القتل تحت التعذيب في معتقلات نظام الأسد
صيغة الشهادة:
مدة المقطع: 00:23:23:24
عندما أخدونا من المهجع العسكري على المهجع الأمني بفرع الأمن العسكري في حمص، صورونا عن طريق سبورة صغيرة أو لوح صغير تتم الكتابة عليه بقلم يكتبون اسم الشخص ومواليده وسكنه وتاريخ الاعتقال ويجعل الشخص يمسكها ويتصور فيها، ولا نعرف سبب هذا التصوير، وبعد تصوير الجميع أخذونا على المهاجع المدنية وكانت عبارة عن غرفة فيها كريدور والكريدور فيه منفردات، وهي مليئة بالناس وأذكر فيهم أكثر من 100 شخص، كان اكتظاظ كبير في المهجع الذي كنا فيه داخل الفرع.
وأول دخولي المهجع كان حتى أشخاص مؤيدين وليس فقط أشخاص معارضة للنظام، مؤيدين من عدة طوائف ومعارضين من عدة طوائف، وأشخاص مسرحين من خدمة الجيش التابع للنظام ومسجونين بالقسم المدني من فرع الأمن العسكري.
أول ما جلست هناك شخص لا أعرفه ولكن هو يعرفني، فأخذت منه بعض التعليمات لا تقل اسمك خاصة الشخص الذي لا يذهب على التحقيق، ولا تتكلم عن الثورة ربما بعض الأشخاص مخبرين بيننا، وتجنب بعض الشخصيات وأشار لي عليهم لأنه لدينا شك اتجاههم، وهناك مجموعة من الأشخاص إذا أحببت أن تنضم لنا إذا كنت معنا تكلم، قلت له: إن شاء الله.
طبعًا عندما تدخل الفرع أول يوم وثاني يوم وثالث يوم ليس عندك ثقة بأي شخص للأسف أوصلنا النظام حتى نحن المعتقلين الذين كنا بنفس المهجع وطالعين بنفس القضية ولا تكون هناك ثقة بين بعضنا، كوننا أشخاص مجهولين لا أعرفهم ولا يعرفوني، فكان هناك خوف كبير.
كان سبب عدم ذكر الاسم للأشخاص التي لا تخرج تحقيق لأنه تحت التعذيب إذا تم تعذيبهم ربما يتم الاعتراف علينا كونه حفظ اسمنا، وتحت تعذيبهم ممكن أن يقول لهم هذا الشخص ممكن أعترف عليه، فهذا هو السبب كنا نحفظ الاسم الأول بيننا مثلًا سليم محمد خالد، وكان معي أشخاص كثر من مدينة القصير.
كانوا أول ما يُدخلونا للمهجع يأخذون رابطات البوط أكيد وحزام البنطال، وفي الداخل باب حديد أقفلوه من الخارج عند السجان، وداخل المهجع يوجد رئيس مهجع وأي شخص سيذهب على التحقيق يفتح السجان ويقول: فلان الفلاني جهزوه للتحقيق، وجهزوه يعني حتى يضعون الكلبشة ليربط يديه للوراء بالكلابشة و يُغطي له عيونه بقطعة قماش تكون موجودة في الداخل وأحيانًا لا يستخدم الكلبشة يُعطيه رباطات بوط ليربط يديه من الخلف ويخرج للتحقيق، ويغيب بحدود الساعتين ونصف ويرجع، ويكون معذبًا بشكل كبير، هل أنهيت التحقيق؟ لا هذه الجلسة الثالثة، هكذا كان يتم التحقيق.
