تضارب التصريحات حول اتفاق تعاون بين المجلس الوطني وهيئة التنسيق
تاريخ الحدث
2011/12/31
أعلنت هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي توصلها إلى اتفاق مع المجلس الوطني السوري يحدد القواعد السياسية للنضال الديمقراطي والمرحلة الانتقالية، وينص الاتفاق على رفض أي تدخل عسكري أجنبي يمس بسيادة واستقلال البلاد، لكنه لا يعتبر التدخل العربي أجنبيًا.
واعتبر رئيس الهيئة هیثم مناع أن الاتفاق مع المجلس الوطني هو "انتصار لقیم الثورة الدیمقراطیة وللوصول إلى مجتمع مدني لا طائفي"، معلنًا أن الورقة السياسية ستشكل جزءًا من نضالهم ضمن نطاق خطة العمل العربیة والتي كان من المقرر تقديمها إلى أمين جامعة الدول العربية الأحد، وأنها ستكون وثيقة عمل المؤتمر السوري العام الذي من المفترض عقدة في الأسبوع الأول من عام 2012.
وأبدى التيار الوطني السوري برئاسة عماد الدين الرشيد وهو عضو في المجلس الوطني السوري تحفظًا عن الاتفاق مع هيئة التنسيق، وقال إن الاتفاق لا يتضمن إدانة واضحة للنظام وجرائمه ضد الشعب السوري وينطوي على تناقض في طلب حماية المدنيين بكل الوسائل ويرفض في الوقت نفسه التدخل العسكري الأجنبي، كما انتقد الرشيد تبسيط قضية الجيش الحر بصورة تمتهن تضحياته وتتعاطى معه كأفراد.
في حين اعتبر رئيس المجلس الوطني برهان غليون الاتفاق مجرد مسودة سربت قبل التصديق عليها.
المعلومات الأساسية
نوع الحدث
بيانتصنيف الحدث
سياسي
النوع الفرعي
بيان ثوريروابط خارجية
روابط المقاطع المصورة
لايوجد معلومات حالية
فيديوهات ذات صلة
لايوجد معلومات حالية
الصور
لايوجد معلومات حالية
شخصيات مرتبطة
كيانات متعلقة
الوثائق المتعلقة
لايوجد معلومات حالية
المعارك
لايوجد معلومات حالية