الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

سيرة ذاتية، وواقع حلب وصولًا للربيع العربي

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:17:57:14

الاسم صهيب درباس من مواليد 31 آب/ أغسطس 1993 من مدينة حلب من حي بستان القصر، نشأتي كانت ضمن هذا الحي الذي هو معروف للطبقة الوسطى والشعبية، درست البكالوريا بثانوية المأمون، والدي هو موظف في البلدية القديمة في طلعة السبع بحرات بقسم التجميل، نشأتنا قبل الثورة كنت اشتغلت بعدة أعمال كأي شاب مع دراسته، واشتغلت بمجال التطريز بمجال بيع الألبسة بالجملة بمحلات في حلب القديمة وإن كان في سيف الدولة، وآخر فترة اشتغلت في مجال القهوة عندالعلبي المعروفين بشكل عام بمجال القهوة، اشتغلت بقرطاسية سما نجار في باب النصر في حلب القديمة، وهكذا يعني تقلبت في هذه الأعمال أثناء دراستي، بشكل عام كمجتمع أو كعائلة كان غير ملتزم دينيًا بشكل كبير، يعني على الأكثر كانوا يأخذون بالعادات والتقاليد التي كانت موجودة، المبادئ والعادات والتقاليد التي كانت موجودة كان لها أهمية كبيرة جدًا موجودة في العائلة أو الوسط البيئي الذي أنا كنت أعيش فيه، هذا الأمر ممكن أن [يجيب عن] سؤال لماذا أنا درست بثانوية أخرى أو بعيدة عن الحي أو حتى مدرستي أو بعيدة، فكان لأن العائلة تريد مكانًا أنت تدرس فيه تخالط وسطًا اجتماعيًا وثقافيًا وفكريًا وأخلاقيًا يكون أفضل من الذي كنا نحن موجودين فيه، طبعًا هذا بين قوسين يعني ليس شرطًا أن يكون الناس الذين هناك أفضل أو شيء كهذا، ولكن كنا نحن كان متعارفًا في مدينة حلب أنها أفضل ثانوية كانت ثانوية المأمون من ناحية الطبقة التي كانت موجودة فيها إن كان فكريًا أقصد حتى كان اهتمام الدولة فيها من ناحية الموجهين ومن ناحية المدراء والمدرسين وهذه الأمور، طبعًا هنا بالمرحلة الابتدائية درست بمعهد الأخوة الخاص الذي هو كان عند طلعة كلية الهندسة في المحافظة، معهد الأخوة الخاصة المتعارف عليه قديمًا الذي هو معهد من ضمن أملاك الدولة الفرنسية حتى لما نحنا كنا في الابتدائي ندخل على المدرسة فكنا نرى النشيد كنا نرى العلم الفرنسي ويُرَدَّد النشيد الفرنسي حتى مدير المدرسة يجب أن يكون يملك اللغة الفرنسية (متمكنًا) يعني كان لهم اهتمام كبير جدًا بالطلاب وهذا شيء متعارف عليه بمدينة حلب أن هذا المعهد كان يؤدي يعني كان له دائمًا من الناحية التدريسية من الناحية التعليمية كان هو دائمًا رائدًا وأفضل من باقي المدارس، هذه مرحلتي الابتدائية، طبعًا تواظب هذا الأمر بعدما دخلت المرحلة الإعدادية بمدرسة صقر قريش، كانت هذه المدرسة في الفيض؛ حي الفيض، كانت جانب فرع الأمن العسكري في حي الفيض، كذلك الأمر كان فيها اهتمام كبير والمرحلة الثانوية مثلما ذكرنا بثانوية المأمون، هذه كمرحلة تعليمية نشأت فيها، طبعًا كبيئة اجتماعية التي نحن أنا تحدثت عنها هي كانت بيئة وسطية شعبية التي هي متعارف عليها أغلب طبقات الشعب السوري منها، التي هي من الشغل للبيت من البيت للشغل، ما كان هناك مجال لأي حديث عن السياسة، ربما كانت تتوارد بعض الكلمات أو بين المزح والجد كان والدي مثلًا يسهر كل يوم خميس في جمعة أصدقاء (لمة) كان مثلًا متعارفًا بالعائلة يعني تذكر بعض الكلمات من ضمنها أقول لك –عفوًا- كلب خلّف جروًا (إشارة حافظ الأسد وابنه بشار- المحرر) هذا الشيء يتردد لما أنت مثلًا تحكي لطفل صغير يكبر ويسمع: "لا تحكوا الحيطان لها آذان" نحاول أن نبتعد هؤلاء أناس دعونا نتحاشاهم، ومثال على ذلك أنا بدأت نشأتي أحب كرة القدم، فكان والدي يقول: لا هذه كرة القدم شعبية نحن نريد أصلًا نخرج إلى مكان آخر، انخرِطْ في مجال كرة السلة.

