تحرير حي غويران وانتهاكات وحدات حماية الشعب الكردية وسيطرة "داعش"
صيغة الشهادة:
مدة المقطع: 00:20:04:12
طبعًا آخر مرة تكلمنا عن حملة الاعتقال التي حصلت في غويران في 9 آب/ أغسطس 2012 واعتُقل فيها عدد كبير من الشباب وأخذوهم إلى القامشلي وبعضهم إلى دمشق، وأُطلق سراحهم تدريجيًّا خلال الفترة اللاحقة باستثناء حسون الفلس -حسن صلاح العبود- ونحن نسميه حسون الفلس قُتل [تحت] التعذيب ثاني يوم أو ثالث يوم وسُلمت جثته إلى أهله بعد شهر، وبعدها معظم الشباب الذين خرجوا في النصف الثاني من عام 2012 كان هناك تصاعد في العمل العسكري ومعظم الشباب توجهوا باتجاه ريف الحسكة الجنوبي وريف دير الزور لأن شباب غويران قسم كبير منهم من أصول ديرية كمحافظة مدينة وريف فعادوا إلى هناك وانخرطوا بالعمل العسكري.
مركدة كانت محررة أساسًا من أواخر شهر حزيران/ يونيو 2012 فبدأ الكلام أن المظاهرات السلمية لم تعد تنفع وتقريبًا توقفت في غويران في ذلك الوقت، والكل اتجه نحو العمل العسكري وأصبح يوجد معارك في منطقة الثلجة ويوجد فيها محطة نفط وهي في جنوب الحسكة، وحصلت بعدها تشكيل المجلس العسكري الثوري بقيادة العقيد حسن حناش العبد الله (حسن أحمد العبد الله الحناش - المحرر) الذي هو أساسًا من غويران. وبعدها في 8 تشرين الثاني/ نوفمبر تحررت رأس العين بمشاركة كتائب من ريف حلب الشمالي والرقة بالإضافة إلى أبناء الحسكة ومنهم شباب غويران وهنا أصبحت رأس العين هي محطة استقطاب لكل الثائرين بمحافظة الحسكة ومنهم شباب غويران وتوجه العشرات من شباب غويران إلى رأس العين على أمل المشاركة باستمرار تحرير المناطق من النظام، ولكن بعدها بأسبوع بدأت الاشتباكات مع "البي كي كي" وهنا شباب غويران قُتل منهم في رأس العين العشرات يعني معظم الشباب كان لديهم حماس عال ولكن لم يكن يوجد انضباط عسكري ولا يوجد تدريب عسكري ولا يوجد خبرة قتالية عندهم ولكنهم كانوا يتحلون بالشجاعة ويهجمون فقُتِل منهم العشرات.
في هذه الفترة بدأ التشييع وأي شخص يُستشهد من الشباب يعود إلى أهله وعائلته ويشيعه الجيران والثوار في غويران بمشاركة الشباب الذين كانوا مسلحين وبدأوا يعودون إلى الحي، والنظام هنا لم يعد يجرؤ أساسًا أن يدخل إلى حي غويران وهذا بدأ من أواخر عام 2012 والنظام لم يعد يستطيع الدخول إلى حي غويران لأنه يوجد شباب مسلحون مرتبطون بكتائب الجيش الحر ولكن بدون إعلان أو قتال لأن النظام لم يعد يدخل والشباب موجودون، ولكن استمرت الحركة بين مركز المدينة وغويران ولا يوجد قصف والموظفون من غويران يدخلون إلى مركز المدينة أو الكليات (كليات الجامعة) الموجودة في جنوب الحي التي لا تزال تعمل والمدارس تعمل ولم يكن يوجد هذا الأمر ولكن النظام لم يكن يسمح بالتأكيد أن يستمر هذا الشيء، وخاصة عندما شباب غويران كان لهم دور فعال بالمشاركة ليس فقط في تحرير رأس العين وإنما في تحرير باقي الأماكن: الشدادي واليعربية وتل براك وتل حميس وكل هذه المناطق كانوا حاضرين فيها ولكن أيضًا وجود القوة منع النظام من التقدم.
