الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

التعامل الأمني والطائفي لنظام الأسد قبل الثورة وموت باسل الأسد

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:20:05:08

الله يعطيكم العافية، طبعًا نحن كنا نتحدث عن المرحلة الجامعية وكيف دخل المظليون إلى التعليم الجامعي واعتلوا مراكز ما هي لهم ولا تناسبهم ولا من حقهم، يعني حقيقة، طبعًا كان أكثر هؤلاء المظليين أين يكون تواجدهم؛ يتواجدون مع اتحاد الطلبة، اتحاد الطلبة الاتحاد الوطني لطلبة سورية هذا المفروض أن يكون للدفاع عن الطلبة، يعني يعطي الطالب حقه يساعد الطالب أثناء دخوله للجامعة يساعد الطالب إذا وجد ظلمًا من قبل دكتور أو من قبل كذا، فيكون لصالح الطالب في الحقيقة، لكن لاحظنا أنه لصالح البعثيين لصالح حزب البعث لصالح المخابرات كانوا هم أمنًا (عناصر أمن) طلابيًا على الطلاب، يعني إذا كانوا وجدوا واحدًا مثلًا من الإخوان المسلمين كانو يقبضون عليه ويأخذونه إلى السجن، فيغيب الطالب، كانوا هم دائمًا عثرة في وجه الطلاب الأحرار الطلاب الذين لا ينتسبون لأي منظمة أو أي تنظيم سياسي، كانوا عثرة في وجههم دائمًا ونلاحظ أن هؤلاء بعدما تنتهي الامتحانات اسمهم في أول [قائمة الناجحين] يعني دائمًا هم ناجحون الواحد منهم يبقى في الجامعة أربع سنين فقط أربع سنين، مع أن دوامهم بالجامعة بالنسبة للنظري صفر وبالعملي عندهم غيابات، تلاحظ علاماتهم بالعملي شبه تامة علاماتهم بالنظري فوق 60% بالنظري، لماذا؛ لأنهم يساعدونهم لأن هؤلاء هم بالأصل هم أمن طلابي هم مخابرات، يعني أصلهم مخابرات لصالح العلويين لصالح البعثيين وليس لصالح الطالب هني وحقيقةً ليس فقط هم؛ حتى شبيية الثورة هم لصالح من كانوا؟ لصالح البعث، اسمها شبيبة البعث شبيبة الثورة، طلائع البعث التي وجدت أوجدها حافظ الأسد لمن؟ هم أمن طلابي على [الطلاب] يعني هم الذين كانوا يوصلون المخابرات أوالأخبار للأمن والمخابرات وكذا، لذلك حافظ الأسد عمل منظومة أمنية قوية جدًا في ذاك الوقت تبدأ من مرحلة الطفولة التي هي مرحلة طلائع البعث، وتنتهي بالجامعة.

