قيادة القوى الجوية والدفاع الجوي هي تابعة لوزارة الدفاع بشكل مباشر، وهي تضم إدارة الدفاع الجوي وإدارة الرادار وإدارة الطيران أو إدارة القوى الجوية، وإدارة المخابرات الجوية وبما يخصنا نحن كدفاع جوي لدينا إدارة الدفاع الجوي، وطبعًا يوجد نواب لقائد القوى الجوية، وهو نائب قائد القوى الجوية لشؤون الدفاع الجوي ونائب قائد القوى الجوية لشؤون الطيران.

نائب قائد القوى الجوية لشؤون الدفاع الجوي هو قائد سلاح الدفاع الجوي، وهو أعلى من رتبة مدير الإدارة، ونحن لدينا الإدارة في المليحة ومدير الإدارة هو نائبه ورئيس أركانه، وهنا في الإدارة يوجد فروع خدمية ولوجستية مسؤولة عن تقديم الخدمات الفنية والمادية لباقي القطعات والتشكيلات وإعطاء الأوامر لكل قطعات الدفاع الجوي، وطبعًا الدفاع الجوي ينقسم إلى ثلاثة أقسام رئيسية من حيث المدى، حيث يوجد وسائط دفاع جوي قصيرة المدى ووسائط دفاع جوي متوسطة المدى ووسائط الدفاع جوي بعيدة المدى، ولدينا فرقتان في الدفاع الجوي تابعة للإدارة وفرقتان مختلطة متوسطة المدى، التي هي بتشورا وفولكا، وأيضًا لدينا قيادة الفرقة في دمشق في الغزلانية، وفرقة في حمص في شنشار وقيادتها في قيادة العمليات في شنشار وقيادتها في شمال حمص.

الفرقة 24 في دمشق والفرقة 26 في حمص، والفرقة 24 مقسمة إلى ألوية وأفواج في دمشق وهي اللواء 77 واللواء 55، وفي مطار السين موجود اللواء 77، وفي درعا اللواء 69 واللواء 38، وأما أفواج المدفعية لدينا ثلاثة أفواج أحدها موجود في مطار الضمير وفوج في مطار الثعلة وفوج في مطار يقع بين السويداء ودمشق وهو قبل منطقة خلخلة اسمه مطار بلَيّ.

أفواج المدفعية [هي أفواج مضادة للطائرات] (م.ط) من عيار 14.5 وعيار 23 وعيار 57 وطبعًا مقسمة إلى سرايا، وكل فوج لديه بين 14 إلى 17 سرية.

[رشاش] 14,5 و 23 معروف، يعني هي عبارة عن رشاشات متوسطة [ورشاش] 23 يتم إطلاق النار من خلال المدفع أو من خلال عربة الشيلكا وعربة الشيلكا فيها أربعة سبطانات من عيار 23 وأما [مدفع] 57 هو مدفع من سبطانة واحدة ويتم إطلاق النار من خلال الحبل، وهو يضرب الطائرات المنخفضة أقل من 4 كلم أو من أربعة إلى 5 كلم وهو مدفع يدوي، و[يتم إطلاق النار] عندما تضغط على الدعسة أو الحبل، وتخرج الطلقات رشًا وليس دراكًا ولكنه [مدفع] يدوي وليس آليًا، والمدفع الآلي هو الـ 23 المركب على عربة الشيلكا أو ممكن إنه نصف آلي وليس آليًا، أما المدفعية التي في الطيران تختلف نوعيتها، غير الـ "م ط " 

