الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

تطور عمل اللجان المدنية في القصير وإجراء انتخابات رئاسة لها

صيغة الشهادة:

فيديو
صوتية
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:15:01:07

نجحنا في هذه الفكرة، وأصبح لدينا دعم، وأصبح لدينا مشاكل إغاثية، وأصبح هناك أشخاص يحتاجون إلى إغاثة، فشكلنا لجنة إغاثية أيضًا، وكانت مهمتها دعم العوائل الفقيرة والأيتام والذين لا يوجد عندهم دخل، وتدعم المتضررين، وسميناها: "لجنة المتضررين" في ذلك الوقت، وتعهّدنا للناس بأن أي إنسان تضرّر منزله -كانت الأضرار في ذلك الوقت عبارة عن طلقات رشاش وطلقات عادية، ولم يكن يوجد لدينا دمار [حتى ذلك الوقت]- نحن سنقوم بإصلاحه وترميمه. و طبعًا، أمورنا كانت تتطور من حسن إلى أحسن، وكما ذكرت: كان قسم منا مفصولًا عن جماعة الأشخاص الذين كانوا تابعين للتيار السلفي، هؤلاء لم يكن لنا معهم ترابط، وهم ظهروا في هذه الساحة، في هذه الفترة التي كنا ننشط فيها، وكما ذكرت: نحن بدأنا بـ 600 ألف ليرة سورية، وهم دخلوا في وقتها بـ 7 ملايين، هناك أرقام ضخمة دخل فيها شخص مجهول، لا نعرف من هو، و قام بتعيين 3 شباب، وبدؤوا يتجولون على المنازل في الحارة، ويقدمون إلى كل منزل مبلغ 3000 ليرة، وكان عندهم أرقام مهولة؛ ففوجئنا بهذا الشيء، وتابعنا الموضوع حتى عرفنا المصدر، وطلبنا منهم العمل معًا والتنسيق أو بالأحرى [قلنا لهم]: أخبرونا بالذي تقدمونه حتى لا نقدمه إلى نفس الأشخاص، و حتى نكمّل بعضنا بعضًا، ولكن عبثًا تتحدث، فهم يتكلمون، ولا ينفذون، ولا يلتزمون، ولا يوجد لديهم توثيق، ولا يوجد لديهم دراسات: ماذا يجب أن نفعل.. وماذا يجب أن نعمل.. 

