جهود توحيد المكتب الإعلامي في داريا واعتقال نبيل شربجي
صيغة الشهادة:
مدة المقطع: 00:16:16:18
كنت أتكلم عن التنسيق مع الجيش الحر الذي بدأ في شهر (شباط/ فبراير) 2012، واستمر بشكل فاعل إلى شهر (نيسان/ أبريل) أو بداية الشهر الخامس ( أيار/ مايو)، ثم استمر بطريقة أخف كثيرًا، وأحد الأسباب الأساسية هو الشعور بعدم الجدوى أو قلة الجدوى حتى أكون دقيقًا، أذكر في وقتها كنت أصوغها وأقول لبعض رفاقي: إذا كان هناك من يريد أن يؤثر في الجيش الحر فيجب أن يكون قائد مجموعة في الجيش الحر، ومع ذلك ربما يمكنه أن يؤثر وربما لا، وطبعًا هذا الخيار لم يكن واردًا بالنسبة لي، وبالنسبة لمعظم الدائرة القريبة مني، فحصل اتفاق، وبشكل عفوي تطورت الأمور؛ ليستمر التواصل ولكن لا يوجد تعويل على التنسيق مع الجيش الحر، والأجدى هو التركيز على الدائرة المدنية المتبقية التي كانت موجودة، ولكنها مفرقة وواسعة، ولا أتكلم عن التنسيقية فقط، ولكن عن الحراك السلمي بشكل عام.
أريد أن أتكلم عن الخطوات التي حاولت أن أقوم بها من أجل توحيد الحراك السلمي، وأريد أن أتكلم قليلًا عن نبيل الشربجي قبل ذلك.
اعتقل نبيل في اعتصام وزارة الداخلية في بداية الأمر، وهو كان نشيطًا جدًا من البداية، سواء في المظاهرات أو العمل الإعلامي، وكان له أثر أساسي على امتداد العمل التنسيقي في البداية بالذات في الموضوع الإعلامي، بالإضافة إلى علاقاته الاجتماعية والشريحة التي يتواصل معها داخل داريا وخارجها، فكان دوره بارزًا على امتداد الموضوع، وبعد اعتقال يحيى أصبح دوره أبرز وخاصة في التنسيقية، ومرت فترة كان فيها وجه التنسيقية الأساسي، وخاصة في التنسيق مع الشباب في داخل داريا، وأيضًا كان يحضر معي اجتماعات تأسيس مجلس قيادة الثورة، ولكن فيما بعد عندما اقتربنا من التأسيس أصبح "محمد أو ماهر" هو ممثل داريا ولم يعد يحضر، ولكن كنا متفقين على أنه إذا اعتقلت أو أصابني شيء، فهو الذي سوف يتابع.
فهذه الفترة من الشهر التاسع (أيلول/ سبتمبر) بعد اعتقال يحيى وغياث، حتى شهر (شباط/ فبراير) كان هو رقم واحد في التنسيقية كتواصل مباشر، كان معتز مراد موجودًا وكان له تأثيره، ولكن دوره [تغير] خاصة بعد أن خرج من المعتقل، بقي آخذًا خطوة إلى الوراء، كان له دور واضح في التنسيق معنا، و[لكن]مع البقية كان متحفظًا أكثر قليلًا، ولكن معتز كان مرجعية، فإذا كان هناك شخص من الجيش الحر لديه اعتراض على شيء كان يتحدث معه، ويشرح له، ويقول له: يجب أن تتدخل، [وكذلك إذا كان يوجد] موضوع (نشاط) إغاثي أو فكرة إعلامية جديدة، هو كان يحاول أن يرجع خطوة إلى الوراء ولكن يبقي على التواصل.
كان دور محمد قريطم أساسيًا وخاصة الميداني، ولكن أستطيع أن أقول في هذه الفترة أن [دور] نبيل كان هو الأنشط، أو الأكثر تواصلًا مع الشباب خاصًة داخل داريا. مثلما ذكرت تم اختياره من أحد الأشخاص الخمسة الذين كانوا في اللجنة من أجل التنسيق مع الجيش الحر، مع أن موقفه كان أشد مني بخصوص التنسيق. فهو كان متحفظًا أكثر بكثير بخصوص التنسيق، وأنا أعتبر أنه شيء لابد منه ولا أعتبره خطأ، ولكنه كان يعتبر أنه [بالدرجة الأولى] غير متأكد من جدواه، ولا يعرف إذا كان هذا الشيء صحيحًا أم لا.