وأعتقد كان يوجد رغبة لدى النظام مع الوحدات الكردية و"يي بي جي" الذين هم "بي كي كي" ونحن نسميهم في الحسكة "الأبوجية" أنه يوجد توازن ويوجد قوة كردية عسكرية خارج سيطرة النظام يعني لا مشكلة كبيرة إذا كان يوجد قوة عسكرية عربية لإدارة التوازن في الحسكة، فكان الوضع إلى حد ما شبه مستقر في المدينة، وفي الخارج كانت حركة التحرير مستمرة ولكن الذي حصل أنه بعد ربيع 2013 معظم الريف العربي تحرر في الحسكة ولكن كان يوجد المناطق التي فيها وجود كردي في شمال المحافظة ويسيطر عليها "البي كي كي" بدعم من النظام، وهنا أصبحت جبهة واحدة، قوى المعارضة من طرف والنظام والبي كي كي من طرف ثان، وأصبح يوجد جبهة طويلة تقريبًا من رأس العين في الشمال الغربي إلى مناطق رميلان في الشمال الشرقي، فكانت جبهة طويلة وهنا أعلنت "داعش"، و"داعش" بدأت تحاول أن تخترق الكتائب و"داعش" كانت منضبطة أكثر كتنظيم والمزاودات الدينية وهذه الأمور أثرت كثيرًا على الحراك في معظم مناطق الحسكة مثل باقي المناطق.
ولكن بعدها عندما تصاعد هذا الأمر في باقي الأماكن كان في الحسكة أخف لأنه يوجد عدو قائم مشترك وهو النظام و"البي كي كي" والناس لديهم هذا الخوف أن "البي كي كي" يريدون أن يفعلوا شيئًا انفصاليًّا، فكان يوجد هذا الخوف الذي يجمع معظم الناس، يعني أنا أذكر في شهر كانون الثاني/ يناير 2014 عندما كانت "داعش" تقاتل كل الفصائل في الرقة وفي دير الزور وفي ريف الحسكة كونهم أبناء منطقة بالغالب حاولوا تجنب هذا الشيء، ولكن مع ذلك حصلت المعارك في مركدة في الجنوب واستمرت طويلًا بين داعش من طرف وباقي الفصائل من طرف ثان، ولكن في مناطق الجبهات مع حزب العمال الكردستاني هذا الشيء لم يحصل لأن وجود هذا العدو إلى حد ما يجعل الخلافات الداخلية يقل تأثيرها ولكن مع ذلك "داعش" لم تسمح بهذا الشيء وعندما سيطرت على الرقة كاملة وحسمت معركة مركدة لصالحها فرضت أمرًا واقعًا على كل الفصائل الموجودة هناك إما [أن] تصبحوا معنا أو نقتلكم، فقسم كبير من الشباب في ذلك الوقت أصبحوا مع "داعش" حتى يحموا أنفسهم حتى يبقوا ويقاتلوا دفاعًا عن أرضهم ضد تمدد حزب العمال الكردستاني، والقسم الثاني قسم من الشباب الذين أُجبروا على مبايعة "داعش" بعدها تلقائيًّا خرج أو قسم أساسًا رفض أن يدخل في هذه العملية مع داعش، وهذا هو الشيء الذي حصل عندنا في المنطقة مع "داعش" وكان تأثيرها جدًّا سلبيًّا ونفس الأمر حصل في غويران في النهاية.
