بيان صادر عن إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي

حول تصريحات حسن عبد العظيم لقناة الميادين

أورد موقع (الميادين نت) نبأً يتضمن تصريحاً هاتفياً للسيد حسن عبد العظيم لقناة الميادين الفضائية، بتاريخ (16 – 11 – 2016 )، يفيد التصريح أن عشر قوى سياسية سورية تعتزم عقد مؤتمر في دمشق أو القاهرة، قبل نهاية العام الحالي، يهدف إلى إيجاد حل سياسي للأزمة السورية استناداً إلى قرار جنيف، كما تضمن التصريح المشار إليه أن من بين القوى المدعوة لهذا المؤتمر هي مجموعة إعلان دمشق (المنشقة عن سمير نشار وجورج صبرا …).

إننا – في إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي- ننفي نفياً قاطعاً أن يكون الإعلان قد أبدى موافقته على هكذا مؤتمر، كما ننفي بالمطلق أي تنسيق مع أية جهة سياسية سورية أو غير سورية، غايته إيجاد صيغ توافقية مع نظام الأسد خارج دائرة المشروع الوطني السوري، والرؤية الوطنية التي تضمنها التقرير السياسي لإعلان دمشق في مؤتمره الثاني المنعقد في (6 – 7 – 11 من العام 2015 ).

كما أننا نؤكد بأن إعلان دمشق ليس مجموعة منشقة عن جورج صبرا أو سمير نشار كما ادعى السيد حسن عبد العظيم، بل هو كيان سياسي له قيمته الاعتبارية التي تتجاوز الحالات الشخصية والفردية مهما بلغت ادعاءاتها.

وجدير بالتأكيد أن ما يقوم به نظام الأسد وحلفاؤه على مدى خمس سنوات ونصف، من ممارسات إجرامية بحق الشعب السوري، تجاوزت كل المحرّمات الإنسانية، يقطع الشك باليقين بعقم هذا النظام، سوى من نزوعه الإجرامي المتزايد يوماً بعد يوم، مما يعزز اليقين لدى جميع السوريين الطامحين إلى دولة الحرية والكرامة والديمقراطية، بأن الاستبسال بالمقاومة الوطنية بشتى أشكالها، والتمسك بثوابت الثورة السورية العظيمة، هو النهج الأمثل لإسقاط نظام الاستبداد والطغيان.

إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي

الأمانة العامة

17 – 11 – 2016