تكلمنا عن عبارة "يا إنسان لا تحكي الحيطان لها آذان" حقيقة بالفعل كان ذلك في فترة الثمانينات، كانت فترة عصيبة جدًا على سورية، كانت عصيبة كان أحدنا إذا أراد أن يحكي مع أخيه عبارة يتلفت يمينًا ويسارًا مرتين أو ثلاثة ليرى هل هناك أحد يسمعهم، لأجل أن يقول إن حافظ الأسد فعل كذا وكان لا يجب أن يفعل كذا، كنا حريصين جدًا، كان هناك التقرير، إذا كُتِب تقرير بأحد يودي به 14 سنة يغيب في السجون 14 سنة بتقرير كيدي تقرير كاذب، استمر هذا الأمر حتى الثمانينات إلى آخر الثمانينات، يعني بالتسعينات بدأوا فيها يفكرون أنه كفى تأخدون الناس من بيوتهم بتقارير كيدية وكاذبة، المهم؛ فالفترة الجامعية إذًا كانت فترة عصيبة جدًا، نحن كنا: أنت تعيش بفقر بوضع مادي تعيس يعني أكثر الناس وضعها المادي غير جيد، لذلك كنا اضطررنا كما تحدثنا من البداية أن أنا أشتغل سنة وأداوم سنة بالجامعة، السنة التي أداوم فيها بالجامعة أنجح بالعملي مع مادة أو مادتين نظري، السنة الثانية نغيب لأننا مع العمل مجبرون على دوامه، السنة الثانية نرفّع باقي المواد النظرية لكن لا نداوم بالجامعة، نذهب ونشتغل ونرجع للجامعة بالشهر الرابع والخامس (نيسان/ أبريل وأيار/ مايو) نداوم فيهم بالمكتبة، تعرف وضع البيت، يعني أنا قلت لك عندي 11 أخًا ونحن كلنا نعيش في بيت واحد، ومتزوجون وأنا عندي زوجة وأولاد، عندي ولدان، في السنة الثالثة [الجامعية] تزوجت، أخي عنده أولاد والثاني عنده أولاد نعيش ببيت واحد لأننا غير قادرين حاسين أن نخرج من بيتنا (نستقل في السكن) صراحة يعني، فلذلك جو البيت لا يساعدك على الدراسة أبدًا، فنضطر أن نذهب للجامعة ونقعد بالمكتبة الجامعية ندرس حتى نحقق علامة النجاح على الأقل، أنا معدلي ليس معدلًا عاليًا؛ معدلي ليس مرتفعًا، معدلي كان بالمقبول، يعني حصلت أنا تقريبًا 53% وبضعة أعشار بالنسبة للجامعة، وبالنسبة للدبلوم التربوي كان 56% وأعشار يعني ما حصلت المعدل العالي بسبب الحياة التي كنا نعيشها حقيقة، الوضع الاقتصادي الذي كان بتلك الفترة كانوا يضحكون عليك إذا دخلت أنت لتكمل دراستك -قلت لك- أن ماذا ستكون مستقبلًا؟ أستاذ؟ حسناً أحسن من لا شيء، أستاذ أحسن من القعدة (البطالة) يعني يضحكون علينا (يستهزئون) لأننا ندرس، لأنه كان بالحقيقة العمل الوظيفي كان عملًا ميتًا، ممكن التاجر بتجارته دخله خلال يوم أو يومين أحسن من راتب المدرس [في شهر] الصنايعي (صاحب الصنعة) في معمله الميكانيكي بمحله (ورشته) يشتغل ويحصّل مالًا أحسن مما يحصّل الموظف في شهر، خلال يومين يضعه في جيبه بماله (أي الموظف بكل ما معه يبيعه ويشتريه بجزء مما معه) فلذلك كان التوجه لكل الناس أن يبتعدوا عن العلم وكانت هذه سياسة ممنهجة سياسة ممنهجة لنا خاصة لأهل السنة بصراحة أكثر مما للعلويين، العلويون كانوا كلهم يشغلون مناصب الدولة وعملهم بالدولة وبوظيفتهم حتى يأخذوا هذه المكانة، فلذلك حاليًا حين قامت الثورة لاحظت أنه من الذين خرجوا باستمرار من الناس الذين انشقوا عن النظام وأتت؟ الناس الذين كانوا معدمين، الناس الذين كانوا يعرفون أن هذا البعث هو الذي تغوّل على السلطة تغولًا كاملًا، أنا قلتها مرة: لو كان موظفو الدولة يتوقفون ويضربون عن الدوام 15 يومًا، فقط 15 يومًا كانت ستنهار الدولة، ليست الدولة بل النظام نحن لسنا ضد الدولة، الدولة دولتنا لكن نحن ضد النظام البعثي السياسة سياسة البعث التي كانت موجودة، وسياسة العلويين التي كانت موجودة متغولة على السلطة، ضد النظام الأمني وضد النظام السياسي، نحن ضد نظام دولة قائمة كدولة؛ وزارة وخدمات الدولة وخدمات الشعب، نحن بالعكس نحن مع الدولة لكن ضد نظام البعث ضد النظام السياسي والنظام الأمني المتغول على السلطة، فلذلك هذه كانت ثورتنا هي ثورة كرامة ثورة عزة ثورة إباء، فلذلك الناس الذين كانوا موجودين في الدولة موجودين في نظام الدولة، نحن لو أردنا كلنا ألا نذهب للدولة كنا ما ذهبنا لكن حقيقة من الذي كان سيظل؟