الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

النشاط الاعلامي واللقاءات في تركيا

صيغة الشهادة:

فيديو
صوتية
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:07:28:10

أبرز النشاطات عندما كنا نجتمع، كانت في "بيت قامشلو" لأبي رامان الكردي (نصر الدين أحمي)، وهو كان لديه مثل منتدًى ضمن منزله، وكنا دائمًا نجتمع عنده حتى نتحدث عن الثورة والذكريات، وماذا كان يحصل وما يحصل الآن، وكان أغلب السوريين يجتمعون في بيت قامشلو، في هذا المكان عند أبي رامان، وأبو رامان للأمانة هو إنسان أنا أعرفه جيدًا، وفي الفترة التي عرفته فيها لم يكن لديه أي قومية أو تحزبية، -وهو كردي- ولم يكن يوجد شيء اسمه "نحن نريد حصةً من سورية، حتى يكون لنا فيها قومية ودولة" لم يكن هذا الشيء موجودًا، وكان يوجد شيء اسمه ثورة.

كان يوجد مساعدات إنسانية، من المفترض أن تدخل إلى سورية من معبر كسب، وكان اسمها قافلة الحرية، واجتمع فيها نشطاء من أوروبا، وجاؤوا إلى تركيا، وتوجهوا، ونحن في وقتها خرجنا بمظاهرة كبيرة جدًّا، وكل الناشطين تقريبًا اجتمعوا، وهذه القافلة ذهبت إلى باب الهوى.

أنا شخصيًّا كنت أتواصل مع وحيد صقر، خاصةً لأنه من مدينة جبلة، وابنة وحيد صقر كانت مختبئةً عند عائلة في مدينة جبلة، وهذه العائلة هي التي قامت بتهريب ابنة وحيد صقر إلى تركيا، وهو من الطائفة العلوية، وابنته كانت مختبئةً عند عائلة من جماعتنا، وهذه العائلة هي من قامت بتهريب ابنة وحيد صقر إلى تركيا، والشيء الذي نعرفه أن وحيد صقر كان معارضًا للنظام السوري وكان يتكلم بكل قوة ضد النظام السوري، ويحاول قدر الإمكان أن يسعى لإقناع العلويين أن يخرجوا العلويين ضد النظام السوري. كان الخوف يسيطر كثيرًا على العلويين، وأذكر أنه كان يوجد شاب وصبية من مدينة جبلة، خرجا في الثورة وهما علويان.

كان يوجد صبية اسمها لبنى مرعي، وهي تواصلت معي، وكانت موجودةً في الشام والقامشلي، وكانت تتواصل معي على أنها معارضة وهي ضد النظام، وأنا في البداية لم أصدقها، وخاصةً لأنها ابنة وهيب مرعي، ولكن فيما بعد هي أثبتت أنها مع الثورة، وتم قتل والدتها من قبل وهيب مرعي بسبب خروجها إلى جبل الأكراد، وخروجها مع الثورة بشكل علني، وتم اختطافها!

أنا الذي كنت أتواصل معه هو وحيد صقر، وكان الشباب يتواصلون مع عمار القربي وخولة يوسف وبسام جعارة -هذه الشخصيات المعروفة-، حتى حصل اجتماع إسطنبول، والذي دعا إليه هو عقاب صقر، وهذا الاجتماع حصل قبل معركة الحفة في عام 2012، وقبل أن نعود إلى جبل الأكراد، وقبل معركة الحفة تحديدًا بفترة بسيطة بعدة أشهر، هنا كان يوجد اجتماع دعا له عقاب صقر.

هذا الاجتماع حضره أشخاص من كل مناطق سورية، وكان الاجتماع في فندق كلاسيس في إسطنبول، وأنا كنت من المدعوين باسم مدينة جبلة -أنا وبعض الأشخاص-، وهذا الاجتماع كان للكتائب الموجودة في جبل الأكراد، وفي جبل الأكراد كان يوجد كتائب وعناصر من الشباب، ولديهم مثل سرايا وكتائب لأجل مواجهة النظام في جبل الأكراد بشكل مسلح، وأغلب هؤلاء الشباب هم الذين خرجوا، ونزحوا من اللاذقية وجبلة وبانياس، واستقروا في جبل الأكراد.

