أثناء المعارك والقتال داخل المدينة وقصف الطيران قصف عنيف للطيران باعتبار مدينة على الحدود مباشرة بين المدينة والحدود أمتار فكنا بتركيا نذهب إلى الحدود، نقف على خط التماس تقريبًا، ونشاهد المعركة قصف الطيران، وكنا قريبين جدًا على موقع المعركة، ووجود الكم الهائل من الصحف الأجنبية والإعلام الغربي، يقابلونا بكل شيء يستفسرون منا، كنا نُزودهم بمعلومات قدر الإمكان.

 الحرب في كوباني ومعركة كوباني هزت ضمير العالم كله صارت نقطة بارزة في الإعلام الغربي وفي الإعلام ال العالمي، كان الاهتمام كبيرًا جدًا، تغطية كاملة تغطية كبيرة جدًا لما يدور في كوباني.

فبعد هزيمة داعش أكيد وبهذه الحالة وهذا الزخم الإعلامي غطي العالم كله لا بد أن منظمات دولية تتحرك منظمات خيرية منهم منظمات لإزالة الركام منهم منظمات إغاثية منهم منظمات لبناء الدور للناس منظمات لتعبيد الطرق لإصلاح شبكة البنية التحتية بشكل عام، فدخلت المنظمات وكانت “PYD" تُسيطر عليها بشكل مباشر، والناس كلها الأطراف السياسية كل الناس بعيدين عنما يجري بينهم وبين المنظمات.

 كان احتكار للعملية واستغلال بشكل فظيع، استمرت الحالة بهذا الشكل، وقدموا بعض الخدمات عمروا بيوت.

الـ “PYD"الجهة التي تحكم أو تسيطر على الأرض هي صارت بمثابة المتعهد هي تبني هي تبيع للناس بطريقتها الخاصة، فمع الأسف توقعنا بعد المعركة بعد هزيمة داعش تنفرج الأمور إلى حد ما، يكون هناك تلاقي سياسي اتفاق سياسي ارتياح سياسي، مع الأسف لم يحدث إنما حدث العكس مضايقات للمجلس مضايقات للمعارضين، كل واحد يعارضهم مضايقات لكل واحد يرفض توجهاتهم، هذه كلها شكلت سبب كيلا يعود الناس إلى المنطقة إلى المدينة، لا يوجد مكاتب بعد تدمير كوباني ما فتحوا مكاتب الأحزاب الكردية إنما في فترة من الفترات لاحقًا ذهب شباب من المجلس الوطني الكردي بشكل رمزي مجموعة من الشباب يفتحون مقر المجلس و واجهوا عراقيل وواجهوا ضغوطات وواجهوا منع باسم أمهات الشهداء هجموا عليهم هم مشهورين بالتمثيليات يقولون أمهات الشهداء نحن لا دخل لنا بها.

بهذه الطريقة، الطريقة الاستفزازية الرخيصة نحن ما دخلنا أمهات الشهداء والشباب نحن ليس لنا علاقة، إذا يقتلوكم يهجمون عليكم نحن لا علاقة لنا، طيب أنت من جهة تقول أنا الحاكم وأنا الإدارة، أنت من واجبك تحمي الناس من واجبك تهدي الناس من واجبك تُشجع الناس على الرجوع على العودة.

 فما شعرنا من حزب الاتحاد الديمقراطي التي هي إدارة ذاتية لا يوجد شيء اسمه تهمة طالما أنت لا تفكر بنفس العقلية ولا توافقون على توجهاتهم السياسية وعلى أي عمل من أعمالهم، أنت ضدهم إما تكون معي أو تكون ضدي على أساس هذا المبدأ التعامل يصير مع الناس، أنت مجرد ألا تكون معهم أنت ضدهم حتى لو لم تكن سياسيًا حتى ولو جالس في بيتك مجرد أنت لا تتردد عليهم لا تُشارك معهم بالمظاهرات التي تشاهد يحملون فيها صور أوجلان على حدود تركية وبالتالي يستفزون تركيا وبالتالي تركيا تُحاول اقتحام المنطقة، تنظيم غريب وعجيب.

 نحن المجلس الوطني الكردي في بداية 2013 كان يوجد قرار سري حاولت التواصل مع بعض الجهات من المعارضة ومن الثوار ومن "الجيش الحر" تحمل السلاح إلا أنه مع الأسف فشلنا في ذلك لأسباب سياسية عدم موافقة بعد الجهات التي هي أكبر منا من بعد ما سيطر حزب الاتحاد الديمقراطي على المناطق الكردية بقوة السلاح ما كان يوجد المجلس، توجه لقرار آخر أنه جزء من المعارضة وقوى المعارضة والثورة بشكل سلمي لم نستطيع كسر هذا الحاجز الإقليمي حتى نحصل على إمكانيات ونشارك بحمل السلاح، في الساحة.

