الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

سيطرة "داعش" على مدينة جرابلس وبزوغ الكيانات الكردية

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:25:07:12

كما ذكرنا سالفًا بدأت مجموعة من العناصر المهاجرين الذين شكلوا في وقت لاحق "جبهة النصرة" بالظهور بشكل واضح في المدينة، وبدأوا باستقطاب مجموعة من الشباب، وكان على مقدمة هؤلاء الشباب شخصان كانا قياديين، كانا من الكوادر الأساسية من أيام المظاهرات ومن ثم الحراك المسلح، أحدهما الدكتور هيثم حمادي وأستاذ اللغة العربية محمد الجاسم، والشخصان كانا أصدقائي وخاصة محمد، ونحن أولاد قرية واحدة وأصدقاء وهذان الشخصان بالتحديد شكّلا في مرحلة لاحقة قيادات أساسية وكانت تتمحور حولهما مجموعة من الشباب الذين استطاعوا استقطابهم لتشكيل خلايا لـ "جبهة النصرة" ووقت الإعلان بشكل كامل عن "جبهة النصرة"، وهذا ما تم الإعلان عنه لاحقًا ولكن طوال فترة "جبهة النصرة" أخذوا مكاتب وبدأوا يشكلون مكاتب لـ "جبهة النصرة" ولكن كان تدخلهم محدودًا نسبيًا وكان ما يزال المجلس الثوري فعليًا هم الذين يديرون العمل بالإضافة للكتائب الموجودة التي أغلبها كانت عبارة عن كتائب متواجدة فقط في البلد ولم تشارك في عمل عسكري خارج المدينة.

الخلاف ظهر مبكرًا، يعني من أيام المظاهرات من خلال النقاشات التي كانت تدور حول مستقبل الثورة، وكان الكلام بالعموم، وكان طرحهم أنه نحن نبكر بهذا الطرح، وكانت وجهة نظري أنه يجب تحديده من البدايات حتى لا نذهب باتجاهات أخرى وحتى أتذكر أن الكلام كان عن الديمقراطية والانتخابات وأنا ذكرت وأنا متأكد أنه في الانتخابات سوف تفرز إذا تم سقوط النظام في مرحلة مبكرة وإذا حصلت انتخابات فسوف تنجحون أنتم التيار الإسلامي، ولكن إذا فشلتم في إدارة الشؤون وفي الانتخابات اللاحقة لم يتم انتخابكم وهل سوف تقبلون بالتغيير؟ وهذا كان سؤالي ولكن تم تمييع النقاش بأنه أنت تصفنا بأوصاف ونحن لسنا كذلك.

كان محمد أكثر ليونة من الدكتور هيثم، والدكتور هيثم كان أكثر حدية وأنا ذكرت كلمة أنه سوف يأتي يوم وسوف تعلقون مشانقنا على أبواب مدينة جرابلس، يعني كان هذا نوعًا من التندر، وضحكنا وهذا ما حصل لاحقًا، وهيثم حمادي عن طريق أحد الأشخاص وطبعًا عندما سيطرت "داعش" على المدينة أنا اضطررت للهروب، وكنت من الأسماء المطلوبة، وهو قال: لو أننا أمسكنا به لحصل كما ذكر في يوم من الأيام وكنا علقنا مشنقته، وأنا لا أعرف إذا كان كلامه جديًا ولكن هذا في الحقيقة ما حصل مع الكثير من كوادر الشباب وخاصة الإعلاميين.