في حمص الفرقة 26 وهي في منطقة دير بعلبة وقيادتها في دير بعلبة على ما أعتقد، وأنا نسيت أين تقع القيادة، وهي في قرية صغيرة شمال حمص، وفيها أيضًا لواء في الـ T4 اللواء 98، ولواء في طرطوس اللواء 37 ولواء في اللاذقية وهو اللواء 71 واللواء الذي في بانياس وهو اللواء 23 ولواء في حلب، ولدينا أفواج في دير الزور والطبقة، يوجد فوجان، ويوجد فوج في حمص بجانب كلية الدفاع الجوي، وهذه تقريبًا تقسيمات الدفاع الجوي، وبالإضافة إلى ذلك لدينا ألوية كفادرات، وهذه الألوية تابعة للفرق وكل فرقة في الجيش السوري فيها لواء كفادرات دفاع جوي للتغطية على ارتفاعات منخفضة من ضمن الهيكل التنظيمي للفرقة، يعني مثلًا الفرقة التاسعة فيها لواء، والفرقة الخامسة فيها لواء، والفرقة الأولى فيها لواء، والفرقة الثالثة فيها لواء، وفي كل فرقة لدينا لواء من أجل تغطية تحركات الفرقة. وهذا قسمان، وأما القسم الثالث هو الصواريخ بعيدة المدى وهي إس 200 والآن أصبح لدينا إس 300، ولكنها ليست مفعلة ولكن إس 200 لدينا أربعة أفواج؛ فوج في الضمير وفوج في شنشار وفوج في مصياف في جبل الأربعين وفوج في السويداء، وهذه تقريبًا كل التقسيمات، وفي عام 2006 جاءنا فوج للبانسير والبوك وهو مختلط، وتوزعت على مدينة دمشق ولكن ليس بالقدر الكافي لإنشاء شبكة تغطية حقيقية للمدينة لأن سلاح الدفاع الجوي قديم جدًا، وآخر كتيبة صواريخ بتشورا استلمناها في عام 1981 في الـ T4، وهذه آخر كتيبة استلمناها، وبعدها وهنا يجب العودة إلى البداية قليلًا لأنه لدينا ألوية الأوسا ونحن لدينا لواءان أوسا؛ لواء مع الحرس الجمهوري ومقر قيادته في السيدة زينب، ولواء مع الفرقة الثالثة موجود في القطيفة.

[إدارة الدفاع الجوي] هي تغطي كل سورية تقريبًا من حيث العدد والعدة والحجم.

أريد أن أذكر شيئًا مهمًا جدًا أن سلاح الدفاع الجوي لدينا قديم من سنة 1969 [حينها] جاءت صواريخ روسية الصنع، وفي عام 1970 جاءت صواريخ فولكا، وبعدها في عام 1971 جاءت صواريخ بتشورا جاء صاروخان إلى القاعدة، وبعدها مباشرة في عام 1972 جاءت صواريخ كفادرات وهو كان السبب في إسقاط الطائرات الإسرائيلية هو والبتشورا والفولكا في حرب 73، وبعدها توقفت وجاءت صواريخ كفادرات وجاءت صواريخ بتشورا ولكنها معدلة، يعني مثلًا جاءت كتيبة صواريخ بتشورا آخر كتبية، وبدلًا من أن يكون في القاعدة صاروخان أصبح عليها أربعة صواريخ، والكفادرات هي ثلاثة صواريخ على الحاملة وطبعًا حاملة الدبابة، ويختلف الكفادرات عن الباقي أنه متحرك هو والأوسا والإس 300، بينما الإس 200 هو ثابت.