المهم، نحن بدأنا بهذا العمل، وأصبح لدينا لجان متعددة: لجنة الشهداء، ولجنة الجرحى، ولجنة المعتقلين، و لجنة العسكريين، واللجنة الإغاثية. وفي هذه الفترة، خرج الأشخاص الذين كانوا معتقلين من السجن، وخرج أحد الأشخاص، وهو شاب طموح -أطال الله في عمره- اسمه ناجي الزين، وهو موجود الآن في لبنان، وقد جاء ومعه أفكار. وطبعًا، هو أُمّي، ولكنه متحمّس وغيور وشجاع، فجاء وبدأ يقول: يجب أن نفعل، ويجب كذا وكذا. فقلنا له: هذا موجود لدينا. فقال: لا، يجب أن نعمل. وقلنا له: لا يوجد مشكلة. وطلبنا اجتماعًا بناءً على طلبه، طلبنا اجتماعًا مع الوجهاء والعوائل والناس، وجمعناهم في أحد المساجد، وقلنا لهم: نحن نريد إقامة تنظيم مدني في هذه المدينة. وقالوا: نحن نعرف بأنه يوجد تنظيم -وأنا كنت الخطيب (المتحدث)- قلت لهم: يوجد تنظيم، ولكن إخواننا طلبوا المشاركة، ويريدون المشاركة، ومن يحب أن يرشح نفسه -في وقتها كان في الاجتماع أكثر من 120 شخصًا موجودًا- فمن يرغبون بترشيح أنفسهم إلى العمل، نحن نتقبل ذلك، وكان الاقتراح [بعد سؤالهم]: من الذين يعملون؟ قلنا لهم: نحن فلان وفلان. وقالوا: نحن موافقون على جميع هؤلاء. [وسألنا]: من يحب أن يتابع معنا أيضًا؟ فقالوا: نحن فلان وفلان، نريد الترشّح. قلنا لهم: هؤلاء المرشحون بناء على طلب الناس الموجودين في الجامع. قالوا: يا أخي، أنتم اجتمعوا فيما بينكم، وأخبرونا ماذا تريدون، ونحن جاهزون. قلنا لهم: لا يوجد مشكلة. فاجتمعنا عندي في الديوان -عندي ديوان للعائلة- اجتمعنا بهؤلاء الذين ترشحوا مع الناس، وقلنا لهم: أصبح العدد لدينا كبيرًا، ولو أن العدد مقبول لكنا بقينا جميعًا، ولكن على اعتبار أن العدد أصبح كبيرًا فيجب علينا إجراء انتخاب، وننتخب 11 شخصًا من بيننا من أجل إدارة هذا العمل، فأجرينا انتخابًا، عندها قال الكبار في السن وهم عبارة عن 4 أو 5 أشخاص: نحن كبار في السن، لا نريد الدخول في هذا الأمر، ونريد البقاء جانبًا، واعتبرونا مستشارين في هذه الفكرة، وأنتم انتخبوا فيما بينكم، وحتى أننا لن نصوّت، وأنتم انتخبوا فيما بينكم، وافعلوا ما تريدون، وتكلمنا مع بعضنا، وقلنا: يجب أن نختار 11 شخصًا، كل شخص يستلم رئيس لجنة معينة، ونوزع المهام بين بعضنا، وننتخب رئيسًا، ونُكمِل العمل، فقالوا: حسنًا، لا مشكلة، هذا الكلام جميل. والكبار في السن انسحبوا جانبًا، وقالوا: نحن لا يمكننا العمل والسعي والذهاب، نريد أن نبقى مستشارين، نحن الكبار في السن. قلنا لهم: حسنًا، ونحن (الباقون) أجرينا انتخابًا، ونجح 11 شخصًا. الذين لم ينجحوا بدؤوا بإثارة المشاكل، قالوا: أنتم لماذا اخترتم رقم 11؟ قلنا لهم: لم نختره لسبب معين. فقالوا: لا، هذا الرقم له معنى. وقلنا: ما هو الحل؟ فقررنا العودة إلى المستشارين، وذهبنا إليهم، وجلسنا معهم، وعرضوا رأيهم، فأحد المعترضين في ذلك الوقت -استشهد رحمه الله- قال: الهدف كذا وكذا. فقال الكبار في السن: ما رأيك أن تأتي وتنضم إلينا (مع الكبار في السن). قال: هكذا لا يصبح لي قيمة. فقلت لهم: أنا سأصبح معكم. والشخص الثاني الذي نجح في الانتخابات، وهو الرقم الأول، قال: أنا أيضًا سوف أصبح معكم؛ لأنني متعب. وطبعًا، على اعتبار أن من يريد أن يعمل فسوف يظهر عمله، وأينما كان الشخص الذي يريد أن يعمل يجب أن يكون فاعلًا، وأنا كنت معه، فقلت: أنا موافق. فشكلنا باقي اللجان، شكلنا اللجنة الطبية، شكلنا اللجنة الثقافية، وشكلنا لجنة الخدمات. وطبعًا، هذه إدارة؛ لأن اللجان موجودة في الأساس، فالأشخاص الذين يعملون أصبحوا يعتبرون وكأنهم موظفون، فهؤلاء ليس لهم علاقة، ونحن وضحنا لهم، وقلنا لهؤلاء الأشخاص: بما أن ثقافتكم هي ثقافة بعث، فسأوضح لكم ما هو دورنا ودورهم. نحن دورنا مثل القيادة القطرية، أو مثل قيادة الفرع، أو مثل قيادة الشعبة كما تعرفون، ونحن مهمتنا الإشراف على تلك اللجان، وليست مهمتنا تشكيل لجان جديدة، فأنا مثلًا: إذا كنت مسؤولًا عن الجناح الطبي فهذا لا يعني أنني سوف أقوم بعمليات، ولكن مهمتي هي الإشراف على هذا الجناح، ومهمتي تأمين احتياجاته، ومهمتي أن أعرف ماذا يريد، وأربطه مع هذه المجموعة التي تعمل، ونعمل في عمل منسق، فهو تنظيم، وليس تشكيل جديد بالكامل؛ فتفهّموا الفكرة بأن دورنا هو دور إداري وتنظيمي بالفعل.