بالنسبه للخلاف الذي حصل بين عائلة الجادر وبين عشيرة الشيخ أحمد (الخلف) عندما قتل شخص من عائلة الجادر، وطبعًا استنفرت البلدة، والبلدة عبارة عن عائلتين كبار، والمنطقة عشائرية، وتم إغلاق البلد ليومين أو ثلاثة وكل متمترس في منطقته، وانتشرت القناصات وتعطلت أشغال الناس وأرزاق الناس، والناس يريدون أن يذهبوا إلى الأسواق حتى يشتروا ويوجد منطقة مليئة باللاجئين، وتدخل عبد القادر الصالح قبل استشهاده رحمه الله وعقدت جلسة صلح بين الطرفين في قريتنا بحضور وجهاء العائلتين، وتم الاتفاق على تسليم القاتل لمحكمة شرعية وإنهاء كافة المظاهر المسلحة وعلى هذا الأساس تم الاتفاق وذهبنا مع عبد القادر الصالح لإعلان الصلح وفك الحواجز، ولكن مجموعة من الأشخاص كانت سعيدة بهذه الحالة، وأنا أذكر عبد الستار الجادر وهو أحد الأشخاص المسيئين وأساء للبلد وهو كان سعيدًا بهذه الحالة، وهو بالنسبة له بعد المشكلة التي حصلت فرض سيطرته على البوابة الحدودية، وأعتقد أن استمرار المشكلة هو استمرار وجوده في البوابة ورفض الصلح، وقال: أنا لا أقبل، فتوجهنا مع مجموعة من الأشخاص وطبعًا عبد القادر الصالح كان موجودًا وأعطاني مؤشرًا سلبيًا ذلك اللقاء، وكان عبد القادر الصالح يستجدي عبد الستار الجادر كي يقبل بالصلح، وأنا كنت أتمنى ضمنيًا أن يتم اعتقاله واعتقال مجموعة عناصره، لأنه كان واضحًا وخاصة أنه نحن أهل البلد وكان الموضوع هو ليس الأخذ بالثأر، وكان ليس أكثر أنه أنا بالنسبة لي مستفيد من هذه الحالة، وأنا أضع يدي على البوابة وأدخل وأخرج كما أريد وأهرّب كما أريد وهو بالنسبة له سعيد بهذه الحالة، وعبد القادر الصالح كان رجلًا يسعى للإصلاح، ولكن كما ذكرت أعطاني مؤشرًا سلبيًا، وكان واضحًا أن المنطقة وكامل المناطق المحررة بحاجة إلى مؤسسة أمنية حقيقية بدلًا من هذا الانتشار الفطري لهذه الظواهر غير المنضبطة، والبحث عن مصالحها الشخصية، وهدد بعد ساعة من النقاش والطلبات وتقبيل الشوارب ويا عبد الستار ويا حبيبي ويا روحي ويا عيني وهو يرفض وهو كان ولدًا (يافعًا) وعمره 21 سنة، فقال له عبد القادر: أنت سوف تضطرني أن أقتحم المنطقة، وطبعًا عبد القادر كان قد أحضر رتلًا ضخمًا يعني كان يوجد حوالي 300 سيارة عليها دوشكا وعناصر مسلحون، وفي اللحظة الأخيرة وافق عبد الستار ولكن أعطى مؤشرًا سلبيًا أنه لا يوجد حالة أمنية حقيقية تضبط هذه المظاهر في المنطقة، وهذا ما دفعنا ثمنه لاحقًا وهذا ما تم استغلاله من قبل "جبهة النصرة" التي في مرحلة لاحقة عند الانشقاق بين "جبهة النصرة" وتنظيم الدولة كل العناصر الذين كانوا موجودين في المنطقة بايعوا تنظيم الدولة بالمجمل، وتفاجأنا في اليوم الثاني بتنظيم جديد ونحن لا نعرفه، وضمنيًا كنا مسرورين بحالة الانشقاق، ولكن نحن لا نعرف من هي الجهة الجديدة التي انشقت وطبيعة "تنظيم الدولة" وحتى "جبهة النصرة" لم تعلن مبايعتها للقاعدة، فكان يوجد نوع من التساؤلات أنه من هم هؤلاء الناس؟ أو يبدو أننا ضمنيًا كنا نرفض أن نقتنع، ولكن كل المظاهر كانت واضحة ولكن نحن نرفض أن نقتنع، ولم نكن على تماس مباشر، وفي سورية لم يكن تنظيم القاعدة متواجدًا في سورية ونحن لا نعرف التفاصيل، وكنا نسمع ولدينا تحفظاتنا ولكن من رأى ليس كمن سمع ومنذ إعلان تشكيل الدولة "دولة العراق والشام" بدأ التدخل المباشر بشؤون الحياة اليومية للناس بشكل تدريجي، وأية مشكلة تحصل يتدخل فيها عناصر الدولة، وبدأ التغلغل ومحاولة فرض السيطرة، وحاولوا كسب ود الناس من خلال الحد من السرقات ومهاجمة الفصائل التي يجمع عليها كل أهل البلد أنها سيئة، وهي الكتائب التي ليس لها عمل وتتاجر بالناس، وتمت محاولة ليّ ذراعهم، والناس كان لديهم نقص في أن تأتي جهة وتضبط الأمن، وأنا إذا كان عندي شكاية فلمن أشتكي، فالدولة شكلت (سدت) عندهم هذا النقص أنه تعال واشتكِ عندي وأنا سوف آخذ حقك فأصبح الناس يتوجهون لهم نتيجة الفراغ الذي خلال سنة كاملة لم يتم ملؤه، وطبعًا تشكل القضاء الموحد ولكن لا يوجد سلطة تنفيذية، فملأت الدولة هذا الفراغ وتزامن الموضوع مع تدفق النازحين تدفقًا هائلًا.

