الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

الانسحاب من الحفة ومحاولات لعمليات عسكرية ضد جيش نظام الأسد

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:24:51:11

أنا أتجنب الكلام المفصل عن الحفة لأنني لست أحد مؤسسيها أو لأني أحترم أهل الحفة كثيرًا وأتجنب أحكي لأن هناك خفايا حتى هم لا يعرفونها لذلك أختصر الأمور كيلا يقولون لاحقًا..، وأنا أحترم أهل الحفة وما عملوه شيء كبير لكن الأيادي الخفية كانت أنهت عملهم.

  كانت غرفة العمليات المصغرة في الجنكيل لبعض القادة موجودة مع قيادات "الجيش الحر" على أساس المتواصلة معهم كانت متواجدة وليست فعالة، وكيف غير فعالة؟ كانوا في داخل البناء فعالين ويعرفون ما أقصد البناء أما خارج البناء لم يكونوا فاعلين لعدم وجود اتصال مع أحد، تصور يحكون مع الأخ سلطان لقبه سلطان لن أذكر اسمه الأخ سلطان أين أنت؟ عند القوس أنا وشبابي، ويأتي الشاب يقول والله أبو علي صار في الخلف مثلًا أو رجع، يا شباب: ماذا يحدث؟ لا أحد يعرف.

بدأت العالم تتجمع ليعملوا خط دفاع واتخذوا قرار خاصة الغرباء سنرجع للوراء لنقاتل، وأين للوراء؟ ومن أعطاكم الأمر لتتوجهوا بهذا الطريق مثلًا، وكانوا أخذوا الطريق الخارج من الحفة على الجنكيل على بيت الشكوحي على دورين على سلمى، طيب لماذا لا نطلع على مصياف، فأحدهم جاوبني قال لي: سلمى فيها فلل ومصيف قلت له: مصياف فيها فلل ومصيف أكثر من سلمى، ومصياف أغلبها لضباط و و و أما سلمى على ما أعتقد لعالم من أهل..، وكان جوابي واضحًا، وأحدهم قال لي: هناك فلل قلت له والله لأنك أنت عايش بفيلا.

 تم الانسحاب والضرب صار على الجنكيل، وزادت العالم كان أبو سهيل قرقور إعلامي من المنطقة كان يتواصل مع العرعور يتواصل مع المحطات ومعه جهاز اتصال أقمار صناعية، وكان أبو علي الشمالي (أحمد أمين- المحرر) وكان ملهم كانوا كلهم مجموعين في منطقة الجنكيل على أساس عالم سترجع، لأنه لا يوجد قائد حسام قدور مختفي ولا أحد يعرف أين؟ يمكن في بيت بالحفة..، وأنا رأيته بعد يومين بمكان معين لن أذكره، وقال لي: أبو سهيل أنت خليك أنا طالع كان معي شهود قال لي: أنا طالع لأحضر... وراجع ولم أره بعدها، ولن أدخل بالتفاصيل.

 اتُخذ القرار عالم سترجع على الحفة عالم لن ترجع عالم ستبقى في الجنكيل وعالم ستنزل على اللاذقية فوضى، تصور سينزلون على جبلة بسلاحهم، و لا يمكن أن تسيطر على شيء، قلت لهم: أنا سأرجع على عكو.

 الأساسيون الذين كانوا في الحفة 700 ومن أتوا مؤازرات 600 شخص، لكن لا يوجد تنظيم، وكل من يأتي يخاف، وهذا المنظر انسحاب وقلة همة أكيد ستخاف، وستضطر للمسايرة، وكيف ستقنع هؤلاء الذين سيذهبون على جبلة بسلاحهم، فهدأتهم وهدأت الوضع، وأنا اتخذت القرار بالرجوع على عكو، وليس من مصلحتي أن أظل في الجنكيل ومعي السمهاني قلنا له: سنرجع، ونحن راجعين في الليل وبالأسس جماعي صار بدون أمر العالم ترجع، لكن ظلت مجموعة من المقاتلين وجاءت مؤازرات على الجنكيل، والقرار لم يتخذه لا مالك كردي يتخذ قرار أبو الفضل لا يُجاوب سعيد طربوش دايخ سعيد طربوش ولا يعرف على أساس لا تسقط الحفة بمئة سنة، ومن كانوا معه وشواربهم هيك ويوقفون الدبابة بيدهم اختفوا، خذلوه لسعيد وكان القائد الميداني خُذل سعيد طربوش وليس دفاعًا عنه عنده أغلاط كثيرة، لكنه خُذل، وكان يعتقد مثلًا القوس لا يسقط إلا حين تنتهي الحفة، عند شرقاق وعند الجنكيل و أحد يصل على الجنكيل، لكن الكل فُوجئوا لأن أغلب الناس لبست اللباس المدني ورمت السلاح في سد الحفة يرمي البارودة كما هي و يسير مع المدنية، وفي الشوارع بشكل أقل وسيارات تُركت بمفاتيحها سيارات جيب كان الشباب يتفتلون فيها يوميًا في مدينة الحفة وزمامير وأغاني ثورية كلها تُركت بمفاتيحها، وسيارة أبو الفضل سوناته تُركت بمفتاحها، كانوا يخافون أن يُشغلوها كيلا يُقصفوا تصور..

