الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

أحداث القامشلي 2004 والمؤتمر السادس لحزب الشعب وإعلان دمشق

صيغة الشهادة:

فيديو
صوتية
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:27:00:06

في هذه المنتديات وهذا التحرك الذي حدث ورمي الحجر في المياه الراكدة بدأت منتديات أو لقاءات في عام 2004 حدث في مدينة القامشلي واقعة أو سميت ما بين الحراك الكردي ناجم عن لقاء بين فريقين فريق الجهاد وفريق الفتوة وأنا كنت في حلب، ولكنني كنت على تواصل بعد الأحداث وطبعًا اُستفز الجمهور عبر شعارات لصدام [حسين] و[تم] الرد بالنسبة للأكراد، وكان خلافًا، ولكن المسؤولية الكبرى تقع على النظام وخصوصًا أن المحافظ أمر بإطلاق الرصاص على المحتجين وتحولت إلى مظاهرة عندما تم أخذ الشهداء إلى المقابر وتحولت إلى ثورة فعلًا، وشارك بها جميع القوى والفعاليات الكردية وطبعًا هنا أخطأت القوى والفعاليات الكردية لأنهم لم يشاركوا بقية المعارضة أو بقية الفصائل، ولكن كانت حالة مفصلية جدًا وحدث تعاطف سوري عام من كل القوى والفعاليات يعني لم تكن هناك مؤسسة لمؤسسات المعارضة إلا وحضرت في مدينة القامشلي، وتم إصدار بيانات عديدة وكنت على تواصل مع المرحوم مشعل التمو وطلب تدخلًا لوقف المجزرة ولمدة يومين متتاليين وعلى إثرها طبعًا حدثت تدخلات والنظام هددهم بالإبادة عبر محمد منصورة الذي كان حاضرًا، وكان رئيس الأمن السياسي ومجموعة من الضباط من القصر الجمهوري وماهر الأسد وبدأ القتل عند المقبرة، بدأ إطلاق الرصاص الحي عليهم وقُتل حوالي 27 شخصًا وجُرح المئات، وكانت الحركة كلها احتجاجًا على النظام وممارساته، ولكن بشكل عام تلك الظاهرة الأكراد حاولوا تحويلها إلى شيء خاص أنها ضدهم علمًا أنه كان نادي الجهاد لكل المحافظة وهنا مشعل تمو طلب التواصل مع منظمات دولية وحقوقية للتدخل لوقف المجزرة وهنا تشكلت فعاليات داخلية من شيوخ عشائر بما فيهم عبد المسيح قرياقوس ومحمد الفارس ومجموعة وحدث اجتماع في "جرمز" وحددوا وحاولوا أن يوقفوا المجزرة والعنف وتوقف العنف وهنا النظام حاول أن يسلح الريف العربي والعشائر في مواجهة الأكراد ورفضت العشائر، ولكن البعض منهم نزل وحاول وقام بالنهب والسرقة والسلب وأساؤوا إلى المدينة بشكل عام وأنا حضرت إحدى الجلسات التي كان يحضرها وفود من الشام (دمشق) وقابلوا المحافظ ومدير المنطقة على أساس أن يحدث اعتراف بالمجزرة ومسؤولية النظام عليها واعتبار الذين قُتلوا شهداء ومجموعة من مطالب المحافظة، وطبعًا وعود كانت كاذبة وأيضًا ضمن (تضمنت) التهديد وبدل معاقبة المحافظ أو معاقبة المسؤولين عن المجزرة نُقل أغلبهم إلى الشام (دمشق) وتم وضعهم في مواقع أكبر، ولكن بشكل عام كان الحراك الذي يحدث في سورية في تلك الفترة له طابع ليس منظمًا وغير مؤدلج وكان انفجارًا عفويًا، إذ إن المجتمع السوري في ظل هذا النظام كان دائمًا معبأ ومحتقنًا ومستفزًا و[ويوجد] ضغوطات اجتماعية واقتصادية وسياسية يعني حاول النظام أن يدخلهم دائمًا في عنق الزجاجة. 

