الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

حراك الأطفال، وتلخيص لأحداث الفترة السابقة

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:15:42:18

كنا في فترة بعد 20 تموز/ يوليو النظام كثف الضغط ولا نستطيع أن نتظاهر، فصرنا نبحث على أسباب لنتظاهر خاصة صار القمع كثيرًا، فجاءت فكرة هي التظاهر صباح يوم العيد في 30 آب/ أغسطس يُصادف أول نهار عيد الفطر، وقلتا فرصة من المقبرة، كنا دائمًا نبحث عن أساليب وأفكار جديدة، فخطر ببالنا فكرة أن التجمع وتحتاج أي مبرر لتجمع الناس بطريقة جديدة، فكانت فكرة التظاهر بعد صلاة العيد من المقبرة، طبعًا الأمن كان حسب حسابه أو توقعنا أن يحسب حسابه وينتشر حول المقبرة، وأذكر في الليل قبل بليلة أدخلنا اللافتات والكراتين والأعلام أخفيناها داخل المقبرة بين القبور، وخرجنا من صلاة العيد وقتها وكانت أكبر مقبرة اسمها مقبرة الشيخ سعد، والأمن طبعًا انتشر في مقبرتين كبيرتين في المدينة الشيخ سعد والشيخ خميس، و وضع قوة في الساحتين، وبدأت العالم تتجمع بعد صلاة العيد دخلنا على المقبرة وبعد 10 دقائق ربع ساعة نصف ساعة الأمن شعر أنه لا يوجد شيء فالسيارات بدأت تذهب ولما ركبوا السيارات الشباب تحمسوا كثيرًا وما انتظروا حتى يبتعد الأمن فورًا بدأت المظاهرة وكان عددها جيد، وصار لنا فترة كثيرة لم نطلع مظاهرة، فطلعنا مظاهرة بوقتها من المقبرة، وكان صباح العيد كالعادة هذا الشيء ما غير بالأمن شيئًا مباشرة بدأ القمع وأطلقوا الرصاص مباشرة على المتظاهرين أطلقوا قنابل مسيلة للدموع، والمقبرة تعرف أول يوم العيد يكون فيها أولاد ونساء، فصاروا يضربون وقتها الغازات المسيلة للدموع ولحقوا المتظاهرين، فكانت وقتها ليست فرصة جيدة للتظاهر وبنفس الوقت حركنا الجو كان أول نهار العيد، وأذكر طول الكر والفر بيننا وبين الأمن وقتها كانت من السابعة حتى العاشرة تقريبًا ثلاث ساعات كر و فر بين الشوارع وبين الحارات، وحتى الأمن انتشر في الشوارع فكان أول العيد صارت بلبلة كثيرة في البلد، و  نشروا الأمن في الشوارع ونكدوا على العالم أول يوم العيد بسبب انتشارهم في الشوارع.