اتخذ القرار بالانسحاب أو بالمواجهة، وهذا سيقاتل وهذا لا يريد أن يُقاتل وهذا يقول لك: سيأتي مدد وهذا يقول لك: أبو الفضل آخر اتصال قال: سأذهب على تركيا لأُحضر الدعم الهائل ويمكن أُحضر جيشًا، على من تضحكون يعني تركيا لو أرادت أن تدخل لدخلت ولما تركت الحفة تسقط لنكون منطقيين جيش تُرسل طيارتين أف 16 تُوقف كل الدبابات مثلًا، ولا يوجد قرار بهذا الموضوع.

 قلت لهم: أنا سأطلع على عكو أحسن لي، ودمي أتحمله ولا أتحمل دم قطرة لشخص أمانة معي، ولا أتحمل فقدان شيء ليس له فائدة فعلًا ليس له فائدة والفائدة كان من الأول نجتمع في الحفة ونعمل قلعة أو قلاع شرقاق الجنكيل مع احترامي لكل المناطق وهناك تعمل حاضتك وتكون مصياف وليس سلمى تستولي على مصياف وتكون الحاضنة وليس على سلمى أنا حاضنتي الأساسية أكون فيها.

 رجعت على عكو وفي الرجعة استشهد كان أبو علي قلت لك كان معهم على الأقمار الصناعية أبو سهيل معه هاتف أزرق يحكي فيه يُعطي النشرات الإعلامية للمحطات كلها وللعرعور، فتم رصده من أحد حوامات الاستطلاع لأنهم كانوا يطلعون بحوامات استطلاع تلك الأيام وليس طائرات ولا مسيرة، فرصدوا الاتصال إيمر سات (Inmarsat) كان معه إمر سات إماراتي ومرصود حددوا النقطة وجاءت عليهم الحوامة واستشهدوا وراء بعضهم أبو سهيل قرقور وأبو علي الشمالي وملهم طريفي وآخرين وأنا أذكر لك الثلاثة لأنهم مهمين لي كانوا أصحابي أبو سهيل كان رئيس المركز الإعلامي الموجود الذي يبث من هناك، وأبو علي الشمالي أحد قادة الكتائب في الحفة وملهم كان مع كتيبة القسام التي جاءت من الهبيط جاء ستة أو سبعة أشخاص مؤازرة، واستشهد بلباسه، وهنا العالم خلص فرطت واتُخذ القرار على دورين وسلمى، وأنا كنت رجعت مع من معي على عكو، وهناك شيء طريف ومحزن بنفس الوقت عند كهف العذراء ليلًا والذي يسمع بمنطقة سلمى بكهف العذراء اسمه كهف العذراء كهف والإخوة المسيحين وضعوا فيه نوع من عملية الإنذار للإخوة المسيحية المتواجدين في اللاذقية، وتأتي من بيت الشكوحي دورين نزول دورين تطلع على كهف العذراء ثم سلمى، وإذا بسيارتين منهم جيب وعناصر، فقلت النظام عمل التفاف من النبي يونس وهناك طرق توصك على النبي يونس واقفين وأغلبهم ملثم وأحدهم له لحية وضخم ومعه جيب صيني وأنا معي سيارة فان لبيت السمهاني، فلقمت وطلبت من الشباب تلقيم البواريد وإذا السمهاني ولن أذكره حرصًا عليه، أبو كامل كيفك، وإذا يشخص يحكي كأنه من قلب القرداحة ومعه مالك الكردي، وعندما رأيت مالك الكردي عرفت أنهم من "الجيش الحر"، خير، قال: ضعوا سلاحكم بالحرف ضعوا سلاحكم، قلت له كلمة كبيرة أضع سلاحي سأضع رأسك، فقال مالك الكردي: قف قف هذا أبو سهيل، ومن أبو سهيل؟ قال له: هذا المقدم تيسير من جبلة، قال لي: على راسي والله لا أعرفك، أبو كامل شماط (أكرم شماط- المحرر) وهو من سلمى وحين صار الانسحاب الناس ستنسحب بالسلاح وإذا ستنسحب ارجع لكن بدون سلاح، وأنت لن تُقاتل هات سلاحك ونحن نُقاتل هكذا كانت الفكرة، فكان يقف معه مالك الكردي، طبعًا الحاجز كان أساسه شُكل لمنع المقاتلين الانخراط مع المدنيين ضمن السيارات بسبب أن الحوامات صارت تضرب السيارات قصفوا بعض السيارات المدنية بحجة أن بين المنسحبين عناصر يُموهون السيارة، وهذا كان السبب الرئيسي، وأنا من الذين أوقفوهم ليأخذوا منهم السلاح، وأنا لست ممن انسحب، أنا رجعت على مقري في عكو، فحاول أن يأخذ السلاح وكانت ستحدث مواجهة لولا تدخل مالك كردي، يطلب السلاح ومفتاح السيارة سيأخذ السيارة والسلاح، فمالك قال: قف قف هذا المقدم تيسير، قال له: هذا الذي جاء على عكو، قال له: تمام، وقال: الله معك، وقال لي العقيد مالك: نتكلم فيما بعد ويجب أن نُخلي الحاجز كيلا تأتي الحوامة وتضرب بالحرف، فتركتهم وذهبت على عكو، فقلت: من هذا يا شباب و كأنه من القرداحة، والسمهاني يقول لي: هذا أبو كامل شموط من عندنا وكان سائق باص على خط سلمى اللاذقية وهذه طريقة كلامه.

