الاعتقال ومجزرة المسطومة
صيغة الشهادة:
مدة المقطع: 00:18:25:16
في يوم مجزرة المسطومة بتاريخ 20 (أيار/ مايو)، كنا في تاريخ 19 (أيار/ مايو) في يوم الخميس نحن كنا نفكر بالخروج في مظاهرة كبيرة في مدينة أريحا، ثم الذهاب باتجاه إدلب والتظاهر في محافظة إدلب، يعني هذا كان يوم الخميس، هذا كان مخطط المظاهرات الذي سيحصل من مدينة أريحا، وأنا كنت أجتمع مع بعض الأشخاص وأنسق معهم في معرة النعمان، وللأسف أحد هؤلاء الأشخاص اسمه محمود الدغيم من كفروما كان يتعامل مع الأمن، وفي مكان جلوسنا جاء عناصر أمن الدولة وحاصروا المكان، وأنا كنت موجودًا، وفي وقتها أنا كنت في الصيد وعدت من الصيد ومعي الدراجة النارية وبندقية الصيد وكنت جالسًا معه وجاءوا واعتقلونا ومعه شخص اسمه حسين، نحن كنا جالسين في معرة النعمان في مقهى كنا نشرب الشاي وجاء عناصر الأمن وكان عددهم 30 عنصرًا تقريبًا، وأخذونا إلى فرع الأمن في معرة النعمان، إلى فرع أمن الدولة، وطبعًا اعتقلونا نحن ثلاثة أشخاص منهم شخصان من كفروما وأنا معهم، وأنا مباشرة عصبوا عيني وقيدوني ومباشرة أخذوني إلى [فرع] أمن الدولة في مدينة إدلب.
هذا الكلام بعد المغرب، ونحن هنا أصبح لنا شهر نخرج في المظاهرات ويوجد الكثير من الأشخاص رأوني عندما اعتُقلت، وعرفوا واتصلوا مع أهلي، وأهلي بدأوا يتصلون مع الشباب في القرى، وكان يوجد أشخاص لهم فضل كبير في تحشيد الناس، منهم الشهيد جهاد زعتور -رحمه الله- من مدينة كفرنبل ومحمود تيزري "أبو طارق" من معرة النعمان، أيضًا أخبروا الشباب، وجاءوا وحاصروا مبنى أمن الدولة في معرة النعمان، وأنا لا أعرف أنهم حاصروا أمن الدولة، وأنا وصلت إلى المعتقل في أمن الدولة في إدلب، وأنا هنا خارج معرة النعمان، كنت موجودًا في إدلب وهم كانوا يظنون أنني موجود في معرة النعمان، وكانوا يحاصرون المبنى لإخراجي.
وطبعًا في إدلب وعلى عيني العصابة أحد الأشخاص سألني: هل أنت جمال معروف؟ قلت له: نعم، فقال: لقد وقعت والله وقَّعك، فقلت له: يفرجها الله، فقال لي: أين الله الذي سيفرجها؟ وقال: إذا الله فرجها على جماعة الإخوان المسلمين سيفرجها عليك، أنت انتهيت.
وكان يوجد لديهم مكان جلوس يسمونه بساط الريح، وهم في البداية يمارسون التعذيب بالصعق الكهربائي، يعني قيدوني من يدي وقدمي، وأحضروا سلكًا كهربائيًا وربطوه في إصبعي الصغير من قدمي الشمال، وأيضًا الإصبع الصغير في القدم اليمين، ثم يشعل الدارة الكهربائية وأنت هنا تظن أن جسمك سينفجر، وتجد أنه لا بد لك أن تعترف بشيء، يعني بماذا كنت تفكر أن تفجر أو تقتل عناصر الأمن. وطبعًا أنا كنت أقول لشباب كفروما: نحن إذا أُجبِرنا سنرد على النظام، ولا يوجد لدينا مشكلة، ولماذا نحن خائفين؟ ونحن نريد الاستمرار في المظاهرات حتى لو استشهد منا شخص أو شخصان أو عشرة سوف نبقى مستمرين. فهذه المعلومات وصلت إلى الأمن وأنا أتذكر الصعق الكهربائي 39 مرة وعليك الاعتراف بأشياء لم تفعلها، والصعق كان لمدة أجزاء من الثانية وأنت تشعر أنك ستموت وكان شيئًا لا يوصف.
