بيان صادر عن التنظيمات السياسية والعسكرية والمدنية والأهلية الثورية في الذكرى الحادية عشرة للثورة

أيها السوريون الغيارى : لم يبدأ الاحتلال العسكري الايراني والروسي لسورية إلا نتيجة انتصار الثورة السورية الأولى عام ٢٠١١ ؛ التي نجحت بإسقاط أغلب سلطات النظام الأسدي السياسية والأمنية والعسكرية والإعلامية والحقوقية والثقافية والدبلوماسية ؛ وخسران هيبته ومكانته أمام الرأي العام العربي والعالمي . وانتقلت صناعة القرار الاستراتيجي من دمشق لتصبح في كل من طهران وموسكو .

هذه الذكرى العظيمة يجب أن تكون حافزاً لنا في توجهنا نحو مراجعة مسيرة الثورة وتتبع تطوراتها وآلية اشتغالها وتطوير أهدافها واستراتيجيتها ومواقفها ووسائلها وخطابها وبرامجها وممارساتها وحاملها التنظيمي ؛ ولتكن هذه المراجعة بمثابة برنامج عمل مستقبلي للثورة .

وإذا كانت البيئة المحيطة بثورتنا لا تساعد على انتصارها اليوم ، فقد تساعد على هذا غداً ؛ حيث من الاستحالة بمكان استمرار مواقف الدول على حالها تجاه قضيتنا العادلة والتي ستتبدل حال تبدل العلاقات بين دول لا تعرف سوى المصالح وحدها. ومن هنا تتأتى أهمية اقتناص اللحظة التاريخية المناسبة التي استفادت منها العديد من شعوب العالم التي حررت بلدانها وحققت استقلالها .

ياأحرار سورية : جسم الثورة لا يقوى على حمل أكثر من هدفٍ واحد اليوم والمتمثل بطرد المحتل الروسي / الايراني وأداته الأسدية ، والتصدي لقوى التطرف والانفصال في المنطقة الشرقية والشمالية الشرقية من سورية ، باعتباره المعجل الوطني الضاغط ؛ وكل ماعدا ذلك من أهداف التي نقر بمشروعيتها هي مؤجلات وطنية مشروعة ومن الواجب تحقيقها ولكن بعد تحقيق الهدف المركزي للثورة كونه جسر عبورنا نحو تحقيق جميع الأهداف الأخرى .

وإذا كانت العفوية وراء النجاح المبكر لثورة عام ٢٠١١ ؛ غير أن ضامن انتصارها النهائي هو مأسَسَة النشاطات المغذية لها على الصعد السياسية والعسكرية والحقوقية والاعلامية والثقافية .. وعليه نناشد كل سوري حر شريف العمل والنشاط الثوري ضمن هذه المؤسسات والمراكمة على القائم منها لترشيد الثورة ونقلها من حالة شعبية عفوية إلى حالة شعبية منظمة حتى نكون بحالة جهوزية تنظيمية تامة حين تأتي التحولات لصالح ثورتنا ، ولتحظى ثورتنا بالهيبة والاحترام أمام العالم أجمع ، ونثبت من خلالها أننا شعب حضاري قادر على إدارة سورية الجديدة بعد تحريرها.

أيها الوطنيون الشرفاء : لقد تكشفت بشكل جلي حقائق الأمور وأصبح تحطيم الأصنام المصنعة خارج الحدود ضرورة لابد منها لجماعات الائتلاف وآستانا وسوتشي والتفاوض واللجنة الدستورية والمنصات العميلة السائرة جميعها في ركاب الروسي ، والتي هي جزءٌ لا يتجزأٔ من الثورة المضادة .

لقد أصبح الاتكاء على المرجعية الوطنية في مواجهة المحتلين الروس والايرانيين وأداتهم الأسدية هو الملاذ الوطني الجامع لنا ؛ كون شعبنا في أتون معركة تحرير وطني نتيجة تحول حالتنا الوطنية من حالة استبدادية داخلية إلى حالة احتلالية خارجية ، وتحول الاستبداد إلى مجرد ذيل للاحتلال ؛ الأمر الذي بات يفرض علينا تأجيل الإتكاء على المرجعيات الأخرى لِما بعد التحرير سواء كانت إسلامية أو عَلمانية أو قومية أو يسارية .

إن حالتنا الوطنية باتت تفرض علينا الاستمرار بقول ( لا ) لكل ما يُعرض علينا من تقديم تنازلات والتوقيع على صكوك استسلام الثورة ؛ والتصدي للمفاوضين الخونة المتدثرين بالواقعية السياسية ؛ حيث إن كلمة ( لا ) الرافضة هي بمثابة السيف القاطع الذي يتم إشهاره في وجهِ كل مٓنْ تسول له نفسه التخلي عن ثوابت الثورة ومبادئها وأهدافها . وإن كنا سابقاً نعطي العذر لبعضهم بعدم مشاركته في ثورة الشعب الأولى ضد سلطة الأسد عام ٢٠١١ ؛ فاليوم لم يعد هناك عذر لأحد في العمل على مجابهة الروس والايرانيين وذيلهم الأسدي ونيل شرف المقاومة ؛ فالعدو الخارجي أصبح واضحاً وبين ظهرانينا ؛ ولم يعد هناك مجال للحياد فإما الوطني الشريف وإما الخائن العميل . كون الوطن استُبيح خارجياً ويسعى شرفاؤٔه لتحقيق سيادته واستقلاله الوطنيين ؛ والقضية لم تعد قضية تأييد السلطة الأسدية أو مناوئتها ؛ وإنما قضية وطن ومستقبل أجياله .

