الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

تصوير الانتهاكات والتظاهرات ونقل المقاطع المصورة إلى وسائل الاعلام

صيغة الشهادة:

فيديو
صوتية
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:05:20:10

في ذلك اليوم بعد سقوط الشهداء، ذهبنا وفداً من مدينة الحراك، كما ذهب أيضاً وفد من القرى المجاورة، ذهبنا في تشييع الشهيدين أحمد نجدت الزعبي ومحمد الكردي في المقبرة المحاذية لبلدة الكرك من الناحية الشمالية لبلدة المسيفرة، و شاركنا في التهاني ورفع الشعارات المناهضة للنظام والأجهزة الأمنية والتعبير عن سلمية الثورة السورية بشكل عصري ولائق ومحترم، ولم تُرفع لافتات أو شعارات طائفية، وإنما الشعارات التي تدعو إلى اللحمة والوحدة الوطنية، وكانت أغلب الشعارات التي تُرفع هي: "الموت ولا المذلة"، و"الشعب والجيش يد واحدة"، وشعارات: "اللي بيقتل شعبه خائن"، وأكثر الشعارات كانت تُرفع ضد الأجهزة الأمنية والسطوة الأمنية الموجودة في محافظة درعا.

كان هناك دور إعلامي مهم و بارز في هذا التاريخ، بدأنا بتصوير المظاهرات والاعتصامات منذ بداية الثورة، وأكثر أيام التصوير كانت في يوم الأربعاء الدامي، ومن عدة هواتف (أشخاص يحملون الهواتف) تمّ تصوير المجازر التي حدثت في مدينة درعا، وكيف يسقط الشهداء، وكيف توجّه المتظاهرين السلميون وهم يحملون أغصان الزيتون، وكيف أُدخل المتظاهرون من القرى الشرقية إلى محافظة درعا، و[بدأ] إطلاق النار والرصاص الحي عليهم مباشرة، وكيف صُوّرت الطائرات الهيلوكوبتر (المروحية) التي كانت تحطّ في الملعب البلدي (ملعب البانوراما)، والتي كانت عبارة عن تعزيزات عسكرية تأتي من مدينة دمشق من القوات الخاصة أو قوات الأمن المركزي أو قوات النخبة، واحتُفظ بهذه المقاطع ومقاطع تشييع الشهداء وزيارة أهالي الشهداء، وكانت هناك مجموعة عمل من عدة أشخاص، وبعض الأشخاص يقومون بتصوير المقاطع، وهناك من يستلم المقاطع، وهناك من يرسل هذه المقاطع إلى القنوات التلفزيونية، وكان هناك شخص يقوم بهذا العمل بشكل كامل وعلى نفقته الخاصة. على سبيل المثال: كان يتمّ إرسال أشخاص يحملون الميموريات (الذاكرات) التي تحمل [مقاطع تصوير] الاحتجاجات أو عمليات إطلاق النار على المتظاهرين أو التشييع أو رفع الشعارات أو ما يحدث في محافظة درعا لنقله إلى العالم الخارجي؛ لأن الإعلام له دور مهم في الثورة السورية، ولأن النظام كان أكبر أو أكثر ما يخشاه هو الماكينة الإعلامية.

الأشخاص الذين كانوا قائمين على هذا العمل (رأس هذا العمل) هم: الأخ حسن قومان (أبو علاء)، ومعه الأخ...وهو شخص من مدينة ازرع يُقال له: أبو عبيد، والأخ المحامي وليد أبو نبوت من درعا البلد، وأنا منيف القداح، كنت آخذ مقاطع الفيديو من الأخ منير عقاب القداح الذي كان يغامر بحياته من أجل تصوير مقطع بالقرب من الجيش أو بالقرب من [مكان] إطلاق النار عليه أو إطلاق[النار] على المتظاهرين أو تشييع شهداء.

كان تجميع المقاطع من بعض الشخصيات، مثلاً: المصورون الذين كانوا هم: جمال الحريري، ومنير القداح، وهمام السلمات، وأنس الحربة والكثير من الأسماء التي لم أستحضرها في هذه اللحظة، كنا نرسلها إلى الأردن، كنا نرسل شخصاً إلى الأردن، إلى قناة الجزيرة، أو نرسل شخصاً إلى لبنان، إلى تلفزيون المستقبل، أو نرسل أشخاصاً إلى قطر، إلى قناة الجزيرة أو التحدث مع قناة العربية.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2019/11/17

الموضوع الرئیس

الحراك السلمي في درعا

كود الشهادة

SMI/OH/96-19/

أجرى المقابلة

سهير الأتاسي ، أحمد أبازيد

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

مدني

المجال الزمني

23- 26 آذار 2011

updatedAt

2023/11/03

المنطقة الجغرافية

محافظة درعا-الحراكمحافظة درعا-محافظة درعا

شخصيات وردت في الشهادة

لايوجد معلومات حالية

كيانات وردت في الشهادة

قناة الجزيرة

قناة الجزيرة

قناة العربية

قناة العربية

قوات الأمن المركزي في دمشق

قوات الأمن المركزي في دمشق

تلفزيون المستقبل

تلفزيون المستقبل

الشهادات المرتبطة