الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

النشاط الإعلامي في دوما مطلع عام 2012

صيغة الشهادة:

فيديو
صوتية
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:14:58:06

ما حصل بعد ذلك هو أنه بعد حادثة الاعتقال بدأ الموضوع الثوري يأخذ تنظيمًا أكثر، فاجتمعت مع صديقاتي، ثم اجتمعنا جميعًا، وقلت لهن : يا بنات، ريثما يخرج أبو مصعب سريول يجب ألا نتوقف عن العمل، وإنما يجب أن نتابع بنفس التخطيط والتكتيك الذي نقوم به، وكنا قد بدأنا القيام بدورات إسعافية للشباب الصغار الذين يعملون في الإسعاف، وتساعدنا مع صبايا لديهم معرفة بالعمل الطبي لأنه من اختصاصهم، وأصبحنا نقوم بحلقات إسعافية، وشكلّنا أربع نقاط ميدانية في المدينة، نحن كتنسيقية ثائرات شكّلنا أربع نقاط ميدانية إسعافية، وتعاونّا مع طبيب كان يعمل أيضًا في الإسعاف الميداني، وبدأت مهمتنا بتهريب المواد الإسعافية والأدوية من دمشق إلى دوما، و كان ذلك أمرًا رهيبًا جدًا، وكانت هذه المرة الأولى التي أشعر فيها بالحماس، فأنا أقوم بعمل غير مألوف.

وصلتني رزان زيتونة بأشخاص يعملون في الإسعاف في دمشق، ووصلني أبو مصعب أيضًا بأشخاص في دمشق، فأصبحت آخذ المواد الإسعافية منهم، وأهرّبها في ثيابي أو حقيبتي، وأكثر شيء كنا نأخذه هو أكياس الدم، وهرّبت حقائب إسعافية إلى النقاط الميدانية التي كنا نعمل فيها، كنت أحملها على ظهري، وأدخل بها إلى المدينة، وكنت أمشي على قدميّ عند الحاجز، والحاجز لا يفتشني، فأصبحنا نعمل كبنات بالأمور التي لا يستطيع الشباب القيام بها. وفي يوم الجمعة وأثناء المظاهرة، يكون هناك إطلاق رصاص، فيصاب شباب، ونحن بدأنا نأخذ موادًا إسعافية إلى النقاط الإسعافية، وأصبحنا نستطيع أن نتحرك في المدينة، وأذكر في كثير من المواقف التي لا يمكنني أن أعدّها أو أحصيها أن الأمن كان يخرج أمامي، فآخذ دور المسكينة، وأقول لهم: لو سمحت من أين يمكنني المرور؟ هؤلاء يقومون بإطلاق النار، أنا لا أعرف، أنا ضائعة. واللهجة التي أتكلم بها و وجهي المكشوف يجعلانني أبدو ضائعة فعلًا، أو شخصًا لم يفعل شيئًا؛ فيسمحون لي بالمرور، وأذكر أنه كان هناك موقف غبي جدًا؛ حيث كنت قد خرجت في المظاهرة في الأساس، وكان العلم على رأسي، وكانت المرة الأولى التي يهجم فيها الأمن على مظاهرة للنساء، كانت خلف البلدية في عيد الأضحى، في اليوم الثاني من العيد، وفي ذلك الوقت، أحببنا أن نقوم بشيء مميز في "ثائرات"؛ فصنعنا أعلامًا كانت تشبه قمطة الرأس، و وزعناها، وكتبنا لوحاتنا، وتصورنا، وكانت فاتن رجب موجودة في هذه الحادثة.

