الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

المساهمة في تأليف المناهج التعليمية للمدارس قبل الثورة

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:17:41:14

الله يعطيكم العافية، طبعًا ما تكلمنا عنه الذي هو تعرية إذا استطعنا أن نسميه تعرية، أو إظهار وليس موضوع تعرية وإنما إظهار حقيقة بشار الأسد وحقيقة حافظ الأسد وحقيقة النظام البائد الذي حكم سورية إلى الآن حتى نظهر الجوانب التي هو كيف كان يعامل الناس فيها وطبيعة الإجرام الذي يحاول أن يغطيها بقدر ما يستطيع، لكن الحقيقة لن تُغطى، الحقائق لن تُغطى نهائيًا، الحقائق يجب أن تظهر، المستمع للقاءاتنا وأحاديثنا فسيظن أن سورية هي عبارة عن ظلم وظلام دامس بلا صور مشرقة، لا، هناك صور مشرقة هناك شخصيات وطنية موجودة، هناك أحرار يعملون كانوا ضمن الدولة، لكن لا يمكنهم أن يصرحوا بأسمائهم لأنه سيكون السجن موجودًا [بانتظارهم] لكنهم يخدمون الشعب يعني يخدمون الشعب، أساسًا مصالح البلد مثلًا التي تسير من الذي كان يسيرها؟، الذي يسيرها هم الأحرار الذين قلبهم على البلد وهم يخافون على البلد أن تنتهك ويؤدي إلى الفتك فيها أكثر مما هو مفتوك بها، فلذلك تجد هناك بعض الجوانب الجيدة، مثلًا الحث على عملية التعليم؛ أنا كمدرس هناك مدرسون قلبهم على البلد (حريصون) تحدثنا نحن أن التعليم اتجه باتجاه التخصص، أو تخصيص التعليم، أنشأ الجامعات الخاصة أنشأ مدارس خاصة أنشأ المعاهد الخاصة صار هناك حركة التعليم الخاص، وهذا نحن اشتغلت أنا بصراحة بالمجالين، اشتغلت بمدارس خاصة بدمشق واشتغلت بمدارس عامة، لكن طريقة الإعطاء لا تختلف بين المدارس العامة وبين المدارس الخاصة بالنسبة لنا أنا أعمل بمدرسة خاصة نتيجة البحث عن لقمة عيش صراحة لأن الراتب وحده لا يكفيني كان، لذلك لا بد أن أعمل بعد الظهر بمدارس خاصة حتى أغطي ما أحتاجه أغطي حاجتي اليومية، هذا لا يعني أنني بالمدارس العامة لا أعطي، لا بالعكس تمامًا كنا نبذل جهدنا بما نستطيع وهؤلاء الطلاب أمانة في أعناقنا ونعتبرهم أولادنا، أنا عندما يأتيني طالب على المدرسة وأقول له إنني لن أعطيك دروسًا لأنك لا تدفع المال لي أكون أجرمت بحقه وأكون مجرمًا مثل بشار الأسد، لا؛ هناك أحرار وكان أناس يخدمون شعبهم وناسهم لا يخدمون بالدولة كدولة أو كعلويين أو كنظام بائد لا يُخدَم (لا يستحق أن يخدم) هم يخدمون أهلهم يخدمون ناسهم، نحن وقت أن قمنا بثورتنا ما قمنا ضد الدولة، الدولة دولتنا نحن ما قمنا ضد قوانين الدولة والتنظيم والعمل الدولي (المؤسساتي) لا، قمنا ضد النظام السياسي أو النظام الأمني المجرم الذي أجرم بحقنا كشعب، لذلك تجد مثلًا هناك أناس موجودون يخدمون أمتهم يبذلون جهدهم يعملون بشكل دقيق جدًا بخدمة الأمة وخدمة الوطن، لنتحدث عن جانب من الجوانب للتأكيد على هذا الكلام، علي سعد طبعًا وزير التربية، بشار الأسد الذي استدعاه من الإمارات وسلمه منصب وزير دولة بعدما استلم بشار الأسد الحكم، علي سعد جاء على التربية وقلنا المرة الماضية وكأن المقصود بعمله تخريب التعليم، وتحدثنا عن المنهاج الذي جلبه لسورية من منظمة خلية أو الفراشة وكيف هذا المنهاج لا يتناسب معنا كشعب سوري لا يتناسب أبدًا لأنه بالأصل أُلِّف بلبنان وبطريقة إماراتية، فإذن هو لا يتناسب كفلسفة شعب لبنان ولا كفلسفة شعب سورية ولا فلسفة شعب الإمارات، فكانت المشكلة وقعنا فيها أنه كانت مساوئ يعني من أسوأ المناهج التي دخلت إلى سورية، هي من حيث الديكور جميلة ملونة صور جيدة طباعة ممتازة لكن كمحتوى علمي كانت سيئة وتكلمنا أتصور تكلمنا النظرة هذه بأنها ما كانت تراعي المهارات التعليم أو مهارات التدريس العليا مهارات التفكير العليا بنشر المنهاج، طبعًا الموجهون الأوائل الموجودون في الوزارة اجتمعوا مع وزير التربية بعدما أخذ تغذية