هذا الاجتماع كان له هدف، وهو أن لا تكون الفصائل بأسماء إسلامية، وأنا أذكر تمامًا أن عقاب صقر، قال لكل الفصائل: أنتم جماعة ثوار، حاولوا قدر الإمكان ألا تتوجهوا نحو الشيء الإسلامي؛ يعني ابقوا على حالكم كما أنتم، فهذا يسمي أحفاد الرسول، وهذا يسمي صلاح الدين، وكلها مسميات إسلامية، وهو حاول كثيرًا إبعادهم عن هذه الصبغة، حتى يؤيدهم الناس ويقفوا معهم، ولكنه كان يتلقى الرفض، والموافقة بحسب العقلية والتفكير، وكانوا يختلفون كثيرًا، وبعض الكتائب تطلب صواريخ الكونكورس ومضادات الطيران والأموال، ولم يكن يتم الاتفاق على صيغة معينة، حتى يشكلوا مجلسًا مشتركًا فيما بينهم، فكانت الدعوة لهذا المؤتمر، لتشكيل مجلس يجمع هذه الفصائل وهذه الكتائب الموجودة.

كان يوجد أشخاص آخرون موجودين في المجلس الوطني، وأنا لم أكن أحاول الدخول في الموضوع السياسي نهائيًّا، وكنت أحاول البقاء على تغطية إعلامية لأي شيء يحصل في الساحل السوري، وأنا كنت مقتنعًا بهذا الأمر، ولا أريد الخروج والاتجاه نحو مكان الكذب، وكان معروفًا أن السياسة هي الكذب، فلم أحاول نهائيًّا الدخول في هذا المكان، وكنا نعرف أنهم كاذبون، وكلما خرجوا بتصريح على التلفاز، كنا نقول هذا كذب بكذب، ولم يكونوا صادقين معنا نهائيًّا، وأنا لا أحبهم منذ ذلك اليوم حتى هذه اللحظة.

كان يوجد في الهيئة العامة للثورة السورية، وكان الموجودون من منطقة الساحل نغم الغادري وسيما نصار، وهاتان الشخصيتان كانتا تتواصلان معنا باسم "الهيئة العامة للثورة السورية"، وكان عندهم ناطقة باسم "الهيئة العامة للثورة السورية" اسمها بنان الحسن، وهي كانت مقيمةً في السعودية، ولم تكن موجودةً في اللاذقية نهائيًّا، ولكنها كانت تصلها نشرة الأخبار، وهي تنشرها على القنوات، وقد أخذت بنان الحسن صدًى كبيرًا، وخاصةً لأنها بنت، وتم اعتقال سيدة من مدينة جبلة اسمها آلاء مورللي، على خلفية بنان الحسن، وهي ليس لها علاقة ببنان الحسن نهائيًّا، فبنان الحسن لا أحد يعرفها -حتى الآن- بشخصيتها الأساسية، وهل هي من اللاذقية أم لا؟ -هذا الأمر غير معروف بالضبط-، وهي خرجت باسم "الهيئة العامة للثورة السورية" لفترة، وبعدها انتهى دور بنان الحسن.

عمر إدلبي اشتغلنا مع بعضنا في أيام جبل الأكراد، وشكلنا ما يسمى "تجمع أنصار الثورة في سورية" بشكل كامل، وأنا كنت أستلم أمور الساحل بالكامل.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2021/03/15

الموضوع الرئیس

النشاط الإعلامي

كود الشهادة

SMI/OH/36-14/

أجرى المقابلة

سامر الأحمد

مكان المقابلة

أنطاكيا

التصنيف

مدني

المجال الزمني

أيلول 2011 - حزيران 2012

updatedAt

2024/07/10

المنطقة الجغرافية

محافظة اللاذقية-جبل التركمانمحافظة اللاذقية-جبل الأكراد

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

الهيئة العامة للثورة السورية

الهيئة العامة للثورة السورية

المجلس الوطني السوري

المجلس الوطني السوري

معلومات الشاهد

الموضوعات المرتبطة

الكلمات المفتاحية

الشهادات المرتبطة