الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

التحرير في الحسكة ودير الزور، وتجاوزات حزب العمال الكردستاني وجبهة النصرة

صيغة الشهادة:

فيديو
صوتية
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:23:08:21

بعد أن تصاعد العمل الثوري العسكري في دير الزور وريفها وامتد إلى جنوب الحسكة، النظام أصبح يشعر أن غويران مركز خطر وأنها ممكن أن تسبب مشكلة، والنظام آنذاك خطط كإجراء احترازي [أن] يعتقل الشباب، فبدأ النظام بإطلاق حملة في شهر أيار/ مايو أو شهر حزيران/ يونيو كدعاية وأنه سوف يكون هناك اقتحام لغويران وسوف يعتقل الشباب، وبدأت هذه الدعاية أو الإشاعة تتكرر بشكل متواتر جدًّا حتى توقف الشباب عن الاهتمام بها واعتبروها إحدى إشاعات النظام الرخيصة. وفي تاريخ 9 آب/ أغسطس 2012، صباحًا قام النظام بقطع الاتصالات عن غويران، كل أنواع الاتصالات، واقتحامها عسكريًّا مع أجهزة الأمن كلها ومئات أو آلاف العناصر، وكان يوجد طائرة مروحية في الجو واقتحموا غويران وكان يوجد حملة تمشيط وآنذاك اعتقلوا 70 شابًّا من غويران من بينهم عادل الحمدان وخالد الحريث ومهند العليوي وكتبوا أسماءهم على التلفاز وأنهم قادات ميليشيات إرهابية أو قادة مجموعات مسلحة لأنهم في البداية أخذوهم إلى الحسكة إلى قطعة عسكرية بجانب مدينة القامشلي وصوروهم بأنهم قيادات إرهابية، وأحضروا لهم أسلحة وصوروهم مع الأسلحة وأنهم إرهابيون اعتقلهم النظام، وبعضهم مثل صلاح العبود الذي نحن نسميه عبود الفلس، وعبود من أول المتظاهرين في حي غويران وعندما حصل الاقتحام استطاع أن يجد طريقًا ويخرج من منزله ولم يتم اعتقاله فاعتقلوا أخاه حسن الفلس، وحسن هو شاب بسيط يعمل على بسطة كباب (لحم مشوي) وحتى لم يكن يشارك في المظاهرات وأما عبود كان ناشطًا وعندما لم يعتقلوا عبود اعتقلوا أخاه حسن، وقالوا لعبود: تعال وسلم نفسك حتى نُخرج أخاك، فرفض ذلك وأخوه حسن في أول عدة أيام تعرض لتعذيب شديد وقُتل تحت التعذيب ولكن لم يسلموا الجثة إلا بعد تقريبًا 40 يومًا.

الشباب الذين تعرضوا لتعذيب شديد في الأمن العسكري في القامشلي فقط لأنهم من غويران ومؤيدون للثورة ومعارضون للنظام، فكان يوجد تعذيب شديد وممنهج تعرض له الشباب، ولكن على مدى الشهور التالية أُفرِج عن معظم الشباب بوساطات عشائرية ودفع أهلهم الأموال لضباط النظام لأجل إخراجهم.

هذه الحملة كانت إلى حد ما نهاية عهد السلمية مع النظام فتوقفت المظاهرات تقريبًا في غويران، وأما الشباب من لم يخرج منهم قد خرج إلى المناطق المحررة إلى ريف الحسكة الجنوبي أو الشرقي أو دير الزور وريفها، وبعدها بدأت حركة التحرير في مختلف الريف السوري بدأت تتسارع والمعابر الحدودية في ريف حلب وتل أبيض وفي شهر تشرين الثاني/ نوفمبر من العام 2012 بتاريخ 8 تشرين الثاني/ نوفمبر 2012 تجمعت قوات من الجيش الحر معظمها كانت من ريف حلب الشمالي جاءت من تل أبيض من أماكن تمركزها، وكان يوجد المجلس العسكري الثوري الذي تشكل حديثًا وكان قائده العقيد المنشق حسن حناش العبد الله وهو من أبناء حي غويران، فالتقى شباب غويران بالغالب مع المجلس العسكري وذهبوا وحرروا رأس العين من النظام، وحصلت اشتباكات عنيفة في رأس العين وقصفها النظام بالطائرات وفي الأيام التالية الذين هربوا من الأمن العسكري تمترسوا (تحصنوا) في قصر أصفر نجار (مزرعة في جنوب رأس العين) ثم تمكنت بعض القطعات [العسكرية] من الهرب وبعض شباب غويران كانوا فاعلين في المعركة.