بيشمركة أتوا بقرار من برلمان كردستان وعددهم محدود ومهمتهم محدودة تحرير كوباني والرجوع، اجتهادات كردية من إقليم كردستان مع الأسف بعد هذه الفترة التي صار فيها خلل بتوازن القوى إذا دعمنا طرف سيصير قتال كردي كردي، وهذا سيشكل كارثة فمن الأفضل تجنب هذه المواجهة.

 لذلك بقينا جهة سياسية ضمن المعارضة ضمن الأسس الوطنية التي نعتقد هي الأساس في توجهاتنا، مشاركة "الجيش الحر" كانت بوقتها عبد الجبار العقيدي يُشرف على قسم وكتائب أبو عيسى من أهالي الرقة وأبو ليلى من منبج الذين شاركوا بالقتال قدموا شهداء وشاركوا بالقتال بشجاعة، ودافعوا عن المدينة وهم واحد من أسباب الانتصار على داعش في المدينة و هزيمة داعش، لكن عقلية التنظيم لا تقبل بالشراكة بعدما انتهت المعركة حاصروهم أنهو وجودهم، عقلية حزب الاتحاد الديمقراطي عبارة عن جزء من منظومة حزب العمال الكردستاني لا تقبل بشراكة.

 40 سنة عمل حزب العمال الكردستاني في تركيا في العراق، تواجدها في كل مكان لا حليف له، لا يتفق مع أحد، ف"الجيش الحر" شارك معهم بالقتال بعد هزيمة داعش دبروا لهم مشكلة من هنا ومشكلة من هناك ومضايقة من هنا، بحيث ألغوا دورهم.

أنا لم أسمع بشيء مجاني قدموه لأحد هم يبنون ويبيعوا الشقق، هذه المعلومات قسم من عندهم قسم من المنظمات الإنسانية.

لا يوجد أحد استلم بيت، كتعويض عن منزله المدمر، بسعر السوق لمن ليس لديه قدرة، راحت عليهم نعم راحت بيوتهم لكن لم يستولوا على بيوتهم، ما عدا قسم المتحف قسم المتحف حتى الآن الخلافات بينهم وبين الأهالي جارية، الأهالي يا أخي ستقيمون متحفًا أعطونا تعويضًا حتى الآن الإشكال موجود أحياء بالمدينة وحتى خارج المدينة المكان المدمر الذي بنى فيه بيت بالاتفاق مع صاحب البيت الأصلي نعطيك شقة والبقية لنا اتفقوا بحيث انها عملية تجارية هم في عملية البناء كانوا تجار وليس جهة مساعدة للناس إنما تاجر، محل بيتك نعمر بناية بدل بيت حوش عربي نعطيك دكان ونعطيك شقة ومثلا ستة أو سبعة شقق لنا ودكان دكانين لنا، عملية تجارية دخلوا تجار وليس كناس مساعدين للأهالي 60% من أهالي كوباني حتى الآن لم يعودون لكوباني لأسباب سياسية المطلوب بمجرد رجوعه يتعرض للمضايقات يخاف على حياته ليس أنا إنما 60% من أهالي كوباني قسم منهم طلع لأوروبا القسم الأكبر بتركيا ينتظر تغييرًا حقيقيًا بالساحة حتى يعود.

 مثلا المجلس الوطني الكردي كان بكوباني بأورفة ظلت لفترة قبل فترة فتحوا مكتبًا لحزب الكردستاني ومجلس شكلًا ما له دور المجلس فتحوا مكتب للمجلس باسم المجلس، لكن عمليًا ما فيها نشاط بمعنى نشاط ما فيها حرية بمعنى حرية يكون يُأدي دور كجهة سياسية على الأرض لست أنا قلت لك: إنما الآلاف 60% من سكان المنطقة لم يعودوا لأسباب سياسية بحيث لا يوجد اطمئنان يرجعوا للمنطقة حتى يعيشوا، ففضلوا الغربة عن الوطن ريثما تتغير اللوحة السياسية بالمنطقة وبسورية.