مقر القيادة العامة لإدارة الدفاع الجوي، موجودة في الـ م1 وهو مقر العمليات الرئيسي، وهو مشترك مع قيادة القوى الجوية والدفاع الجوي، ويوجد غرفة عمليات مركزية وهذه الغرفة تعطي الأوامر ومرتبطة مع غرفة العمليات المركزية في القيادة في الأركان، وبالتالي هي تعطي أوامر إطلاق النار في حال كان الرمي مسموحًا، وهي تعطي الأوامر لمقرَّي عمليات رئيسية، ومقر ثالث شبه احتياطي، والمقران أحدهما هو المقر الموحد الجنوبي في مطار الضمير والمقر الموحد الشمالي في شنشار، والمقر الاحتياطي في طرطوس بين مصياف وطرطوس وهو مقر للقوى الساحلية، وهذه ثلاثة مقرات رئيسية يعني مثلًا المقر الموحد الجنوبي يحتوي على مقر عمليات الفرقة 20 قوى جوية، والفرقة 24 دفاع جوي، ومقر عمليات لواء الرادار ولا أتذكر اسمه، وهم يعملون بشكل متكامل ويقودون الأعمال القتالية لوسائط الدفاع الجوي الموجودة في المنطقة الجنوبية، يعني يعطون أوامر بإطلاق النار أو عدم إطلاق النار أو بالأحرى قيادة الأعمال القتالية للألوية والكتائب والأفواج وإلى آخره، الموجودة في المنطقة الجنوبية، وفي حمص في شنشار نفس الشيء وهي المنطقة الشمالية ابتداء من حمص وحماة وحلب واللاذقية ودير الزور، وهذه هي مقرات العمليات وقيادة الأعمال القتالية.

أنا أطروحتي في دورة الكمبيوتر، ونحن أجرينا أول دورة كمبيوتر في عام 1996، وأنا كنت برتبة رائد في تلك الأيام، وكان بشار يقوم بدورة ركن في الأكاديمية العسكرية العليا، ونحن أجرينا دورة لمدة ثلاثة أشهر، وكانت أطروحتي للتخرج أتمتة قيادة النيران، يعني قيادة النيران مؤتمتة، يعني أنت تقود العمليات القتالية من خلال شاشة لديك وأزرار لديك، ولكن حتى الآن لم تفعل هذه الخاصية أبدًا نتيجة ضعف الإمكانيات، ونتيجة اهتراء السلاح والسلاح أصبح عمره 40 سنة أو 50 سنة.

[الطائرة الروسية التي وقعت في البحر] هي طائرة تشويش إلكتروني، والتي أوقعتها هي إسرائيل وقطعًا ليست وسائط الدفاع الجوي السورية، وأنا كتبت مقالة على قناة "سورية" عن هذا الأمر وأفصل لك فينيًا، وهم حتى يحفظوا ماء وجههم ولا تحدث بلبلة وأزمة بينهم وبين إسرائيل، من أوقعت الطائرة هي إسرائيل قولًا واحدًا لأنه قبل خروج السرب الإسرائيلي إلى القصف تم تبليغ الروس ولكن الروس لم يتمكنوا أن يعطوا أمرًا حتى تعود هذه الطائرة، فهم خرجوا (السرب الإسرائيلي) ووجدوا هذه الطائرة في وجههم فدمروها، لم يطلق على هذه الطائرة صاروخ سوري ولا أي شيء، ثم لا يطلق على طائرة بهذا الحجم من نوع إليوشن 22 وهذه حجمها أكبر من حجم الطائرة الحربية، وحتى لو كان عندي الرمي الحر ولكن أنا عندي ضابط توجيه، يعني أنت يجب أن تقدر الموقف وأنت لديك الإشارة أكبر من إشارة الطائرة الحربية، وهذه سرعتها أبطأ، وأنا عندما يكون عندي طائرة كبيرة حجمها كبير وسرعتها بطيئة أنا كيف سوف أطلق عليها؟! أنا لا أطلق عليها لأنها قد تكون طائرة ركاب قد خرجت عن الكاردور (المسار) الجوي، فأنا لا يمكن أن أطلق، أنا طبعًا فندت هذا الأمر. 

أنا ضابط توجيه صواريخ وأنا أعرف كيف يتم تقدير الموقف، ولا أطلق حتى أقدر الموقف 100% لأنه يوجد أرواح بشر ولا يمكن أن أخطئ، يجب أن آخذ الهدف كما هو، يعني سرعة طائرة إليوشن بطيئة بينما النفاثة سرعتها 2 ماغ.