الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

تشكيل المجلس المحلي في مدينة القصير والاعتراف به محليًا

صيغة الشهادة:

فيديو
صوتية
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:13:27:20

رجعنا بعد فترة، وصار لدينا الشيء نفسه، ولكن بعد فترة متأخرة جدًا، حتى صار لدينا إذا أردت الانتقال عليك أن تدفع، كانوا يأخذون 1500 ليرة مثلًا، هنا كان أشخاص قاموا بتشغيل سياراتهم، وبدؤوا يشتغلون، وأنت بدلًا من أن تدفع حتى تخرج من القصير حتى تصل إلى حمص، مثلًا: 15 ليرة أو 10 ليرات، فإنك الآن إذا أردت الذهاب عليك أن تدفع 1000 ليرة حتى تذهب، ولكن هذه الألف ليرة تعتبر 1 بالمئة من الذي كان يحصل في الشمال.

هنا رأيت الناس، والتقيت بالناس الموجودين هنا، ونرجع إلى فكرة أنه أصبح هناك تشكيل المجالس في الطرف الثاني، في المؤتمر الثاني الذي حصل في إسطنبول، ويوجد أشخاص حضروا مؤتمر إسطنبول، وجاؤوا لعندنا، وفي اليوم الثاني، حضروا مؤتمر أنقرة، وهنا طرحوا الفكرة: أنه أنتم لماذا...؟ وخصوصًا جماعة دمشق، كان [أفراد] مكتب دمشق مخلصين في العمل (داريا ودمشق وكذا)، وقالوا لهم: تعالوا اشرحوا لنا: ماذا أنتم؟ يعني خلال يومين يوجد مؤتمران، وقبل أن تدعونا لنتوحد توحدوا أنتم، ابحثوا في القصة (الموضوع) لماذا مؤتمران؟ فقالو

ومن جهة أخرى، يعني هنا فهمت أن هذا كما حصل لدينا في القصير، مجالس وغيرها، وكل شخص يريد المجلس، فهؤلاء أيضًا هنا كل شخص يريد تبني فكرة المجالس، هؤلاء يعملون في أنقرة، وهؤلاء في إسطنبول، وقد يكون هناك غيرهم يعمل في الريحانية في ولاية هاتاي، وكلهم يريدون تشكيل المجالس من أجل تبنيها، يعني نفس القصة، يعني وجع الرأس نفسه الذي سوف يحصل.

في هذه الفترة، نجح مؤتمر إسطنبول؛ لأنه كما ذكرت: فورًا، جاء الدعم بالحقائب، ووزعت الأموال في المؤتمر على الناس، وجماعة حمص عندما كانوا موجودين -كما ذكرت لك نحن كنا مرتبطين مع كل الناس- فجماعة حمص الذين أخذوا الأموال هم نفس الجماعة الذين نحن معهم (المرتبطون معهم) وأكيد (حتمًا) في النهاية، سوف تأتي هذه الأموال -إذا حصلت المجالس- عن طريقنا (يكون لنا حصة منها).

ورجعت إلى القصير، أولًا: عدت عن طريق الباخرة، ذهبت إلى لبنان، ودخلت إلى طرابلس، دخلت بالصدفة، وكان حظي جيدًا؛ لأنهم لا يسمحون بدخول من ليس عنده ختم خروج من سورية، وأنا ليس لدي ختم خروج من سورية، ودخلت مباشرة إلى تركيا، ودخلت إلى طرابلس، على اعتبار أنه في طرابلس لا يوجد تدقيق، وهذا الموظف قال: ماذا نريد منه؟ أدخله. ودخلت إلى لبنان، وفي لبنان، التقيت مع الجرحى، قمت بزيارة الجرحى، وهناك شكلت مع الإخوة الموجودين من أهل القصير لجنة اسمها: "لجنة متابعة أمور الجرحى في لبنان"، والتقينا مع الجرحى الموجودين في كل المستشفيات، وطبعًا، كان معظمهم في طرابلس، وشكلنا هذه اللجنة، و قمنا بتأمين دعم مادي مبدئي لهم حتى يبدؤوا [العمل]، ويساعدون الجرحى، و يتابعون أمورهم، و يرتبون هذه الأمور، و يرتبطون، وكان هناك ارتباط مع المستشفى الميداني في القصير مع الدكتور قاسم، وتشكلت في وقتها هذه اللجنة، وعندما اجتمعنا شرحنا لهم أن من يريد أن يعمل في هذا العمل يجب أن يحسب حسابه بأنه سيضع والده على عمود الهاتف، وسوف يبدأ الكلام عليكم والشتائم، وإذا أنتم بقدر هذا الحمل تفضلوا، وتابعوا، وإذا كنتم لا تستطيعون من الآن قولوا: لا نريد، وانتهى. فقالوا: نحن -إن شاء الله- مستعدون. وأذكر في وقتها، كانت اللجنة [مؤلفة] من 4 أشخاص منهم: مضر محب الدين، وأبو الليث العتر، والشيخ عبد الرحيم حسيان، والممرض بشير الجابر، وكان بشير ومضر ممرضين منشقين من الجيش وموجودين في طرابلس، يتابعان شؤون الجرحى، وكانت مهمة هذه اللجنة هي متابعة شؤون الجرحى والتنسيق مع من يريد الخروج.