وفي ذلك اليوم، بقيت المظاهرة ساعة أو ساعتين، ولم تنتهِ، كانت عند مسجد الهدى خلف البلدية، وفجأة جاء النظام، وهجم علينا، فهرب معظم الناس، وبقينا مجموعة نساء، واستشرسنا في تلك المظاهرة، ولم تكن لدينا مشكلة، حتى لو متنا في ذلك اليوم، وإذا كنتم تريدون أن تطلقوا النار علينا فنحن لن نتوقف عن التظاهر. فهجم علينا الأمن، وكنا عدة بنات، وهن دائمًا يتواجدن في المظاهرات، فجاء عنصر الأمن، وقال: هؤلاء النساء كل مرة أراهن، وهن سبب البلاء، أطلق النار عليهن جميعًا. وعندما أسترجع تلك اللحظات فأنني أتذكر هذه الكلمات التي قالها: أطلق النار عليهن جميعًا. فأطلق على عمود الكهرباء الذي بجانبنا؛ فاحترق عمود الكهرباء، وهنا بدأنا نركض، وعندما ركضت هربت إلى الطرف الثاني، فوصلت إلى العسكري، وقلت له: هؤلاء يطلقون النار، وأنا أريد أن أهرب، من أين أذهب؟ فقال لي: وماذا عن العلم الذي على رأسك؟ فتذكرت العلم، وأزلته عن رأسي، وقال لي: في المرة القادمة، لا تكذبي. أحيانًا أقول: إن البعض منهم كانوا أشخاصًا جيدين، وفيهم أشخاص يريدون أن ينشقّوا، ولكن لا يعرفون كيف يكون ذلك، ولكنني بالطبع لم أكن أتعاطف مع أحد في صف النظام، ولكن هذه القصة تأثرت بها كثيرًا؛ لأنني نسيت العلم على رأسي.

في شهر (كانون الثاني/ يناير) 2012 ، وبعد أسبوع، صدر عفو رئاسي من بشار الأسد؛ فخرج أبو مصعب من السجن، وعندما خرج كان هناك أول ظهور للجيش الحرّ في مدينة دوما، وفي ذلك الوقت، كان قد استشهد اثنا عشر شابًا من الجيش الحر، وكانت المدينة محتقنة جدًا، وخرج التشييع، وكان أحد الشباب المنشقين الذين استشهدوا هو أخو أبي مصعب سريول، و لم نكن نعرف إذا كان أبو مصعب قد خرج أم لا، ولم نعرف أنه سيخرج، وفجأة، عندما كنا في التشييع، و كنا قد وقفنا كثائرات، ونقوم بالتصوير بالهاتف الأحمر، وكان الشيخ أبو سليمان طفور يخطب في الناس، وفجأة، خرج صوت أبي مصعب، وكان ينعى أخاه، ويؤمّ الناس في الصلاة، وفي ذلك الوقت، أحسست أنا وصديقاتي بالراحة؛ لأن أبا مصعب خرج، فقد كان لدي شعور بالذنب نوعًا ما؛ لأنه اعتقل وأنا خرجت، فقد كان هذا الإحساس يقتلني في هذه الفترة، وعندما خرج أبو مصعب أحسست بالراحة، بمعنى أننا دخلنا معًا إلى هذه الظرف السيء، وخرجنا منه بخير معًا.

بعد أن انتهت المظاهرة، تفاجأت بوصول رسالة بأن أبا مصعب يريد أن يراني، فاجتمعنا، ومن ضمن الحديث الذي حصل أنه بسبب كلامي مع الصحفية استطاع هو أن يخرج؛ لأنني أنكرت معرفتي بهذا الشخص، كما كنا متفقين، ولم يمسكوا معه أي شيء يدلّ على أنه فلان؛ لأن هواتفه كانت معي، واستطعت إخفاءها؛ فتمّ إطلاق سراحه مع أنه كان من أهم المطلوبين للنظام.