، كان سيبقى العلويون أنفسهم الذين حاليًا موجودون وهم المتغولون على السلطة المتغولون على حياة الدولة، أعطني اسم وزير سني إذا ما كان مواليًا للعلويين 100% لا يُعيَّن، أعطيني واحدًا من قيادة الفرقة أو قيادة الشعبة أو قيادات الحزب أنفسهم من من السنة كانوا مستلمين، المستلمون هم المتملقون الذين كانوا يتزلفون للعلويين حتى يصعدوا، الواحد منهم لكي ينجح بانتخاباتهم التي يعملونها انتخابات صورية، يكون قد دفع ما فوقه وما تحته من المال وعمل ولائم لفلان وفلان وفلان ودعاهم حتى فقط يرشحونه لقيادة شعبة، لقيادة من قيادات الحزب كان يدفع أموالًا يدفع رشاوى حتى يُنتخَب، وأي شخص يريد أن يُنتخَب مثلًا ليدخل على الحزب ينتخب يدخل على مجلس الشعب أو أي مجلس من المجالس أمامه أن يكون مقدمًا وثيقتين؛ الوثيقة الأولى يتنازل عن أصواته لصالحهم، والوثيقة الثانية يتقدم فيها لكي ينتخب، فلذلك هذه كانت لعبة الديمقراطية عندهم لعبة مفضوحة، أن يا أخي ينجح فلان ولا ينجح فلان، ينجح فلان ولا ينجح فلان، وهكذا كانت اللعبة وهذه انتخابات مجلس الشعب، أما بالنسبة للسلطة والدولة وانتخابات الدولة بالعكس يعني معروف ما في غير رئيس الدولة هو الوحيد المرشح استفتائيًا ما عندك انتخاب، أنت عندك أنه تستفتي إما توافق أو غير موافق، هل يستطيع أحد أن يقول لا أوافق؟! لا أحد كان يجرؤ ليقول لا أوافق، أنت عندما كنا نحن طلاب ينخِّبوننا إجباريًا، قل إنك غير موافق اليوم التالي تصبح "بالكراكون" (السجن) على مبدئهم، بسبب الأمن الطلابي الموجود، أنت تضع (ورقة الاستفتاء) على أساس أنك أنت بغرفة تقوم بانتخابات ديمقراطية نظامية، تدخل على غرفة سرية وتكتب، أنت تضع ما تراه برأيك، لكنه وقت أن يفتحوا الأوراق يكونون مسجلين مَن فلان ومن فلان ومن فلان الذي انتخب ومن كذا، فيقارنون الأصوات مع فترة الانتخابات وينكشف المنتخب يتضح يعني الذي [لم ينتخب] يُعرف بالنسبة لهم من الذي قال موافق ومن قال غير موافق، فالذي قال غير موافق سوف يمضي إلى السجن والذي قال موافق سوف يتركونه، فلذلك كانت نسبة نجاح حافظ الأسد مثلًا وحتى بشار الأسد نسبة النجاح كم عنده؛ 90% 93% 99.9% وأي نسبة نجاح هذه الرهيبة جدًا، يعني من هذا الإله الذي كل الناس تحبه، إذًا لا يوجد عقل يحكم بالمنطق هذا، فإذًا هذا معروفة تزوير الانتخابات وخارجيًا يعرفون بالنسبة لهم أن نجاحهم بالانتخابات هو نجاح مزور وليس نجاحًا حقيقيًا، والاستفتاء الذي يجري استفتاء مزور، ليتركوا الانتخابات حرة ليتركوها ويرشحوا أكثر من رئيس لنرى هل ينجح؟ والله لا ينجح لو عمل 20 تحالفًا لو عمل انتخابات مثلما تحدث بتركيا كمثال، بتركيا لاحظ أنت أردوغان كم نسبة النجاح له؟ الحزب بالتحالف الذي لحزبه وليس هو وحده، تحالفه نسبته 52 أو 51- 53% هكذا نسبته، ماذا يعني؛ الأحزاب الثانية يعني ليست كل تركيا انتخبته ليست كل تركيا انتخبته، انتخبه أناس بتحالفه حتى نجح، عمل تحالفًا حتى نجح، فهذا دليل أنه عندك انتخابات ديمقراطية حقيقية، أما عدننا بسورية لا يوجد انتخابات ديمقراطية حتى استفتاء الجمهورية ما هو ديمقراطي حتى انتخابات الإدارة المحلية كمجلس الشعب كإدارة البلديات كإدارة المجالس محلية ما هي انتخابات ديمقراطية أبدًا وإنما هي شراء أصوات ومبيع أصوات، أنت تدفع فتفوز لا تدفع لا تفوز، هذه سياسة الدولة التي عندنا، لذلك كانت الثورة لذلك كانت ثورتنا ضد هذا العمل ضد هذا العمل الذي نحن حقيقة يعني كرهناه وقرفناه بشكل فظيع جدًا ولحد الآن الإخوة الذين موجودون عند النظام يعيشون بالموت لكنهم لا يستطيعون أن يتحركوا، يتمنون لو كانوا يخرجون من تحت عرش النظام، أن يأتوا إلى هنا، حتى يأخذوا على الأقل شيء من الأنفاس على الأقل يتنفسون تنفسًا، يعني أن يرتاحوا من شيء اسمه نظام، الحقيقة مثلما كنا نحن لسنا ضد نظام الدولة أبدًا الدولة دولتنا، نحن سوريون نحن أسسنا وزاراتنا، التربية نحن أسسناها، نحن الذين أنشأناها نحن ألفنا مناهجنا بيدنا بما يتناسب مع ثقافتنا مع مجتمعنا، لكن نحن كنا ضد نظام البعث ضد النظام السياسي وضد النظام الأمني ليرفع يده الأمنية عن الشعب ويترك الحرية والديمقراطية وانظر بالسلطة إلى متى يبقى بالسلطة، لن يبقى لحظة، لذلك قلت أنا من البدايات إنه 15 يومًا فقط يُضرِب العمال يُضرِب الموظفون لا نريدك لا نريدك ارحل عنا لا نريدك، وهذا الشعار أطلقناه في الثورة وأطلقناه بالمظاهرات ارحل عنا لا نريدك قالوها: "بشار ولاك ما بدنا ياك" لا نريدك نحن، تحت عنوان هو قاله: إذا الشعب قال لا يريدني أنا سأترك وأمشي، إيه كل الشعب قال لا نريدك ما سمع هذه الكلمة لأنه هو إنسان لا يقدر أن يعيش بدون ظل أمني وبدون القبضة الأمنية، فلذلك عمل مشاكله كلها.

