الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

استخدام جيش نظام الأسد ودمجه مع أجهزة المخابرات لمواجهة المتظاهرين

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:23:48:19

طبعًا لسوء حظي أنا من الناس الذين كانوا بالعهدين عهد الأب وعهد الابن عهد الأب حافظ الأسد وعهد الابن هذا سوء حظ، وحين استلم بشار الناس كلها على أساس كانت متأملة خيرًا، وأنه جاء ودرس في بريطانيا ودكتور وعلم، وأدخل لنا النت والكمبيوترات والنت على الجيش، وقلنا هناك تطور هائل سيصير إن كان في المعاملة والفكر القديم الذي كان على نظام أبيه على حكم أبيه إلى آخره، وحين استلم بدأت الإشاعات سنترك لبنان، وهذا الكلام من عام 2000 بعد حزيران/ يونيو من آب وأيلول الإشاعات تطلع والناس ظنت بسبب ضغط معين، لا منذ عام 2000 عندما استلم الحكم جاءت التعليمات بتخزين كتائب انتبه مع أننا جيش في حالة استعداد رقم واحد، ولهذه اللحظة بغض النظر عن الثورة والأحداث التي فيها ونتكلم عن الجمهورية العربية السورية مع دولة إسرائيل كانت حربًا دائمة واستعداد بين الاثنين ولا يوجد هدنة، ومنذ استلم بدأت الإشاعات، وأعطى قرارًا أول قرار أعطاه تخزين للقوات السورية والعسكري يعرف مثلًا كتيبة دبابات أو لواء دبابات نصفه يُعمر الدبابة تُصلح ويرجعوها تقريبًا وكالة وتُخزن وتُفك منها كل شيء وتخزن بمناطق معينة كل كتيبة لها مكان تُخزن فيه، وبدأوا بكل المعدات ليحافظوا على عمر السلاح، ولن نشتري السلاح من روسيا، وهذا كله بالأحرى لم يبقَ منه يعني لا يوجد قطع غيار له، مثلًا لواء الدبابات عشر كتائب 12 كتيبة ستة تُخزن وستة تعمل، والستة في يوم ما تكون محل الستة الأخرى، وليس فقط دبابات كل شيء، حتى الطيران والحوامات كلها تُخزن يقسم السرب السربين مثلًا الطيران شيء يُخزنوه وشيء عامل.

  وتم تشكيل ألوية مثل ألوية الدفاع المدني أو الجيش الشعبي بكل المناطق من القنيطرة للساحل وطبعًا وهمية، شُكلت على الورق وعُين قادة لها وضباط وما نُفذت على الأرض على الميدان، وأيضًا لا نعرف الأسباب، يقولون لنا: تطوير للجيش كي يصير أغلبه محترف، وهذه تبريرات القادة والقيادات العليا سنعمل جيشًا محترفًا، وسنزيد الرواتب ونُنهي الخدمة الإلزامية التي هي عبء مع أنها ليست عبء، وحينها كان العسكري يأخذ 126 ليرة المجند وبدل الطعام يوميًا كان 42 ليرة، تصور وقالوا: سنحدث ونُطور و الدكتور بشار سيعمل جيش محترف و 200 ألف ضابط وصف ضابط أحسن من مليون فيهم مجندين وصف ضباط، وهذا كله لم يُنفذ، وكان هذا منذ عام 2000 شُكلت تلك الألوية والأفواج على الورق بدون أن تُنشر.

 وتابعنا وبدأت الانسحابات في 2003 هي انسحابات وسُميت إعادة تمركز حرصُا على الحاضنة الشعبية وعلى ماء الوجه، وحظي أن كانت الكتيبة 746 كان حظها من أول الكتائب التي نُقلت إلى حمص وللتخزين، فقلنا: الحمد لله ارتحنا، وصلنا على نقطة التخزين التي اسمها المدحلة أو البويضة الشرقية قبل مطار الضبعة، كان هناك تلتين أو ثلاثة خزنوها وعملوا ملاجئ وأحضروا تريكسات حفرت إلى آخره، ووضعوا العتاد فيها، ونحن وزعونا.