كانت أهم المطالب بشكل عام في سورية موضوع الانفتاح والحريات ولم يكن يوجد تغيير وكانت توجد عملية إصلاح ومطالبة بإصلاحات، وهنا بدأ التحرك بعد أحداث القامشلي بدأ تحرك وسط المثقفين وسط القوى وأصدروا بيانات مثلًا: المنظمات التي حضرت منظمات أغلبها حضرت وحسن عبد العظيم وهيثم المالح ورياض الترك وكل الشخصيات الوطنية والشخصيات التي كانت تهتم بالشأن العام حضرت إلى مدينة القامشلي وطبعًا كانت تزور أكثر شيء الأكراد وليس النظام، والنظام لم يكن يوجد تواصل معه إلا عبر قنوات معينة مثل لقاء مع مدير منطقة، ولكن بشكل عام كانوا يعرفون أن القرار ليس بيد هؤلاء وأن هؤلاء أدوات تنفيذ وكانت الأجهزة الأمنية من خلف الأحداث، وبدأت الانطلاقة من هنا يعني البحث عن حل وصدرت بيانات بيان 1000 و 99 وبيان 99 يطالب بالديمقراطية ومزيد من الانفتاح ومزيد من الحريات ومزيد من المدنية. 

كان يوجد عبد الرزاق عيد وعارف دليلة ويوسف سلمان والطيب تيزيني كانت توجد مجموعات، وألقوا بما معناه تواصلوا مع المجتمع عبر هذه البيانات والندوات ثم جاء مباشرة بيان الألف وتوسعت الدائرة وأكثر شيء اشترك فيها طيف واسع يعني ليس المثقفون فقط وإنما الأطباء ومهندسون ومحامون إلى جانب شخصيات المعارضة، وطبعًا النظام كان يعتبر كل هذا التحرك يوجد خلفه قوى وفعاليات سياسية وبصراحة بعد عام 2000 وخروج المثقفين... 

ذهب عبد الرزاق عيد إلى دير الزور والرقة والطبقة من أجل موضوع [بيان] الألف، وموضوع نزع أو جر المجتمع إلى العمل السياسي أو جرهم إلى العمل الوطني كما يقال، وحصل لقاءان الأول في منزل أحمد الرمح وكان موجودًا أحمد طعمة وكان موجودًا مجموعة من المثقفين والمهتمين بالشأن العام في دير الزور وفي اليوم الثاني عند أبي معتز أيضًا من دير الزور يومين متواصلين، وظهرت شخصيات وبرزت أنه يوجد هناك اهتمام، وطبعًا كانت كلها تمهيد لعمل شيء أكبر من موضوع الشخصيات الألف الموقعة، أي عملية تجميع القوى والفعاليات ونقل الناس من حالة عدم الاهتمام إلى الحالة الوطنية وإعادتهم إلى حالة السياسة وأنه لا يمكن لسورية  أن تبقى مملكة الصمت، وبدؤوا يعملون على هذه الحالة وذهبنا إلى الطبقة أيضًا والتقينا مصطفى خليفة كاتب "القوقعة" ومجموعة من المثقفين كانوا موجودين في الطبقة أيضًا التقينا وتجهيزهم في حال عمل وطني للحراك يكونوا جزءًا منه، وكانت عملية استكشاف مدى العمق الوطني في البلد فهل انتهى المجتمع وألغى السياسة من حياته؟ أو هل الناس أدارت ظهرها عن موضوع الحرية والديمقراطية وموضع الشأن العام بشكل عام نتيجة القمع؟ وهل استطاع حافظ الأسد وابنه أن يزيحوا المجتمع السوري ويلغوه ويحولوا البلد إلى مزرعة؟ 

طبعًا كان يوجد تجاوب كبير، ولكنه تجاوب بحذر وكان يوجد موضوع الخوف وهنا هذه الحالة والحراك - طبعًا ليس فقط الرقة ودير الزور والحسكة، وإنما في كل سورية كان يوجد تحرك في هذا المجال كان يقوده.. - في هذه الفترة ظهر في حلب مجموعة من المثقفين مثل: عبد الرزاق عيد وجمال باروت وسمير نشار وقعوا على بيان الألف أيضًا وبدؤوا يقال أصبح هناك تواصل، ولكن قبل ذلك كان يوجد همس والآن أصبح هناك تواصل علني في عام 2005. 

بيان "[إعلان] دمشق بيروت" وقع عليه مجموعة من الأكاديميين وعرض علينا ووُقع بشكل فردي وليس جماعيًا، ولم يكن يوجد في تلك الفترة شيء اسمه أحزاب يعني توقع باسمك الفردي لا تستطيع أن تقول: أنا من الحزب الفلاني لأنك ستتعرض إلى الاعتقال. 

