الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

تأسيس اتحاد القوى الديمقراطية الكردية

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:06:52:02

عند الإنتهاء من مراسم تعزية الشهيد مشعل تمو وفي يوم تأبين المرحوم إسماعيل عمر زارنا في القرية وفد كبير من المجلس الوطني الكردي أو من أحزاب المجلس الوطني الكردي، وعرضوا بأنهم ذاهبون لتأسيس المجلس الوطني الكردي، وترغب كل أحزاب الحركة السياسية الكردية بأن تكون عائلتنا مشاركة في المجلس، وتيار المستقبل الذي كان يرأسه الشهيد مشعل تمو. وفي الحقيقة، نحن رفضنا كعائلة، وتركنا حرية الخيار لتيار المستقبل باعتبار أننا لسنا ملتزمين كعائلة بهذا التيار ولديه قياداته ولديه أنصاره، وبالنسبة لنا كعائلة، رفضنا الانخراط في هذا المجلس لعدة أسباب، وأعتقد أنني ذكرتها ومنها الموقف من محاولة اغتيال مشعل في المرة الأولى ومنها الاغتيال الفعلي الذي تمّ تنفيذه والموقف الهزيل والبيان الهزيل الذي أصدرته أحزاب الحركة الكردية.

عند مغادرة أنصار أحزاب المجلس الوطني الكردي المنزل اجتمعنا نحن كعائلة، وقررنا أن تستمر مسيرة مشعل ولا تتوقف باتجاهين: باتجاه من كان منا في داخل تيار المستقبل من إخوتي في داخل تيار المستقبل بحيث يتمّ دعم التيار ماديًا ومعنويًا منا كعائلة للاستمرار في مسيرته، ومن لم ينتسب لأحزاب الحركة السياسية يعمل كمستقل مثلي أنا وأخي المحامي رستام وأخي محمد وأخي الدكتور رعد، نحن نستمر بعملنا، ونتابع مسيرة مشعل بشكل مستقل. وبدأنا بعدها بالتواصل مع بعض الأحزاب الكردية وخاصة أننا كنا مشاركين بقوة في "تنسيقية شمس الحرية" في القامشلي كمستقلين، وتواصلنا نحن كمجموعة المستقلين مع الأستاذ جميل عمر أبو عادل -فك الله أسره- إن كان لا يزال على قيد الحياة عند حزب العمال الكردستاني، [واتفقنا] أن نتواصل مع الأحزاب في الخارج التي لم توافق على الانضمام للمجلس الوطني الكردي. 

وبدأنا في أولى الزيارات إلى منزل المرحوم الأستاذ عبد الرحمن آلوجي أبو خالد، وهو كان سكرتير الحزب الديمقراطي الكردي، وكان في الحقيقة في ذلك الوقت من أكبر الأحزاب الكردية الموجودة على الساحة السياسية الكردية والمنشق عن الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي كان يترأسه الدكتور عبد الحكيم بشار، وطرحنا عليه الفكرة، وأنه عندما يحسم خياراته بأنه لن يشارك في المجلس الوطني الكردي، فنذهب إلى تأسيس تجمع كردي استنادًا إلى لقاء 5 أيلول/ سبتمبر 2011 الذي ترأسه الشهيد مشعل التمو، وكان هناك الأستاذ عبد الرحمن آلوجي الذي كان موجودًا أيضًا في رئاسة الجلسة، استنادًا إلى هذه  المقررات التي صدرت عن هذا اللقاء أن نقوم بتأسيس تجمع كردي. وقمنا بالتواصل أيضًا مع الأستاذ فيصل يوسف رئيس حركة الإصلاح الذي كان عبد الحميد درويش قد وضع عليه "فيتو" بأنه يجب ألا ينضم إلى المجلس الوطني الكردي باعتبار أنه كان منشقًا عن الحزب التقدمي الذي كان يرأسه عبد الحميد درويش. وطبعًا تيار المستقبل كان معنا، كان معنا الأستاذ ريزان شيخموس في كل تحركاتنا، وتواصلنا مع حزب الاتحاد الشعبي الكردي الذي كان يترأسه الأستاذ حسن عاقولة من القامشلي، وتواصلنا مع حزب الوفاق الذي كان يترأسه الأستاذ هلال -رحمه الله- وتواصلنا مع حزب "يكيتي" الكردستاني الذي كان يترأسه عبد الباسط حمو، بالإضافة إلى تواصلنا مع التنسيقيات، كانت "تنسيقية شمس الحرية" في الأساس موجودة ونحن كنا فيها و"تنسيقية القامشلي" وهي كانت أكبر تنسيقية في القامشلي، وكانت تضم مجموعة كبيرة من المثقفين ورجال الدين، وتواصلنا مع تنسيقيات في دمشق وعفرين وكل المناطق الكردية، وعقدنا سلسلة من الاجتماعات في منزل الأستاذ عبد الرحمن آلوجي بسبب ظروفه الصحية وعدم قدرته على التنقل، فكنا نأتي، ونجتمع في منزله في الحسكة في منطقة المفتي، وكانت أغلب اللقاءات متزامنة مع المظاهرات التي كانت تخرج في قرية المفتي في الحسكة بعد انتهاء مظاهرات القامشلي والدرباسية ورأس العين، وكانت مظاهرات قرية المفتي مسائية، فكنا نذهب، ونشارك في هذه المظاهرات مع الأستاذ عبد الرحمن آلوجي وبعدها نذهب إلى منزله حتى نجتمع هناك.