 بعد فترة جاء أمر نقلي على سرية مهام خاصة للبحوث العلمية، على فكرة أنا منذ فترة في حمص ولا أعرف بوجود بحوث علمية في حمص أعرف هناك معمل سماد، وشكلوا مجموعات حماية للبحوث العلمية حظي أنا أن فُرزت للكتيبة 743 حماية للبحوث العلمية سرية المهام الخاصة، وهي مريحة ولا تعمل شيء وعلى البحيرة البحوث العلمية متواجدة وأنت محيط فيها، وعلمًا هناك مفرزة أمن جوي حصرًا البحوث العلمية الأمن الجوي مستلمها و  30 مساعد متطوع فيها ولا يضعون مجندين ممنوع لا يوجد فيها  البحوث ثم مفرزة الأمن الجوي ثم المهام الخاصة التي تستلمها، هكذا كان نظام البحوث.

 بقيت فيها من 2003 حتى 2010 فيها للربيع العربي، ولم هناك تحرك في سورية يمكن تحركات مخفية، وبدأ الربيع العربي كذا وتخوف الضباط من جميع الطوائف وليس من طائفة النظام لا من جميع الطوائف كانوا يخافون أن شيئًا سيحصل، وصار تجديد صار في كذا المهم تخوف، ولا أحد يحكي لنا، ونحن محميين ودولة سورية، لكن الضباط ونحن خائفين في شيء سيصير لأن قلنا: مستحيل تونس التي بحياتها ما صار فيها شيء يصير فيها، ومصر وليبيا، وهل ستعود أيام الثمانينات ترجع في سورية.

 هنا بدأ الناس حتى من ضباط الطائفة وكانوا الأغلب في الجيش، وليس بكل الأماكن في القوى الجوية كانت طائفة معينة الأكبر تمثيلًا هي كانت بالقوى الجوية، أما في البرية والمدرعات طائفة رئيس الدولة هي كانت المسيطرة طاغية في القوى الجوية والقوى الجوية يعني طيران وتوابعه، كانت الطائفة الأكبر في سورية منتشرة هناك، وأنا لن أدخل بالطوائف لكن معروف أكبر طائفة معروف كانت تُوزع على البحرية وعلى القوى الجوية، ولا يُعتبرون صف أول يعني الصف الثاني، والنخبة ومن الطائفة الحاكمة كانت توزع المناطق كقوات خاصة مهام خاصة أمن حرس جمهوري مدرعات مدفعية معروفة، والباقي من الطوائف الأخرى من المكون السوري، وأنا لا أُحب أن أدخل في هذا لأن ثورتي ليست ثورة طوائف أنا ثورتي ثورة حق وحرية للجميع لذلك عذرًا إلى الطوائف وأنا لا أقصد أن أُسمي طوائف لكن معروف.

 كان ضباط الطائفة الحاكمة تخاف ومعقول أن يحصل شيء في سورية، 2010 مرت بتخوف، وبداية 2011 صار حراك ثوري تطلع مظاهرة و لا نعرف ماذا يحدث وما كانت الثورة في شيء يتحضر، فصار يحضر ضباط إيرانية قبل البداية جنرالات وليس صغار للتفقد علينا، والحوامة تهبط ومعهم رئيس الأركان أو معهم ضابط كبير أو تفقد وما علاقتهم بنا، ضباط جنرالات، وكانوا يعملون دراسة للقطع العسكرية المنتشرة بهذه الكثافة في سورية، وكيف يُرتبون هذه القطع في المناطق، ونحن لا نعرف ما يحصل.

 بدأت الثورة في درعا وحمص كانت أول من نادى لدرعا لبت درعا طبعًا بابا عمرو وقبل بابا عمرو باب السباع، باب السباع والحواري القديمة، وبابا عمرو هي التي انشهرت لكن باب السباع باب الدريب والحواري القلعة هي كانت الشرارة الأولى طلعت منها التكبيرات في الجوامع الصلوات المظاهرات كلها في الحواري تصير على مستوى ضيق طبعًا وليست كبيرة، وبعد ذلك توسعت لبابا عمرو في حمص، وهي منطقة جديدة وأغلبها من الأخوة العشائر ولا يوجد عشيرة إلا موجودة في بابا عمرو.