 أنا كنت رئيس المجلس بأورفا اقوم بواجبات المجلس بمساعدة الناس، بالصدفة قبل أن تدخل داعش على كوباني  كان لي ابن صغير شاب صغير جاء إلى بيت خالته بإسطنبول يعمل فنحن من دخلنا تركيا و صرنا بوضع مأساوي وحيث الإمكانيات غير موجودة، نريد منزل للاستقرار، فتواصل معنا إنه أنا استأجرت البيت هون و أعمل أقدر أساعدكم، سبب مجيئي إلى إسطنبول وجود ابني الذي سبقني، كان بإسطنبول هيأ لنا البيت فجئنا استقرينا، وعندي شابين بدأوا العمل تركوا المدرسة حتى نقدر نعيش ، جئت لهنا بعد كم يوم زرت مقر المجلس ممثلية المجلس الوطني الكردي في تركيا أنا صرت ممثلًا للحزب كعضو بالمجلس ممثل للحزب عينوني ممثل للحزب، عضو بالمجلس لأن كل حزب له عضوه بالمجلس بالممثلين فاختاروني أنا، فظلينا شهر شهرين صارت انتخابات أيضًا انتخبوني رئيسًا للمثّليّه، بقيت أربع سنوات رئيسًا.

 مسؤولية المجلس الوطني الكردي في إسطنبول طبعًا وبدون راتب نعم بدون أبدًا.

 كل النشاطات السياسية كنا نشارك فيها، مثلًا وجودنا بالائتلاف مع علاقاتنا مع جميع قوى المعارضة، مكتب مجلس ممثليّة نقوم بعمل المجلس خاصةً من الناحية السياسية بجميع المجالات نتواصل مع الناس ونتواصل مع المعارضة، وكنا نستقبل المعارضة وشخصيات وضباط و لقاءات مع دول وممثلي دول منظمات دولية، كلنا كنا نقوم بمهام المجلس الوطني الكردي على أكمل وجه، كانت من ناحية تنظيمية من الناحية السياسية من ناحية اللقاءات من ناحية التمثيل من ناحية حضور بجميع الندوات بجميع اللقاءات مع سواء كانوا قوى المعارضة أو المنظمات الإنسانية أو المنظمات الدولية مع الإعلام مثل المجلس الوطني الكردي تمثيل حقيقي، أنا عندي مع وسائل الإعلام أكثر من 200 300- تلفزيون. مسألة العودة لكوباني لا نقدر نقول لكوباني مسألة العودة اليوم مرتبطة بالحالة السورية بشكل عام بالوضع السوري بشكل عام، فمرتبطة بالوضع السوري بشكل عام أو مرتبطة بوضع المنطقة بشكل خاص، نحن كأبناء المنطقة إذا لم يوجد بالساحة بالمنطقة مناخ إيجابي مناخ مريح لعودة الناس لا يمكن الناس ترجع في ظل الممارسات التي نراها حاليًا على وسائل الإعلام وعلى الأرض من قبل حزب الاتحاد الديمقراطي، تخوين الناس وتخوين كل من يختلف معه مع الأسف الشديد ما قدروا يُعبدوا الطريق للناس لترجع تعود لبلدها كل واحد ليس معهم ضدهم، كل واحد انتقدهم خائن، كل واحد موجود بتركيا هو عميل تركيا، كل واحد له علاقة مع المعارضة هو مع الإرهاب، فالبروباغندا التي يمارسها حزب الاتحاد الديمقراطي عملية تغطية على سياساته الفاشلة والتغطية على تصرفاته وعلى إجرامه وعلى حكم بالمنطقة المناطق الكردية والعربية يُضاف إليها العربية بقوة السلاح وعبر أساليب على مدى عفا عليها الزمن.

 قصة عفرين أن شعبنا كانوا إلى حد ما تلاءموا مع الجو وكانوا مستقرين إلى حد ما رغم إرهاب “PYD" ورغم ممارسات “PYD"ورغم عنجهية “PYD" ورغم السياسات الطائشة التي كانت تجلب ما تجلب إلا الكوارث للناس، فكانوا إلى حد ما بالنسبة للوضع السوري كانوا إلى حد ما في استقرار ما كنا نتمنى لأشياء هذا لكن عملية دخول الجيش التركي وعملية الهجوم على منطقة عفرين يعني هي اتفاق دولي صارت خارج إرادة المجلس الوطني الكردي ،وتنازل روسيا لتركيا تفاهمات دولية أثارت دخل فيها الجيش التركي ودخل فيها الجيش الوطني لكن من جهتنا كمجلس وطني كردي نحمل المسؤولية على “PYD" وممارساته وأساليبه التي أدت إلى أن تجلب الناس للمنطقة وتفتح الطريق أمام الجيش التركي، وقوى المعارضة تتحمل المسؤولية الكاملة يُضاف إليه الجيش الوطني، نحن ندين الممارسات التي مارسها الجيش الوطني بعد سيطرته على منطقة عفرين، ليس معقولًا أنت اسمك جيش وطني واسمك "الجيش الحر" أنت تمثل المعارضة تمثل الوجه الحقيقي للشعب السوري ممارسات تجاوزات وصلت إلى درجة القتل وصلت إلى درجة النهب والسلب مرفوضة منا.