مستوى حزب الشعب في هذه الفترة كان يوجد تجهيز موضوعات والنظام الداخلي وتجهيز للمؤتمر السادس [للحزب]، طبعًا كان يوجد حراك في الحزب أيضًا أنه كيف نتحول من الحزب الشيوعي إلى حزب اشتراكي أو حزب اشتراكي اجتماعي أو أهم أمر كان هاجسنا نتيجة النار التي اكتوينا بها نتيجة الاستبداد موضوع الحريات وموضوع الديمقراطية، أنه كيف نتحول إلى حزب ديمقراطي اجتماعي اشتراكي وعدالة؟ وبالتالي هذا الحراك كانت تقوده مجموعة وبدأ الشباب يعملون عليه بمن فيهم رياض الترك، فحالة الجمود هذه أو حالة التخلف السياسي يجب أن يُعقد مؤتمر ينفض عنه هذا الغبار، وبالتالي أصبح العمل على تهيئة للنهوض لعقد المؤتمر، أيضًا المجتمع والبنى التحتية والحاضنة بدأت تساعدك في عمل.. وحتى إنه طُرح أن نعمل بشكل علني حتى لو اعتقلنا، ولكن كانت توجد حاضنة وبدأت الحاضنة تحترمك لأنك تعمل سياسة. وبدأت الحاضنة تحافظ عليك، وهنا بدؤوا وجهزوا الموضوعات ودراسات وعمل عليها موفق نيربية وعبد الله الهوشة وعبد الله تركماني والرفاق أيضًا فايز الفواز أعتقد يعني جميع الرفاق بدؤوا يحضرون للموضوعات وكانت الموضوعات عن كيف ننتقل من حالة الاستبداد إلى الحالة الديمقراطية وكيف ندخل عنصر الديمقراطية في هذه الأحزاب، أي ننتقل من الحالة الستالينية والحالة الحديدة التي كانت تعمل بها الأحزاب تحت الأرض إلى شيء علني، والهدف الأهم كان في الحزب هو الانتقال من حالة الاستبداد إلى الحالة الديمقراطية فهذا العنوان العريض التغيير التدرجي إلى آخره.. والأهم هو التغيير في بنية وعقلية هذا الأحزاب وتكوينها فصعب جدًا أن تنقل حالة من حالة عقلية شيوعية متزمتة مستبدة ترفض الآخر ولا تتعاون مع الآخر وتعتبر نفسها صح (تفعل ما هو صحيح) يعني شكل من أشكال الإسلاميين، ولكن بلباس شيوعية، وهنا النقلة التي حدثت في المؤتمر السادس، طبعًا أنا أقول: إن المؤتمر السادس من وجهة نظري أنه عندما بدأ يتكلم بالديمقراطية والتعددية وينتقل إلى موضوع الاشتراكية الاجتماعية كما يقال أو العدالة الاجتماعية كان الجو بدأ في سورية يهتم بهذه المسألة لأن المجتمع كان قد تخندق، كيف؟ أي دخل في حالة استعصاء من فساد وفساد إداري وفساد في أجهزة الدولة يعني لم تعد هناك دولة وتحولت سورية إلى عصابة. 

في المؤتمر أنا كنت مندوبًا عن حلب أنا و مجموعة من الرفاق مثل فؤاد إيليا ومحمد [حجي] درويش وطلال أبو دان وعمر قشاش- رحمه الله- ذهبنا 6 أشخاص في سيارة طبعًا استقبلنا في حمص حيث عقد المؤتمر في حمص في قبو كبير جدًا والإجراءات الأمنية كانت متشددة من قبل الحزب فجميع المندوبين ليسوا مع بعضهم وكل محافظة كانت تأتي في وقت محدد كل 3 أو 4 أشخاص وأغلبنا وصل، نحن وصلنا جماعة حلب صباحًا يعني في الساعة 5 أو 6 دخلنا المنزل كان يوم جمعة أعتقد في 28 نيسان/ أبريل 2005 على مدار ثلاثة أيام وكان عدد المندوبين حوالي 45 مندوبًا وكان لدينا ضيوف وجاءت رزان زيتونة. 