وبدأ إنشاء المخيمات في تركيا وتم إنشاء مخيم في مدينة ملاطيا، وأنا في تلك الفترة ذهبت إلى أنقرة، وأصبحت عضوًا في "المجلس التركماني السوري"، وطبعًا المجلس تم تشكيله من خلال مجموعة من الناشطين التركمان لتشكيل جسم، وكان يوجد تشكيلان ضمن المعارضة السورية للتركمان، "الكتلة الوطنية التركمانية" و"الجبهة التركمانية" أو "الكتلة الوطنية التركمانية" ولا أذكر اسم الجهة الثانية، فتمت محاولة تشكيل مجلس يضم كل هذه التشكيلات ضمن جسم سياسي لتمثيل تركمان سورية، وتمت دعوتي لحضور المؤتمر التأسيسي وأنا كنت من أعضاء المؤتمر التأسيسي وتم انتخابي في المرحلة الأولى ضمن الأمانة العامة وتم انتخابي لاحقًا عضو مكتب تنفيذي في أول مجلس تركماني تشكل.

ومع تدفق النازحين تم تكليفي من قبل المجلس بتسهيل دخول النازحين إلى مخيم ملاطيا، وكان عملي في تلك الفترة بالإضافة لعملي مع (قناة) أورينت الذي خف في تلك الفترة، وأنا كنت متواجدًا في تركيا أكثر من تواجدي في سورية، والذهاب إلى سورية كان من أجل تسهيل دخول وتنظيم جداول أسماء الناس وكان المخيم في طور الإنشاء، وتنظيم الجداول ودخول الناس للمخيم وهذا ما عملنا على تسهيله من خلال الاتصال مع الجهات التركية الحكومية، ولكن الضغط كان هائلًا يعني المخيم سعته محدودة، ولكن ضغط الناس كان رهيبًا والناس بدأت تضيق ذرعًا بالواقع المأساوي في الخيام والمدارس، وكان أن سمع الناس بالمخيم في تركيا وهو كان أشبه بالمنازل وأنا ذهبت إلى المخيم وكان المخيم جيدًا والناس كانت سعيدة وعوضهم إلى حد ما عن منازلهم، وكان يوجد كرت للهلال الأحمر ومساعدات وكان يسمح لهم بالعمل فكان يوجد علينا ضغط رهيب.

كما ذكرت مع بداية فرض "داعش" وأنا لا أقول سيطرتها بشكل كامل ولكن كانت جهة الناس يلجؤون لها بعد حالة الفراغ، يعني حالة الفراغ خلال سنة كانت تحصل مشاكل بين الناس وقصص تحصل بين الناس ودعاوى ومشاكل ولم يكن أحد قادر على حل المشكلة يعني إلى من سوف تلجأ، ولكنهم قدموا للناس هذه الخدمة وجزء شكك وجزء لم يكن لديه خيار، يعني قوة منظمة فيها هيكلية إدارية واضحة من أول يوم وحتى على مستوى الاستخبارات كان واضحًا أنهم متفوقون بأشواط، وفي مرحلة لاحقة أنا برأيي حتى إنهم تفوقوا على مؤسسات عريقة إن جاز التعبير مثل استخبارات النظام تفوقوا عليها على مستوى التنظيم والهيكلية.