راجعة عن المنهاج وصله الفيدباك من المدارس بتوزيعه، موجه العلوم الموجه الأول تكلم مع وزير التربية إنه الكتاب رائع جدًا من حيث اللون ومن حيث الطباعة من حيث الورق من حيث الجودة الميكانيكية ممتاز، لكن من حيث المحتوى قال له: أنا حرام علي أن أدرسه لابني، فقال له: ولماذا لأن هذا لا يتناسب هذا عمل جريدة، يعني المعلومات الموضوعة فيه موضوعة وكأنك تضع عمودًا في جريدة ناسخه من الجريدة ووضعته في الكتاب، قال له: هذا لا يتناسب مع كتاب تدريس، أنا أريد أن أدرس ابني، أنا ابني ربما تحدث مشكلة ما ولا يذهب للمدرسة، فيرجع للكتاب فيستفيد منه ويستطيع أن يدرسه وتسير أموره، فلذلك هذا الكتاب لا يتناسب معنا، صار خلاف بالوزارة مع الوزير واختلفوا، طبعًا هناك جانب؛ يعني أكيد كل واحد من الموظفين الكبار الموجودين في الدولة وراءه ظهر (سند ودعم)، وراءه مسؤول حزبي أو مسؤول سياسي أو أمني أو كذا، لذلك لا يستطيعون أن يسجنوهم أما الصغار الذين مثلنا الذين ليس لهم ظهر دائمًا مباشرة يعتقلونهم ويضعونهم بالسجن، المهم؛ كيف كانت المشورة؟ بأن يشكلوا لجنة وطنية لتأليف المناهج، فاللجنة الوطنية من دخل بها؛ الأحرار، يعني الناس الذين هم لهم رأي الذين هدفهم تنمية العملية التعليمية وأن يطوروا العملية التعليمية في البلد وتسير في البلد، طبعًا هناك مشاكل بالتأليف، كان هناك مشاكل وأنا كنت عضوًا في لجنة التأليف، كان يقول علي سعد بالحرف الواحد: لا نريد أن ندرج آية من القرآن لا نريد كذا لا نريد كذا، من هذه الكلمات، طيب أنا إنسان مسلم والقرآن الكريم هو ليس كتابي وحدي أنا مثلًا لعشر أشخاص أو 200 شخص أو 100,000 شخص فقط هذا دينهم هم، لا هذا الدين الإسلامي دين عام دين لكل الناس فما الذي يمنع أن أستشهد بآية من الكتاب الكريم القرآن الكريم، وآية يعني ليست تحمل معنى مغلوطًا، بالعكس تمامًا ودلائل وحقائق وكذا وإلى آخره، فأيضًا كان يعني مثلًا أثناء عملية التأليف آراء بشار الأسد كانت تنزل، يعني يريدون أن يدخلوا آراء بشار الأسد يدخلوا آراء البعثيين في عملية التأليف، نتحدث عن الكتب العلمية وليست الكتب الأدبية اللغة العربية فيها قصائد وفيها ما يشاؤون، في كتب التربية الوطنية حدث ولا حرج عن الفكر البعثي و فكر بشار الأسد وفكر عائلة الأسد كله، حدث ولا حرج، موجودة وقائمة تمامًا، لكن نحن نتحدث عن الكتب العلمية التي هي المفروض لا يكون فيها أي فكرة إلا الفكرة العلمية إلا الشيء العلمي البحت، فكانوا يحاولون أن يسوقوا للمواد العلمية إلى المواد العلمية ضمن المناهج هذه، يعني قصدنا من الموضوع أنه لا زال هناك أناس أحرار يشتغلون في الدولة ويبذلون كل طاقتهم وجهدهم حتى تبقى الأمة والدولة تسير قدمًا، طبعًا بهذا السياق نحن في 2005 هناك منظمة اسمها الورد لينكس منظمة عالمية أدخلت أو يسمونها الأمانة السورية كان في ذاك الوقت، عدة منظمات "كاب" و"شباب" و"مسار" وأولئك كلهم يسمونهم تحت اسم منظمة اسمها الأمانة السورية، ما هؤلاء المنظمات؟ هؤلاء منظمات ترعى الشباب لرعاية الشباب "كاب" و"مسار" هؤلاء هم كلهم لأجل موضوع الشباب لأجل أن على أساس يطورون شيئًا أو عملًا بالبلد أن ينموا الشباب تنمية جديدة للمستقبل، فكانوا مشاركين بمنظمة تسمى الأمانة السورية، الأمانة السورية تواصلت مع منظمة وورد لينكس، طبعًا منظمة وورد لينكس منظمة عالمية مثلما ذكرنا وهي ممولة من مدير البنك الدولي السابق وتشتغل في 55 دولة في العالم كان من جملتها هولندا؛ من جملتها فرنسا؛ موجودة في دول ثانية بالعالم ماليزيا موجودة؛ المهم بالوطن العربي موجودة بسورية تواجدت بسورية طبعًا عن طريق وزارة التربية، تواجدت بالأردن، بلبنان، موجودة في فلسطين بغزة كانت وحتى بالضفة الغربية، موجودة كذلك باليمن، أيضًا كانت موجودة باليمن، خمس دول تقريبًا بالوطن العربي.