ثلاثة أيام وأغلقت الأبواب ولا يوجد صوت والستائر منسدلة والصوت غير مرتفع وممنوع الخروج والدخول ويوجد شخص واحد فقط يدخل ويبدو أنه قادر أن يدخل بأريحية كان هو من يجلب الطعام، كان عددنا 45 شخصًا ولدينا 5 ضيوف وهم أحمد طعمة ورزان زيتونة وعبد الرزاق عيد ونصر سعيد. 

ياسين [الحاج صالح] كان في المثقفين حول الحزب لم يدخل كتنظيم. 

المؤتمر كان به نقلة ليس بسهولة الحزب كان يوجد نقاشات وحوارات عاصفة يعني على كل فقرة، ولكنني شعرت أن هناك تغييرًا في سلوك ونهج الحزب من حيث الديمقراطية ومن حيث احترام الآخر والرأي الآخر والرأي المخالف وبدأ الحزب يعمل بشكل مؤسساتي بصراحة و[وصار هنالك] انتخابات مركزية. 

في الانتخابات المركزية انتخبوا عبد الله الهوشة ومحمد حجي درويش وفايق المير وغياث عيون السود وأحمد سعيد من اللاذقية ورياض الترك وعبد الجواد أبو الجود وفوزي الحمادة وإبراهيم حكيم وطلال أبو دان وكان عن حلب طلال أبو دان ومحمد حجي درويش وشاب اسمه محمد الإبراهيم وحسن زينو من السلمية وهذه هي الكوادر. 

لكن كان يوجد شيء ويجب أن نعمل شيئًا نحن لسنا لوحدنا ومن جديد اعترفنا أننا لوحدنا لا يمكن أن نغير هكذا نظام، واعترفنا بالآخر وبشراكته وعملية موضوع الوطنية وموضوع المدنية والديمقراطية والاشتراكية والتقدم، وأنه لم نعد نملك لوحدنا الحقيقة أيضًا هناك شركاء في البلد والمجتمع، وبالتالي ظهرت هذه الظاهرة أنهم يقوموا بتجهيز أرضية لعمل جماعي على مستوى سورية وما سمي لاحقًا بإعلان دمشق، وأنا أتكلم قبل الإعلان في نيسان/ أبريل وأيار/ مايو جاء جورج صبرة كانوا في دمشق والتقوا عند حسن عبد العظيم وفي منزل رياض سيف ليتحركوا ويجب أن نعمل لسورية شيئًا وننتقل من هذه المملكة ومن هذه الدولة المتعفنة كما يقولون. 

أنا أعرف الذين كانوا في الداخل وحصة جورج صبرة كانت حلب وجاء إلينا جاء إلي وقال لي: أريد منك أن تؤمن لي لقاء مع عبد الرزاق عيد وسمير نشار ونريد سريانًا من الجزيرة وأكرادًا. 

اتصلت بعبد المسيح قرياقوس وجاء إلي في الليل اتصلت به وقلت له: تعال. وجاء وحضر، وكان يوجد بشير السعدي في المنظمة كان موجودًا وبعدها طبعًا أجرينا لقاء في منزلي وجاء رياض الترك وجاء تقريبًا 50 شخصًا إلى منزلي قبل 16 تشرين الأول/ أكتوبر كل هذا الحراك قبل الإعلان يعني يريدون أن يشكلوا سورية لكل أبنائها ففي سورية يجب أن يشترك في التغيير فيها الكل وليس ذلك على عاتق الأحزاب فقط ويجب أن يكون دورًا للناس غير المشتركين في أحزاب أو فعاليات المستقلين. 

جورج صبرة جاء والتقى بسمير نشار وعبد الرزاق عيد وطبعًا هؤلاء كان بينهم تواصل بشكل دائم إذا حصل شيء في سورية أو إذا أعلن عن حالة في سورية حالة مدنية ديمقراطية عملية نقل سورية من حالة الاستبداد وبشكل تدريجي انتقال تدريجي لأننا كنا نعرف هذا النظام بنيته وطبيعته العسكرية والبنيوية والطائفية، وبالتالي يجب فكفكة هذه.. طبعًا عبد المجيد منجونة وكل القوى والفعاليات كانوا موجودين وهو كان ممثل الاتحاد الاشتراكي. 

وهنا بدأ التوافق مع عبد الرزاق عيد وسمير نشار ووقعوا ليشتركوا بهذه الفعالية وهنا سمير نشار ظهر على الساحة السياسية بالنسبة لي وتعرفت عليه هنا، وفي هذه الفترة أيضًا صار هناك حراك عام فقد كان يوجد ضغط أوروبي أو ضغط عالمي على النظام. 