في هذه الفترة، تابعنا العمل في المدينة، والنقاط الإسعافية كان لها أثر كبير جدًا بين الناس، وبدأت علاقاتي تتطور مع اتحاد تنسيقية أطباء دمشق، وأصبحت أعرف الكثير من الناس في الشام (دمشق)؛ كي نتساعد معهم، وكان الدكتور عيسى أو جواد -لا أعرف اسمه الحقيقي حتى الآن- أصبح يساعدني كثيرًا بتأمين المواد واللوازم الطبية، وبدأنا نؤسس لمستشفى ميداني، والأمور الإسعافية أخذت منحىً قويًا، والشيء الأهم الذي قمنا به، ونفتخر به، والذي أحسّ أنه كان نادرًا في الثورة السورية، و هو: إصدار أول مجلة نسائية ثورية تحت اسم: "مجلة ثائرات". قمنا بجمع المواد من البنات، وهناك صبية في "ثائرات" قامت بتصميمها، وأطلقنا العدد الأول من مجلة ثائرات، وأذكر أنه كان هناك موقف طريف، فعندما أرسلت العدد إلى مدام بلو (رزان زيتونة) كانت سعيدة جدًا، ولم تصدق وجود شيء كهذا، وأننا أنجزنا هذا العمل المنظّم، وفي ذلك الوقت حصلنا على ثمن طابعة، وذهبت إلى الشام، وجلبت الطابعة، ثم أدخلناها إلى البلد، وكانت أول طابعة ملونة، وطبعنا العدد الأول من "ثائرات"، ووزعناه على الأشخاص الذين نحبهم كثيرًا، وكل شخص قدمنا له العدد كان يقول: إن هذا إنجاز كبير. وكان موقفًا جميلًا، فكل شخص أمسك بالعدد كان يعانقه، ويخفيه تحت معطفه.

في العدد الأول، كانت هناك كلمات متقاطعة عن الثورة السورية، وكانت هناك الأبراج، وكانت تسخر من النظام أيضًا، وكانت هناك مقالات عن الصبر والنصر، وكانت هناك مشاركات من بنات يبدين فيها رأيهن بالثورة السورية، وكانت المجلة عبارة عن أفكارنا التي نشرناها في هذه الجريدة، كانت المجلة تتكلم عن الثائرات فقط، وعن أفكارنا كبنات، فنحن دائمًا توجد لدينا هذه الأفكار، وطوال عمري لدي أفكار، ولكن لم يكن هناك مجال حتى أقولها أو أنشرها. وعندما طبعناها أحسسنا أنها مجلتنا، وأن هذا صوتي، وهذا رأيي، وهذا شيء يعبّر عني، فكانت مجلة "ثائرات" تعبّر عن ثائرات، وطلبنا من جميع البنات اللاتي معنا في التنسيقية أن يكتبن مقالات، وأنا أذكر أن أجمل شيء كانت فقرة الأبراج، وهناك أمر مضحك، وهو أن عمّ صديقتي نور اسمه أيمن (أبو أنس الحجازي) حيث شارك في فقرة الألعاب في التنسيقية، فقلت لنور: نحن دائمًا نتجادل مع أيمن، وهي كانت مثل الثائرة الصغيرة، حتى إنه كانت هناك مشاركات ذكورية، ودعني أقول: إننا لم نكن إقصائيين، فكانت الأمور جيدة جدًا. وهنا بدأ التنسيق بيننا وبين الشباب، وأصبح العمل منظمًا أكثر، وأصبحنا نخرج في مظاهرتنا بمفردنا، كنا ننسق لمظاهرتنا، ونكتب لوحاتنا ولا فتاتنا، وأصبحنا معروفين بالهاتف الأحمر والكاميرا الحمراء والأعلام على شكل قمطة الرأس.