في شهر حزيران/ يونيو 2012 في نهاية الشهر كان يوجد تشكيلة حكومية (حكومة النظام)، وكان من بينهم أخي الدكتور جاسم وقد أصبح وزيرًا للشؤون الاجتماعية والعمل وعادةً الحسكة لا يخرج منها وزير، ويكون الوزير إما مسيحيًّا أو وزيرًا كرديًّا وزير دولة عن الحزب الشيوعي ولكن لم يكن يخرج أي وزير عربي من الحسكة وبعد 70 سنة من عهد الاستقلال أول وزير من الحسكة كان من غويران، ولا أعرف إذا كان هذا الشيء له دور ولكنه في النهاية ابن غويران وكانت إحدى سيارات الوزارة جاء بها أحد إخوتي من دمشق وبعدها عندما تحررت رأس العين في 8 تشرين الثاني/ نوفمبر أنا في يوم 9 تشرين الثاني/ نوفمبر أخذت السيارة وذهبت إلى هناك.

أذكر بعد أن أصبح أخي وزيرًا أحضر إحدى سيارات الوزارة من دمشق إلى الحسكة إلى البيت، وبعدها عندما تحررت رأس العين في 8 تشرين الثاني/ نوفمبر أنا في اليوم الثاني في 9 تشرين الثاني/ نوفمبر أخذت سيارة الوزارة وكان معي 3 شباب من غويران وهم هلال وبسام الراشدي وابن عم هلال والشباب يعرفون أنني مؤيد للثورة حتى لو كان أخي وزيرًا وهذا ليس له علاقة -وأنا منذ قرابة الـ 10 سنوات لا أتكلم معه - فبدأ الشباب يضحكون ويقولون بأن أخا زكريا أصبح وزيرًا وأحضر لكم إحدى سيارات الوزارة حتى يركب بها الجيش الحر فكان شباب غويران ملتفين على بعضهم في رأس العين وخيرة شباب غويران ماتوا في رأس العين.

الشيء الذي أراه جدًّا مهمًّا ويجب أن يُذكر هو الذي حصل في رأس العين يعني ماجد المختار أبو أسد ماجد العقلة كان مع الجيش الحر وبعدها أصبح مع "جبهة النصرة" وأخوه سعيد، ونحن أهل غويران لدينا حمية على بعضنا ونحن حارة شعبية فيوجد مفهوم الحمية والغيرة على ابن الجيران يعني ابن الحي وابن المنطقة فكان أبو أسد جدًّا متحمسًّا لشباب غويران يعني هو كان مع "جبهة النصرة" ولكن "جبهة النصرة" كان لها فصيل مقاتل ولكنه كان جدًّا متحمسًا لأبناء غويران.

 وأنا أذكر في 16 أو 17 تشرين الثاني/ نوفمبر كان هناك إحدى سيارات الجبهة (جبهة النصرة) وهو كان فيها وكنا جالسين -مجموعة من شباب غويران- فقال: يا شباب نحن نحاول أن نستقطب أكبر عدد من شباب غويران حتى نحرر مناطقنا ولا يوجد مشكلة نحن "جيش حر" أو "جبهة نصرة" لا يوجد فرق والمهم أن تتحرر هذه المناطق وأنا عندي في السيارة تمويل عندي 16 أو 17 مليونًا [ليرة سورية] وكانت تُقدر على أيامها ب 250 ألف دولار، وهذا المال سوف نشتري فيه سلاحًا لشباب غويران ونريدهم أن يكونوا معنا حتى نحرر كل هذه المناطق، وفي اليوم الثاني كان يوجد توتر مع "البي كي كي" مع حزب العمال الكردستاني في رأس العين، فذهبنا بوفد من رئيس المجلس العسكري حسن حناش وضابط اسمه محمد المصطفى أبي الزير وأنا وأعتقد كنا 4 أو 5 أشخاص وكنا نحاول ألا تنزلق الأمور إلى أي صدام مسلح وصحيح أن "البي كي كي" ليسوا مع الثورة ولكن لا نريد أن يؤثر شيئًا على الأكراد بشكل عام ولكن أغلبهم كان مع الثورة فذهبنا وتم حل الخلاف وديًّا وهذا في 18 تشرين الثاني/ نوفمبر ليلًا.