في 2013 وصل دعم عسكري محدود من الائتلاف (الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة) ولا أذكر المبلغ وكان يوجد لجنة من شباب القيادات العسكرية الثورية هم المسؤولون عن التوزيع وكان منهم عادل حمدان -رحمه الله- وعبد السلام جلود وساجد الحريث ونفس الشيء حصل في 2014 عندما كانت لأنه مرتين جاء دعم مالي من الائتلاف وهذا المال جاء حتى يشتروا فيه السلاح والذخيرة في المعركة الثانية وهي المعركة النهائية، ولكن يبقى الدعم محدودًا جدًّا وأذكر أن الشباب أخبروني أنه قد جاءهم 20 ألف دولار وهم عشرات أو مئات الشباب الثوريين الموجودين ويحتاجون إلى سلاح ولم يكن يوجد الكثير من الدعم ومعظم الدعم ومعظم السلاح الموجود اغتنمه الشباب من معارك سابقة مع النظام.
الأمر بدأ في منتصف 2012 بداية ملامح العسكرة والناس المنشقين وكانت بقيادة ماجد المختار العقلة أبي أسد كونه عسكريًّا وهو كان شرطيًّا وانشق، وكان في بداية الحراك العسكري وهجم أكثر من مرة على مفارز الأمن واغتنم في أحد المرات 5 بنادق فأصبح لديه سلاح وشاركها مع الشباب فأخذوا يضربون الحواجز أحيانًا، وهذا الأمر تصاعد وأصبح يوجد مجموعات أخرى والأمر كان مع الأسف غير منضبط وكان يوجد حالة من العشوائية والتخبط والشباب الذين خرجوا فيما بعد أصبحوا مع كتائب خارج غويران وعندما عادوا أصبح هناك عدد كبير من الفصائل في منطقة محدودة داخل غويران، وهذه المجموعات أو الكتائب المحلية إما أنها كانت تأخذ عصبية الدم وأنهم مجموعة من الأقارب مثل شباب عائلة عليوي الذين كانوا موجودين في حارة عليوي التي هي في المدخل الشمالي لحي غويران القريب من مركز المدينة، وكان لديهم نقطة رباط دائمة عند بناء طه عليوي لأنها كانت كاشفة أو مثلًا الشباب الذين كانوا من أنصار تيار وكان يوجد بعض الكتائب المحسوبة على أحرار الشام أو مثلًا كان يوجد كتيبة أحمد العقلة أبي يعرب وهي محسوبة على جبهة النصرة وعندما كان يصدر بيان للجيش الحر لم يكن يشارك فيها وكان يوجد كتيبة عبد السلام جلود المحسوبة على أحرار الشام ويوسف خضور كان محسوبًا على الأحرار ولكنه ترك بعدها والكتائب الأخرى هي كتائب محلية أو أقارب مثل كتيبة عائلة مخلف ونحن نسميه مجرافة -رحمه الله- وأبناء مجرافة كان لديهم حاجز يعني هم يمسكون بنقطة رباط في الشمال الشرقي عند الجسر الشرقي.
من الشمال الشرقي أبناء مجرافة والشمال عائلة عليوي وبعدها منطقة عبد السلام جلود ورمضان طاووس وهي في غويران الغربي عند السجن المركزي ثم منطقة التربية الجديدة التي يوجد فيها رمضان طاووس ويوسف خضور وبعدها أحمد العقلة أخو أبي أسد الموجودة في منطقة الكراج (موقف الحافلات) وبعدها تأتي منطقة عادل حمدان التي هي في هذه المنطقة باتجاه الفيلات (بناء واسع حوله مساحات خضراء) الحمراء وتصل مع كتيبة أبناء مجرافة التي هي في الشمال الشرقي ويوجد أيضًا كتيبة لساجد الحريث كانت بين المجموعتين الأخيرتين.
الطريق للخارج كان يوجد طريق عبر قرية الفلاح والفرحية الشرقي يعني "سبع سكور"، وهذا الطريق..، و[نهر] الخابور في معظم الوقت جاف فالطريق مفتوح وكان الشباب أحيانًا من نفس الطريق عندما ينزلون إلى نهر الخابور يذهبون إلى العزيزية ولكن هذا الطريق أُغلق فيما بعد وبقي الطريق الوحيد وهو طريق السبع سكور ولكن مع سيطرة "داعش" على الريف كان الأمر إشكاليًّا لأنه كانت علاقة شباب غويران مع "داعش" جدًّا مضطربة.