وحتى ضمن الجلسات كان هو و "أبو فراس" أصحابًا نسبيًا، "أبو فراس" كان المسؤول المالي في الجيش الحر، فكان هناك مزاح بينهم، وبنفس الوقت كانوا يعلقون على بعضهم، وأذكر في إحدى المرات قبل أن يتم اعتقاله بأيام، كان في حديث عن موضوع قتل العواينية [الواشين للنظام] فهو نشر على صفحته [كلامًا] لا أذكره حرفيًا، ولكن بما معناه:" اللهم إني أبرأ إليك من كل دم سفك حرامًا، ومن أي تعذيب أو إساءة"، وأذكر أنه في ذلك الوقت انزعج بعض الشباب، [وقالوا]: هل يعني هذا أنك تتهمنا. وهو كان واضحًا في إعلان مواقفه، وأنا أُكبر فيه هذا الموضوع، فكانت مواقفه واضحة، وبنفس الوقت كان يحاول أن يجد جسورًا من أجل التواصل، وبنفس الوقت كان موقفه واضحًا.
وفي إحدى المرات رفعوا لافتة في داريا -لست متأكدًا من دقتها- ولكن [كتب عليها]:" ما المانع أن يكون رئيس سوريا المستقبل امرأة مسيحية؟" ويوجد أشخاص جن جنونهم؛ لأن هذا ضد الإسلام، مع أنه كان مطروحًا بصيغة السؤال. فهو كان هادئًا، وفي إحدى المرات حصل اجتماع كبير، وكان هناك أشخاص معترضون، وكان يناقشهم بهدوء، ويقول: إنه أمر طبيعي جدًا، أن يتم فتح هذا الموضوع، وأن الثورة هي تحول جديد، وكل هذه الأمور مطروحة من أجل النقاش.
بحسب ما أذكر، لم يكن يتبناه بقدر ما كان يرى أنه من الطبيعي أن يفتح موضوع كهذا، ويوجد أشخاص رأيهم هكذا، ولماذا أنت تعترض؟ وليس جميع الناس [لديهم] قناعتك.
كنت مع نبيل طوال الأشهر الماضية نلتقي كثيرًا، ولم نكن ننام في نفس المكان، ولكننا كنا نلتقي بشكل متكرر، غالبًا أكثر من مرة في الأسبوع، ويوجد على" الإنترنت" تواصل دائم.
وفي هذه الفترة بدأت أعود إلى داريا في شهر (شباط/ فبراير) وكنا ننام في نفس المنزل عند صديقنا، وأصبح هناك تواصل واطلاع أكثر من قبل (كل شخص يطلع على عمل الآخر) وفي آخر شهر شباط اعتقل نبيل، كان مع شخص اسمه أبو عمار الذي هو مضيفنا في المنزل. ونحن جلسنا عنده فترة طويلة، وكان أبو عمار وأخوه ونبيل ينتظرون [حلول] الليل؛ حتى يتنقلوا من مكان إلى مكان آخر، كان أبو عمار يريد إيصال نبيل، لا أعرف إذا كان لديه اجتماع أو مشوار، وعند شارع الثورة، عند مسجد اسمه عمر بن عبد العزيز -بحسب ما أذكر- كان هناك رتل للجيش يتنقل، وهو عبارة عن سيارة ومدرعة و باص، ويتنقلون بشكل عشوائي، وبالصدفة ذهبوا إلى الشارع، فكانوا أمامهم وأوقفوهم، وطبعًا هم لا يعرفونهم، وسألوا عن أسمائهم، وقال لهم: أبو عمار وفلان ونبيل. وسأل نبيل: ماذا تعمل؟ وقال لهم: أنا صحفي. ولكنني لست ملتزمًا في عمل، ولا أعرف لماذا خطر على باله كلمة صحفي، ولماذا لم يفكر أن يقول شيئًا آخر، أو أنه تقصد أن يقول "صحفي" حتى يبعد التهمة عن الشباب؛ لأن الذي حصل أن الأمن رأى معه" لاب توب" في حقيبته، وأظن أن هذا هو السبب، فقام (الأمن) بإنزال الشخصين اللذين معه، وأوقفوهم على الحائط، وأخذوا نبيل جانبًا حتى يسألوه، أو أن العنصر الذي أوقفه.. -كان زعيم الرتل اسمه أبو كايد- وهو كان مساعدًا، وأظن أن سمعته كانت سيئة جدًا، أعتقد أن العنصر أوقفهم، وأخذه إلى قائد الرتل؛ حتى يسأله، ولا أعرف أنهم في تلك اللحظة عرفوا أنه نبيل الشربجي المسؤول عن التنسيقية أم لا، لست متأكدًا، ولكن أظن بمجرد أنه صحفي ومعه" لاب توب"؛ فهي تهمة، فاعتقلوا نبيل وتركوا الشخصين الآخرين.