المهم نرجع للحياة الجامعية عذرًا نحن نشتط بالحديث قليلًا، فالحياة الجامعية كانت حياتنا صعبة قليلًا لكن بفضل الله عز وجل تخرجنا ومضينا بحياتنا العملية، فترة باسل الأسد فترة حقيقة أيضًا فترة عصيبة لأنه ولد ضمن عائلة مجرمة، عائلة لا تعرف معنى الإنسانية أبدًا، حافظ الأسد له عبارة سمعتها من أحد البعثيين قال: كان (حافظ الأسد) مدخنًا وترك الدخان، قال من يحكم الشعب بهذا المسدس لا تحكمه سيكارة، هذا دليل أنه لا يمكن أن يبقى حافظ الأسد بسلطته هو وعائلته وطائفته كلها إلا من خلال السلاح، وجود السلاح ووجود القبضة الأمنية تبقيهم موجودين، بغياب القبضة الأمنية لا يبقون ساعة بسورية أبدًا، وهم العلويون يعرفون هذا الشيء يعرفونه حق المعرفة أنه لا يمكن أن يبقوا في سورية إذا غاب السلاح من ساحتهم، فهم بقبضتهم، أنت لاحظت الثورة 85% من سورية كانت مع الثوار في 2013 و2014 كان 85% من الثورة؛ من الأرض السورية، لكن في 2015 و2016 دخل النظام الروسي و أدخل طيرانه وكبح الثورة فوصلنا للمستوى هذا وبقينا بمكان قطاع من سورية هو الشمال السوري، فباسل الأسد كان أبوه يجهزه ليكون وريثه الوحيد، فكان كل شيء: المعلم الأول باسل الأسد، قائد الفروسية الأول باسل الأسد، هل من أحد يستطيع أن يكون فارسًا بدل باسل الأسد، لا أحد يستطيع، الجمعية السورية للمعلوماتية كانت باسم من؟ باسم باسل الأسد، باسل الأسد هو من أسسها، هل بكل سورية لا يوجد مهندس إلكترونيات يستطيع أن ينشئ الجمعية السورية للمعلوماتية غير باسل الأسد؟ لا كان يوجد، بالأصل كان ممنوعًا الكمبيوتر أن يدخل سورية إلا عن طريقهم إلا عن طريق باسل الأسد عن طريق المجموعة السورية المعلوماتية، فكم كان ثمن الكمبيوتر تلك الأيام؟ مان ثمنه 60,000 لا تستطيع أن تحضره مع أنه كان موجودًا في الخارج "خيرات الله" (متوفرًا) وبرخص كان موجودًا لكن إدخاله كان ممنوعًا إلا عن طريقهم حتى يتمكنوا أن يتحكموا بشيء اسمه معلوماتية وبإدارتهم هم، ممنوعًا كان أن تفتح سكايب، السكايب ممنوع، الفيس بوك ممنوع، الواتس ما كان موجودًا، ممنوع تستخدمهم.