 فوضعني بنادي الاتحاد أهلي بحلب، وهو أكثر نادٍ مشهور عندنا، فلما تسجلت فيه حتى النادي بشكل عام كان هو أصلًا لأولاد المسؤولين وأولاد الضباط وأولاد التجار الكبار، فأنت دائمًا تكون بالاحتياط (لاعب احتياط) أبدًا ليست لك أية فرصة حتى تنزل، وهذا الكلام أحكيه لك كان عمري تسع سنوات، يعني كان عمري تسع سنوات أو عشر سنوات على الأكثر فمنذ أن كنت صغيرًا كنا نرى ذلك أنه لا هذا لا لأن [اللاعبين] فلان وفلان، والأكثر من ذلك لما نجحت إلى الصف السابع فهذه ذكرتها الآن استحضرتها من جديد، لما رجعت في الصف السابع قدمت لإعدادية الباسل للمتفوقين، هذه الإعدادية كانت حصرًا يأخذون منا الذين كانوا حصلوا درجات عالية في الابتدائية ويريدون أن يدخلوا هذه الإعدادية إعدادية باسل للمتفوقين، فأنا من الأشخاص الذين قدموا لها، على سبيل الصدفة كان حتى مدير مدرستي الذي كان موجودًا بمعهد الأخوة بينما أنا كنت صغيرًا فيه، كان هو المراقب أو هو المشرف على الامتحانات الموجودة، فلما رآني أنا قدمت بالامتحان قال لي: صهيب أنت هنا موجود؛ كذا؟ قلت له: إيه أريد أن أقدم امتحان الإعدادية للمتفوقين، طبعًا هي الباسل للمتفوقين معروفة حتى بمدينة حلب كانت تعمل امتحانًا قبل أن يسجل فيها (الطالب) بدخولي الامتحان طبعًا أتتنا أسئلة تقريبًا ست صفحات، كانت الأسئلة طبعًا أسئلة متنوعة جغرافيًا علميًا رياضيًا أسئلة متنوعة كانت جدًا، كطالب كان في الصف السادس انتقل لمرحلة الصف السابع والمرحلة الإعدادية فممكن هناك أشياء كثيرة لا يكون مطلعًا عليها لا يعرفها، لكن كان هناك جو من نوع -يمكن القول- الانحياز، يعني أنت اليوم إذا قدمت أو ما قدمت هذا شيء ورقي فقط أو بالاسم أنك أنت اليوم قدمت [الامتحان] ولكن معروفة ما هي الأسماء التي سوف تنجح وتنزل بهذه المدرسة، فربما أنت كشخص تدخل فأنا الأمر  الذي ما حللته في نفس الوقت وحللته بعد عشر سنين هو ضحكة المدير الذي كان موجودًا أو الذي يراقب الذي كان مسؤولًا بأن أنا اليوم جئت هنا وقدمت، فهذا دليل أن لماذا جئت، أنت جئت والله يعطيك العافية لكنك لن تنجح ولن تدخل هذه المدرسة، بالفعل بعدما خرجنا كان عندي صديق من نفس – يمكننا أن نقول- المجتمع الذي كنا نعيش فيه، فبعد أن خرجنا شاهدنا سيارات الضباط وسيارات المسؤولين يأخذون أولادهم ويذهبون وهكذا فنحن كنا متفائلين بأنه يوجد أمل أننا ننجح بهذا الأمر، سبحان الله بعد ذلك لا ما تيسر الأمر وما نجحنا، فوالدي هنا قرر أن يأخذني إلى مدرسة صقر قريش، وهي المدرسة التي قلت لك كانت نشأتها أفضل يعني وحتى الاهتمام أكثر، مقصد الكلام كان بأكثر ما يكون منذ بداية ما الإنسان يفتح عيونه على الدنيا أو بمجتمعنا خاصة كنا نرى المعاملة الطبقية، معاملة أن هؤلاء الناس لا تحاول أن تقترب منهم، والذي كان يحز بقلبي أكثر أو الفكرة التي حتى الآن لم أقتنع بها أن الأهالي أو الناس الموجودين الذين كانوا ضمننا أنني أحاول أن أذهب إليهم أحاول التقرب لهم أن أذهب أدرس معهم أتثقف معهم أذهب لألعب معهم فهذا الشيء شاهدته لا تحاول يعني طريقة الانسلاخ الموجودة من المجتمع، حقهم ما حقهم أنا لا أعرف هذا الكلام، فقط الذي أنا أعرفه أنني لا أنا كطفل أو كابن بستان القصر أعتز بحيي بحارتي لما كنت أنا ألعب ضمن حارتي فكنت أخاف من والدي أن يراني، يعني لما ألعب بحارتي أو يكون لي أصدقاء فهذا الشي حتى انعكس علي بقيامي للثورة.