الشباب الأكراد المؤيدون للثورة كانوا معنا وكان موجودًا أسامة الهلالي وعبد العزيز التمو أخو مشعل وكان يوجد الكثير من الشباب الأكراد مع "الجيش الحر"، وفي اليوم الثاني مرت سيارتان للجيش الحر وسيارتان "لجبهة النصرة" بين حاجزين للـ "بي كي كي" في رأس العين غرب المدينة وبدون سابق إنذار قُتلوا في الصناعة في رأس العين وعدد الذين ماتوا 10 والعدد الكلي 15 أو 20 شخصًا كانوا في السيارات، والأشخاص الـ 10 الذين ماتوا يوجد 4 أشخاص منهم من غويران ماجد العقلة ابن المختار وأخوه سعيد وأحمد خليل الحريث الشيخ أحمد وشاب رابع وهم استُشهدوا مباشرة، ويوجد شباب أكراد أيضًا كانوا مع الجيش الحر قتلهم حاجز "البي كي كي"، وهنا بدأت الاشتباكات بين "الجيش الحر" وبين "البي كي كي" وطبعًا هنا "جبهة النصرة" كان موقفهم جدًّا سلبيًّا وهنا جبهة النصرة خرجت من المدينة وأنا كنت شاهدًا على هذا الأمر.

هنا انسحبت "جبهة النصرة" وذهبت إلى [مدينة] سلوك في ريف الرقة الشمالي الشرقي، وبدأوا يبلغون عناصرهم بأن هذه حرب بين مرتدي "الجيش الحر" و"البي كي كي" وكلاهما مرتدان، وأنا أذكر أنه كان يوجد الكثير من عناصر "جبهة النصرة" لم يعجبهم هذا الكلام وقالوا: نحن سوف نقاتل مع الجيش الحر ضد "البي كي كي" لأنهم أعداء ثورة وأنا أذكر هذا الكلام بشكل جيد.

أنا هنا كنت ناشطًا، وكل الناشطين الإعلاميين الذين كانوا في مناطق النظام لم يستطيعوا البقاء فخرجوا باتجاه مناطق المعارضة وأنا كنت أحدهم.

كل الشباب ذهبوا إلى رأس العين في تلك الفترة ثم توزعوا في المناطق المحررة من رأس العين إلى الريف الشرقي إلى الشدادي ومركدة إلى تل حميس وتل براك انتهاء باليعربية لأنهم لا يستطيعون البقاء في مناطق النظام في المدينة فكان يوجد آنذاك منوار الرهاوي ومصعب الحامدي ويلمظ الباشا وابن عمه فيصل الباشا الذي قتله "البي كي كي" وهم شباب أكراد كانوا مع الثورة و"البي كي كي" قتلوا فيصل ومؤيد شيخاني وأخوه طه وهم كانوا مع "الجيش الحر" أو مع المعارضة.

عندما انسحبت "جبهة النصرة" بعض عناصرها لم يقبلوا أن تفعل "البي كي كي" شيئًا كهذا.

الأمر أبدًا ليس كذلك ولكن بعض عناصر "النصرة" الذين هم من غويران كانوا مع شباب الجيش الحر ومن بينهم أكراد فقام حاجز "البي كي كي" باستهدافهم وأنا برأيي أن "جبهة النصرة" و"البي كي كي" طبخوها مع بعضهم حتى يحصل هذا الاشتباك حتى يحصل هذا الشرخ، لأنه بعدها بفترة أصبحت "جبهة النصرة" تعرض نفسها كوسيط بين الجيش الحر و"البي كي كي" وأنا كنت شاهدًا على هذه المرحلة، وكان في ذلك الوقت أمير "جبهة النصرة" في رأس العين أبو الليث الكردي (جهاد الكردي - المحرر) وأنا ذهبت إليه أكثر من مرة وقال لي: يا زكريا نحن بالنسبة لنا الجيش الحر أو "البي كي كي" نفس الشيء وكلاهما لا يقاتلون تحت راية إسلامية فقلت له: نحن خرجنا من أجل الثورة ومشكلتنا مع بشار الأسد، فقال: نحن هكذا نرى. 