استمر التعذيب حتى الساعة الثالثة ليلًا تقريبًا، وأنا أؤمل أنه في الصباح ستكون المظاهرة ويصلون إلى إدلب ويطلقون سراحي، هكذا أنا كنت أؤمل.
وفي الصباح الساعة 08:30، وطبعًا أنا موجود في المنفردة طولها متر ونصف ويوجد فيها حمام وماء للشرب، وكنت جالسًا، وصليت الصبح، وأنت لا تسمع إلا صوت أذان الصبح، والمكان معتم وأنت في ضيق لا يعلمه إلا الله، يعني جميع الأبواب مغلقة ولا يوجد عندك واحد بالمليون من أمل أن تكون خارج السجن، لا يوجد أمل أبدًا، ولا يوجد عندي علم أن المئات من الشباب الأخيار والأشراف كانوا يحاصرون [فرع] أمن الدولة ويريدون حرقه إذا لم يخرج جمال معروف في هذه اللحظة.
وسبحان الله الساعة 08:30 جاء أحد السجانين وسألني: ماذا تريد أن تأكل؟ وسألته: ماذا يوجد طعام؟ فقال لي: يوجد سندويشة بيض وسندويش حلاوة، وأحضر لي سندويشة حلاوة وأكلت منها لقمتين ولم أستطع بلعها.
الساعة 11:00 أو 11:30 ظهرًا تقريبًا بدأت حركة غريبة في الممرات في مكان مبنى أمن الدولة، وكانت حركة غريبة جدًا وأصوات أحذية، وأنا كنت أنتظر أن المظاهرة الآن ستصل إدلب، أنا كنت على أمل أن تصل المظاهرة وقد تكون سببًا لخروجي من الاعتقال، ولا يوجد عندي مشكلة إذا أحرقوا أمن الدولة ولكن المهم أن نخرج، وسبحان الله بمجرد أن بدأ أذان يوم الجمعة تقريبًا الساعة 12:00 جاء وفتح الباب، وأنت عليك الوقوف وقيدني ووضع عصبة العينين وأخذني، وأنا كنت أظن أنهم سيأخذونني إلى التعذيب، يعني بعد التعذيب بالصعق الكهربائي قلت في نفسي: لو تم سجني 20 سنة لا يوجد عندي مشكلة، وفي المنفردة لا يوجد عندي مشكلة، ولكن المهم أن يوقفوا التعذيب بالكهرباء لأنه تعذيب صعب ولا يطاق أبدًا.
ثم جلست، وكان يوجد شخص أمامي وقال لي: يا جمال معروف أنت لماذا تفعل هكذا؟ فقلت له: ماذا فعلت؟ أنا لا أفعل شيئًا، أنا أفعل مثل أي إنسان يفعل هذا الشيء.
[طبعًا قبل ذلك حين كنت] في التعذيب في الليل عندما وصلت إلى درجة من الاحتقان قلت لأحد الأشخاص الذي يصعقني بالكهرباء قلت له: إذا أنت رجل دعني أرى وجهك. وهذا الشخص قال له: يا سيدي هذا الشخص البارحة كان يقول لنا: إذا أنتم رجال دعوني أرى وجوهكم، ومباشرة قال له [هذا الشخص]: انزع عصبة العينين.. نحن رجال. ونزع عصبة العينين وهو كان شخصًا مدنيًا، وأنا لا أعرف الشخصيات، ولكنه أحد شخصين: إما عبد الفتاح قدسية أو هشام بختيار.
قال: نحن لسنا خائفين. فقلت له: نحن بالأصل يجب أن يكون هكذا، المواطن لا يجب أن يخاف من ابن الدولة، ولا الموظف في الدولة يخاف من المواطن، يعني يجب أن يكون الشعور متبادلًا.