قبل الاصطدام الشيخ أحمد فقد جزءًا من شعبيته، فبدأ الناس يبحثون عن محاولات ترميم وهو ما حصل بتشكيل أول مجلس محلي في مدينة جرابلس، وكان الشيخ أحمد مقصًى عنه من مجموعة من التكنوقراط ولكنهم محسوبون على الثورة، ومع مراعاة التوافق العشائري وتشكيل المجلس المحلي وكان برئاسة محمد الجادر وهو شقيق يوسف الجادر ولكن أنت تطلب من شخص أن يدير الأمور وليس لديه أية صلاحية لا أمنية ولا عسكرية، وفعليًا سلطة بدون سلطة أو منصب بدون سلطة، وهو ليس قادرًا أن يتحرك، وعبارة عن تسيير أمور، ولكن الشيخ أحمد لم يكن راضيًا وأُجبر على القبول، وأجبره الناس والشارع وإلى حد ما تم إجباره على القبول، ولكن أنا باعتقادي أنه حاول العبث وتعكير الأجواء، وبدأت أولى المشاكل مع عائلة الجادر، وحدث تصادم بينهم وبين الدولة، والدولة كانت جسمًا غريبًا والناس غير متقبلين للفكرة ولكن الناس مشرذمون، والناس تعبوا مع طول الأمور وبدأ التعب يظهر والناس بدأوا يركضون خلف معيشتهم وأرزاقهم، والمشاكل العائلية القديمة بدأت تطفو على السطح وذهبت فورة الثورة وعاد الناس إلى الخلافات البينية بين الناس، وهذا ما استغلته "داعش" وتم الاستفراد بالبداية بعائلة الجادر على أثر خلاف تصادم، وهم كان لديهم مقر في شعبة الحزب ومنازل الجادر تمتد من شعبة الحزب باتجاه الحدود وهذه هي حارتهم، فحصل تماس بين الطرفين واشتباك وكانت الغلبة للتنظيم واضطروا (عائلة الجادر) أن يتراجعوا ولم يسقط قتلى ولكن كان يوجد تفوق واضح لجماعة التنظيم، وحصلت محاولة ثانية من مجموعات من عائلة الجادر ومجموعات ثانية من ضمنهم عائلات ثانية ومجموعة من الشباب الذين كانوا يلاحظون أنه يوجد شيء غلط يحصل، ومن هم هؤلاء الغرباء الذين فعليًا أصبحوا هم المتنفذون وكان يوجد خلايا جيش حر ولكن السطوة لـ "تنظيم الدولة" فكان يوجد محاولة بائسة لاجتثاث التنظيم من جرابلس، وطبعًا هذا قبل بداية الهجوم الأساسي الذي بدأ في مدينة حلب من خلال "جيش المجاهدين" وإدلب وهذه كانت محاولة أنا أسميها محاولة بائسة لمجموعة اعتقدوا أن بإمكانهم اقتحام "تنظيم الدولة"، ولكن بدأ منذ ذلك اليوم وأنا بالنسبة لي أدركت حجم قوة التنظيم، والتنظيم كان يخترق كل الكتائب والقوة الأمنية واضحة ويعرف تحركاتهم ويعرف تنسيقهم ويعرف كل هذا الكلام، يعني مثلًا أحمد القاسم كان لديه اثنان من إخوته وهو كان قائد الكتيبة، اثنان من إخوته كانوا مع "تنظيم الدولة" والمعلومات التي يتكلم بها أحمد كانت تصل إلى "تنظيم الدولة" ونفس الأمر الأطراف الثانية فكانوا مخترقين والتنظيم قادر على اختراق كل الكتائب وهذا ما اكتُشِف لاحقًا ولا يوجد كتيبة كانت موجودة إلا وكان فيها عناصر لـ "تنظيم الدولة" وأي تصرفات تحصل أو كلام كان يصل، وهم كانوا يعملون بتنظيم واضح بينما الطرف الثاني كانوا فاشلين.