وفي هذه الفترة، عندما أصبحت مع "لجنة الختايرية" (الكبار في السن)، أصبح العمل كله يقع على عاتق هذه اللجنة، وأصبحت المراجعات من مهام هذه اللجنة، وأصبحت هذه اللجنة تنعقد بشكل دائم (24 ساعة)، و كنا نلتقي عندي في المنزل بشكل يومي، ونجتمع، ونتكلم، ونناقش، ويعود إلينا باقي أعضاء المجموعات وباقي اللجان لمشاورتنا. فأصبحت "لجنة الختايرية" التي كانت من المفترض أن تجلس، ويبقى دورها استشاريًا، أصبحت هي المرجع، وأصبحنا نصوّت بين بعضنا، ونتكلم، ونتخذ القرارات؛ لأن الناس فعلًا كانوا بحاجة إلى قائد، والناس بحاجة إلى من يقود هذا الحراك. مثلًا: استولينا على مستودعات تموين للدولة، ووجدنا أنها ممتلئة بالرز والسكر والمواد التموينية، فأخذنا قرارًا بأننا يجب أن نوزع هذه المواد على الناس كما كان يوزعها النظام، نوزعها "بالبونات" (مخصصات) ومن يملك "البونات" فليأتِ، ويأخذ. [أقول لأحدهم مثلًا]: أنت ماذا تعطي للموظف؟ فيقول: أنا أوزع كذا وكذا. [فأقول له]: إذًا افعل كما كان يفعل النظام، قم بتوزيعها كما كانت تفعل الدولة، وأجبرناه على الحضور، وفتحنا المستودعات، ووزعناها، وأعطيناه المال. يوجد أشخاص اعترضوا، يقولون: لماذا أعطيته المال؟ ولكن هذه الأموال ليست لنا، وإذا كان يريد أن يأخذها فهو حرّ التصرف، أو يعيدها إلى الدولة، ونحن ليس لدينا مشكلة في هذا الموضوع، ونحن لا نريد أن نأخذ شيئًا ليس لنا، وهذه الثورة ليست بحاجة إلى مال حرام، وهذا اسمه سرقة، ونحن إذا أخذناها وبعناها فهذا يعني أننا سرقناها، ونحن لا نريد أن نفعل هكذا، ونحن نريد توزيع هذه المواد كمان كانت تُوزع قبل ذلك، وكانوا يقومون بتوزيع الكيلو بـ 10 ليرات أو 8 ليرات؛ فقمنا بتوزيعها كما كانوا يوزعونها، أخذنا الأموال، و سلمناها للمسؤول عنه، و[قلناله]: أنت حرّ التصرف، فسواء حاسبوك أم لم يحاسبوك فهذه مسؤوليتك، ونحن وزعنا التموين على الناس، وهذا قرار اتخذناه نحن "لجنة الختايرية"، وتم تنفيذه.