قال لي: لماذا أنتم تريدون خراب البلد؟ فقلت له: نحن لم نخرج حتى نخرب البلد، وإنما خرجنا لأنه يمارَس على هذا البلد سياسة القمع والظلم، ونحن خرجنا حتى نقول: لا للظلم فقط. فقال: أنتم حرقتم السيارات وكسرتم المباني وهجمتم على أفرع الأمن. فقلت له: نحن لم نحرق السيارات ولم نكسر المباني.
ثم سألني: أنت ماذا تعمل؟ فقلت له: أنا أعمل في لبنان. فقال: الآن وقت العمل في لبنان، لماذا أنت لست في لبنان؟ فقلت له: أنا أجريت عملية ديسك لأنني رجل مريض، وقال لي الطبيب: عليك الاستراحة ستة شهور.
فقال لي: إذًا لماذا تتظاهر؟ فقلت له: أنا رجل أتظاهر لأنه يتم الترويج للمظاهرات أنها كلها من الأولاد والصبيان، وأنا رجل عمري كبير وأخرج في هذه المظاهرات، ونحن لم نخرج حتى نخرب، وأنا إذا رأيت أحد المتظاهرين إن كان شاب سيقوم برمي نافذة مدرسة أو نافذة مخفر شرطة بحجر فأنا أمنعه وأقول له: نحن لم نخرج حتى نكسر هذه المنشآت، ونحن خرجنا حتى نتظاهر من أجل هدف ما وليس للتكسير والتخريب.
فقال لي: هل أنت ستستمر في هذه المظاهرات؟ قلت له: أكيد سأبقى مستمرًا في هذه المظاهرات، يعني أنا خرجت من أجل هذه المظاهرات.
وأنا [في أثناء هذا الحديث لم أكن] أعرف أنه يوجد أشخاص يحاصرون مبنى أمن الدولة في معرة النعمان، يعني أنا أتكلم معه ولا أعلم بذلك أبدًا.
فقال لي: الآن يوجد مظاهرة في [فرع] أمن الدولة، ويحاصرون أمن الدولة، والشباب يقولون إنهم يعرفونك وتعرفهم، هل أنت تعرفهم؟ وأنا تفاجأت وقلت له: لا أعرفهم. فقال لي: هل من المعقول أن جميع هؤلاء الناس الذين يتظاهرون معك لا تعرفهم؟ فقلت له: أنا أعرف أخي وأعرف أخي الآخر وابن عمي. فقال لي: يعني لا تعرف هؤلاء الأشخاص؟ فقلت له: إذا أعطيتك أسماء هل يوجد أسماء أغلى من الذين ذكرتهم لك؟ فقال: كلا. فقلت له: إذًا كنت أخبرتك عن أسماء الآخرين لو أنني كنت أعرفهم، يعني أنا أعطيتك أسماء أغلى الناس عندي وأخبرت عنهم، والآخرون سوف أخبر عنهم من باب أولى، ولكنني لا أعرف أسماءهم، ولا أستطيع أن أعطيك أسماء وهمية، أنا أعطيك حقائق. والرجل وجد أن كلامي مقنع، وقال لي: إنهم يضغطون من أجل أن تخرج. فقلت له: إذًا أخرجني. فقال لي: سنخرجك. وأنا هنا لم أصدق، فقال لي: أنت فعلًا مواطن شريف، ونحن لا نريد تخريب هذه البلد، والآن الشباب يتظاهرون ويقولون: إذا لم نطلق سراحك سيحرقون مبنى أمن الدولة في معرة النعمان، ونحن سوف نطلق سراحك، وبما أنك أجريت عملية ديسك سنحدد لك راتبًا شهريًا كل شهر تستلم 11000 [ليرة] من أمن الدولة.
وأنا قلت له: لا أريد إلا سلامتكم، وأنا لا أريد شيئًا أبدًا، وسوف تبقى البلد هي بلدي، ولكن عندي طلب، فقال لي: تفضل. فقلت له: أنا منذ 6 سنوات تم مصادرة سلاح صيد لي وكان سعره تقريبًا 2000 دولار وهو مرخص، وقلت له: والآن أيضًا صادرتم سلاح صيدي البارحة، وإذا تكرمت أعطني سلاح الصيد الأوتوماتيكي. فقال لي: سلاح الأوتوماتيك غير مرخص، وغدًا يوم الأحد تأتي إلى هنا وتأخذ سلاح الأوتوماتيك، وأنا سوف أتصل مع مركز الأمن الجنائي في أريحا لترخيصه. فقلت له: لا يوجد مشكلة. أنا لا أستطيع العودة غدًا ولا بعد غد، ولكن في لحظتها إذا أعطاني السلاح فهذا أمر جيد.