أذكر في مرة التقيت بشخص وهناك لا يمكنك أن تتعرف على كل الأشخاص بسبب العدد الكبير وعدم وجود مساحات لتتنقل فيها، فتعرفت على شخص أب وابنه معتقلين من حي الوعر، على أساس أنهم معتقلين تشابه أسماء، كانوا في سيارتهم يشترون اللحم من عند الملحمة مدني طبيعي ليس له علاقة بأي شيء تم اعتقاله
وبعد مرور أسبوعين أو ثلاثة لم تيم التحقيق معي، وضعوني على طرف، فسألت عن سبب عدم أخذي للتحقيق، قال لي أحدهم: أنا لي شهر وشهرين ولم يتم التحقيق معي، وآخر بعد أسبوع تم التحقيق معه، قلت له: ما السبب؟ ولماذا لم يُحققوا معنا؟ قال لي: يمكن ملفاتنا ثقيلة تركونا حتى يجمعوا معلومات أكبر عنا، قلت له: الله يستر
وأرجع لموضوع الشاب وأبيه، فبعد أسبوعين تقريبًا من وجودي معهم كونهم كانوا قبلي بكثير الأب تعرض لجلطة داخل السجن ومات، فأتذكر هذا الموقف كيف صرنا نصرخ ونطرق على السجان أن عندنا شخص يموت تعالوا ساعدونا أسعفوه، ولا يرد احد نهائيًا، وبعد نصف ساعة جاء السجان قال: ما الأمر، قلنا: شخص تعرض لجلطة، فيه وقال: لقد مات اتركوه عندكم، فموقف الابن هو يبكي ونحن لم نقدر أن نفعل شيئًا للأب وكنا نقول عنه استشهد أو مات، وظلت الجثة مدة تقريبًا 15ساعة 16 ساعة داخل المهجع حتى جاء السجان في اليوم التالي وقال: عندكم شخص ميت، قلنا له: نعم، قال: أخرجوه وضعوه عند الحمامات، كان موقفًا صعبًا وسيء خاصة الابن لا يعرف ما سيحدث لأبيه، وأين سيأخذونه؟ وماذا سيفعل؟ وهذا الشاب قاصر عمره 17 سنة، فحاولنا أن نُواسيه ونُهدئه، لكن ظل الشاب محتقنًا بصراحة وحاولنا أن نُخرجه من جو الحزن، واستمر معنا داخل الفرع لمدة أسبوع بعدها ترحل طلع إفراج أو على فرع ثاني بصراحة لا نعرف.
التعذيب الموجود هناك أي شخص وأي شخص يخرج على التحقيق هناك تعذيب له، أذكر في ذلك الوقت كان هناك اتفاق من البعض، وفي المهجع لدينا شلل (مجموعات) صارت موجودة وكل خمسة أو ستة أشخاص مع بعض، لأنه لا يمكننا تجميع شلة كبيرة من أجل الأمن والأمان وأشخاص نعرف بعضنا، فإذا تم ضربك ولو ضرب خفيف علي صوتك وأظهر أنك تتوجع أكثر حاول ألا تعترف، والتهم الجنائية حاول تنفيها والتهم العسكرية إذا تم إجبارك بها فاقبل بها لأنه ممكن تطلع فيها براءة من المحكمة العسكرية للنظام، وحاولنا نُعمم هذا الأسلوب على كل السجن.
أتذكر في مرة أنا وشخصين تم شبحنا على البالنغو لمدة 5 ساعات وتعذيبنا لأن شخصًا فسد علينا أننا نُعلم المساجين.
والشخص الذي يرجع من التحقيق نحن نستلمه نحن لأننا كنا مع بعض جانب الباب في الغرفة الكبيرة، فأول ما نسحبه على ماذا اعترفت، يقول لنا: اعترفت على تفجير حواجز وتفجير دبابة والهجوم على الحواجز هذه التهم العسكرية والتهم الجنائية على ماذا اعترفت مثلًا اعترفت أنني اغتصبت نساء ثلاث نساء، فنقول له: حاول مهما تعذبت أن تنفي هذه التهم الجنائية التي عليك كيلا يصير عليك محكمة مدنية ليس لها علاقة بالمحكمة العسكرية، والمحكمة المدنية ممكن فيها خمسة سنين وممكن مؤبد بهذه التهمة التي اعترف عليها.