 رجعنا على المقر كان ما استخدم إلا حوامات علينا ودبابات ومدفعية وهاون، وطيران مقاتل ما استخدم إلا فقط الحوامة، ولماذا عمل النظام علينا كنت أستغرب، وبابا عمرو قصفها بالمقاتلات وهنا جبل ولا تقصفه وهي من أحد الأشياء التي لم أفهمها أنا كضابط.

كان اليوم الرابع على ما أعتقد، وكانوا سيدفنون الشهداء، ونزلنا على الدفن وعند بيت الشكوحي التقيت بالنقيب سعد بيطار كان يركب سيارة بيك اب عليها دوشكا، الدوشكا الوحيد الذي طلع من الحفة كان مع النقيب سعد بيطار والملازم أول أحمد عطور كانوا فيه ووراءهم سيارات مليئة عناصر، وصلت على بيت الشكوحي فظننت أنهم جيش، وإذا بالنقيب سعد النقيب سعد أعرفه معي في المجلس، قال: إلى أين؟ قلت له: على الدفن، قال: والله الأمور صعبة كثيرًا، في بيت الشكوحي هذا الكلام، ولم يُطلق علينا أحد وعلمًا أهلها مثلما هم، فقال لي سعد: نذهب سوية، وصلنا لمدخل الجنكيل فتحوا علينا الدوشكا، ودليل أخدها النظام فتحوا علينا (أطلقوا النار) الدوشكا ورجعنا قلت له: يمكن بيت الشكوحي عملوا لنا كمين، قال: سنذهب سيارة وراء سيارة وبينهما مسافة، فصرنا نمر سيارة سيارة في بيت الشكوحي وقلت لهم: يا شباب كل واحد عل شباكه كيلا نُضرب، ورجعنا ولم نحضر الدفن، ورجعنا وفي سلمى التقينا عند الساحة بالضبط عند النبعة القديمة يُسمونها ساحة سلمى عند النبعة القديمة، وكان آلاف المقاتلين منظر مهيب، لكن أين كانوا؟ آلاف ألاف يتجاوزون 4000 وأين كنتم كنت أسأل: من أين جاء هؤلاء، وأغلبهم مسلح، لماذا لم تُقاتلوا؟ ولماذا لم أراكم في الليل البارحة؟ وأين كانوا لا أعرف؟ وأغلبهم من لواء سعيد طربوش ولواء أحرار قيادة أبو الهول (المقدم محمد حمادو- المحرر) طبعًا هو لحسام قدور اللواء لكن تبناه العقيد مالك الكردي كـ"جيش حر" وأبو الهول كان بقيادة سعيد، وأين كان هذا اللواء؟