  لما بدأ موضوع القمع صرنا نبحث عن أي الطرق الثانية لنستفز فيها الأمن أو نُسجل فيها نقاط احتجاج فمن ضمن هذه الأفكار كانت أفكار البخ على الحيطان أفكار لصق المناشير، فلما تضيق علينا في فترة التظاهرات كانت فكرة أن أولاد المدارس يطلعون مظاهرات لنخلق أي حالة من الجو، فما كانت مظاهرة واحدة فكرة نُحرض الأولاد للمظاهرات، وهناك شباب عندهم أولاد إخوة صغار صاروا يشجعوهم على هذا الموضوع مثلًا من ضمنهم ولد اعتقل بعدها ابن محمد صالو أحمد صالو، وكانوا يدرسون في  مدرسة عمر بن الخطاب، فقلنا هم أسهل شيء الأولاد والأمن على أساس الأمن هو غير مجهز ليطلع على صرف المدارس،  فصار الشباب يعلمون أولادهم، وظهرت تظاهرة الأولاد في 15 أيلول/ سبتمبر سعة صار الأولاد كل نهار يتظاهرون بعد المدرسة أول شيء مدرسة عمر بن الخطاب وفي اليوم التالي مدرسة حنان بعدها صار الأولاد لا يُسيطر عليهم يعني صاروا كل يوم يتظاهرون من مدرسة عمر بن خطاب من مدرسة حنان مدرسة المحدثة ويتظاهرون على طول هذا الاستيراد حتى وصلوا ليوم 20 أيلول/ سبتمبر صاروا يحرقون الدواليب، والأولاد لحالهم مشوا رغم أنهم ما كانوا معلمين مثلًا يمكن خمسة حرضناهم والأولاد صاروا تلقائيًا يمشون في المظاهرة، وحتى وصلت مرحلة 20 أيلول/ سبتمبر صاروا يتجمعون من أربعة مدارس ويروحون يرجعون على الأوتستراد وأحضروا دواليب وصاروا يحرقوها وقطعوا الشوارع، واستمر حراكهم تقريبًا ثمانية أيام، والأمن صار يضربهم واعتقلوا ولد أو ولدين من بينهم محمد صالو حتى وقفت المدارس علقوا الدوام حوالي ثلاث أيام حتى استطاعوا أن يوقفوها، ولكن موضوع الأولاد كثير رجع حرك الجو في المدينة إنه كل النهار صاروا الولاد يطلعوا مظاهرات ويروحوا ويرجعوا و لافتات و صياح و هذا عمل بلبلة في البلد، كل نهار عندك هذا الاستيراد الجنوبي ينقطع بسبب مظاهرات الأولاد، وهذا رجع حرك الجو بوقتها في المدينة.

 كان الأمن لا يذهب على المدارس الأمن صار يذهب على الأولاد في الشوارع طبعًا الأهالي بوقتها قلت لك عمل هذا الموضوع بلبلة في المدارس كثير من الأهالي لا يرسلون أولادهم على المدارس، والأساتذة بنفس الوقت صاروا يشوشوا على الطلاب ويحكون معهم في المدارس حتى الأمن يدور على المدارس ليروا ما يتحدث الأساتذة مع الأولاد، وكثير أهالي في تلك الفترة لا يرسلون أولادهم على المدارس من الخوف عليهم، والأمن لما صار يقمعهم وأوقفوا الدوام في المدارس بوقتها لكن الأمن بنفس الوقت يتعامل مع كل حركة جديدة فورًا يجد 100 طريقة لذلك تعاملوا معها بنفس الطريقة ضغطوا على الأساتذة لتوقف الطلاب حتى صاروا يصرفون الأولاد الصف بعد 10 دقائق الأستاذ يتأكد تفرق الأولاد بعدها ليصرفوا الصف الثاني، كيلا يتجمع الأولاد و لا يتظاهرون.

وقتها اعتقلوا أذكر هذا الاسم اعتقلوه يمكن معه اثنين أو ثلاثة بوقتها ولم يطل اعتقاله طالعوهم بنفس الليلة، وكان الأمن يقمع وبنفس الوقت لا يستفز الأهالي، ويعتقلهم في المظاهرات وكانوا من العشرة أيام للخمسة عشر يومًا يطلعوا الكبار، فالأمن بنفس الوقت يحاول ألاما يستفز الأهالي بحيث أن عمليات الاعتقال كبيرة.

 فأذكر أوقفوهم للمساء وجاء الوجهاء أهاليهم راحوا على الجنائية وأن الأولاد لا يعرفون وطالعوهم بنفس الليلة، لأن الأمن كان يحاول دائمًا فرط الحراك لكنه لا يُصعد فيه.

 في 2011 كان عام بداية الثورة دخلنا 2011 كانت الثورة في دول تونس ومصر والجو العام كان يُشحن والناس تُشحن من المظاهرات بغير دول، وهذا أثر على كل السوريين صاروا يبحثون عن الطرق لبدأوا فيها الثورة، وكان قبل آذار/ مارس حالة احتقان حالة ترقب هل تنجح الثورات في الدول الثانية، وما نجح تطور الثورات في الدول الثانية، فجاءت 18 آذار/ مارس وبدأت الاحتجاجات في درعا وهي كانت شرارة البدء أو شرارة إعلان البدء للاحتجاجات بكل المناطق. 