نحن عرفنا هذا الشيء من مجال المعلومات القليلة التي لدينا، ومن ضابط مسرح من مدينة القصير، وهو محامي درس الحقوق، فهو نبهنا عن هذا الأمر، وبدأنا نعمل على هذا الأمر.
في ذلك الوقت كان أي شخص يطلع من الفرع يقول لهم: تم التعذيب ويكون ظهر عليه آثار تعذيب يتم إطلاق سراحه، وإذا انتقل للمحكمة العسكرية إذا تم توجيه للمحكمة، وإذا لم يتم توجيهه للمحكمة لفرع ثاني فهذا موضوع ثاني، فمن يتم توجيههم للمحكمة العسكرية أو على المحكمة بشكل عام ويتم طرح إضبارته يقول: أنا اعترفت على هذا الشيء تحت التعذيب، وكان بنسبة 50% يتم إطلاق سراحه من المحكمة، فنحاول نستغل هذا الشيء الموجود كي نُخرج الناس وكيلا يكون هناك عدد كبير مسجون بتهم جنائية وهم لا علاقة لهم فيها.
بالنسبة للأكل كان الأكل هو أكل عسكري فعليًا، ثلاثة وجبات في الصباح أحيانًا لبن والقليل منه نضعه على قطعة خبز وهذا الفطور، والغداء دائمًا أرز وحمص وبرغل وحمص، وهذا هو أكلنا تقريبًا في السجن، طبعًا كان يُعطونا خبز لكن الخبز يكون له خمسة أيام تم خبزه و نُسميه نصف يابس مثلما نسميه باللهجة العامية في سورية، حتى الطبخ غير ممتاز نحن مثلًا 100 شخص كان يضعون في القصعة (وعاء يوضع به الطعام) الكبيرة كان يحملها اثنين وأحيانًا ثلاثة، وكنا نحن على رغيف الخبز نضع عليه وناكل عليه، وكان مئة شخص لهم أربع فراريج من الحجم الصغير، يعني 4 كيلو فروج تتوزع على 100 شخص، فيكون ل 20 شخص والباقي لا يحصلون على شيء.
واجهنا كمشكلة كان الشخص الذي يستلم رئيس المهجع كان يستلم القاووش في المهجع ويوزع الفروج مثلًا والأكل الممتاز له ولجماعته ويترك الباقيين بالأكل الطبيعي العادي الذي زاد، كنا فترات نأكل الزائد لا أكثر ولا أقل، وعلى الغداء أحيانًا يُضروا لنا نصف بطاطا مسلوقة مع خيارة أو نصف بندورة، هكذا كان يتم التعامل وهذا هو الطعام.
بالنسبة للنظافة كان حمام وتواليت، فالحمام يفتحوه لنا يوم في الأسبوع نتحمم ويُعطونا صابونة واحدة صابون غار لكل المهجع لنغتسل فيها كلنا، أكثر من 100 شخص يتحمم في هذه الصابونة، فندخل نتحمم فيها، كنا بلباسنا الداخلي، وأتذكر في ذلك الوقت فصل الصيف، فاللباس بنطال جينز أو كنزة ويسبب لنا الحر، وفعليًا نحن هذا المهجع كله فيه ثلاث مراوح لا غير وخمسة فتحات تهوية فقط لا غير، فكنا نتحمم باللباس الداخلي ونظل بلباسنا الداخلي ويجف لوحده ولا نقدر ليس لدينا شيء لنبدل لباسنا الداخلي، فتلبس البنطال لأنه ممكن تتعرق بشكل كبير.
وبالنسبة للمنامة كنا ننام على الأرض على البلاط مثلما نُسميه في سورية على الأرض لا يوجد فرشات أو أي شيء إنما على الأرض، وبالنسبة لي مثلًا صنعت وسادة وضعت بنطالي مع الكنزة، فهذه وسادتي.