وطبعًا هذا أبو ليث هو كان فيه خليط غريب وهو من جهة إسلامي سلفي متطرف، ومن جهة ثانية هو قومي كردي متعصب ولا أعرف كيف نجح هذا الأمر عنده، ولكن يبدو أن الخطة كانت محكمة وأنا كنت حاضرًا على هذا الكلام وأكثر من مرة اختلفت معه وفي النهاية قلت له: أنت رجل "بي كي كي" وأنت ليس لك علاقة بالثورة وأنت أرسلتك "البي كي كي" وعندما ذهب وهو قُتل في الشدادي، واختلفت معهم فجاءت "جبهة النصرة" واعتقلتني في رأس العين.

 والمجلس العسكري كان فيه في ذلك الوقت الناشطون واعتقلوني في شهر آذار/ مارس 2013 ولكنني في شهر شباط/ فبراير وهنا ترى حمية أهل غويران وأحد أبناء غويران الذي كان مع "جبهة النصرة" وأنا كنت في رأس العين في تل حلف مدعو عند صديقي الشاب، فأخبرني وقال لي: يا زكريا إن "جبهة النصرة" تريد اعتقالك وتريد رأسك، وهذا الشاب حاليًّا في إدلب ولا أعرف إذا كان لا يزال مع النصرة فقال لي: يا زكريا نحن أبناء غويران ليس لنا إلا بعضنا و"جبهة النصرة" تريد اعتقالك ويفضل أن تخرج من رأس العين، وهذا الكلام كان في يوم عيد الحب في 14 شباط/ فبراير 2013 وأنا خرجت من المنطقة وعدت بعد شهر، وكنت أظن أنه سوء تفاهم وعندما دخلت إلى المدينة رآني عناصر النصرة وذهبوا وأخبروا عني فجاؤوا واعتقلوني وبقيت عدة ساعات، ثم جاء شباب الحسكة، قيادات الكتائب والمجلس العسكري وتدخلوا وأخرجوني ولم يكن يوجد تهمة واضحة، وقالوا: أنت "علماني" وأنت تتكلم علينا وأنت تروج لأفكار وأنت تشكك بنا وتقول: نحن عملاء للنظام، وأنا قلت لهم وأنا أذكر أبا ذر العراقي الذي كان القائد ثم جاء بعده أبو الليث الكردي يعني حصل بيننا هذا الحوار وقلت لهم: أنتم في النهاية تخدمون سردية النظام ولا تخدمون رواية الثورة، وأن النظام يقاتل كتائب سلفية إرهابية تريد إقامة إمارة وهذا عكس الشيء الذي خرج الشعب السوري من أجله في ثورة 2011.

الذي حصل أنه كان يوجد مجموعة من الشباب من شباب الجيش الحر موجودين في رأس العين وهؤلاء الشباب كان بعضهم منشقين وجامعيين وهم قاتلوا في دير الزور، وعندما حصل حراك عسكري في الحسكة جاؤوا باتجاه مدينة أو محافظة الحسكة ومعظمهم كان من الشدادي، والشدادي كان يوجد فيها مدينة عمالية كبيرة فيها من كل المحافظات فكان الشباب خليطًا جيدًا ومعظمهم كانوا جامعيين ومثقفين والشباب كانوا في كتائب متفرقة، وكنت أنا ومهند العلي أبو الحسن صديقي وهو حاليًّا في ألمانيا، وأن على هؤلاء الشباب أن نجد لهم اسمًا ثانيًا، اسمًا يكون جامعًا لهم ويحمل صبغة الثورة والربيع العربي وكنا نتكلم في هذا الشيء وتأخرنا بالحوار وفي النهاية سألته: ماذا سوف نسميها؟ فقلنا أنا ومهند: الربيع العربي وهذه كتيبة الربيع العربي.

