الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

الخلافات داخل "اللقاء الوطني" والتباينات مع المجلس الوطني السوري

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:04:35:15

أنا عندما أتكلم عن نفسي كشخص، وكان هناك أكثر من شخص [بهذه الحالة].. فنحن دخلنا في ظروف تتطلب منا نشاطًا أكثر في دمشق وريفها، ولم نتفرّغ لموضوع اللقاء الوطني في الوقت الذي كان هناك تَحارُب بداخله بين مجموعتين وأصبح يوجد ثنائيات، وأنا من الأشخاص الذين ترفّعت عن هذه الخلافات ولم أحب أن أتعمّق بها أو حتى أن أعرفها، ولجأت إلى أن أنشط في منطقة دمشق وريفها، فقد استشعرت أن هذا اللقاء ذهب إلى خلاف شخصي وخلافات ثنائية ضمنه، وأصبح لدينا تشكيلات، مثلًا كل شخصين أو كل ثلاثة أشخاص أقاموا بين بعضهم تكتلًا وأصبحوا يعملون على تخريب العمل ضمن اللقاء، وأصبح يوجد مجموعات متناحرة ضمن اللقاء الوطني سواء من شخصيتين أو ثلاثة أو أربعة، والمهم أن تلك الحالة أصبحت [موجودة] في معظم الحالات السورية سواء حالات ثورية أو سياسية. وأنا أحزن جدًا على أن اللقاء الوطني فعلًا لم يستمر لأنه كان به شخصيات فعلًا موجودة على الأرض وكان يوجد عمل واعي ورؤية استشرافية للمستقبل، سواء فيما يخصّ تطور الحالة السياسية في سورية، أو الدولية خارج سورية، أو حتى التغير العسكري وأضرار هذا التغير العسكري على الأرض.

أذكر عندما تمّ إعلان اللقاء الوطني وكانت قد حضرت مجموعة شخصيات من المكتب التنفيذي للمجلس الوطني، كان بينهم سمير نشار، وحينها أبلغوني أنه تمّ اقتراح أن يدخل اللقاء الوطني ضمن المجلس الوطني بمجموعة ممثلين من أربع أشخاص، طبعًا لم يكن الاقتراح مقبولاً ولم تكن الفكرة أن يدخل هذا اللقاء ضمن المجلس الوطني، وإنما تمّ تقديم طرح من اللقاء [الوطني] إلى المجلس الوطني أن يعمل اللقاء على تنظيم الداخل بشكل جيد ويكون هو ذراعًا داخليًا، وأن يكون المجلس الوطني ذراعاً سياسيًا وخارجيًا، ولكن كانت رؤية المجلس الوطني مختلفة، وأصلًا نظرته للصراع في سورية مختلفة عن نظرة المجموعة في اللقاء الوطني، فقد كانت نظرته أن النظام عمليًا سيسقط بفترة لا تتجاوز 6 شهور أو سنة، وبالتالي نحن فقط مهمتنا أن نعمل سياسيًا ونمثل الحالة السورية سياسيًا كواجهة سياسية للتواصل مع هذه الدول لترتيبات ما بعد سقوط النظام، ولكن اللقاء الوطني كانت رؤيته هي العكس، أنه يوجد لدينا فترة طويلة يجب أن ننظّم الشارع حتى لا يستطيع النظام أن يتحكّم به، وخاصة إذا انتقل إلى عملية العسكرة بشكل كبير، ورأينا النتائج طبعًا فيما بعد.

في الحقيقة الشخصيات التي دافعت عن هذه البوصلة ليست هي الشخصيات التي كانت معروفة، فمثلًا رامي الدالاتي كان [يمثّل] الشخصية التي ذهبت إلى موضوع العسكرة والدعم الخارجي وشكلت شيئًا اسمه تجمع ثوار سورية، بعكس الذين بقوا داخل سورية الذين بقوا متمسكين بأنه لا يجب علينا أن نذهب إلى هذا الشيء ومهمتنا أول شيء أن نبقى على علاقة مع الشارع وتنظيم الشارع قدر الإمكان.

يوجد شخصية أبو عمر، لا يمكنني أن أذكر أسمائهم لأنهم ما زالوا موجودين داخل سورية، أبو عمر وأبو حازم، والدكتور نادر صنوفي أيضًا كان من الشخصيات الواعية بخصوص هذا الموضوع بشكل كبير، وأشخاص لا أذكر أسمائهم مثل نشطاء شباب من المحافظات، ومن ضمنهم أيضًا يوجد شخصية عبد الهادي السويد أيضًا كان شخصية متوازنة، وأعتقد أنه موجود الآن في إسطنبول.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2019/11/02

الموضوع الرئیس

الحراك السياسي في بداية الثورة

كود الشهادة

SMI/OH/47-25/

أجرى المقابلة

سهير الأتاسي

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

مدني

المجال الزمني

2012

updatedAt

2024/05/04

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

المجلس الوطني السوري

المجلس الوطني السوري

تجمع ثوار سوريا

تجمع ثوار سوريا

اللقاء الوطني

اللقاء الوطني

الشهادات المرتبطة