الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

تحديات العمل الصحفي في الشمال السوري

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:04:11:09

صراحة، نحن كصحفيين وصحفيات في الشمال السوري؛ كونها مناطق نزاع، نحن معرضون لعدة صعوبات، وخطورة على حياتنا، وسلامتنا وأمننا، وعلى عملنا المهني، والانتهاكات التي نتعرض لها كبيرة جدًا صراحةً، [منها] عدم وجود تصاريح وموافقات لبعض الأمور؛ لتغطية القصف والتفجير في مدينة عفرين، وأيضًا صعوبات في الحصول على موافقات أثناء تغطيتنا للأخبار الميدانية، وبالتالي أيضًا لا يخلو الأمر من وجود بعض الأشخاص الداعمين للعمل الصحفي، والذين هم يطلبون أن يكون هناك تغطية للأحداث بشكل مباشر، سواءً رصد الواقع الميداني أو الواقع الخدمي في المدينة. وأنا بصراحة كصحفية أنثى أظهر بالصوت والصورة، وأيضًا عمل ميداني، والعمل صعب جدًا وشاق ومجهد، أولًا، لأنها منطقة نزاع، وثانيًا، لأننا معرضين للخطر والتفجير، ومصادرة الممتلكات والمعدات أحيانًا، وأيضًا المنع من التصوير في بعض الأماكن التي يكون فيها ضغوط، وتقييد على عملنا الصحفي والمهني.

طبعًا كل عمل يوجد فيه صعوبات وتحديات، ولكن نحن لأننا اخترنا هذا الطريق فواجب علينا أن نستمر به، وبالتالي يكون هناك أيضًا تنسيق وتعاون مع سلطات الأمر الواقع، والجهات المسؤولة عن تنظيم العمل في هذه المناطق. وبصراحة أنا دائمًا أعتبر أن مناطق الشمال السوري لا تزال ساحة حرب وصراع، ولم يكن لدينا شيء منظم حتى نعمل كدولة، أو نبني حياة جديدة سواء في العمل الصحفي أو بكافة المجالات، ولذلك لابد من أن نتحمل هذه الصعوبات. وموضوع الاغتيالات التي حصلت في مناطق الباب للإعلاميين، والصحفيين أيضًا هذه من ضمن العوائق والانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون، ووجود بعض الزملاء أيضًا [رهن] الاعتقال سواءً في ريف حلب الشمالي، أو حتى مناطق ريف حلب الشرقي، ومناطق إدلب، هذه أيضًا من الصعوبات التي تحدّ من عمل الصحفيين والإعلاميين، بالإضافة إلى النظرة المجتمعية التي تنبذ أيضًا وجود امرأة صحفية في الشمال السوري، وفي الميدان برصد القصف والتغطيات، والمظاهرات؛ كونها بيئة محافظة، ولكن العمل ضمن الصحافة أنا أعتبره هو من أرقى الأعمال الإنسانية التي يمكن للأنثى تغطيتها؛ لأنها قريبة من واقع النساء والأطفال، ولأنها قريبة من حياة المدنيين التي يعيشونها، وأيضًا هي قادرة على رصد الأخبار ميدانيًا، وأخبار العسكرة والسياسة، والدخول إلى محافل جديدة. وبعدها بدأنا نشهد نقلةً نوعيةً بعمل المرأة في الداخل السوري التي دخلت في مجال السياسة، ومجال الصحافة والإعلام، ومجال الدفاع المدني أيضًا الذي هو خطر عليها، وهذا الشيء أبدًا لم يكن عائقًا علينا بالرغم من أن التحديات لا تزال مستمرة، والانتهاكات مستمرة، وتقييد عملي الصحفي مستمر، ولكن من واجبنا أن نكمل هذا المشوار الذي بدأناه؛ حتى نوصل صوت الأشخاص الذين يجب أن يصل صوتهم إلى كل العالم في ظل هذه الأحداث التي يعيشونها.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2022/12/17

الموضوع الرئیس

النشاط الإعلاميالنشاط النسائي في الثورة السورية

كود الشهادة

SMI/OH/155-11/

أجرى المقابلة

خليل الدالاتي

مكان المقابلة

اعزاز

التصنيف

مدني

updatedAt

2024/08/09

المنطقة الجغرافية

محافظة حلب-ريف حلب الشرقيمحافظة حلب-ريف حلب الشماليمحافظة إدلب-محافظة إدلبمحافظة حلب-مدينة البابمحافظة حلب-مدينة عفرين

شخصيات وردت في الشهادة

لايوجد معلومات حالية

كيانات وردت في الشهادة

الدفاع المدني السوري ( الخوذ البيضاء )

الدفاع المدني السوري ( الخوذ البيضاء )

الشهادات المرتبطة