 أطلقهم بشار الأسد قبل الثورة بفترة وجيزة أو بدايات إرهاصات الثورة، حتى وقت أن بدأت الثورة بمصر ساعتها فتحوا الفيسبوك، ساعتها فتحوها عندنا الفيسبوك وسمحوا لنا فيه تهريبًا (بشكل غير قانوني) يعني هم يراقبون وممنوع لكن هم فتحوه فقط لكي يراقبوا نشاطاتنا وحركاتنا نحن، وإلا كانت ممنوعة، السكايب كان ممنوعًا، ممنوعًا لا يوجد سكايب، كان هناك ماسنجر على جوجل، يعني أنت تنشئ إيميلك على جوجل لأنهم ربما ضبطوا جوجل (يراقبونها) فتنشئ أنت ماسنجر تتراقب، تتحدث عن طريق المسنجر في جوجل نفسه فقط، يعني هذا الذي يحق لك أن تدخل فيه ومن خلاله، أنت يعني لذلك كانوا قابضين قبضة متينة، فباسل الأسد ما اكتملت معه، لو اكتملت معه لكان خرب الدولة أكثر مما خربها حافظ الأسد لأن قبضته الأمنية أقوى، يعني أحدهم قال عبارة: "حلك يا الله حلك تحط باسل الأسد محلك" قالوها العلويون قالوها، ألّهوا باسل الأسد، لذلك كانت الضربة قاسمة لحافظ الأسد بقتل باسل الأسد، يبدو أنه حتى موت باسل الأسد سمعنا الكثير أنه موت مدبر، حادث مدبر، والدليل أنهم وجدوا سيارته بلا فرامل، الحادث الذي صار فيه وانقلبت سيارته به لأنه ليس فيها فرامل حادث مدبر، وموته كان مدبرًا لأنهم لا يريدون حافظًا لا يريدون باسل الأسد يريدون بشار الأسد يبدو أن هناك يدًا خفية تلعب، يضعون بشار الأسد مكان باسل لأن بشار الأسد يمكن أن يتلاعبوا به كما يشاؤون بشار الأسد شخصية ضعيفة شخصية ضعيفة يمكن التحكم فيها خارجيًا فلذلك إزاحة باسل عن الساحة يبدو أنه يوجد يد خفية دبرت قتله وهذا ما قيل حقيقة، قيل بأكثر من مكان لكن النظام هو كان يغطي دائمًا عن العمل هذا، باسل قبل أن يموت قبل أن يموت قبل أن يحدث له الحادث كان باسطًا سيطرته على ميناء لآل الأسد باللاذقية، واجتاح الميناء وصادر كل ممتلكاتهم الموجودة باللاذقية، لذلك كانت عملية تدبير قتله كانت في تلك الفترة لأنه سيطر على الميناء بالطيران عن طريق طيران الهليكوبتر سيطر على الميناء، هذه القضايا هذه الأسرار لا تذاع لا تُحكى لكن وصلت تسريباتها لنا، باسل الأسد كان يدرس الهندسة كان طلاب الهندسة بالمعسكر الجامعي لباسل الأسد كان له خيمة خاصة كونه ابن الرئيس كان هو الفارس الأول الفارس الذهبي كان هو البطل الأول في كل شيء كان حين يقوم بالمعسكر الجامعي له خيمة خاصة به له مرافقته، مرافقته هم الذين دائمًا يركضون معه في الجامعة يروحون ويجيئون على أساس أنهم طلاب جامعة لكنهم حقيقة ليسوا طلابًا، هم مخابرات، هم مثلما ذكرنا أولئك اتحاد الطلبة هم أمنيون هم مخابرات أمنيون موجودون بالاتحاد فقط لكي يحموا الشرذمة الحاكمة هذه، التي هي شرذمة حافظ الأسد وآل الأسد والعلويين التابعين لهم، لذلك كان باسل الأسد يعني وقت أن قتل كان قاسمًا للظهر.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2023/11/11

الموضوع الرئیس

التعليم قبل الثورة

كود الشهادة

SMI/OH/214-04/

أجرى المقابلة

خليل الدالاتي

مكان المقابلة

اعزاز

التصنيف

مدني

المجال الزمني

قبل الثورة

updatedAt

2024/04/22

المنطقة الجغرافية

عموم سورية-عموم سوريةمحافظة ريف دمشق-مدينة دومامحافظة دمشق-مدينة دمشق

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

جامعة دمشق

جامعة دمشق

حزب البعث العربي الاشتراكي

حزب البعث العربي الاشتراكي

مجلس الشعب - نظام

مجلس الشعب - نظام

الاتحاد الوطني لطلبة سورية

الاتحاد الوطني لطلبة سورية

الشهادات المرتبطة