عندما عرف الناس بأن هؤلاء الكبار في السن و الذين هم وجهاء العوائل، فمن عائلة بيت الزهري وجيه، ومن عائله بيت الكنج وجيه، ومن عائلة بيت إدريس وجيه، و كذلك عائلة بيت محب الدين وعائلة بيت العمار. بمعنى أن هذه العوائل هي عوائل كبيرة في القصير، وهم كبار، وهم ليسوا أشخاصًا عاديين، هم وحدهم مرجعية، والناس تحبهم، وهم معروفون. وهذه اللجنة أصبح لها دور كبير جدًا في الحكمة والرأي والمشورة والمعرفة. أما باقي اللجان فقد فعلنا كما أخبرتك، فأنا لا يوجد عندي خبرة في هذه الأعمال في السياسة، أنا عندي خبرة في الإدارة، وأنا سوف أقوم بتنظيم الإدارة بشكل تكون فيه دقيقة جدًا. وفعلًا، كان لكل لجنة محاسبها الخاص وهدفها وقوانين، مثلًا: عندما أريد أن أصرف للشهيد فإن لديّ قانونًا معروفًا وهو: إذا كان هذا الشهيد عازبًا فإنه لا يأخذ راتبًا، وإذا كان معيلًا لوالدته فإنه يأخذ راتب مقاتل، وإذا كان مقاتلًا أو كان يأخذ راتبًا من عندنا فإن راتبه يبقى مستمرًا. والأمر الثاني: إذا كان هذا الشهيد متزوجًا فإن زوجته تحصل على مبلغ معين، وإذا كان عنده ولد فإنه يحصل على مبلغ معين، وإذا كان عنده ولدين فإنه يحصل على مبلغ معين. فنحن من دون أن نعرف هذا الشهيد، نعرف وضعه من دفتر العائلة، فيكون له راتب معين، وأكبر راتب كنا نقدمه كان 10000 ليرة، وكان أقل راتب 3000 ليرة، وهو راتب الشهيد الأعزب الذي لا يوجد عنده شيء وهذا هو الذي كنا نقوم به، والمعتقل نفس الشيء.

ووضعنا قوانين تنظيمية للعمل، فالقانون له تنظيم، فإذا كنت تريد أن تأخذ هذا الشهر -أنا قررت التوزيع للشهداء- فإن لجنة الشهداء ترفع طلبًا إلى رئيس مجلس الإدارة -كنا قد أطلقنا عليه مجلس الإدارة في ذلك الوقت- بأننا نريد أن نصرف لـ 100 شهيد مبلغًا قدره كذا، فيقدمون طلب أمر صرف، وهو يقوم بأمر صرف لهؤلاء، ويذهب إلى المحاسب، ويكون المحاسب قد وقّعه من رئيس المجلس، ويكون موقعًا من رئيس اللجنة، ويكون موقعًا من محاسب اللجنة نفسها، وكل لجنة لها محاسب، ويتمّ صرف هذا المبلغ، فيأخذه، وخلال فترة يصرف هذا المبلغ، ثم يعود، ويحاسب، فيحدد ما الذي صرفه، وما الذي بقي معه، وأين وجد فلانًا، وكيف أرسلهم.

و طبعًا في البداية، كنا نخجل أن نذهب، و أن يطرق الرجل الباب على زوجة شهيد أو أرملة الشهيد، ونقدم المال لها، ونحن لم نكن نعرف أن الوضع وصل عند البعض إلى مرحلة التخوين، أو مرحلة....لا أعرف ماذا أسميها، فكنا نرسل زوجاتنا، تذهب زوجة فلان إلى زوجة الشهيد، وتعطيها المبلغ، وتعود. وبعد فترة، فوجئنا بأن والدها أو زوج أختها أو أحد أقاربها يأتي ليهاجمنا، ويشتمنا، ويقول: أنتم كاذبون، وأنتم تسرقون. [فنسأله]: لماذا؟ فيقول: فلانة لم يأتِ أحد ويعطيها المال. فنعود إلى لجنة الشهداء، ونسألهم: من الذي أعطى فلانة؟ يقولون فلانة أعطتها زوجة فلان، ذهبت إليها زوجة فلان وأعطتها مبلغًا في تاريخ كذا. فنناديه، ونقول له: يا فلان، اسأل زوجة أخيك أو ابنتك أو زوجتك إذا كانت فلانة قد ذهبت إلى زوجة الشهيد، وأعطتها، فقال: نعم أعطتها هذا المبلغ، ولكن لا نعرف إذا كان هذا المبلغ منكم. فنحن نقول له: من أين سيأتيكم المال إذا لم يكن من عندنا؟! فنحن نحترم مشاعركم...... وبعد ذلك أخذنا قرارًا، وقلنا لهم: اذهبوا أنتم (اللجنة نفسها)، وسلّموا باليد، وخذوا توقيعًا من الأشخاص، وأحضروا إيصالات، لا نريد مشاكل مع الناس بهذا الشكل. وأصبح يأتي شخص مثلًا: يريد أن يستلم لزوجة أخيه، أو يقول زوجة أخي لا يمكنها الاستلام، وأنا أريد أن أستلم. فنقول له: نحن لا نعطي المال إلا للشخص نفسه، ونحن نذهب إليهم بأنفسنا. ولا نريد أن يأتي أحد إلينا، فهذه كانت البداية، والحمد لله نجحنا بها.