فكانت صدمة إضافية بحسب ما أذكر، كان ذلك بنفس اليوم الذي تم فيه تصويت على الدستور، في تاريخ 26 (شباط/ فبراير) 2012، وبنفس اليوم نهارًا كان يوجد تجمع رمزي، وكانوا يحرقون الدستور؛ لأنه مرفوض، وغير معترف به، وكان نبيل موجودًا معهم، ويوجد آخرون، وبنفس اليوم اعتقلوه، حتى أنني أذكر أن بعض الشباب الذين كانوا موجودين في هذا الفيديو، كان البعض منهم أساتذة في المدرسة، فكان منهم من يمارس عمله بشكل طبيعي، ولكن عندما اعتقل نبيل -وغالبًا وصلوا للفيديو (فيديو حرق الدستور) على هاتفه- تواروا عن الأنظار وخرجوا من منازلهم. ومن وقتها لم نعرف شيئًا عن نبيل، حتى بعد شهور، عرفنا أنه أصبح موجودًا في سجن عدرا، وفي سجن عدرا، كان يوجد نوع من التواصل، يوجد زيارات من أهله، وأصبح يرسل رسائلًا، ونحن نرسل له رسائل إلى داخل السجن، وفيما بعد انقطعت الأخبار، ثم سمعنا بأنه ذهب إلى سجن صيدنايا، ثم قتل، أو بالأحرى غالبًا -بحسب الرواية- أنه مات نتيجة مرض داخل السجن، يبدو أنه تعرض للضرب على صدره وأصبح معه مشكلة صدرية، وبسبب مضاعفاتها استشهد- رحمه الله- وهذه كانت خسارة إضافية.
[فيما يخص] تواصله هو لم يكن ناطق إعلامي، ولكن كان تواصله واسعًا مع نشطاء آخرين في سوريا، وحتى خارج سوريا؛ لأنه كما ذكرت أجرى دورات صحفية قبل الثورة، [وأكمل] باتجاه موضوع حقوق الإنسان والاستبداد، وكان مراسلًا لقناة بردى؛ فكان ضمن المجال وسخر خبرته وطورها خلال الثورة، وكان نبيل من مؤسسي" عنب بلدي" أيضًا، وكان أحد الفاعلين في نشاطها حتى اعتقاله بعد شهرين من انطلاقتها تقريبًا.
بعد اعتقال نبيل أخذت أنا مكانه، ومضت فترة كنت فيها إلى حد ما أجمع ما بين الدورين الميداني والإعلامي، هو قبل هذه الفترة كان واجهة التنسيقية، وحتى حساب التنسيقية على"الفيسبوك" أو "الإيميل" هو الذي كان يرد عليه ويتابعه، ويطلب مساعدتنا إذا كان يوجد شيء معين، فأذكر في هذه الفترة بعد اعتقاله، أنني كنت موجودًا في دمشق، كنت أتنقل بين دمشق وداريا، ومرت فترة كنت فيها مشغولًا كثيرًا، وحاولت أن آخذ إلى حد ما الدور الذي كان يقوم به، وأوزع الأدوار بطريقة معينة مع البقية.