في أول مرة قصف النظام دوما بالهاون على مدينة دوما، وحصل حريق في القوتلي، أظن أنه في بناء منزل ندى، وأصيب أول رجل من آل الدرة بحالة بتر. طبعًا، كان هذا الشيء مفاجئًا في يوم الجمعة، وعادة كانت الأمور تحدث في أيام الجمعة والسبت والأحد، فكان ذلك اليوم داخل الأسبوع، لا أذكر التاريخ جيدًا، وذهبنا إلى مشفى حمدان بسرعة، وتوجّهنا إلى الإسعاف، وفي ذلك الوقت تقابلت صدفة بالدكتور عدنان وهبة، أنا لا أعرف شكله، ولكنني أعرف اسمه، فجاء الدكتور عدنان، وقال لي: هل أنت بيان؟ فقلت له: نعم. وعندما رأى معي الكاميرا الحمراء، ولم أكن أعرف أن الكاميرا الحمراء أعطت صدى في الوسط الإعلامي، فقال لي: هل أنت بيان؟ فقلت له: نعم. وسألني: هل تخافين؟ فقلت له: لا. وقال: هل قلبك قوي؟ فقلت: نعم. فقال لي: انزلي. فنزلت معه إلى غرفة العمليات في مشفى حمدان، وفتح باب الإسعاف، فأمسك بقدم؛ فعدت إلى الوراء خطوتين، وقلت له: ما هذا؟ فقال: هذه قدم هذا الإنسان، إنه من آل الدرة، وكانت حالته سيئة جدًا، والبتر كان من الأعلى، جاءت قذيفة الهاون من الأعلى، وهو لا يزال على قيد الحياة، وأنا في لحظات عدت إلى الوراء، ثم خجلت من نفسي؛ لأنني قلت له: إنني لا أخاف. فبدأت أصور، ولكن أثناء تصويري، وعندما عدت، وسمعت صوتي في المقطع كان صوتي يرتجف، فجاء الدكتور عدنان وهبة، وبدأ يأخذني من مدخل إلى آخر في داخل المشفى، ثم قال لي: اذهبي حتى نكمل العمل. وفرحت كثيرًا؛ لأنهم أدخلوني، ولم يُدخلوا الشباب إلى قاعة العمليات، فالدكتور عدنان ناداني، ولم ينادِ الشباب، وهذه تعتبر ميزة، وأنني فعلت أمرًا جيدًا جدًا، أو أننا نحقق إنجازًا، وكنا عندما نجتمع مع الصبايا نقول لهن: يا بنات، إننا نحقق إنجازًا، انظرن ماذا فعلنا. ما نحققه هو نجاح للمجموعة ككل، وليس نجاح أفراد بحدّ ذاتهم، فنحن كثائرات أصبح لدينا اسم في البلد، وأصبح لدينا تحالف مع الشباب، وبدأنا بتأسيس النقاط الإسعافية التي كان لها دور جميل في البلد، وخاصة في اعتمادنا على العناصر الصغار الذين لا يلفتون النظر، وكانوا يتحركون بشكل سريع، وهنا حدث أمر مهم جدًا، جعلني بدأت أعرف الوجه الآخر للناس السيئين الذين انضموا إلى الثورة.

