الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.
الدفاع الجوي.jpg

القوى الجوية والدفاع الجوي السوري

القوى الجوية والدفاع الجوي. تأسَّست القوات الجوية العربية السورية رسمياً في سنة 1948، بعدَ استقلال سوريا عن فرنسا وتخرُّج الدفعة الأولى من الطيارين السوريين من مدارس الطيران البريطانية في المملكة المتحدة، ووُلدت كقيادة مستقلة من الجيش العربي السوري. كما أنها تأثَّرت بطبيعة الحال بعد اتحاد مصر وسوريا في الجمهورية العربية المتحدة في الخمسينيات، وتطوَّرت ونمت نتيجة لذلك. سجل تاريخ يونيو/ حزيران من عام 2011 بداية صفحات سوداء لسلاح الجوي السوري، عندما أخذ يشارك في قمع الاحتجاجات الشعبية، من خلال تغطية عمليات اجتياح قوات النظام مدينتي جسر الشغور ومعرة النعمان في ريف إدلب، إذ استهدفت المروحيات المتظاهرين، ما تسبب في مقتل 38 مدنياً، كما يقول العقيد الطيّار عبد الرحمن حلّاق، الذي خدم في فرع العمليات الموحّد في حمص وانشّق مطلع الثورة في نوفمبر/ تشرين الثاني من عام 2011 . يقود سلاح الجو السوري 38 لواء، موزّعين على 17 لواء في قيادة القوى الجوية و21 لواء طياراً ولواء ملّاحاً و7 ألوية في التشكيلات الجوية المقاتلة، بينما يضم سلاح الجو 260 عميداً، موزعين على 100 عميد يعملون في قيادة القوات الجوية وإداراتها وفروعها ومقّرات القيادة الجوية، و160 عميداً طياراً عاملاً تحت السلاح في التشكيلات الجوية، يتوزّعون على 70 عميداً مقاتلين في الفرقة الجوية 20 والفرقة الجوية 22 واللواء 24، و11 عميداً في لواء النقل العسكري الجوي، وأربعة عمداء طيارين في الكلية الجوية، و75 عميداً طيارين في طيران الحوّامات، بحسب إحصاء موثق حصلت عليه "العربي الجديد" في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، عبر موقع زمان الوصل السوري المعارض وطابقه معد التحقيق عبر ثلاثة مصادر يحملون رتبة عقيد في القوات الجوية السورية. وبالنسبة للرتب المتبقية، من عقيد وحتّى ملازم، فثمّة 110 طيارين، بينهم 20 طياراً ملّاحاً على سوخوي إس يوــ 24 (Sukhoi Su-24)، وهي طائرة هجوم أرضي مخصصة للأهداف الأرضية دخلت إلى الخدمة في عام 1974 بالاتحاد السوفيتي، ويعمل هؤلاء في الفرقة 22 والفرقة 22 واللواء 24 جوي، ويحمل 60% من هؤلاء رتبة عقيد. وهناك أيضاً 105 طيارين في الكلية الجوية على الطائرة آرو إل-39 ألباتروس (بالتشيكية: Aero L-39 Albatros)، وهي طائرة تدريب نفاثة عالية الأداء طورت في تشيكوسلوفاكيا أثناء الستينيات، بينهم 78 طياراً برتبة ملازم، فيما يعمل في اللواء 29 نقل عسكري 30 طياراً، إضافةً إلى 200 طيار في سلاح المروحيات، ليكون مجموع الطيارين العاملين في القوى الجوية من رتبة ملازم إلى رتبة عقيد 445 طياراً، من بينهم 50 طياراً موقوفين عن العمل لأسباب أمنية موزعين على مقرات قيادة القوى الجوية. أمّا الملاحون فيبلغ عددهم 75 ملّاحاً في التشكيلات الجوية كافةً، بالإضافة إلى القوات الجوية، في حين يوجد 100 ملاح في فرع الملاحة الجوية في قيادة القوى الجوية وإدارة العمليات الجوية بمقر القيادة، ليصبح مجموعهم نحو 175 ملاحاً، بحسب الإحصاءات. يمتلك النظام السوري طائرات حربية مقاتلة من طراز "ميغ 21، ميغ 23 م ل، ميغ 23 ب ن، ميغ 29، سوخوي 22 م2م3م4، سوخوي 24، وطائرة التدريب إلـ 39، ويبلغ عدد هذه الطائرات التي تعمل بجاهزية منخفضة أقل من 50% من بين 103 طائرات من تلك الأنواع. ويصل عدد الطائرات المعطّلة والمخزنة التي لا توجد لها قطع غيار إلى 136 طائرة منها. وتخدم في قوات الأسد الجوية أنواع عدة من المروحيات من طرازات م/د، دعم ناري، نقل قتالي، بحرية، ويبلغ عدد المروحيات من طراز "mi-8+mi-17 " التي تعمل بجاهزية منخفضة جداً أربع مروحيات، في حين أن مروحيات الدعم الناري العاملة حتى الآن من طراز "mi-25" يبلغ عددها ثماني مروحيات، ولدى النظام 20 مروحية جاهزة، من طراز جازيل، في حين أن المروحيات البحرية التي ما زالت تعمل من طرازي "mi-14 و kamof28" يبلغ عددها ثماني مروحيات، أي أن عدد المروحيات العاملة يصل إلى 40 مروحية، نسبة جاهزيتها دون 60%، فيما يخزن النظام في مطاراته 52 مروحية لا يتوفر على قطع غيار لها، ما حرمه من صيانتها.

أختر الشاهد :