ومن ضمن الأسئلة التي سألني قال لي: أنت معك سلاح وتريد أن تقتل عناصر الأمن والشرطة. فقلت له: عن أي سلاح تتحدث؟ فقال: هذا السلاح الذي تم الإمساك به معك. فقلت له: أنا يوجد عندي علبة ذخيرة موجودة مع هذا السلاح وقياسها 10ملم، وأنت إذا كنت تعرف بالقياسات فأنت تعرف أنه قياس عشرة مليمتر لا يصلح إلا للصيد، فكيف سوف تقتل الناس؟ وقلت له: من يريد أن يقتل يجب أن يكون عنده الرصاص. وهو اقتنع من كلامي وفعلًا السلاح الذي كان معي هو لأجل الصيد.
خرجت من السجن وأعطوني مبلغ 11000، وطبعًا هذا المبلغ عندما وصلت إلى الشباب وزعته للشباب ولم آخذ منها ولا ليرة، والتقيت بالمظاهرة في أول المسطومة.
جلسة التحقيق استمرت أكثر من ساعة إلا ثلث، يعني أكثر من 40 دقيقة، وكان يأتيه اتصال كل عشرة دقائق، وفي أحد الاتصالات قال: إذا استمروا أطلقوا عليهم النار. وأنا لا أعرف على من سيطلقون النار، ولكن أنا كنت أشك أنها هي المظاهرة التي ستخرج من أريحا إلى إدلب، يعني نحن كنا نخطط أنه ستخرج المظاهرة من أريحا إلى إدلب.
التقيت مع الشباب وكان يوجد منهم أبو نبيل -تقبله الله- من كفرحايا، وكان يكتب على قميصه من الأمام والخلف بالأحمر: نريد الحرية لجمال معروف، سلمت على الشباب وتفاجؤوا أنني خرجت، وأنا لم أكن أصدق أن الشباب كانوا يتظاهرون في معرة النعمان، ويوجد منهم أشخاص استشهدوا -تقبلهم الله- وأشخاص لا يزالون على قيد الحياة الله يديم عليهم الصحة والعافية.
بعد خروجي من السجن، أكاد أجزم أنه لم يكن يوجد عندي حتى واحد بالمليون أمل أن أخرج منه، ولكن بعد خروجي من السجن أصبح عندي أمل أنه لا أحد يستطيع مضرتي واحد بالمليون، فصرت إذا كانت أمامي النار أراها بردًا وسلامًا، يعني أصبح عندي قناعة ولم يعد يوجد عندي خوف أبدًا، بعد خروجي لم أعد أشعر بالخوف أبدًا، الحمد لله.
إذا لاحظت بالنسبة للنسيج السوري فإن أغلبيته يعيش على الفطرة، وسبحان الله الشعب السوري بسيط، وخصوصًا الناس الذين خرجوا ضد هذا النظام، يعني الناس الذين كان يمارَس عليهم فعلًا هذا الحقد والظلم، هؤلاء لا يوجد أي حواجز بينهم، إن كان من أقصى الجنوب إلى أقصى الشمال أو من أقصى الشرق إلى أقصى الغرب لا يوجد حواجز أبدًا، وبمجرد أن صاروا في صف الثورة التي خرجت ضد هذا النظام أزيلت جميع الحواجز بينهم، ولم يبق غني وفقير أو قوي وضعيف أو كبير وصغير، وهنا أصبح يوجد ثقة كاملة، وخصوصًا في الأيام الأولى، يعني في الأيام الأولى لم يكن يوجد أهداف، ولم تكن الثورة مخترقة، ولم يكن يوجد للنظام مخبرون فيها، ولا الدول لديها أجندتها ورجالها، وكنا جميعًا نعرف بعضنا من القرى المجاورة، وهذه الثقة كانت عمياء، حتى الناس الذين كانوا يشاركون في المظاهرات كانت المحبة لبعضهم تفوق محبة الإخوة، يعني أي متظاهر بجانبك تشعر أنه أكثر من أخوك.
