الصديق والرفيق والمناضل الدكتور بهاء الدين المما في ذمة الله

تلقينا اليوم 12/2/2015 خبر رحيل الصديق والرفيق الأخ الدكتور بهاء الدين المما في مدينة تيميون في الجزائر بعيداً عن ارض الوطن.

تعرفت على الرفيق والصديق بهاء الدين المما منذ 40 عاما في موسكو اثناء الدراسة الجامعية واشهد بانه من مناضلي حزب الشعب الديمقراطي (في حينها الحزب الشيوعي السوري- المكتب السياسي) وعانى الكثير من اجل قناعاته الوطنية الصادقة. واضطر للهجرة إلى الجزائر حيث عمل طبيبا في مدينة تيميون واستقر وحصل على الجنسية الجزائرية.

كما أن الصديق الراحل كان ناشطاً في تنسيقية دعم الثورة السورية في الجزائر وفي اعلان دمشق.

باسمي وباسم العشرات من الاصدقاء نعزي أنفسنا ونعزي الحركة الوطنية السورية ونعزي عائلة الراحل في الجزائر وأهله في موسكو وفي دوما الصامدة بخسارة رجل وطني صادق انخرط في دعم الثورة السورية من اول يوم ويعرفه أبناء الثورة ومن يقاتلون في الميدان كم عمل وبذل من جهود لنصرة الثورة وتقديم مساعدات ملموسة للثوار في كافة المجالات.

ببالغ الاسى واللوعة اكتب هذه الكلمات بمناسبة حزينة وهي فقدان شخصية وطنية سورية مناضلة وصديق عزيز وانسان ودود ومتواضع أحبه كل من عرفه.

الرحمة لروحك الطاهرة يا بهاء ونرجو من الله ان يجعل مثواك الجنة.

فذكراك العطرة ستبقى خالدة في قلوبنا

وانا لله وانا اليه راجعون

والنصر لثورة شعبنا الصامد

د. محمود الحمزة- رئيس المجلس الوطني لإعلان دمشق في المهجر