وأحيانًا يُحضرون لنا مثلًا فلينة بندورة وزعوها على المساجين على العشاء فنقسم من الفلينة قطعة نضعها تحت ظهرنا كي نقدر ننام، وتتفاجأ أن أشخاص عمرهم 50 سنة و 60 سنة كانوا موجودين معنا، وكنا نُحاول العناية بهم بشكل كبير بحيث لا يحصل لهم شيء، ونُعطيهم أكل يُعتبر جيد وأي شيء يطلبوه نحاول تأمينه لهم، فتقريبًا هكذا أمضينا حياتنا في السجن.
بالنسبة للسجان أتذكر كان التعذيب نفسيًا، كان في الليل بحدود الساعة 11:30 والتوقيت هو بعد صلاة العشاء بحدود ساعة ونصف مثلًا وفي الصيف في الساعة 11 أتذكر كان يُشغل أم كلثوم ورائحة الأرجيلة تصل لعندنا، فنجلس لنستمع أم كلثوم ونشم رائحة الأرجيلة ، وفي الصباح مثلًا رائحة القهوة تصل على كل المهجع وهو يسمع فيروز ويُدخن سيكاره، أتذكر شخص كان معنا في فرع الأمن العسكري مضى عليه بحدود سنة ونصف معتقل سنة ونصف أو سنتين، اعترف بفضل سيكاره أعترف على نفسه من أجل سيكاره، أعطاه المحقق سيكاره فاعترف بما يُريده المحقق، وهو كان رافض كل هذا الشيء، فالترهيب النفسي الذي صار علينا ونحن داخل المهاجع ومعتقلين أثر على كثير من الشباب وخاصة أحيانًا في الليل نسمع صوت ضرب الرصاص، فيحضر لعندنا سجان ونسأله، فيقول: مسلحين هجموا علينا، فنقول: يا رب جاء الفرج، ولا نعرف ما يحصل في الخارج، وفي اليوم الثاني ما حدث؟ فيقول: دحرناهم، فيصير لدينا كمعتقلين خيبة أمل كبيرة تصيبنا، وكنا نعيش على أمل أن نخرج ونرى أصدقائنا ونلتقى فيهم ونرى أحباءنا وعوائلنا، فهذا هو الأمل الوحيد الذي يجعلنا مستمرين.
نرجع بالنسبة للتحقيق شخص اقترف أو لم يقترف شيء سيعترف، أحد القصص دخل شخص وأنا ليس علي شيء ويومين سأخرج، وأتذكر عندما ذهب للتحقيق ورجع لم يعذبوه إلا فلقة، ومثلما نقول في سورية على بساط الريح، فجاء وهو يدبك برجليه من الوجع، قلنا له: ماذا؟ قال: اعترفت فقط على ضرب عشرة حواجز، فصرنا نضحك على أساس ليس عليك شيء، قال: ليس علي شيء لكن اعترفت كي أنجو، هذا ما يحصل في الفرع.
مرة شخص وأنا مستحيل أنسى ذلك، أخرجوه بنفس النهار ثلاث مرات أو أربع مرات على التحقيق والسجان فتح الباب رماه علينا وقال: نظفوه، قال لنا بالحرف: نظفوه وجهزوه سيطلع على التحقيق، فقلنا له: لماذا؟ قال: لم ننتهِ منه، ومن كثر التعذيب هذا الشخص تبول على نفسه، لم يحتمل فتبول على نفسه، وعندما كنا نُنظفه ولا أنسى كيف نظر لي وضحك، كان الشخص من تلبيسة يعني حسب معلوماتي كان من تلبيسة، فضحك وبعد عشرة ثواني فقد وعيه ومات، فنفس الأمر صرنا نُنادي للسجان لدينا شخص مات مات أسعفوه، ففتح ونظر إليه وقال: اتركوه عندكم واحد فطس ومات، وأغلق الباب، وظل معنا فترة حتى يتحنن علينا السجان ويفتح الباب ويدعنا نُخرجه ومثل العادة إلى جانب الحمامات -والحمامات خاصة بالضباط والعساكر- ونحن لا نقدر أن نعرف أسماء أشخاص كاملة من الذين ماتوا لأن الكل يخاف أن يُعطيك اسمه الكامل 75% من الموجودين داخل المهجع لم يتم التحقيق معهم، فكنا نخاف أن نُعطي أسماءنا الكاملة لبعض كيلا يتم الاعتراف على بعضنا، في ذلك الوقت في الليل كنا نسمع صوت نساء تتعذب وتصرخ ولا نستطيع فعل شيء للأسف، وهذا في فرع الأمن العسكري في حمص.