انقسمت سورية إلى قسمين، وحتى الساكت كان محسوبًا على جماعة النظام، يعني لماذا يسكت؟ ولكن الذي تكلم أصبح مصيره الموت.
عندما حصلت المجزرة أنا خرجت من المعتقل وكنت أشعر بالدوار، وكنت منهكًا، وذهبت إلى منزلي، وكان إخوتي في المظاهرة، يعني أنا وصلت إلى المنزل في فترة العصر، وكان الشباب قد أحضروا الشهداء، فعدت وشاركت في تشييع الشهداء ولم أجلس في المنزل إلا ساعة واحدة وعدت. والشهداء الموثقون من ناحية إحسم ومن بلدة مرعيان ومن إبلين.
يوجد أشخاص تجد أن الاعتقال هو شحنة للاستمرار، يعطيها شحنًا زائدًا، ويوجد أشخاص يكون الاعتقال بالنسبة لهم صدمة ويتركون ويخرجون خارج البلد، وأنا أعرف بعض الأشخاص المعتقلين ذهبوا إلى لبنان ومن وقتها تركوا.
الشيء الذي يدور في أذهاننا أن المظاهرات تعم كل سورية، يعني نحن سنبقى مستمرين في هذه المظاهرات حتى يسقط النظام، يعني سياسة المظاهرات أنه يجب أن يفقد النظام حاضنته، وهذه الحاضنة إذا انضمت لنا بشكل تدريجي فإنه من الطبيعي أن يسقط، وهذه هي سياسة المظاهرات، وعندما حصلت مجزرة المسطومة حصلت صدمة لدى الناس أنه نحن إذا استمرينا في التظاهر قد تطلق النار علينا، ونحن فعلًا اتخذنا قرارًا أنه أي مظاهرة -وكان يوجد بعض الشبيحة من القرى يقومون برمينا بالحجارة وبإطلاق النار علينا ويمنعوننا من الدخول إلى القرى- فنحن اتخذنا قرارًا أنه إذا مُنعنا أو أُطلقت النار علينا سندافع عن أنفسنا، وطبعًا بالأشياء المتوفرة عندنا، ونحن لا يوجد عندنا تسليح، يعني يوجد معك سكين أو عصاية أو مسدس أو بندقية صيد، يعني بالشيء المتوفر عندك يجب الدفاع عن نفسك.
النظام كان يظن أنه إذا قمع هذه المظاهرات واستخدم معها العنف فإنه سيقضي عليها، فجاءت الأمور بعكس حساباته، هذا الشعب سبحان الله شعب أبي، وكله جيل من الشباب غير معتاد على الذل، جُل الشباب الذين خرجوا في 2011 هم شباب لم يعاصروا أحداث الثمانينيات، غير معتادين على الخنوع أو الخوف من بطش النظام، كلهم شباب في عمر 18 و 19 و 20 سنة، والموت كان يزيدهم اندفاعًا، وقود الثورات هم الشهداء، وقود الثورة السورية هم الشهداء والمعتقلون، كانوا هم الوقود وكانوا هم المنارة التي جعلت الثورة مستمرة، كانوا هم الشحن الذي يشحن الثوار.
معلومات الشهادة
تاريخ المقابلة
2021/11/04
الموضوع الرئیس
التعامل الأمني والعسكري لنظام الأسدمجزرة المسطومةكود الشهادة
SMI/OH/104-03/
أجرى المقابلة
إبراهيم الفوال
مكان المقابلة
أنطاكيا
التصنيف
مدني
المجال الزمني
أيار 2011
updatedAt
2024/03/22
المنطقة الجغرافية
محافظة إدلب-مدينة إدلبمحافظة إدلب-منطقة معرة النعمانمحافظة إدلب-المسطومةشخصيات وردت في الشهادة
كيانات وردت في الشهادة
جماعة الإخوان المسلمين (سورية)
فرع أمن الدولة في إدلب 331
مفرزة أمن الدولة في معرة النعمان