بثورة 2011 أنا تعرفت على بستان القصر تعرفت على الكلاسة تعرفت على أحيائنا أكثر، أنا ما كنت أعرفها وممكن أن تقول لي قبل 2011 كنت أذكر لك مناطق في حلب الجديدة ومناطق الفرقان ومناطق الفيض مناطق البلد أو الغربية التي سميت ما بعد الثورة كنت أعرفها أكثر من أحيائنا الموجودة بالأحياء الشرقية، هذه كصورة عامة كانت موجودة عن تكويني عن كيف أنت اليوم نشأت.

 ببداية ثورة تونس وبداية الربيع العربي دعنا نقول إن كان تونس إن كان مصر، طبعًا نحن كعائلة كانت هي عائلة تعتبر غنية كجدي كورثة، يعني كأعمامي هم الموجودون تحت [ظل] جدي رحمه الله، فكان هو يمتلك مبنى كان يمتلك مزارع كان يمتلك محلات فكان عندنا محلات كان يؤجرها جدي لأصحاب أعمال تجارية من ضمنهم شخص كان يشتغل بموضوع النت والحاسوب وهذه الأمور، طبعًا دخوله لبستان القصر بالديكور الذي كان فيها بالأجهزة التي جاء بها بالنت السريع الذي كان قد رتب هذه الأمور، فكان له لفتة كبيرة موجودة بحي بستان القصر، وكان هذا المحل قد استأجره من جدي، فالمقصد من الكلام كنت أنا يوميًا أذهب إليه يعني مثلما يقال "رزال" (زبون بمعاملة خاصة) أدخل عنده وكان هناك عندنا موضوع الهوية يجب أن تضع هويتك خارجًا ويكتب اسمك وكم ساعة تريد أن تكون موجودًا، فأنا لا؛ لم يكن هناك مشكلة، ما تريده اعمله، طبعًا كان عندنا مواقع كثيرة محظورة من ضمنها "التويتر" من ضمنها "الفيسبوك" حتى تتابع أو تواكب الشيء الذي يحدث هنا أنا فتحت حساب "التويتر" كان في 2010 في أواخر 2010 وحساب "الفيسبوك" كذلك الأمر، وطبعًا غير الحسابات الوهمية التي كنا نحن أو كانت بأسماء وهمية إن كانت مثل السكايب مثل برامج الشات المتعارف عليها في ذاك الوقت، بدأنا يعني باسم وهمي بصورة وهمية بنشأة ونرى؛ نطلع على الناس ونرى الكلام الذي يجري وندخل لنشارك، يعني اليوم ما كانت الفكرة عندنا بعد أن تكون إسقاط[نظام] أو شيء كهذا، كانت الفكرة الإصلاح، بأنني أنا اليوم عندي أكثر من أمر، عندي فساد أخلاقي، فساد اجتماعي، فساد علمي، كثير أمور كشخص عمره 17 سنة، دخلنا بموضوع تونس بموضوع مصر حتى ما قبل الثورة السورية في 15 آذار/ مارس 2011 وصلت رسائل لأغلب الموجودين السوريين، كانت الرسالة فحواها قول سيدنا عمر رضي الله عنه "متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارًا؟"، هذا القول يعني سبحان الله كلما أردده حتى الآن أحس من غير المعنى، معنى القول هذا؛ هو كان شرارة التفكير لأي إنسان ليبدأ يفكر يفكر فقط، يعني أنني لا أطلب منك أبدًا سوى هذا الأمر، فقط فكر، فكان هذا من ضمن جدالاتنا بأثناء السلمية مع الأشخاص المؤيدين أو حتى الرماديين من ضمن جدالاتنا تكون انه فقط يا أخي فكر فقط فكر أنت كإنسان كمواطن بأبسط حقوقك فقط فكر، فهذه كانت الشرارة بدايتها لهذا الموضوع، هنا صرنا نتداول بين بعضنا: هل وصلتك هذه الرسالة؟ ووصلتك أنتَ؟ وصلتكِ أنتِ؟ كذا ومن هذا الأمر.