 في هذه المرحلة، وبعد فترة، تم اغتيال الدكتور عدنان وهبة في المدينة، وأصابتني صدمة كبيرة جدًا؛ لأنني رأيت الشخص قبل فترة قصيرة، وبعد فترة وجيزة تمّ اغتياله، فعدت بالذاكرة إلى اللحظات التي كنت فيها مع الدكتور في المشفى، ومع الأسف، لم يكن لدي "هارد"، لم تكن لديّ الإمكانيات الماديّة، وكنت أعتمد على التمويل الفردي، و في كل مراحل الثورة، كنت أعمل في المدرسة، وأقبض راتبي، وأعطي دروسًا خصوصية؛ حتى أستطيع تغطية مصروف الإنترنت وأشياء أخرى من أجل الثورة، وهذه من الأمور التي أحبها، ومع الأسف اكتشفت فيما بعد أن هناك أشخاصًا كانوا يأخذون رواتبًا (فواتير إنترنت وغير ذلك)، بينما أذكر في إحدى المظاهرات أنني كنت أعطي درسًا خصوصيًا، وانتظرت أن أقبض راتب الدرس؛ حتى أملأ باقة الإنترنت، وهذا الأمر كان صعبًا جدًا. والشيء الجيد في الأمر أنه في هذه الفترة أصبح الشباب في البلد عندما يريدون أي شيء فإنهم كانوا يطلبونه منا؛ لأن العمل كان نوعيًا وسريعًا وخفيفًا، وهذا الأمر مهم جدًا وهو التحرك. وفي ذلك الوقت كان هناك شاب من تنسيقية اتحاد أطباء دمشق، أعطاني قلمين للتصوير، فقلت له: كنت قد طلبت منك إحضار ساعة، هل تظن أنني سأحمل قلمًا؟ في الأساس لا أحد يعلّق الأقلام غير الشباب. فذهبت إلى الحاجز، ومشيت باتجاه البلدية، وأمسكت القلم مع كتبي، وكنت أجرب التصوير، وعندما عدت لم تكن مقاطع الفيديو جيدة، فقلت له: أنت المسؤول ولست أنا. وفيما بعد، بدأنا نصوّر بشكل أفضل، وصورت مقاطعًا عند مشفى دوما ومقاطعًا عند اقتحام ساحة الشهداء لأكثر من مرة، ثم عملت بمفردي، وأنشأت إستوديو، كان على سطح بنائنا يوجد صحن "ديجتال"، وجّهته إلى الشارع العام، ووضعت الكاميرا في ثقب صحن "الديجيتال"، وصورت حركة الأمن، وهم يدخلون إلى المدينة، ويخرجون. وكنت أذهب إلى الجامعة، كنت في السنة الرابعة، كان اختصاصي تصميم خرائط، وكان الإنترنت متوفرًا لدينا كل الوقت. وطبعًا، الإنترنت في الجامعة سريع، وكنت أثناء المحاضرة، وبينما كانت الدكتورة تشرح كنت أقوم بتحميل مقاطع المظاهرات، كان أمرًا رهيبًا جدًا؛ لأنني كنت أقوم بتحميل مقاطع المظاهرات من داخل الجامعة.

وفي إحدى المرات، قالت لي إحدى صديقاتي: إن بشار الأسد يجب أن يسجنك مرتين: مرة لأنك تتظاهري ضده ومرة أخرى لأنك تستخدمين الإنترنت الخاص به ضده. من أحد المواقف المضحكة التي حصلت معي في السنة الرابعة، في الفصل الثاني، حيث كنت أقوم بتحميل مقاطع على الإنترنت على التنسيقية، وفي هذه اللحظة سمعنا صراخًا في ممرّ الجامعة، و لم يخطر في بالي أنها مداهمة من الأمن، وبكل بساطة، وبينما كانت الدكتورة تشرح أغلقت "اللاب توب" فقط، وحملت حقيبتي، وتركت "اللابتوب"، وهربت إلى الخارج، وركضت لا أعرف إلى أين، و وصلت إلى كلية الطب البشري، فاتصلت بي صديقتي، وقالت لي: ارجعي، ليست مداهمة، وهذا كان من المواقف التي أحسست فيها بأنني متّ، ثم عدت إلى الحياة، فأصبحت أعتمد على إنترنت الجامعة أكثر في تحميل المقاطع؛ كي أوفر على نفسي، ولأنه أسرع.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2019/09/12

الموضوع الرئیس

النشاط الإعلاميالحراك النسائي الثوري

كود الشهادة

SMI/OH/101-11/

أجرى المقابلة

إبراهيم الفوال

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

مدني

المجال الزمني

2012

updatedAt

2024/03/22

المنطقة الجغرافية

محافظة ريف دمشق-مدينة دوما

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

الجيش السوري الحر

الجيش السوري الحر

تنسيقية مدينة دوما

تنسيقية مدينة دوما

تنسيقية أطباء دمشق

تنسيقية أطباء دمشق

تنسيقية ثائرات

تنسيقية ثائرات

الشهادات المرتبطة