وكان الشباب يمثلون قيم الثورة وهدفهم واضح من النظام و"البي كي كي" وحتى من "جبهة النصرة" وانا أذكر أكثر من مرة احتدوا مع "جبهة النصرة" في رأس العين وفي الشدادي يعني يوجد مقطع موجود على "اليوتيوب" عندما يأتي شخص تونسي ويقول لهم: أنتم ربيع كفري، وأنتم تقاتلون تحت راية عمية ونحن يجب أن نقاتلكم قبل أن نقاتل النظام، وأخذ علم الثورة وبدأ يدعس عليه، وهذا الكلام في شهر آذار/ مارس 2013 وفي ذلك الوقت "جبهة النصرة" لم ترد، هذه الكتيبة التي كانت في رأس العين لها شرعية وقاتلت النظام وقاتلت "البي كي كي" وهم ليسوا أبناء عشيرة واحدة وهم من مختلف المناطق ومن مختلف العشائر ولم يريدوا أن تكون هذه الكتيبة محل استقطاب وخاصة أنها كانت تحمل اسمًا واضحًا يحمل قيم الثورة وينتمي إلى الربيع العربي وشبابها لا يوجد بينهم عصبة الدم وهم يمكنهم أن يجمعوا عددًا أكبر، تركوا النظام وتركوا كل شيء وكانوا يريدون تفكيك هذه الكتيبة وخوّفوا بعض الشباب منهم أنه نحن يمكننا أن نقتلكم واستطاعوا تحييد بعض الشباب أنه نحن يمكننا أن نقاتلكم وإذا أنت لا تريد فاذهب واجلس في منزلك ولن يتكلم معك أحد.

أعتقد الشباب وصل عددهم إلى أكثر من 60 بين رأس العين والشدادي وأعتقد أكثر وكان يمكن أن يكون منهم شيء ثان، ولكن مع الأسف، وبعدها "جبهة النصرة" بقيت خلفهم حتى تفككت هذه المجموعة من الشباب وبعض الشباب استمر بقتاله للنظام وقاتلوا ضد "داعش" عندما خرجت "داعش" في ربيع 2013 وبعد، وقاتلوا داعش مع "الجيش الحر" و"أحرار الشام".

في رأس العين عندما جاء "الجيش الحر" فإن أهل المنطقة لم يصدقوا بأن النظام يمكن أن يسقط في مكان ما وأن هناك أحد قادر أن يواجه الدولة، ورأس العين عدد سكانها 40 ألفًا أو 50 ألفًا وخلال عدة ساعات 99% منهم وهي على الحدود مباشرة عبروا الحدود وأصبحوا في تركيا وبعدها المدينة أصبحت فارغة يعني أعتقد 90% من الناس خرجوا إلى تركيا لأن التحرير حصل في ليلة واحدة وسيطروا على المدينة وبقي النظام يسيطر فقط على أماكن محددة وبعدها سقطت كلها، فذهب إلى تركيا أهل رأس العين والمدينة أصبحت فارغة، والمدينة يوجد فيها موارد يعني يوجد فيها أشخاص حالتهم جيدة وكما يحصل في أي مكان فارغ حصلت عمليات سرقة، وهذه عمليات السرقة بعضها من لصوص محليين ومجرمين محليين وبعضها مع الأسف من الناس التي كانت متورطة باسم الكتائب.

أساسًا رأس العين هي مدينة فيها الأكراد قليلون يعني لا يتجاوزون 20% ورأس العين هي منطقة عربية بالغالب والناس فيها لا يعرفون العربي من الكردي، يعني الناس الذين يريدون أن يسرقوا لا يفرق معهم إذا كان كرديًّا أو عربيًّا.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2022/02/16

الموضوع الرئیس

سلوك جبهة النصرةعمليات التحرير والسيطرة على الأرض

كود الشهادة

SMI/OH/26-06/

أجرى المقابلة

سامر الأحمد

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

عسكري

المجال الزمني

2012

updatedAt

2024/04/22

المنطقة الجغرافية

محافظة الحسكة-الشداديمحافظة الرقة-سلوكمحافظة الحسكة-منطقة رأس العين (سري كانيه)محافظة الحسكة-منطقة القامشليمحافظة الحسكة-غويرانمحافظة الحسكة-محافظة الحسكةمحافظة دير الزور-محافظة دير الزور

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

حركة أحرار الشام الإسلامية

حركة أحرار الشام الإسلامية

جبهة النصرة

جبهة النصرة

الدولة الإسلامية في العراق والشام - داعش

الدولة الإسلامية في العراق والشام - داعش

الجيش السوري الحر

الجيش السوري الحر

حزب العمال الكردستاني

حزب العمال الكردستاني

الحزب الشيوعي السوري

الحزب الشيوعي السوري

جبهة النصرة - الحسكة

جبهة النصرة - الحسكة

الأمن العسكري في القامشلي

الأمن العسكري في القامشلي

كتيبة الربيع العربي - تل أبيض

كتيبة الربيع العربي - تل أبيض

المجلس العسكري الثوري في الحسكة

المجلس العسكري الثوري في الحسكة

الشهادات المرتبطة