  هنا شعر النظام بشيء، ومنذ انطلقت في درعا جاءت تعليمات لجميع قطاعات الجيش والأمن على الشكل التالي: تشكيل مجموعات أمنية عسكرية بكل المناطق سورية وليس في حمص أو درعا بكل مناطق سورية لتُجهز وتُحضر بانتظار التعليمات والأمور الأخرى، هذا كان أول قرار شُكلت من ضباط أمن ضباط شرطة جيش قوات خاصة وظلت على الورق، وحين بدأت حمص تطلع مظاهرات كل يوم جمعة ليلة خميس وصباحية جمعة، جُمعت تلك المجموعات ونُشرت ليس في الحواجز نُشرت باللباس المدني مثلًا في الحميدية في حمص عند جامع سيدنا خالد عند مثلًا باب الدريب، وأين يوجد جامع كبير تتم فيه المظاهرات ينتشرون بشكل مدني حاملين العصي حتى عصي خشب وبدون أسلحة، وما كانت الغاية منها؟ وتعمدوا بوضع ضباط من الطائفة الأكبر (السنية- المحرر) ضمن تلك المجموعة ليحضروا الصلاة و لا يُكشفوا ضمن الجامع، طبعًا لم يكن يحصل إطلاق نار، وهذه شهادة أنا أشهدها ما في إطلاق نار فقط عصي، وعندما تنتهي الصلاة يطلع الشباب الثائر ليعملوا مظاهرة والشباب الآخرين من العسكر مجند للضباط تصير مواجهة ضرب ببعض على أساس مجموعتين مجموعة مؤيدة ومجموعة معارضة، وهذه كانت فكرة الإيرانية لنظام الأسد وليست فكرة نظام الأسد الذي كان سيقمع مباشرة، لكن الإيرانية قالوا له: لا اعمل مجموعات، ولم يستطيعوا إيجاد مجموعات من الأرض لذلك أحضروا العسكرة بلباس مدني، و كانت تضم مجموعات مشكلة و لا تحمل سلاح ومدني، وكل يوم خميس يأخذوهم المساء، وتجتمع في فرع الأمن الجوي على دوار الأمن الجوي في حمص أو في الأمن العسكري، وطلعت أنا أكثر من مهمة على جامع خالد طبعًا.

 أول شهر ضرب بالعصي بعد ذلك صاروا يوزعون قناصين على الأبنية المحيطة ليضربوا على المجموعات الأمنية وعلى فكرة سقط من المجموعات الأمنية قتلى وجرحى من المدنيين ليُروا الضباط والعناصر الحاضنة كيف يتم الإطلاق عليهم بمعنى انظر كيلا نتعاطف، وأنا قلت ما بقى ضرب صحاب، فصرت أعتذر عن النزلات وأنا أُكشف، وكانوا ينزلوننا الخميس مساءً تجتمع الجمعة بالشغل ويُعطوك استراحة والسبت أو الأحد ترجع للدوام، وكان بيتي في حمص لدي بيت في حمص، والمقيم بعيد لا ينزلونه أما أنا كان بيتي في حمص.

  طبعا جبلة ثاني مدينة بعد حمص وللتاريخ جبلة وبانياس بنفس اليوم كمدن صغيرة لبوا قبل مدينة اللاذقية -طبعا مع احترامي لأهلي في اللاذقية- لكن جبلة وبانياس كانوا من لبوا بمظاهرات سيارة سريعة وهناك، شهادات لأخوة، والفرق بين جبلة وبانياس عن حمص وحمص أم الدنيا في سورية كبيرة ما شاء الله وعدد سكانها مثلًا 600 ألف حمصي وفيها مليون غريب مقيم غير الزيارة يتواجد فيها مليونين في حمص هذا أكيد لأن عدد سكانها مع المليون المتواجد عسكري موظف من جميع المحافظات كله مقيم في حمص، ويأتي زائرين من المحافظات الأخرى، لذلك كنا نضيع في الجوامع إذا مثلًا صليت يوم الجمعة، ولن يعرفون من أنا؟ أما في جبلة وبانياس لا يمكنك ذلك، لأن جبلة تصير داخل الدريبة نحن في الأساس حارة الدريبة من مئة سنة لا يدخلها غريب، وأي غريب يدخل سيُمسك به حتى ولو امرأة، فلا يمكنك الدخول على الحارة وتعمل متل حمص أحياء شعبية ضيقة مثل ما مثلوا فيها باب الحارة نظامي، وأين ستدخل، وهي لها سيط من 100 سنة أن من يدخل إليها يُذبح، طبعًا هو كله كذب ولكن كعادات وتقاليد في الحارة أي غريب يُسأل إن كانت امرأة طفل يُسأل: من تُريد؟ وما عملك هنا؟ ولا يمكن أن نفعل مثلما عملنا في حمص مستحيل، وفي المحافظة صارت محافظة كبيرة أما ضمن مدينة جبلة وبانياس، دخل عوانية بين المتظاهرين من الحواري نفسها يتبعون لأجهزة الأمن وصوروا، أما مثلما عملوا في حمص والشام، طبعًا هذا النظام نفذه من حلب إلى لقامشلي للحسكة للشام للقنيطرة كله نُفذ في المناطق الكبيرة التي يمكن أن  تضيع فيها، أما المدن الصغيرة يبعثون المندوبين من نفس الطائفة المتظاهرة ومن نفس الحارة يطلع المندوب ويُصور، أما غريب لا يدخل، وهذه شهادة موجودة وهناك قيادات للثورة إن كان بمدينة جبلة وبانياس موجودين ويُؤكدون كلامي.