بعد" السبت الأسود" عدت إلى داريا بالتنسيق مع نبيل، وهو انتخب ضمن الدائرة الخماسية، وكنا نحضر الاجتماعات معًا، وبنفس الوقت كنا متفقين [بالتزامن] مع التنسيق مع الجيش الحر، أن نعمل على توحيد أو تنظيم العمل المدني، ولا أقصد هنا العمل المدني السلمي فقط بمعنى التظاهرات أو الحراك.،وكانت إحدى الخطوات الأولى لهذا الأمر أنه يوجد تنسيقيتان، وبرأيي أن وجود تنسيقيتين هو مشكلة كبيرة؛ لأنها تستنزف الطاقات والجهود، ويؤدي إلى خلافات، والحقيقة عندما ترى على الأرض الذي يصور المظاهرة، أو الذي ينظمها ويديرها، فستجد أنهم دائرة واحدة في النهاية، وكنت أزعم أن أغلبهم أقرب إلى اللجان، ولكن بغض النظر عن هذا الأمر، ففي النهاية يوجد صفحتين للإعلان [عن نشاط داريا] وليست لمكسب شخصي، أو الترويج لتوجه معين، وهم كانوا يهاجموننا؛ لأننا نسمي أنفسنا "اللجان" ونحن نقول لهم ببساطة: نحن مستعدون لإنشاء صفحة جديدة مشتركة، ويكون لدينا إدارة مشتركة، ونحن لسنا متمسكين باسم اللجان. أجرينا عدة اجتماعات، وحضرنا فيها، أظن أن نبيل كان موجودًا في البداية، في أول مرة، ثم تم اعتقاله، ثم دخل فادي على الخط[شارك]، وشخصان من الإسقاط، وشخصان محايدان، وكانت تجري نقاشات. وحتى أنني التقيت مع الشاب الذي هو" الأدمن" (المشرف على الحساب) في تنسيقية الإسقاط بعد سنة من أول مرة رأيته بها، وحصل نقاش، ولا يخلو من التوجس، وليس العتب فقط. أحيانًا، يوجد شيء في النفوس، من المواقف السابقة، وحاولت في الجلسة أن يكون هناك تفريغ، وأننا في النهاية هدفنا أن تستمر الثورة في داريا، وأن يستمر الحراك المدني، ويكون لها وجه جيد، وأجرينا أكثر من جلسة -أعتقد أنهما جلستين وليس أكثر- وكنا نلتقي في كفرسوسة، وكان من الصعب أن نلتقي في داريا فلا يوجد وقت مناسب. وفي النهاية وجدت أن المتيسر هو توحيد المكتب الإعلامي وحاولنا أن نوحد المكتب الإعلامي، ولكن لم نستطع، وخلال أسبوعين كانت النتيجة فقط: أنه يوجد قناة على" اليوتيوب" لكل تنسيقية، وأصبحنا نكتب على القناة: تابعوا صفحتينا على "فيسبوك" ونضع صفحتي التنسيقية مثل إشارة تدل على وجود تنسيق، أو على أننا فريق متعاون.
كان يوجد لديهم نفس (توجه) جهادي، ونفس إسلامي، مع أنه أزعم -في النهاية- أن القائمين عليها التزامهم ليس بالكبير، وليس العكس (توجه علماني) وليس قصدي أنه يوجد لديهم نفس سلفي. ولكن حتى تلك الفترة على الأقل لا أذكر أنه يوجد شيء طائفي (لديهم)، ولكن يوجد مصطلحات مثلًا: "كلاب الأسد"، يمكن أن تذكر.
الخلاف في النهاية، كان عدة طبقات ركبت على بعضها، منها خلافات شخصية، ومنها أنهم هؤلاء جماعتين من مسجدين مختلفين، ومنها موضوع حظ النفس، بمعنى أنه: لماذا هذه التنسيقية أخذت هذا [التوجه]؟ فنحن سوف نعمل مع الأخرى عسى أن نأخذ دورًا أكبر. ففي كثير من الأحيان يكون موضوع "سلمية- مسلح" و "إسلامي- علماني" هو واجهة، وفي كثير من الأحيان يكون غير حقيقي، أو على الأقل في معظم الأحيان ليس هو السبب الأساسي.
كما ذكرت فقد كان توجهي هو التوحيد والتنسيق ووجود جهة موحدة رغم الاختلاف - بتصوري إذا عدت الآن، لعملت بطريقة مشابهة، ولكن بطريقة مدروسة أكثر- فكان أحد افتراضاتي أنه بمجرد أن نعمل كفريق واحد نستطيع نحن كتنسيقية اللجان أو كفريق، بحكم خبرتنا السابقة وبحكم طريقة إدارتنا، نستطيع أن نوجه العمل بطريقة أفضل، فليس من الصعب إقناع الفريق الإعلامي الموحد بأنه لا يمكن أن تكتب: " كلاب الأسد"، أو "ميليشيات الأسد"؛ لأسباب مبدئية، وأسباب براغماتية (واقعية) فأنا كنت أفترض أنه مع الوقت [مهمتك فقط] هي إزالة الحواجز الموجودة، وفي النهاية ليس بالضرورة أن تصبح الأمور ممتازة جدًا، ولكن على الأقل أفترض أنها سوف تتحسن.