"داعش" طالبت الشباب أن ينضموا لها والشباب رفضوا هذا الشيء ونحن هنا نتكلم في 2014 وبعد أن سيطرت "داعش" على تقريبًا كل المنطقة الشرقية الشباب رفضوا أن يكونوا مع "داعش" وهم جيش حر وهم أبناء المنطقة ومشكلتهم مع النظام و"داعش" هنا لم تعطهم دعمًا وبالمقابل أيضًا لم تحاربهم ولكنها كانت تسيطر على الريف المحيط.
غويران هو الحي الجنوبي في الحسكة ويفصله نهر الخابور عن منطقة العزيزية وعن مركز المدينة ومنفتح في الجهة الشمالية والشرقية وفي الجهة الغربية يوجد حي الليلية الذي يصل من خلفه بالنشوة الشرقية ومن الجنوب منفتح على ريف الحسكة الجنوبي عن طريق حي الزهور الذي نسميه حوش الباعر وهذه المنطقة الغرب والجنوب الغربي والشمال كانت للنظام والشمال الشرقي كانت للنظام و"البي كي كي"، والعزيزية كانت بين بين لأنه كان فيها وجود لكتائب ثورية جيش حر من العرب وبنفس الوقت فيها نظام وكان قد انسحب من المنطقة ولم يأخذها "البي كي كي" فكان يستفيد منها من حالة الفراغ لأنه فيها وجود للشباب، وكانت علاقتهم جيدة مع شباب غويران ودعموهم أكثر من مرة وفي النهاية اضطُروا أن يخرجوا من العزيزية وأعطوا سلاحهم لشباب غويران.
غويران محاطة من "البي كي كي" من طرف والنظام من طرف والمنطقة التي يُفترض أنها معارضة سيطرت عليها "داعش" فلا يوجد حلفاء ولا أصدقاء وتقريبًا الكل أعداء و"داعش" لم تكن عدوًّا في البداية ولكن لم تكن حليفًا.
"داعش" عندما سيطرت على المنطقة أرادت أن يكون شباب غويران تحت مظلتها فرفض الشباب هذا الأمر نهائيًّا وقالوا: نحن جيش حر ونحن ثورة وهذا ليس مشروعنا.
القصف حصل على غويران في المرحلة الأخيرة وحصلت أكثر من محاولة لاقتحامها وهي محاصرة ولا يوجد حرية حركة.
في غويران لم يكن يوجد احتكاك مع الوحدات الكردية لأن الأحياء المجاورة لغويران لا يوجد فيها وجود كردي يعني العزيزية حي عربي والحارة العسكرية حي مختلط وتحت سيطرة النظام والليلية حي عربي وحوش الباعر حي عربي، ولا يوجد تماس مباشر بين غويران ومناطق الوجود الكردي أساسًا ولم يكن يوجد هذا الالتماس مع "البي كي كي" والالتماس حصل عندما الوحدات الكردية أرادت أو دخلت مع النظام في حربها ضد غويران والأمر بدأ من عندهم وأنا برأيي أنهم لم يرغبوا بوجود[هم]، لأنه دخلت الوحدات الكردية عندما بدأت تتمدد بالريف المحيط بالحسكة على حساب الريف العربي يعني بعد أن دخلوا في معارك تل براك وتل حميس وهي مناطق عربية أساسًا و"البي كي كي" ليس لديهم أية شرعية حتى يدخلوها ولكنهم أرادوا أن يعلنوا عن أنفسهم كقوة تحارب "داعش" التي كانت مسيطرة و"داعش" لم تكن هي القوة الوحيدة المسيطرة.