وطبعاُ، كانت هناك الكثير من القصص، وأنا دخلت إلى المستشفى، وسمعت أيضًا قصصًا وحكايات، يوجد أشخاص كثيرون موجودون يجب ألا يجلسوا، انتهوا من العلاج، ولكنهم لا يخرجون، وكانوا يعتبرون المستشفى -وخصوصًا مستشفى الزهراء الذي رأيته- من أجل الكلام وقبض الأموال، يعني يأتي فلان من الخليج يزور المستشفى، ويعطي كل شخص مبلغًا، والمستشفى كان يطعمهم ويسقيهم، ورأيت أن هناك تفشّ لظاهرة إدمان حبوب المسكنات، ويعطون قسمًا منهم مسكنات لا داعي لها، حتى أصبح لديهم إدمان. وفي وقتها، مدير المستشفى كان طبيبًا، وقال لي: ... وبدأ يشتكي، فقلت له: يا أخي، شكل لجنة، وهذه لجنتنا موجودة، ولجنة طبية من عندكم، وادخلوا إلى المرضى، وكل شخص لا داعي لبقائه قم بتخريجه وعلى مسؤوليتي، ومن يعترض أو...فقال: سيأكلون وجوهنا (يلوموننا). قلت له: يا أخي، أنا أحدثك عن مرضانا (نحن أهل القصير) من تجد أنه لا داعي لوجوده هنا أكتب له فورًا قرار تخريج وعلى مسؤوليتي، وأنا المسؤول عن هذا الأمر، ودعه يتكلم هو وغيره. وكانت هناك أيضًا قصص تبعيات ولجان موجودة من بانياس وغيرها وأشخاص تابعون "للإخوان" وآخرون تابعون لا أعلم لمن وأمور معقدة كثيرًا.

ولكن المناطق التي كانت مشتعلة، والتي كانت تأتي إلى لبنان هي ريف دمشق وريف القصير والقصير؛ لأن "تلكلخ" كانت قد انطفأت (لا يوجد فيها تصعيد)، فالذين كانوا يأتون من حمص والقصير، هم الذين كانوا يصلون إلى لبنان، ومن ريف القلمون، وفي وقتها، كانت مستشفيات القلمون تعمل، و أصلًا، نحن كنا نرسل إلى يبرود وقارة، إلى المستشفيات الموجودة هناك. فهذه هي الصعوبات التي كانت تواجه العمل، وقلنا له: افعل ذلك. ولكنه رفض، وعندما خرجت، وعدت، سألت: هل قام بتنفيذ الذي قلته له؟ فقال: لا، لأنه كل يوم يأخذ على السرير مبلغًا معين، وإذا اخرج هؤلاء الجرحى قد لا يأتيه جرحى غيرهم، وهو كان يستفيد منهم، وهذه هي الفكرة، وهؤلاء الجرحى لن يخرجوا لأنهم مستفيدون. وهذه هي القصة التي حصلت في لبنان.

وبعدها التقيت بالأستاذ نبيل الحلبي أيضًا، كان هناك مؤتمر صحفي، حضرناه، ثم عدت عن طريق يبرود، رجعت إلى يبرود، ومن يبرود إلى القصير. وهذا الكلام كان في شهر كانون الثاني/ يناير عام 2013

كان طريقًا نظاميًا مفتوحًا بين عرسال ويبرود، الناس يذهبون بالسيارات، ولكن في وقتها، كان هناك ثلج كثير، وكان الطريق صعبًا، وقضيت الليل كاملًا، وفي يبرود كان عندنا شباب من القصير موجودين، فأخذني بسيارته، وذهبنا إلى الطريق العام إلى [قرية] شمسين، وفي شمسين أيضًا، كان هناك شاب -رحمه الله- أخذني على الدراجة النارية، وقطعنا الطريق، وكانت هناك خيمة موجودة هناك يجلسون فيها، وجاءت سيارة من القصير، وأخذتني إلى المنزل، إلى القصير.