الشيء الذي استغربته من بعدها كعائلة نحن كان يحكى بين المزح والجد عن السياسة، ولكن "الحيطان لها آذان" يعني كانت تذكر بضعة كلمات فقط عن الوضع، ولما بدأ الوضع عندنا فالناس في جمود جمود كبير، يعني فالناس مثلما لو الناس تنظر إليك بمعنى:  هل قادرون أنتم؟ يعني حتى الأهالي يمكنك أن تقول أو حتى أساتذتنا كانت تنظر إلينا نظرة أن هل أنتم قادرون لأننا نحن انتهى استسلمنا أما أنتم فهل أنتم قادرون؟ حتى كان عندي أكثر من أستاذ من ضمنهم أستاذ كان يدرسني لغة فرنسية فكان يهتم كثيرًا بهذا الموضوع: إيه هل شاهدتم ما جرى بمصر شاهدتم ما جرى بتونس، يعني لا يقول لك إنه اليوم اخرج واعمل وسوّي لكن: هل شاهدتم ما جرى ماذا فعلوا إيه والله ويعني يقوم لك بحركات أو بطريقة يوصل لك إياها أن هيا؛ يعني دوركم أنتم، ونحن راحت علينا الآن دوركم أنتم، يعني نحاول كثيرًا أن نفتح معه نقاشًا، دعونا نرجع للدرس؛ يقول لك، وتغلق كثيرًا هذه القصص، بدأنا نتزاود نحن كشباب موجودين أنت قد وصلت لأعلى ذروة الحمية يمكنك القول، زائد القوة الموجود قوة الشباب الطاقة الموجودة عندك الأمر الذي كنت أريد أن أعرج عليه وأحكي فيه موضوع الكبار بالسن، إن كان أجدادنا أو إن كان والدي وأعمامي أو الناس الأكبر منا فكان دائمًا يقولون لك فكرة لا لا نريد أن نقوم هكذا نحن لا نريد أن ندخل هذا الصراع لأننا نحن جربنا فتدخل إذًا أحاديث كثيرة وروايات كثيرة وأكثر رواية أنا سمعتها بمجلس كبير يومها عن رواية مجزرة حي المشارقة، مجزرة حي المشارقة صارت أيام الثمانينات في صباح العيد، طبعًا حي المشارقة هو ملاصق لحي بستان القصر، ركضت امرأة كاشفة عن وجهها وكاشفة عن شعرها يعني ومن بيتها من حي المشارقة باتجاه حي بستان القصر، هذه يحكيها لي والدي وحتى أعمامي وأصدقاؤهم، هذه الرواية أكثر ما سمعته، عدا عن روايات أخرى ممكن أن أحكيها بعد ذلك، لكن هذه الرواية أكثر رواية بصم عليها الجميع، فركضت هذه المرأة وهي تصيح النجدة للناس ليساعدوها؛ أولادها كلهم النظام أخذهم ووضعهم على حائط المدرسة وصفاههم (أعدمهم) وترك لها آخر ولد هو الولد الأصغر، طبعًا أخذوا زوجها مع أولادها كلهم، هذه الحادثة التي يقول الجميع إن هذه المرأة كانت فقدت عقلك حتى تركوا هذا الولد الصغير، نرجع حتى لعوائل معروفة جدًا موجودة بمدينة حلب يقولون لك يدخلون على البيت ويأخذون الأب والأولاد ويتركون كذلك آخر ولد، واحدة منهم يعني هذه الأم أنا أعرفها شخصيًا تقول لهم: لا خذوا هذا الولد أيضًا يعني أخذتم الكل أنتم لا خذوا هذا أيضًا لا تتركوه، يعني لماذا أنتم أخذتم الزوج والأولاد وتركتم لي هذا الولد إذًا خذوه، فكان النظام دائمًا تحسه وكأنه بكل مواقفه له هذه الحركة هذه عدا نحنا كان عندنا في شارع أهل الفحم، كان عندنا مبنى على الزاوية دخل عليها ثلاثة كانوا مطلوبين من جماعة الإخوان وحوصر هذا المبنى وكلها ردمت، وهذه معروفة حتى في بستان القصر ردموه كله لهذا البناء هو وسكانها والمطلوبون يعني لا أحد حتى خرج منها، وهذه كذلك كانت حادثة معروفة في بستان القصر، أرجع قليلًا لكلام الأهالي وحديثهم كان: لماذا نحن نقوم بدأت بدرعا لماذا نحن ندخل معهم ولا أحد وقف معنا أيام حماة أيام حلب أيام جسر الشغور، فهذا الأمر كان عندهم كثيرًا، لا لا نريد نحن أن نتدخل لأننا رأينا في الماضي الذين كانوا موجودين معنا.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2022/12/09

الموضوع الرئیس

سيرة ذاتيةتاريخ مدينة وواقعها

كود الشهادة

SMI/OH/178-01/

أجرى المقابلة

يوسف الموسى

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

مدني

المجال الزمني

قبل الثورة

updatedAt

2024/04/14

المنطقة الجغرافية

محافظة حلب-المشارقةمحافظة حلب-الفيضمحافظة حلب-حي المحافظةمحافظة حلب-بستان القصر

شخصيات وردت في الشهادة

لايوجد معلومات حالية

كيانات وردت في الشهادة

نادي الاتحاد الحلبي

نادي الاتحاد الحلبي

الشهادات المرتبطة