في هذه المرحلة، كانت أعمالنا تتطور، وبعدها أصبحت الإغاثة موضوعًا آخر، عندما تم إغلاق الفرن الآلي أصبحنا نريد تأمين الخبز للناس، وأصبحنا نشتري الطحين، وأصبحت لجنة الإغاثة تشتري الطحين، وتعطيه للأفران بنفس سعر الدولة. وأصبح لدينا الكثير من السرقات أيضًا، فنحن نعطي الطحين للفرن، والفرن يتصرف به، ولا نعرف ماذا يفعل به، والخبز لا يكفي الجميع. وبعد فترة، قررنا استلام الأفران، فالعمل كان يتطور مع بعضه في مراحل، فنقول: تعال يا صاحب الفرن، كم تريد أجرة فرنك؟ بمعنى أننا سنأخذه بالقوة، سوف نأخذه سواء وافقت أم رفضت، ولكن سوف نقدم لك أجرته. مثلًا: هذا يطلب 100 ألف، وهذا يطلب 200 ألف، بحسب إمكانيات الفرن، فنحن أخذنا الأفران من أصحابها، وقمنا بإدارتها بأنفسنا. و ظهرت لدينا أيضًا مشكلة الوقود (مشكلة المازوت)، ونحن في البداية كنا نشتري المازوت و كان سعر اللتر 40 أو 50 ليرة، ونعطيه للفرن بـ 7 ليرات، فأصبحوا يتصرفون به أيضًا، ونحن لا نستطيع مواجهتهم، و حاولنا كثيرًا، ولكن البعض منهم متعودون على ذلك، جميع أصحاب الأفران كانوا يفعلون ذلك معنا، وهم كانوا متعودين على البيع، و كانوا يأخذون لتر المازوت بـ 4 ليرات من الدولة، ويبيعونه، ويأخذون الطحين بسعر رخيص، ويبيعونه، وهم متعودون على هذا العمل، ونحن لم نستطع أن نلزمهم، وعندما نصل إلى مرحلة التدخل بالقوة فإن "لجنة الختايرية" تقول: انتظروا قليلًا، و نحن يجب علينا المراقبة. وفي النهاية، قررنا أخذ الفرن، وإعطاءهم إيجاره، وقلنا لصاحبه: اذهب لا علاقة لك به.

معلومات الشهادة

الموضوع الرئیس

الحراك السلمي في القصير

كود الشهادة

SMI/OH/112-10/

أجرى المقابلة

إبراهيم الفوال

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

مدني

المجال الزمني

2011

updatedAt

2024/04/22

المنطقة الجغرافية

محافظة حمص-مدينة القصيرمحافظة حمص-محافظة حمص

شخصيات وردت في الشهادة

لايوجد معلومات حالية

كيانات وردت في الشهادة

لايوجد معلومات حالية

الشهادات المرتبطة