  فقلت هناك شيء ما، فأدخلني أبو حمزة إدريس الأستاذ أبو حمزة إدريس على بيته، وماذا سنفعل؟ قلت: يجب أن نُحصن سلمى قبل أن يدخل النظام، وكان محرر مخفر سلمى، في معركة الحفة كانت سلمى محررة، نعم عندما انسحبت الناس كانت سلمى محررة، ضربة سلمى مفارز سلمى صارت والحفة لم تُقتحم، هم عملوها ليحرروا سلمى نتيجة أيادي خفية من أول يوم نريد أن نأتي إلى سلمى، والدليل لماذا تحررت مخافر سلمى مفارز سلمى الأربعة لمَ تحررت؟ لماذا لم يُحرروا صلنفة أو كنسبا، وكنسبا حتى متى حررناها مثلًا، فهناك أيادي خفية مخططة للعمل أنه من سينسحب من الحفة سيأتي على سلمى.

 هنا قالوا: أنت ضابط وسيجتمع الضباط كان بعض الضابط من الحفة سعد بيطار محمد أسعد أحمد عطور أبو الهول ضابط متقاعد أول مرة كنت أراه، قلت له: أي دورة سألته قال لي: أنا متقاعد من قبل الثورة بكثير، وما كنت أحكي والأمور مخربطة قلت لهم: أنا سأرجع على عكو، قلت: أُنظم عكو، علمُا فيها حدود تنزلك على سهل الغاب مباشرة من عند بيت أبو ريشة تنزل على الغاب أوتوستراد نظامي جبلي، لأنظم هناك أحسن ما النظام يدخل لأنه يدخلها النظام بالدبابات و يأخذ الجبل، فنظمنا دفاع فوق حرس في أبو ريشة قدر المستطاع، والعالم كلها صارت تنسحب على القرى حتى في سلمى صاروا يأتون على عكو وغير عكو.

قلت: عكو ليست خط أول، ومعي أحد العناصر عمه قائد كتيبة حمزة في جبل الأكراد في العيدو، قال: يا عمي أبو سهيل تنزل على العيدو؟ قلت له: أين هي العيدو، أول مرة أسمع بها، قلنا له: ننزل، فأخذوني على الدراجة، و ثاني يوم كانوا يخططون لضرب كنسبا والأبنية، فقالوا: تشتركون معنا، نشترك ومعنا سلاح، كنا 28 شخصًا، والباقي موجود في المعسكر، ركز أنا أسحبهم كانت الخطة كتيبة أبو بكر الصديق كلها صارت في سلمى في القرية السياحية كلها كاملة، وضلت عليها حتى تركتها، فجئنا على العيدو كانوا يجهزون للمعركة، جئنا على الدراجة أنا وشابين وليس معنا آليات، والنظام موجود في كنسبا بالعيدو في باشورة في مزين موجود وليست محررة، فقال غدًا معركة تشاركون معنا، يُريدون أن يجربوني إذا خرج قتال، قلت لهم: نشارك، وقالوا: نحكي بالأمور الأخرى بعد ذلك.