في هذه الفترة أيضًا، كانوا يوزعون.. جاء أشخاص عسكريون للدعم العسكري، وفي هذه الفترة التي كنت فيها، انعقد مؤتمر في أنطاليا أيضًا من أجل تشكيل الأمور العسكرية، ودعوني من أجل الحضور، فقلت لهم: أنا لست عسكريًا ولا ينبغي عليّ أن أحضر، وما علاقتي به كي أحضره؟ ولم أذهب لحضور هذا المؤتمر، وجئت من أجل الأمور المدنية، وأعمل في الأمور المدنية، وليس لي علاقة بالعسكرية، ولكن عندما كنت موجودًا في إسطنبول أخبرني أحد الإخوة أنه منذ يومين تقريبًا جاء شخص من حمص، اسمه فلان، التقى مع هذا، وقدم نفسه على أنه من القصير، وهو تابع للمجموعة الفلانية، قبض أموالًا منهم عن القصير، فاتصلت مع قادة المجموعة، وسألتهم: هل وكلتم أحدًا؟ قالوا: لا. وتكلمت معه، وقلت له: هل استلمت أموالًا عن القصير؟ وأذكر في ذلك الوقت أنني حصلت على هذه الأموال، وأخذتها إلى أصحابها، إلى الجهة التي كان يدعي أنه منها، فهو لم ينكر، فقد كان هناك من حضر ذلك، وتقريبًا وليس بالقوة [قلت له]: أنا من القصير، وسوف أستلم هذه الأموال لفلان. وقال لي: اتصل مع فلان. واتصلت معه، فقال له: أعطِ الأموال للدكتور. وأخذتها، وأرسلتها إلى القصير، وهذه من إحدى الحالات التي حصلت، وشعرت أن الوضع شوربة (فوضى)، ولا أحد يعرف من هي اليد العليا، و كل شخص يعمل... أقصد المعارضة، كما قلت لك: في موضوع المجالس، كانت 3 جهات تعمل من أجل الحصول (السيطرة) على المجالس.

في هذه الفترة أيضًا، كانت القصير في موضوع المجالس حديث الساعة، و كل نصف ساعة يتشكل مجلس، ويُحل مجلس، و عندما رأيت أن الناس الذين نجحوا في مجالس حمص هم جماعتنا أنفسهم فاتصلت مع الشباب في القصير، وطلبت منهم [قائلًا]: اجتمعوا، وشكلوا مجلسًا، و شكل فلان وفلان و فلان مجلسًا، وأنا أنزلت الاعتراف بالمجلس أننا نبارك للمجلس، وهنا أصبح المجلس معترفًا به، واتصلت مع باقي الشباب مع المجموعات العسكرية التي أمون (أستطيع التأثير) عليها، والتي هي مجموعات الجيش الحر الذين كنا نحبهم أكثر، وندعمهم أكثر، و كان هدفنا أن يعملوا أكثر. فاتصلت بهم لتقديم بيان مباركة، وبدؤوا، في البداية، فلان قام بذلك، وبعده فلان، وأصبح لدينا مجلس... وهذا المجلس كان فيه الأشخاص الجيدون والذين يعملون.

في هذه الفترة، قبل أن أصل إلى القصير، كان هناك ضغط على الدكتور قاسم (الزين)، والذي سيكون رئيس المجلس في هذه الفترة، وحصل عليه ضغط، وكانت المجالس الأخرى تتشكل، أعضاء أحد المجالس جاؤوا، واجتمعوا، وقالوا: نجمع المجلسين، ونخرج بمجلس موحد. وطبعًا، هذه الفكرة كانت خاطئة، وعندما عدت تفاجأت بأنهم قاموا بهذا الموضوع.

بالمناسبة، موضوع المجالس وعدم [وجود] المجالس كله ليس له أي أهمية؛ لأن العمل مستمر، واللجان تعمل، ولا ترد (تلتفت) إلى أي شيء أبدًا؛ لأنه في الأصل هذا المجلس الذي تشكل نحن نعرف أنه لن يفعل لنا شيئًا، فقناعتنا أنا وأصدقائي والناس الذين يعملون على الأرض أننا لسنا بحاجة إلى أي شيء، ونحن نعمل، وكل شيء موجود، وكل شيء نظامي، وكل شيء يتم القيام به بشكله الصحيح. ولكنهم كانوا يتوقعون، وعندما عدت إلى هنا عرفت أن هذا الكلام كله كذب، وكل الذي تتحدث عنه هو مبلغ 200 ألف دولار الذي قبضه مجلس حمص، وعندما يقسمها مجلس حمص تكون حصة القصير 22000 دولار، وجاءتنا مرة ثانية، أعتقد أنها 40000 دولار، وهذا هو كل ما حصل عليه المجلس الجديد، هذا المبلغ ليس له أي قيمه تذكر، فأنت عندما كنت تشتري الطحين بقيمة 23000 دولار من أجل تأمين الطعام للناس، فأنت لا تسأل عن هذا المبلغ، ولكن أنت تريد أن تعرف، وهنا كانت الفكرة. وطبعًا، لم تكن هنا قد نشأت فكرة المشاريع بعد، وبعدها تحول العمل إلى مشاريع، وليس مثل البداية، وهذا حصل بعد أن خرجنا من القصير، أصبحت المشاريع، ولم يعد الدعم مثل قبل، عندما كانوا يرسلون لك الحصة، وأنت تعمل بها كما تخطط، الآن يجب عليك إقامة مشروع، ثم ترفعه إلى وحدة تنسيق الدعم، وهي من تصرفه لك.

معلومات الشهادة

الموضوع الرئیس

المجلس المحلي في القصير

كود الشهادة

SMI/OH/112-16/

أجرى المقابلة

إبراهيم الفوال

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

مدني

المجال الزمني

كانون الثاني 2013

updatedAt

2024/04/22

المنطقة الجغرافية

محافظة حمص-مدينة القصيرمحافظة حمص-محافظة حمص

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

المجلس المحلي في مدينة القصير

المجلس المحلي في مدينة القصير

الشهادات المرتبطة