 زرت جبلة بعد الاقتحام الأول اقتحمت جبلة أول اقتحام وسقط تقريبًا 16 شهيدًا، وليس جامع أبو بكر دخلوا على العزة دخلوا دريبة صارت المعقل أغلقوها كلها، وعندما جئت لم أرَ شيئًا إلا مساءً.

 طبعًا الشباب أول شيء خافوا مني أنا جيش ومن عائلة مدعومة طبعًا أنا عائلتي مدعومة كثيرًا يعني من عائلات جبلة المدعومة، و النظام الطائفي وسأقولها بكل تجرد نظام طائفي يعمل على استقطاب عائلات من جميع الطوائف ويُعطيها ميزات لتقف معه، وهذا  النظام من الأب يعمل من كل الطوائف وليس الطائفة الأكبر من كل الطوائف لو عددها 20 شخصًا يُحدد عائلة ويُعطيها ميزات لتكون سندًا له بمثل هذه المواضيع، هو يُخطط ل100سنة للأمام.

  أنا عائلتي عائلة كبيرة مدعومة، وعندما جئت على جبلة أول الأحداث وهم لا يعرفون ما يحصل في حمص، وأنا رأيت أكثر منهم.

 جلست مع نفسي وكنت أُفكر بما يحصل؟ وأنا حضرت أحداث 1980 و رأيت ما حدث في الشوارع في جبلة، طبعًا أحكي على جبلة واللاذقية وليس عن حلب وحماة لأننا لا يمكن أن نُسافر، والحالة التي كانت موجودة وتطلع على جامع أو على الصلاة ومن يقول: أنا إسلامي أو اسمه محمد يخاف أن يقول: أنا محمد، يصير أبو حميد حمودة، انتبه في الثمانينات من اسمه محمد يخاف يقول، علمًا نحن في  جبلة واللاذقية ما صارت أحداث كثيرة لكن صار يخاف يقول: أنا حمودة أو محمد يُغير اسمه، ومن كان يذهب للصلاة صار يذهب على الكباريه، وأُعطيك إياها بشكل علني، وأعرف الكثير من الشباب ولن أذكرهم صاروا يشربون ويحششون لأنهم خافوا هم بالأساس إن كانوا من قيادات الإخوان وغير معروفين من كوادر إخوان من شباب الإخوان أو التيار السلفي الجهادي يخافون أن يُعتقلوا، والمدارس نشرت الشبيبة والبعثيين كتائب البعث وفيها كان من جميع الطوائف تنشر تطلع على باب المدارس يعني صارت حالة رعب.

 جبلة حين جئت على جبلة بعد اقتحامها الأول، وأنا غير أني من عائلة معروفة وفي الدولة منذ 1992 عند النظام متطوع، وتطوعت في 1992 أقول لك: في البحرية وفي الكلية الجوية كثيرون وفي الشرطة من الطائفة التي أنتمي لها أما في مناطق أخرى لا، والمهم أعرف أن النظام وضع عواينة يجوز من أهلي في عواينة للأمانة وليس ضروري من أهلك، وأنا أعرف ماذا سيحصل إذا ستحكي ثاني يوم تعتقل، فعملت نفسي لا أعرف الوضع، فوجدت الوضع كله مجموعات شباب غير منظمة تأتيهم تعليمات من الخارج إن كان عن طريق الشيخ عدنان [العرعور] من خلال حلقاته اليومية أو من أحد المقيمين في الخارج غير منظمين، وأحد القيادات قريب لي ومن القيادات ومن أول الذين اعتقلوا في جبلة طلع منذ فترة، فتواصل معي وما رأيك أن تكون معنا، قلت له: لا تأتي لعندي، وبينكم؟؟ قال: مستحيل، قلت له أعوذ بالله مستحيل، قلت له: يوجد بينكم للنظام، مستحيل وإذا صار شيء مباشرة ستقولون أنا بالحرف قلت له: إذا أنا حضرت واعتقل أحدكم ستقولون أبو سهيل (تيسير الدرويش) وصرت أساعدهم كوني مقدم ولي سلطتي كعائلة الأمن مفارز الأمن أصحابنا الناس والشرطة، فإذا اعتقل شخص أُخرجه ولم تكن الحركات، أو شاب مع دراجته أو شباب ليس معهم هويات واعتقلوا على الحواجز أذهب لأُخرجهم، فقدمت أشياء معينة لا يمكن ذكرها لأن هناك ناس مازالت في جبلة، ومساعدة عسكرية لهم أيضًا والشباب كانوا يطلبون مني تعال معنا، وأقول لهم: مستحيل.