كما ذكرنا هي منظمة تعمل على تطوير العملية التعليمية أدخلت المواد التكنولوجية أو الأدوات التكنولوجية في العملية التعليمية الحاسوب والإنترنت بريد إلكتروني تشات (الدردشة) التي عن طريق النت، يعني في تلك الفترة كان هناك نشاط تكنولوجي واضح تمامًا يعني يسمون القرن الـ 21 قرن التكنولوجيا، فإذًا بداية 2005 كانت بداية القرن 21 وكان فيه نشاط كبير جدًا بهذا الجانب، لذلك تبنت المنظمة هذه تطوير وسائل التكنولوجيا وتطوير أيضًا العملية التعليمية وعملية التدريسية، ووضعت خططًا وبرامج للعملية التعليمية، طبعًا من جملة الدول مثلما قلنا سورية هي كانت أحد البرامج، نحن استدعينا إلى هذا البرنامج ودخلنا في منظمة اسمها منظمة الورد لينكس بعد ذلك بالسنة التي بعدها في 2007 بالضبط تحول من برنامج وورد لينكس إلى ما يسمى بمشروع تبنته وزارة التربية اسمه دمج التكنولوجيا بالتعليم، الحقيقة هذا البرنامج هو نفسه الوورد لينكس ولكن فيه تطويرات لمسات سورية بصراحة، يعني نحن نريد البيئة السورية  البيئة السورية مع إدخال التكنولوجيا في العملية التعليمية، وكان الأمر متاحًا، كانت وقتها الجمعية السورية للمعلوماتية هي الوحيدة التي كانت تعطي النت للوزارة وتعطي النت بسورية، بعدها أطلقت عملية النت، إطلاق عملية النت بدأت ببداية الثورة عندما صار هناك إمكانية تركيب صحون فضائية وتبادل النت عن طريق أقمار صناعية، قبل الثورة كانت محصورة ضمن الجمعية السورية للمعلوماتية حتى يتم متابعتها ومراقبتها بشكل كبير جدًا، الحقيقة بالنسبة للنت إذًا هي من الصور التي ممكن أن نقول إن هناك أناسًا يشتغلون لصالح البلد لصالح الطلاب لصالح العملية التعليمية، طبعًا عندنا قصص نجاح كبيرة جدًا بهذا المنهاج بهذه الطريقة، أذكر خلال جولاتنا نحن على المحافظات ذهبنا باتجاه إدلب في كفرنبل بثانوية كفرنبل بالذات كان هناك درس دمج تكنولوجيا في التعليم نريد أن نحضره لأحد مدرسي التاريخ، مادة التاريخ الحادي عشر أدبي الحصة 4:00 بعد الظهر، تصور أنت درس تاريخ حصة رابعة وبعد الظهر وطلاب أدبي، ماذا تتوقع أن يكون الدرس؟ لا يستحق أن يُحضَر صراحة، لأنه أولًا الطالب قد ملّ، ثانيًا معروف بالنسبة لكثير من الذين يدرسون الفرع الأدبي أن مادة التاريخ مادة لا أحد يفهمها، المهم فقط أن تحفظ المحتويات الموجودة فيها وفقط، فسألنا الأستا: هل أنت محضّر [المادة]؟ قال لي: أنا محضر، قال: ولكن ما عندي كمبيوتر، قلت له: بلا كمبيوتر، أنا كنت أكلمه، قال: ماذا نفعل؟ قلت له: ألا تعرف كيف تقسم الطلاب لمجموعات، قال: بلى، قلنا له: قسمهم لمجموعات واكتب الخطة الدرسية على السبورة ووزع مهامك على الطلاب حتى بدون استخدام إنترنت وكومبيوتر قال: وهذا ممكن؟ قلت له: نعم ممكن أما عندك كتاب موجود؟ قال: بلى والطلاب معهم كتاب، قلنا له: تمام.