في صيف 2012 أيلول/ سبتمبر 2012 الضابط الوحيد الذي استطعنا رؤيته وجهًا لوجه وبدون تغطية أعيننا، كان هناك سجين أحضروه لعندنا وكان في المهجع بوري (قطعة حديد في الجدار) فتم تعليق بلانجو لهذا الشخص، وعندما دخل الضابط ومعه اثنين من السجانة أعادونا للوراء، هل هو تربية لنا؟ هل هو شخص ونحن لا نعرف ما عمل بصراحة، وأول ما أحضروه كانوا يُمسكون بالعصي وبدأوا يضربونه عل رأسه وعلى فمه وعلى بطنه وبقي الضرب لعشر دقائق تقريبًا، فالشخص وهم يضربوه والدم ينزل منه على الأرض وهم مسبات وشتائم، وبعد قليل شهق الرجل فعرفنا أنه مات، وسبوه ومت يا فلان مت يا ....وذهبوا وتركوه معلقًا، وقالوا: اتركوا هذا الكلب معلق، حاولنا أن نرى هل هو ميت أم لا من خلال نبضات قلبه، فعرفنا أنه مات استشهد، كنا تخاف أن نُنزله لأننا إذا أنزلناه ربما نُعلق مكانه، ويمكن أن يفعلوا بنا ما فعلوه به.
وأذكر أيضًا أشخاصًا يتم التحقيق معهم عندما يرجعون يتألمون أو مجروحين، فنحاول تنظيف جرحه بالماء أو بقطعة من قمصاننا الداخلية لننظف له جروحه ونضمد له ما أمكن كيلا تتلوث وتحدث حالات التهاب لجرحه.
بالنسبة للطبابة مثلًا شخص مريض سكر أو مريض الضغط لا يُعطوه حبة دواء، وأكثر حبة أكثر حبة يعطوه إياها إذا الشخص كان متألم بشكل كبير هي حبة باراسيتامول التي لا تنفع بشيء.
بالنسبة للضابط ما كان له رتب كل الموجودين بداخل الفرع هم بلباس مدني وليس بلباس عسكري، فمن التحية نعرف أن هذا ضابط ونسمع صوتهم، وأحيانُا إذا جاء أحدهم وعندما يتكلم يقول لنا أحد المساجين: هذا حقق معي فنعرف أنه ضابط عن طريق الصوت فعليًا، وعندما دخل يقول له: اضرب، فيقول له: حاضر سيدي، فعرفنا أنه ضابط، وعندما قال له: أغلق الباب يقول له: حاضر سيدي، والسجان لا يقول لشخص أقل رتبة منه حاضر سيدي، والسجان لنعتبره عنصر عادي فهذا الشخص أكيد لازم يكون ضابط حتى يقول له: حاضر سيدي، فلهذا السبب عرفنا أنه ضابط.
معلومات الشهادة
تاريخ المقابلة
2022/08/04
الموضوع الرئیس
الاعتقال خلال الثورةأساليب التعذيب في معتقلات الأسدكود الشهادة
SMI/OH/42-11/
أجرى المقابلة
يوسف الموسى
مكان المقابلة
اسطنبول
التصنيف
مدني
المجال الزمني
2012
updatedAt
2024/09/05
المنطقة الجغرافية
محافظة حمص-مدينة حمصشخصيات وردت في الشهادة
لايوجد معلومات حالية
كيانات وردت في الشهادة
فرع الأمن العسكري في حمص 261