  أنا كصعيد شخصي كنت أتابع الأحداث بغير مناطق، وكان حديثنا الدائر أنا وكل الشباب سواء في الجامعة سواء في السهرة سواء في الجلسات كيف سنبدأ؟ صرنا نبحث عن الطرق التي سنبدأ فيها، وكن نعيش حالة احتقان حالة تشنج من الوضع ويجب أن نُقدم شيء، فبعد 15 آذار/ مارس بدأنا التحضير بشكل فعلي لبدء أول مظاهرة نبحث عن مبررات نبحث عن الأسباب صرنا بعد15 آذار/ مارس نُفكر بأي طريقة نفكر كيف سنبدأ أول مظاهرة لغاية ما تكتلنا تكتلات كمجموعات شباب ويجب أن نطلع أول مظاهرة لغاية ما توفقنا بيوم من 20 أيار/ مايو 2011 هي كانت أول مظاهرة رسمية في اعزاز طبعًا سبقها محاولة جمعة قبلها كانت عبارة عن شباب كبروا في الجامع وقتها أول شخص كبر في الجامع الكبير شخص اسمه خالد حاجولة هو وشابين كبروا في الجامع فورًا الناس أسكتوهم.

 الجمعة التي بعدها كانت أول مظاهرة رسمية اعزاز مظاهرة ضخمة تفاجأنا حتى نحن من كمية المشاركين، والأمن كان موجود منتشر ما تعرض للمظاهرة، والمظاهرة دارت عزاز كلها مرة ومرتين استغرقت حوالي الساعة شارك فيها عدد ضخم جدًا، وكانت أول جرعة إيجابية أخذناها لأن نُكمل وصار فينا نبني أن كثيرًا من الناس شاركونا.

بعدها استمرت المظاهرات تتكرر كل جمعة بعد جمعة ، والأمن يقف لغاية ما الأمن أخذ قرار بقمع الاحتجاجات السلمية، و 20  تموز/ يوليو كان يوم بدء مرحلة جديدة من قمع المظاهرات بدأ قمع المظاهرات بكل الطرق كان هو أول قمع بشكل مباشر بالمتظاهرين وقتها سقط أول شهيد في اعزاز اسمه باسم مرعنازي استهدفوه بشكل مباشر في مظاهرة على باب السوق الرئيسي في اعزاز، وكان أول شهيد أسعفه الشباب على تل رفعت لكنه تُوفى فورًا لأن إطلاق الرصاص عليه بشكل مباشر، ولما رجع شيعناه قبل المغرب، وكانت مظاهرات ضخمة جدًا طلعت على تشييعه، وصار اشتباكات بين الأمن وبين المتظاهرين وإطلاق غازات مسيلة للدموع وإطلاق رصاص كبير واستقدم الأمن تعزيزات كبيرة للمدينة، واستمرت الاحتجاجات للمساء وانتهت بنشر كميات هائلة من الأمن في المدينة، وبعدها دخلت المدينة مرحلة القمع والبطش والقمع صار لا يتركون أي مجال لأي مظاهرة، وإذا تطلع المظاهرة بخمسة أشخاص وفي منتصف الليل سيأتي ويقمعها، وصاروا يتبعون أسلوبًا وحشيًا في القمع إطلاق الرصاص بشكل مباشر دهس بالسيارات إطلاق الغازات المسيلة للدموع بشكل مباشر، وما بقى لنا أي مجال لأن نتظاهر صرنا نبحث عن أساليب ثانية مثل نشر المناشير وأي أساليب ثانية تُعبر عن معارضتنا للنظام أو حتى عن تحريض الناس ضد النظام.