وطالما أن شعبنا يرزح تحت حراب المحتل الروسي - الايراني وأداته الأسدية صار لزاماً علينا الأخذ بالمقاومة الشعبية الشاملة بشتى مسمياتها السياسية والعسكرية والحقوقية والثقافية والإعلامية لتحرير بلدنا وتحقيق استقلالنا الوطني وسيادتنا على أرضنا وسمائنا وسواحلنا البحرية .

عاشت سورية حرة أبية مستقلة دون احتلال وطغيان .. وعاش شعبها العظيم

الموقعون على البيان

1. الكتلة الوطنية الجامعة في سورية

2. اتحاد الشعب السوري الحر

3. اتحاد ثوار القبائل والعشائر الأحرار

4. حركة بناء سورية الحرة

5. حزب العدالة والتنمية السوري

6. تجمع الضباط المنشقين الأحرار

7. الهيئة السياسية الساحلية المشتركة

8. الهيئة السياسية العامة في محافظة الحسكة

9. هيئة أحرار حماة السياسية

10. تجمع الشرق الثوري

11. ديوان قبيلة العكيدات وعشائر زبيد

12. مجلس قيادة الثورة في دير الزور

13. حركة أحرار الشعب السوري

14. الجيش السوري الحر

15. اتحاد السوريين للدفاع عن المعتقلين

16. الجالية السورية الحرة في اوكرانيا

17. تجمع شباب الحرية

18. تجمع الشباب لتنمية المجتمع المدني

19. مجلس أعيان المخيمات

20. شبكة نداء الفرات

21. جمعية الشعب السوري الخيرية

22. الهيئة العليا لأحرار سورية

23. تنسيقية جبل شحشبو

24. مجلة ورق الصادرة عن اتحاد الكتاب والأدباء السوريين الأحرار

25. شبكة نداء الفرات الاعلامية

26. مركز اللاذقية الاعلامي

27. الهيئة السورية لحماية الثورة

28. الهيئة السياسية في محافظة ادلب

29. الهيئة السياسية الثورية لمحافظة دير الزور

30. تجمع بناء سورية

31. حركة التنمية والإصلاح السوري

32. نقابة العمال السوريين الأحرار

33. نقابة المحامين الأحرار بحماة

34. الحركة الوطنية الديمقراطية السورية

35. الاتحاد النسائي العام - فرع حلب

36. واحة محافظة حماة الحرة

37. الهيئة السياسية لمحافظة درعا

38. حزب بناء سورية الديمقراطي

39. تجمع النهضة الوطني –الهيئة العليا-

40. الحزب الوطني للعدالة والدستور –وعد-

41. الحركة الشعبية لتحرير سورية

42. الهيئة السياسية لمحافظة حمص

43. التكتل الوطني للحرية والعدالة

44. مكتب شؤون الجرحى والمفقودين

45. تجمع أهل الشام

46. تحالف قوى الثورة السورية

47. تجمع الأحرار السوريين

48. الهيئة السياسية بالساحل

49. التجمع الوطني السوري الموحد

50. التجمع الثوري لأهل الساحل السوري

51. الهيئة السياسية في محافظة ريف دمشق

52. الهيئة السياسية في مدينة حماة

53. اتحاد نشطاء الثورة

54. اتحاد الكتاب والأدباء السوريين الأحرار

55. أحرار بلا حدود

56. حزب اليسار الديمقراطي

57. منتدى نشطاء الثورة بريف حماة

58. المجلس السيادي للثورة السورية

59. تكتل فجر سورية الحرة

60. تجمع هموم الناس الأم

61. تجمع الكرامة والحرية لأحرار سورية

62. حركة الاصلاح والبناء – حصن –

63. نقابة أطباء الأسنان الأحرار –فرع حلب-

64. مجلس قبيلة بني خالد

65. تجمع أحرار موحسن

66. هيئة منظمات المجتمع المدني في الداخل المحرر

67. مجلس حوران الثوري

68. مجلس محافظة درعا الحرة

69. التجمع الوطني للتحرير والبناء

70. ميثاق دمشق الوطني

71. الهيئة السياسية لقوى الثورة السورية

72. التجمع الوطني السوري

73. تجمع أحرار الجولان

74. ائتلاف شباب الثورة

75. هيئة أحرار إبن الوليد

76. التآلف الديمقراطي السوري

٧٧-

٧٧- لهيئة السياسية لمحافظة الرقة

سورية في ١٨ - ٣ - ٢٠٢٢