 أخذت أول إجازة ورجعت على حمص قلت الأمور منتهية، وكانوا نشرونا في [مدينة] تلبيسة التي بدأت تطلع وتحرق ]إطارات] الطرقات أوتوستراد حلب حماة لأنها على الأوتوستراد مباشرة، تلبيسة والغنطو يجتمعون على الأوتوستراد على تحويلة تلبيسة بالضبط ويتم قطع الطرقات كل ليلة خميس وجمعة، فالقيادة الأمنية للمنطقة الوسطى أعطت تعليمات للمجموعات الأمنية لتنتشر من كراج الجديد كراج الانطلاق الجديد حتى الرستن في القرى والمجموعات انتشرت، وأكثر شيء نشروه في تلبيسة ولم يتجرؤوا أن ينشروهم في الغنطو لأنها قرية زراعية صغيرة ومجاورة لتلبيسة خافوا لكن نشروهم حولها، و تلبيسة وضعوا على التحويلة حاجز الدبابات نزلت الفرقة 18 الذي حدثت فيه القصة الشهيرة رقيب يمسك شخصًا من السرفيس ويدعس عليه على جسر تلبيسة صارت، ووضعوا على شعبة الحزب على الجمعية الفلاحية أربعة حواجز ضمن تلبيسة وأربعة حواجز ضمن محيط الغنطو، وأنا كنت خدمت على حاجز الغربال منطقة أو على الجمعية، طبعًا ما ظل أحد في مجموعة الأمنية إلا وأحضروهم فرقة 18 مدرعات أنزلوا مدرعات و ودبابات المهام الخاصة القوات الخاصة الأمن بجميع فروعه، واجتمعوا بمجموعة واحدة مجموعات أمنية عسكرية نُشرت، ولم يحصل شيء لكن بابا عمرو كل يوم تُقصف بالطيران والمدفعية، وكانت حدثت مجزرة "الساعة" وأمور كثيرة لكن بابا عمرو كان يوميًا القصف دبابات طيران.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2021/07/31

الموضوع الرئیس

إرهاصات الثورة السورية

كود الشهادة

SMI/OH/30-02/

أجرى المقابلة

سامر الأحمد

مكان المقابلة

أنطاكيا

التصنيف

عسكري

المجال الزمني

2000 - 2011

updatedAt

2024/04/23

المنطقة الجغرافية

محافظة حمص-البويضة الشرقيةمحافظة حمص-الغنطومحافظة اللاذقية-حي الدريبةمحافظة حمص-الحميديةمحافظة حمص-مدينة حمص

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

الجيش العربي السوري - نظام

الجيش العربي السوري - نظام

القوى الجوية والدفاع الجوي السوري

القوى الجوية والدفاع الجوي السوري

مطار الضبعة العسكري

مطار الضبعة العسكري

اتحاد شبيبة الثورة - النظام

اتحاد شبيبة الثورة - النظام

كتائب البعث

كتائب البعث

مشروع البحوث العلمية- فرع قطينة

مشروع البحوث العلمية- فرع قطينة

الفرقة 18 دبابات (مدرعات) - نظام

الفرقة 18 دبابات (مدرعات) - نظام

قيادة المنطقة الوسطى - حمص - نظام

قيادة المنطقة الوسطى - حمص - نظام

القوات الخاصة - نظام

القوات الخاصة - نظام

كتيبة الصواريخ 743 (قاعدة الدفاع الجوي الإقليمي)- نظام

كتيبة الصواريخ 743 (قاعدة الدفاع الجوي الإقليمي)- نظام

الجيش الشعبي - نظام

الجيش الشعبي - نظام

الشهادات المرتبطة