بعد تحرير تقريبًا معظم ريف المحافظة وأنا أتكلم على الريف العربي في الشمال الغربي والشمال الشرقي والشرق كله والغرب كله والجنوب وتقريبًا كله كان محررًا والنظام لم يبق لديه إلا مناطق مركز مدينة الحسكة، والقامشلي و"البي كي كي" يسيطروا على باقي المناطق الشمالية، وعندما تقدم الجيش الحر في ذلك الوقت باتجاه مدينة القامشلي تقريبًا وصلوا إلى أبوابها بالقرب من المطار والنظام أحس أنه أضعف من أن يواجه المعارضة بنفسه.
ونحن نتكلم هنا في عام 2013 وهنا كان يوجد تحالف خفي مع "البي كي كي" وتحول إلى تحالف علني و"البي كي كي" دخلوا بكل قوتهم مع النظام وطبعًا "البي كي كي" كانوا يريدون أن يأخذوا هذه الشرعية من جماعتهم من الوسط الكردي أنه نحن نريد أن نحمي مناطقنا والأمر لم يكن موجهًا ضد الأكراد أو ضد العرب أو ضد المسيحيين بقدر ما كان أنه قوى الثورة كانت تحارب النظام وكان يوجد قوات وتشكيلات كردية مؤيدة ضمن صفوف المعارضة و"الجيش الحر" مثل [اللواء] 313 و[كتيبة] مشعل التمو وكان يوجد شباب وفصائل كردية ضمن المعارضة من الذين دخلوا إلى المنطقة و"البي كي كي" في ذلك الوقت اعتبروها معركة واحدة مع النظام ودخلوا فعندما انكسر هجوم "الجيش الحر" باتجاه مدينة القامشلي بدأوا يتمددون وهنا تمددوا باتجاه تل براك وتل حميس.
"البي كي كي" هنا كان برأيي يوجد محاولة لإرهاب السكان فارتكبوا مجزرة في تل براك ضد مدنيين عرب وقتلوهم وهم ناس آمنون ليس لهم أية علاقة بشيء ولكن كانت هذه المعركة جدًّا مهمة التي حصلت في شهر كانون الثاني/ يناير أو شباط/ فبراير ( شباط/ فبراير - المحرر) من العام 2014 عندما توحدت فصائل المنطقة جميعها ضد قوات النظام و"البي كي كي" وكانت معركة من أهم المعارك التي حصلت في هذه المنطقة وكسرت هجوم النظام و"البي كي كي" ومنعت تقدمهم باتجاه تل براك وتل حميس.
وأنا أذكر في ذلك الوقت قوات النظام و"البي كي كي" خسروا المئات 300 أو 400 مقاتل وكسرت الهجوم ولكن بعدها مع الأسف مباشرة جاءت "داعش" وفرضت على قوى الثورة العسكرية أنه إما [أن] تنضموا لنا أو يجب أن تخرجوا وهذه كانت نهاية الحراك العسكري خارج محافظة الحسكة باستثناء غويران وسيطرت هنا داعش على كل شيء تقريبًا.
معلومات الشهادة
تاريخ المقابلة
2022/03/15
الموضوع الرئیس
انتهاكات وحدات الحماية الكرديةسيطرة "داعش" على ريف الحسكةكود الشهادة
SMI/OH/26-07/
أجرى المقابلة
سامر الأحمد
مكان المقابلة
اسطنبول
التصنيف
مدني
المجال الزمني
2013-2014
updatedAt
2024/04/18
المنطقة الجغرافية
محافظة الحسكة-محافظة الحسكةمحافظة الحسكة-غويرانمحافظة الحسكة-منطقة رأس العين (سري كانيه)محافظة الحسكة-مدينة الحسكةمحافظة الحسكة-تل براكشخصيات وردت في الشهادة
كيانات وردت في الشهادة
حركة أحرار الشام الإسلامية
الدولة الإسلامية في العراق والشام - داعش
حزب العمال الكردستاني
اللواء 313
كتيبة مشعل تمو - الحسكة
جبهة النصرة - الحسكة
المجلس العسكري الثوري في الحسكة