كانت هناك ندوات ولقاءات ويأتي مفكرون ومثقفون من الشام (دمشق) ويلقون ندوات أو محاضرات في مدينة حلب 

أنا حضرت لقاء في منزل رياض سيف قبل المؤتمر لقاءات حضر أكثر قيادات إعلان دمشق الموجودين الآن كانوا موجودين في عام 2007، ولكن توجد حادثة مشهورة ذهبنا، وكان رياض سيف مدعوًا إلى مخابرات أمن الدولة ليقابل زهير الحمد وهو نائب... زهير الحمد ضابط وجاءت ابنته وأخذتنا، ابنة رياض سيف جاءت وأخذتنا وقلنا لها: أين الوالد؟ فقالت.. وكنت أنا وعبد الرزاق عيد ورياض الترك ذاهبين إلى منزله في دُمّر، كان المنزل في دمر وهنا قالت: إن زهير حمد اللواء طلبه وذهب. وكان في تلك المرحلة رياض سيف مريضًا كان يريد أن يذهب لأجل عملية بروستات وبقينا في المنزل لمدة ساعتين وكل قيادات إعلان دمشق كانوا موجودين تقريبًا لم يكونوا في وقتها قيادات، ولكن كانوا كوادر تقريبًا 40 شخصًا وتركوا رياض سيف، وجاء وقال لأبي هشام (رياض الترك) طبعًا للجميع وقال لأبي هشام: احزر ماذا طلب مني. طبعًا قبلها بفترة كان يوجد العيد الوطني للأمريكان وكان مدعوًا 75 شخصية سورية من ضمنهم رياض سيف ورياض الترك خارج [السفارة] في مكتب طبعًا لم يلتقوا مع أحد ولم يتكلموا مع أحد بالسياسة، كان الأمر عبارة عن كاتو وشاي في الشام (دمشق) والنظام تكهرب (تخوف) من هذا الأمر، وهذه هي المسألة التي أريد أن أتكلم عنها قال لرياض سيف: سمعنا يا أبا جواد أنك مريض يعني حتى نعطيك جواز سفر لتذهب للعلاج. فقال له رياض: كثر الله خيركم إذا ذهبت للعلاج وهو كان معه سرطان بروستات فقال له: يوجد أمر يا أبو جواد نحن نريد منك إصدار بيان يعني جماعة إعلان دمشق تصدروا بيانًا -طبعًا كان الحراك جميعه مراقب- أن تصدروا بيانًا أنكم ضد الأمريكان وضد الإمبريالية، وهنا رياض [الترك] كان لجوجًا قليلًا فقال له: إن شاء الله وقعت؟ فقال له: انتظر. فقال له رياض: يا سيادة اللواء نحن رضعنا معاداة أمريكا مع حليب أمهاتنا، وبالتالي لست بحاجة حتى أوقع لك أو أكتب بيانًا. فقال له: اكتب بيانًا من صفحة كاملة وسب (اشتم) على بشار الأسد، ولكن السطر الأخير اكتب فيه: نحن ضد الأمريكان والإمبريالية، طبعًا هم حتى يقولوا نحن معارضتنا أيضًا ضدكم أو نحن أفضل من المعارضة وطبعًا لم يوقع.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2019/09/30

الموضوع الرئیس

أحداث القامشلي 2004النشاط السياسي قبل الثورة السورية

كود الشهادة

SMI/OH/17-05/

أجرى المقابلة

سامر الأحمد

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

سياسي

المجال الزمني

2000/01/01

updatedAt

2024/08/19

المنطقة الجغرافية

محافظة حمص-منطقة تدمرمحافظة حمص-مدينة حمصمحافظة حلب-مدينة حلبمحافظة دمشق-مدينة دمشقمحافظة الحسكة-الطبقةمحافظة دير الزور-مدينة دير الزورمحافظة الحسكة-مدينة القامشليمحافظة الحسكة-جرمز

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي في سورية

حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي في سورية

حزب الشعب الديمقراطي السوري

حزب الشعب الديمقراطي السوري

إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي

إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي

السفارة الأمريكية في دمشق

السفارة الأمريكية في دمشق

القصر الجمهوري- قصر الشعب

القصر الجمهوري- قصر الشعب

الأمن السياسي في القامشلي

الأمن السياسي في القامشلي

الشهادات المرتبطة