اتفقنا على الخطوط العريضة لتأسيس هذا التجمع والتسمية، واتفقنا على تسميتها: "اتحاد القوى الديمقراطية الكردية"، وأن تكون قيادة هذا الإتحاد مناصفة بين المستقلين والتنسيقيات والأحزاب المشاركة فيه، وأن تكون إدارة هذا الاتحاد حصرًا من قبل شخص مستقل غير مؤدلج وغير محزب.

كانت هناك خلافات في وجهات النظر السياسية، ولكن في النهاية تمّ الاتفاق، وكانت النقطة الأهم التي اتفقنا عليها هي شعار إسقاط النظام السوري؛ لأن أحزاب الحركة السياسية الكردية كانت تدعو إلى التغيير، ولم يصدر في بيان تأسيس المجلس الوطني الكردي، وفي هذه الفترة تمّ تأسيس المجلس الوطني الكردي في تاريخ 22 تشرين الأول/ أكتوبر 2011 (التاريخ الصحيح هو 26 تشرين الأول/ أكتوبر- المحرر)، ونحن كنا نحتاج إلى بعض الوقت لإعداد وإنشاء هذا التجمع الجديد.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2021/06/09

الموضوع الرئیس

الحراك السياسي الكرديالحراك السلمي الكردي

كود الشهادة

SMI/OH/2-24/

أجرى المقابلة

سامر الأحمد

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

سياسي

المجال الزمني

تشرين الأول 2011

updatedAt

2024/08/19

المنطقة الجغرافية

محافظة الحسكة-المفتيمحافظة حلب-مدينة عفرينمحافظة دمشق-مدينة دمشقمحافظة الحسكة-مدينة رأس العين (سري كانيه)محافظة الحسكة-مدينة القامشليمحافظة الحسكة-الدرباسية

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

تيار المستقبل الكردي - مشعل تمو

تيار المستقبل الكردي - مشعل تمو

المجلس الوطني الكردي

المجلس الوطني الكردي

حزب العمال الكردستاني

حزب العمال الكردستاني

الحزب الديمقراطي الكردستاني - العراق

الحزب الديمقراطي الكردستاني - العراق

اتحاد القوى الديمقراطية الكوردية في سوريا

اتحاد القوى الديمقراطية الكوردية في سوريا

الحزب الديمقراطي الكردي في سورية البارتي - عبد الحكيم بشار

الحزب الديمقراطي الكردي في سورية البارتي - عبد الحكيم بشار

حركة شمس الحرية

حركة شمس الحرية

الشهادات المرتبطة