  صارت تتوارد الصور من باقي المحافظات عن الجرائم التي النظام يرتكبها بحق المتظاهرين مثل مجزرة بانياس البيضاء في حمص والمجازر هناك، وبنفس الوقت نتعرض لشحن معنوي من باب التضامن مع المناطق الثانية ونتعرض لقمع، وهذا القمع هو بنفس الوقت يشحننا لأن نستمر ونصير على الهدف ونبتكر أساليب ثانيه منها تحريض الأطفال مظاهرات الأطفال في آب/ أغسطس منها الإضرابات التي كانت بنهاية السنة، ولصق المناشير طبعًا بنفس الوقت الأمن استمر بقمع المظاهرات.

 وفي 20 أيلول/ سبتمبر كنا نأخذ الأفكار لحماية المظاهرات ونبحث عن أساليب لنرجع نطلع المظاهرات، فكانت فكرة حماية المظاهرات وهي كانت عبارة عن بداية تسليح المتظاهرين التي كانت السبب الرئيسي هو القمع المفرط والاستخدام العنف المفرط ضد المظاهرة، ولجأ بعض المتظاهرين لحماية المظاهرة عن طريق حمل السلاح لحماية المظاهرة، وفي نهاية أول مظاهرة محمية في 20 أيلول/ سبتمبر دعينا لها كمظاهرة محمية جاءت الناس حاول الأمن أن يقمعها، والشباب حاولوا أن يتصدوا، فكانت نقطة جديدة أنه نجحنا لما حمينا المظاهرة نجحنا نتظاهر، وتثبتت فكرة أن هذه المظاهرات يجب أن تنحمي وهي كانت ولادة فكرة "الجيش الحر" أن حمل سلاح لحماية المظاهرات لأنه ما كان عندك طريقة لتتظاهر غير عن طريق حماية المظاهرات.

 استمرينا بأساليب متنوعة من المظاهرات الطيارة المظاهرات بالتصوير حتى أوقات مثلًا نذهب على مناطق غير مسكونة كم شخص نتظاهر ونصورها وننشرها، واستمرينا بهذا الأسلوب.

 بعد كانون الأول / ديسمبر مجموعة من تنسيقات اعزاز تقريبًا و زادت كثافة الحملات الأمنية استمرت الحملات الأمنية واعتقالات في  كانون الأول / ديسمبر كانت مجموعة من 12 شخص من تنسيقية اعزاز كنا نضطر أحيانًا ننام خارج المدينة خوفًا من الحملات الأمنية كانوا نائمين في مغارة بجبل برصاية جبل جانب اعزاز جاءتهم حملة من الأمن اعتقلوا 12 شخص وشخصين هربوا، فوقتها الأمن منتصف كانون الأول/ ديسمبر اعتقل تقريبًا هذه المجموعة مجموعة كبيرة من التنسيقية اعتقلوهم في مغارة في الجبل تحول قسم منهم على الشام قسم منهم على حلب، وقتها كانت أزمة عند المتظاهرين سببت حالة خوف وانكماش من التظاهر، وهذه التظاهرات هذه الفترة بنفس الوقت ظلت الأساليب الثانية ماشية متل المناشير والكتابة على الحيطان، وبداية 2012 انتقلنا لمرحلة جديدة دخلنا أسلوب الإضرابات الذي كان إضافة جديدة على موضوع الاحتجاجات السلمية ضد النظام.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2023/11/16

الموضوع الرئیس

الحراك في حلب

كود الشهادة

SMI/OH/218-10/

أجرى المقابلة

خليل الدالاتي

مكان المقابلة

اعزاز

التصنيف

مدني

المجال الزمني

آب- تشرين ثاني 2011

updatedAt

2024/08/12

المنطقة الجغرافية

محافظة حلب-مدينة اعزاز

شخصيات وردت في الشهادة

لايوجد معلومات حالية

كيانات وردت في الشهادة

لايوجد معلومات حالية

الشهادات المرتبطة