 ذهبت مع ستة أشخاص معي وأخدنا قطاع وما كنت دارس الأبنية لا أعرف للأمانة يعني ثلاث أبنية ممكن كنسبا المخفر أو أول شيء سيضربون المخفر ثم الأبنية، أحاطوا المخفر، وجاء ناس من العيدو ومن العكو وغيرها من القرى، حاوطوا المخفر وسلموا أنفسكم مخفر تقول له: سلم نفسك، فصرت أضحك أنا، المهم ضابط طلع قال لهم: اصبروا وماذا تريدون؟ فدخل أحد الأشخاص وأطلق عليه النار، وتم التعامل مع الكل في الداخل (حصل اشتباك وقُتل الجميع- المحرر)، وحُرر المخفر والجيش متواجد بأربع أبنية بآخر كنسبا الفلل وليس المدينة لأن هناك مدينة قديمة ومدينة جديدة قرية سياحية كلها فلل متواجد آخذ ثلاثة أبنية للجيش وفيها مقدم هناك، وحين تحرر المخفر نزل المقدم على الأبنية أول كنسبا باتجاه الأوتوستراد الخرافي ثلاث أبنية مستولي عليها الجيش انسحبوا من الفلل نزلوا لتحت يعني عززوا الأبنة هو وسلاحه وجماعته كلهم، وأفرغوا كنسبا، فالشباب كانوا سيضربون الأبنية، واجتمعت كل الكتائب: الهجرة إلى الله، وأبو البصير والحمزة كتائب أخرى عثمان شيخاني -رحمه الله- وكتيبته رياض عابدين استشهد في شلف ونحن وكتيبة القسام لسعد الحج ابراهيم كانوا مع كتيبة عز الدين القسام، وهذه الكتائب التي أتذكرها، وهناك غيرهم يأتون لوحدهم موزعين مثلا من هنا فلان ومن هنا فلان وهذا القطاع قائده فلان، وبما أنك لم تحضر التخطيط ستدخل مع كتيبة حمزة، فقلت: ما عندي إشكالية.

كان النظام لغم الأبنية ألغام نظامية ألغام أفراد وكلها بي كي سي، وتم الاقتحام على الأبنية في بناء واحد وكل القادة دخلوا عليه، أبو فراس العمر أبو البصير سعد حج إبراهيم الشيخ خالد كلهم دخلوا على هذا البناء، فأُصيبوا الكل وفشلت العملية ولم تحررت الأبنية، النظام نفسه ثلاثة أبنية انسحب من هذه الأبنية لثلاثة أبنية ثانية وظل فيها تصور تخطيط شهر على العملية فشلت، وكانت أسباب فشل كل عملياتنا العسكرية التخطيط وإصابة القائد بمجرد إصابة القائد كل عناصر الكتيبة يحملوه إن استشهد يحملوه وإن أصيب يحملوه و يتركون المعركة، وهذا حتى هذه اللحظة يُنفذ بمجرد إصابة القائد الميداني الذي معهم، وكنا ننبه يا شباب إذا أُصيب خلص تتركوه بالأرض أو إثنين يحملوه كل الكتيبة لو دخلوا البناء وحرروه يحملوه ويطلعوا.

 هذا سبب مأساتنا بالعمل العسكري لا يوجد عسكري خدم في الجيش ليعرف التعليمات أغلبهم لم يخدم الجيش عند نظام الأسد، هذه كانت سلبية كبيرة علينا يُصاب القائد كل الكتيبة تحمله ويسعفونه أو إذا استشهد كلهم يحملوه ويذهبون لدفنه، ويأتون في اليوم الثاني ليكملوا العمل، فشلت أول معركة وتم تدمير بنائين وبناء ظل وأُسر ملازم من منطقة مصياف مع 33 عسكري من فوج القوات الخاصة الموجود، وتم الانسحاب ولم نرجع على العيدو رجعنا على عين العشرة، غابة كثيفة متواجدة في المنطقة اسمها غابة عين العشرة وليس على القرية واختبأنا في الحرش، وكنا مجموعة على رأسهم المرحوم أبو فرح الشيخاني وأبو حسن الجسري وأبو عدي الطبخ وأشخاص آخرين موجودين في الحياة لن أذكرهم -لأن منهم في أوروبا- وجلسنا هناك.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2021/08/01

الموضوع الرئیس

معارك الساحل

كود الشهادة

SMI/OH/30-08/

أجرى المقابلة

سامر الأحمد

مكان المقابلة

أنطاكيا

التصنيف

عسكري

المجال الزمني

6/2012

updatedAt

2024/04/23

المنطقة الجغرافية

محافظة اللاذقية-سلمىمحافظة اللاذقية-عكومحافظة اللاذقية-منطقة الحفةمحافظة اللاذقية-بيت الشكوحي

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

الجيش السوري الحر

الجيش السوري الحر

الجيش العربي السوري - نظام

الجيش العربي السوري - نظام

كتيبة الهجرة إلى الله - اللاذقية

كتيبة الهجرة إلى الله - اللاذقية

كتيبة أبو بكر الصديق - اللاذقية

كتيبة أبو بكر الصديق - اللاذقية

الشهادات المرتبطة