والذي استطعنا أن نفعله يمكن أن يظهر للشخص - وخاصة الذي لم يكن في جو الثورة- بأن هذه الأمور بسيطة جدًا، ولكن في الحقيقة هذه الأمور كانت تأخذ اجتماعات ونقاشات ووساطات، [في ذلك الحين] إلى حد ما كانت صفحة" الفيسبوك" هي مثل منجز شخصي، أو منجز مجموعة، وأحيانًا [يقال] بأن صفحتنا عليها أربعة آلاف" لايك" (إعجاب)؛ فكيف تريدنا أن نتخلى عنها؟!
الذي استطعنا القيام به على قناة "اليوتيوب" هو أنه كتبت عبارة: تابعوا صفحتينا، وأنشأنا أيضًا مجموعة" فيسبوك" مشتركة يوجد فيها إعلاميون من هذه التنسيقية والتنسيقية الأخرى، واتفقنا أن أي خبر يكتب عليها [أولًا] ويبقى لمدة ساعتين أو أربع ساعات، وإذا كان لا يوجد هناك اعتراض أو تعليق أو تصحيح ينشر فيما بعد؛ لأنه أكثر من مرة نُشرت معلومات اعتبرناها غير صحيحة أو متعجلة، ولا نريد هذا الشيء؛ لأنه عندما تُنشر معلومات فإنها تحسب على داريا، ونحن لا نريد هذا الشيء، واستمر المكتب لمدة شهرين، وإذا كان خبرًا عاجلًا فإنه يجب عليه أن يتصل، بمعنى أنه يتكلم على الخاص، أو يتصل، ويوجد أمور استثنيت مثل تصوير المظاهرات، بمعنى أنه عندما تحصل المظاهرة يوجد أكثر من شخص يصور، يعود المصور إلى [المكتب] يقوم بعملية المونتاج أو بدون يرفعه [على الإنترنت] مباشرة، ولكن إذا كان هناك خبر عن اقتحام، أو خبر عن استشهاد، ففي إحدى المرات كان يوجد خبر أن فلانًا استشهد، وكان الخبر غير صحيح، فهذه الأخبار إذا كان فيها شيء ضروري فإننا نتواصل مع بعضنا.
الذي حصل أنه من خلال هذه المجموعة إلى حد ما أستطيع القول أنه ظهرت نسبة النشاط الحقيقي، كنسبة أخبار أو ملخصات، هي كانت أكثر من 70% من فريق اللجان، وفي إحدى المرات، دخل أحد الشباب، وأجرى إحصائية، وذكرها، وانزعج شخص من الطرف الآخر، و[قال]: من المفروض أننا نعمل مع بعضنا. ولكن الحقيقة أن تنسيقية اللجان كانت تقوم بالدور الأكبر، سواء الإعلامي، أو الإغاثي، أو التنسيق الميداني، أو التنسيق الخارجي. وطبعًا، يوجد هامش كبير لأطراف أخرى، ولكن الحقيقة يمكن أن يكون هناك طرف جهده 10% وهو يظهر نفسه أكبر بكثير، فكانت فكرتي أنه يجب أن نجتمع مع بعضنا، والأشخاص الذين يعملون على الأرض يأخذون حقهم، وبنفس الوقت نتفق على شيء، ولا يبقى كل طرف لوحده.
حصل هذا الموضوع في الشهر الثاني (شباط/ فبراير) والثالث (آذار/ مارس) مباشرة.
معلومات الشهادة
تاريخ المقابلة
2021/08/28
الموضوع الرئیس
الحراك في دارياكود الشهادة
SMI/OH/34-20/
أجرى المقابلة
إبراهيم الفوال
مكان المقابلة
اسطنبول
التصنيف
مدني
المجال الزمني
شباط - آذار 2012
updatedAt
2024/10/14
المنطقة الجغرافية
محافظة دمشق-شارع الثورةمحافظة ريف دمشق-مدينة دارياشخصيات وردت في الشهادة
كيانات وردت في الشهادة
الجيش السوري الحر
سجن صيدنايا العسكري
سجن عدرا / دمشق المركزي
قناة بردى الفضائية
تنسيقية مدينة داريا - الشعب يريد إسقاط النظام
تنسيقية داريا - لجان التنسيق المحلية