والله وزع المنشور والخطة الدرسية كتبها ووزع المجموعات ووضع خطة العمل على السبورة وطلب من كل مجموعة عملًا معينًا، فبدأت كل مجموعة أعطاها فرصة للعمل، تناقشوا بين بعضهم لخصوا أفكارهم على الورق لمدة تقريبًا ربع ساعة، بعد ذلك أوقف النشاط انتهى النشاط لأنك أنت مثلًا تتناول خمسة أو ستة أفكار كمجموعة والمجموعة الثانية خمسة أفكار الربع ساعة كافية وزيادة يعني أنا أريك الصور التي كانت الحقيقة تزرع في نفسك الأمل، بأنك تستطيع أن تستمر وتتقدم فيها، انتهى العمل بعد ربع ساعة، طبعًا الحاضرون هم الموجهون الاختصاصيون للتربية وكنت أنا وكان معنا مدير المدرسة وكان هو نفسه أستاذ مادة التاريخ والذي كان يعطيهم الدرس، ميزة أستاذ التاريخ أنه كان بالفعل مرجعًا تاريخيًا، يعني كان هو أحد مصادر التعلم نحن نسميها أو المصادر التاريخية، بالفعل مرجع، إنسان مليء ومتمكن من مادته لكن الأسلوب التعليمي السابق كان مملًا يعني يجعل الطالب يضجر فلا يستطيع حتى ضبط الطلاب، المهم بدأوا يقدمون يعني كل المجموعات تتحدث عن الفكرة التي عندها، قلنا لهم: يا شباب هكذا كل مجموعة تتحدث عن الفكرة التي عندها والباقي يسمع لم نستفد بشيء، أريد أن تسألوا رفاقكم، فقالوا: ربما لا يعرفون الإجابة، قلنا لهم: هنا الأستاذ يجيب عنها وإذا لم يجب الأستاذ فيوجد الموجه الاختصاصي، يعني يوجد أناس أصحاب علم، بدأوا يسألون بعض الأسئلة السطحية طلبنا منهم أسئلة أعمق فتحول الدرس من جلسة إلقاء إلى جلسة مناقشة بأحداث تاريخية والمشاكل التي صدرت يعني تحول الدرس إلى ندوة بدل أن يكون درسًا جافًا غير مقبول أصبح بشكل ندوة، 40 دقيقة ما ضاع منها ثانية ما ضاع منها ثانية، وكان الطلاب مستعدين أن ينتظروا عشر دقائق أو خمس دقائق بعد الدرس حتى يستطيعوا إكمال الأفكار التي عندهم، فسألت أحد الطلاب: ما رأيك بالذي جرى؟ قال: لأول مرة آخذ درس تاريخ لأول مرة أحضر درس تاريخ، هذه أول مرة هكذا وإلا ما تبقى فنحن إما نائمون أو هاربون من الحصة.

فهذه الصور المشرقة هي حقيقة هناك أناس تريد أن تبني أمة هناك أناس تريد أن تبني بلدًا سواءً أستاذ التاريخ أو الموجه الاختصاصي أو كذا، لكن الظروف التي تحيط به تجعل يقرف (يعاف) حياته الواحد منهم، لماذا؟ لأنه كما ذكرنا المشاكل التي ممكن أن تكون، لذلك يوجد صور مشرقة، يوجد أناس عندهم إمكانية العمل عندهم إمكانية التطبيق عندها إمكانية التطوير عندها إمكانية التحديث، حتى المناهج الجديدة يعني حاولت أنا دخلت بموضوع التأليف، نقعد نجلس جلسات مع الموجهين الاختصاصيين ونحن وإياهم نشتغل بموضوع التأليف، أنا شاركت بتأليف كتاب الخامس لعلم الأحياء وشاركت بكتاب تأليف السادس وكتاب البكالوريا وكنا نشتغل على الكتب الأخرى لكن قامت الثورة وأوقفنا المشروع.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2023/11/18

الموضوع الرئیس

التعليم قبل الثورة

كود الشهادة

SMI/OH/214-07/

أجرى المقابلة

خليل الدالاتي

مكان المقابلة

اعزاز

التصنيف

مدني

المجال الزمني

قبل الثورة

updatedAt

2024/04/22

المنطقة الجغرافية

عموم سورية-عموم سورية

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

وزارة التربية - النظام

وزارة التربية - النظام

حزب البعث العربي الاشتراكي

حزب البعث العربي الاشتراكي

الأمانة السورية للتنمية

الأمانة السورية للتنمية

معلومات الشاهد

الموضوعات المرتبطة

الكلمات المفتاحية

الشهادات المرتبطة