أنا تواجدي في عين العرب بحكم أن زوجتي -وزوجتي بالأصل هي من جرابلس من ناحية الشيوخ، ولكن والدها كان طبيبًا بيطريًا وموظفًا ومقيمًا في عين العرب- وبحكم أن زوجتي تريد أن تذهب إلى أهلها فكنت أتردد بشكل دوري كل 15 أو 20 يومًا أو شهرًا، وعندي سيارتي فأذهب إلى عين العرب، وأحيانًا كنت أعد تقارير فأصبحت ألتقي مع الكوادر ولم يكن عندنا تصور في بداية الثورة، فالمناطق ذات الغالبية الكردية كان فيها حراك ثوري، ولكن نحن لم نكن نستطيع التمييز أنه من هؤلاء؟ ومن هؤلاء ومن هم "البي واي دي" (حزب الاتحاد الديمقراطي)؟ وطبعًا النظام انسحب انسحابًا من هذه المناطق وتم تسليمها لـ "حزب الاتحاد الديمقراطي" في بداية تشكيل الفصائل، وأنا أصبحت أرى ملامح أن القوة لدى جهة معينة وهؤلاء هم المسؤولون وكنت ألتقي مع شخص هو أخو صالح مسلم، ولا أذكر اسمه، وهو كان لديه مؤسسة إغاثية فقمت في إحدى المرات بإعداد تقرير عن نشاطاتهم، وبنفس الوقت موضوع النازحين، وكان هذا هو شغلي الشاغل في تلك الفترة ولكن هذا الشخص كان ضد، يعني من الجهة الثانية وأقرب إلى شقيقه الثاني الذي كان مع جماعة الإخوان (المسلمين)، فكان يشرح لي ويقول: إن هؤلاء ليسوا من الجيش الحر وإنهم مختلفون، ونحن تعاونا في بعض الأمور الإغاثية والتقيت بأكثر من شخص والتقيت بعمر علوش أكثر من مرة وهو كان يتصل معي ونجلس ونتناقش، وعمر كان واضحًا أنه رجل ثعلب من الطراز الأول وكان يحاول إيجاد صيغة ونوع من التناغم.

ومنطقة عين العرب بالتحديد كانت مطوقة بشكل كامل من فصائل الجيش الحر، ومياه الشرب كانت في منطقة الشيوخ يعني الماء الذي يشربونه يعني إذا قرر أهل الشيوخ قطع الماء فإنهم يستطيعون ذلك، والطعام والشراب والخضار وكل مستلزماتهم بشكل إجباري سوف تمر من مناطق سيطرة الجيش الحر من كل الجهات، لأنه من الشمال توجد الحدود السورية التركية، يعني مطوقة بشكل كامل، وفي تلك الفترة تحررت الرقة وتل أبيض ومنبج وكل هذا الريف وكانوا مضطرين أن يتعاملوا بتكتيك وسياسة ولكن كان واضحًا أنهم يحاولون اللعب على الحبلين.

أول ملامح إدراكي بصراحة أبعاد مشروعهم كان مقتل شاب من عائلة حسو خلال إحدى المظاهرات، حيث أطلقوا عليه النار وقتلوه، والشاب لم يُقتل (يمت) وتم إسعافه إلى تركيا، وخلال يومين استشهد الشاب وهو شاب من تيار الثورة وهم أطلقوا عليه النار، وأذكر أننا خرجنا مجموعة سيارات للتشييع من أهل جرابلس لتشييع الشهيد والفصائل شاركت في التشييع بالسلاح داخل مدينة عين العرب وكانت محاولة استفزاز بأن العمل الذي قمتم به غير مبرر على الرغم من أنه شخص كردي ولكن حاولوا قدر الإمكان اللعب على هذا الوتر.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2021/01/13

الموضوع الرئیس

سلوك جبهة النصرةانتهاكات وحدات الحماية الكردية

كود الشهادة

SMI/OH/11-07/

أجرى المقابلة

سامر الأحمد

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

مدني

المجال الزمني

2013

updatedAt

2024/04/22

المنطقة الجغرافية

محافظة حلب-مدينة عين العربمحافظة حلب-مدينة جرابلس

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

الدولة الإسلامية في العراق والشام - داعش

الدولة الإسلامية في العراق والشام - داعش

المجلس التركماني السوري

المجلس التركماني السوري

جبهة النصرة

جبهة النصرة

الجيش السوري الحر

الجيش السوري الحر

تنظيم القاعدة

تنظيم القاعدة

جيش المجاهدين

جيش المجاهدين

المجلس المحلي لمدينة جرابلس وريفها

المجلس المحلي لمدينة جرابلس وريفها

حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD)

حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD)

الكتلة الوطنية التركمانية السورية

الكتلة الوطنية التركمانية السورية

الشهادات المرتبطة