 المجلس الوطني الكردي أكبر خطأ للمجلس الوطني الكردي أنها لم تُشاركت بعد دخول الجيش التركي لعفرين، لم تقدر سياسيًا لم تتمكن سياسيًا من التفاهم مع الوضع لتكون جزء من العملية وجزء من التواجد بعفرين، حتى يطمئن الناس أن جهة انهزمت و جهة كردية مسالمة وجهة معتدلة وجهة سياسية وأقرب إلى الجيش الوطني وإلى المعارضة وهناك إلى حد ما يخلق نوعًا من التفاهم مع تركيا تواجدوا بعفرين يتحملون المسؤولية للمجلس، أنا برأيي الشخصي يتحمل المسؤولية المجلس أنه لم يطرح نفسه أن يكون بديلًا بالساحة يحافظ على وضع الناس يحافظ على كرامة الناس ويحافظ على وضع المنطقة بحيث لا تصل الأمور إلى حد الكارثة، مجلس شعر بهذا الخطأ لكن كانت الحجة ليس لدينا إمكانيات نتواجد بالساحة حاليًا في ظل الظروف القائمة، كرر نفس الخطأ براس العين أنا برأيي الشخصي طبعًا وأنا أحكي رأيي الشخصي ليس من المعقول أنت مجرد ما ينسحب “PYD"وما تكون أنت البديل ولا تكون أنت القريب ولا تكون متواجدًا بالساحة، هذه كارثة هذا شعبك لازم تتواجد بالساحة بشكل من الأشكال تخفف المعاناة وتخفف على الناس حجم المعاناة التي حصلت من نزوح، يكون سبب وجودك تسجيل عملية العودة عودة النازحين عودة الناس، على ما أعتقد هناك طرح على المجلس الوطني الكردي بالتعاون مع الإقليم بالتفاهم مع الائتلاف والاستفادة من تجربة البرزاني ليس وجود البرزاني يعني كشخصية له تأثيره بالمنطقة و إلى حد ما بالتفاهم مع تركيا، لتدخل المجلس في المناطق وتبعث رسالة اطمئنان للناس للعودة و تفتح مكاتبها تخلق جواً من الراحة والأمان بالمنطقة، هذا المطروح وهذا المطلوب من المجلس حاليًا من جهة من في داخل المجلس قيادات المجلس هي مع هذا التوجه وجهة حتى الآن ساكتة ملتزمة الصمت، ونتأمل أن تكون الأمور بهذا الاتجاه.

 الكلمة الأخيرة أُحب أتوجه للإخوة السوريين جميعًا أنا كنت كمسؤول كنت بالمجلس الوطني الكردي، ورئيس اليوم ممثلية المجلس الوطني الكردي عانينا كثيرًا من بعض التوصيفات في الإعلام العربي التي تسقط فعل حزب الاتحاد الديمقراطي على الشعب الكردي، وهذا خطأ جدًا، حزب الاتحاد الديمقراطي لا يوجد فيه كلمة كردي وحدات حماية الشعب ما فيها كلمة كردي حركة المجتمع الديمقراطي الجهة السياسية التي تجمعهم اسمها حركة المجتمع الديمقراطي ما فيها كلمة كردي، فموضوع اتهام الكرد بحزب الاتحاد الديمقراطي هذا تجني على الكرد والحركة السياسية الكردية، وعلى الكرد عمومًا في سورية.

أتمنى من الإعلام العربي عدم استخدام هذه الصيغة الانفصاليين الأكراد هذا يبعث برسالة سلبية إلى الناس الأكراد مع الوطن الأكراد سوريون نعتز بسوريتنا وجميع الأحزاب الكردية برامجها سورية وعملها سياسي ضمن الأهداف السورية، نحن والعرب إخوة في هذا البلد نتمنى لسورية القادمة أن تكون دولة الجميع دولة الحق والقانون وهذه الشهادة لي شخصيًا أُعطيها للمركز العربي في تقييم تاريخ "الثورة السورية".