محاولات توحيد الجهود الثورية والاقتحام الثاني لجيش النظام
صيغة الشهادة:
مدة المقطع: 00:23:43:19
في ذلك الوقت تم تفعيل التحقيق في الجيش الحر كان أبو عمر الحمصي هو المسؤول عن التحقيق، وأذكر في إحدى المرات كان يحقق مع شخص سرق سلاحًا وتم التحقيق معه وتم أخذ المعلومات كافة واعترف بالجريمة بدون أن يتعرض للضرب وهذا من الشخصيات وأعتبرها مهمة في بلدة داريا.
من خلال الاجتماعات والمظاهرات وفي ذلك الوقت كان يوجد محاولات لتوحيد الجهود الثورية المدنية والعسكرية، وكان أبو تيسير زيادة (حسن زيادة - المحرر) يقول: أنا تحت إمرة البلد وأنا مستعد لمصلحة البلد، وأنا أذكر أنني كنت أذهب مع خالي خالد شعيب أبو علي من أجل التحقيق مع أبو تيسير زيادة يعني كان يوجد شخص اسمه بشار المغربي معه دفتر وقلم وخالي يسأله وأنا معهم وأسمع بعض الأمور وكان أبو تيسير يقول إن السلاح لم يكن يكفي للمواجهة وإنه في إحدى المرات أبو نضال عليان باع سلاحًا بقيمة 20 مليون ليرة سورية، لا أعرف لمن باع السلاح، هو كان لديه سلاح موجود وكان قد اغتنمه من إحدى القطع العسكرية وباعه لأجل أن يصرف على عناصره وأنا لا أعرف لماذا باع السلاح ولكن في النتيجة باع السلاح ولا أحد يعرف كيف تم التصرف بالمال الذي تم قبضه، يعني كان يوجد قصص كثيرة وخلافات ومشاحنات، وكان أبو تيسير يحاول وضع قادة المجموعات الذين لديه وهم ناس مقرّبون جدًا ولديهم صلاحيات واسعة وهم أشخاص زعران يعني مثلًا قبل المجزرة كان يوجد شلال دم وهو شلال المخبرين يسيل في داريا كان الناشطون والسلميون يذهبون إلى أبو تيسير ويجتمعون معه وينبّهونه من هذه الأمور ويطلبون منه ضبط العمل العسكري وهو كان يعدهم خيرًا، وفي ثاني يوم صباحًا يكون هناك شخص مقتول من المخبرين، ومن الذين كانوا يقومون بهذه العمليات؟ هم قادة المجموعات الزعران المقربون.
وكان مثلًا يوجد قائد مجموعة اسمه أبو وائل حبيب (مؤيد حبيب - المحرر) وهو صديقي كان في صفي في المدرسة وهذا من طلاب الشيخ نبيل الأحمر الذي تكلمنا عنه واستشهد تحت التعذيب في المخابرات الجوية، والشيخ نبيل الأحمر وأبو تيسير زيادة كانوا أحد مؤسسي الجيش الحر في مدينة داريا ونبيل الأحمر ليس سلفيًا وإنما أشعري.
كان المسلحون من دون اتجاه ديني وهو سلاح محلي لا يوجد أيديولوجيا بالنسبة للتمويل لم يكن يوجد ولا يوجد رواتب للجيش الحر كان تمويلًا ذاتيًا، يعني من يستطيع شراء بندقية ينضمّ والذي لا يستطيع يجب أن نبحث عن شخص يشتري له بندقية ودخلوا إلى قطعة عسكرية قريبة من داريا وهي منظمة التحرير الفلسطينية بين داريا والمعضمية واغتنموا منها قواذف "آر بي جي" وسلاحًا وبنادق وذخائر، هكذا كان التمويل.
أبو تيسير زيادة ونبيل الأحمر كانوا مؤسسين وتم اعتقال نبيل الأحمر بطريقة لا أذكرها ولكن ممكن يكون عليها إشارة [استفهام] يعني ممكن تكون عملية خيانة وممكن أبو تيسير يتحمل المسؤولية في عملية اعتقال نبيل الأحمر وعملية اعتقاله ممكن يتكلم عنها مؤيد حبيب أبو وائل لأنه لديه تفاصيل أكثر وأنا ليس لديّ معلومات.
أبو وائل حبيب كان من طلاب نبيل الأحمر وكان نبيل الأحمر هو وأبو تيسير زيادة مؤسسي الجيش الحر وتم اعتقال نبيل الأحمر واستلم القيادة أبو تيسير ثم قام بإبعاد جميع العناصر المقربين من أبو نبيل الأحمر واستجلب جماعة زعران وسلمهم قيادة مجموعات وهم أصبحوا المقربين والشبيحة، وشلال الدم هو يتحمل مسؤوليته مع القادة الذين كانوا معه.
هنا كان يوجد لجان التنسيق المحلية وتنسيقية داريا الشعب يريد إسقاط النظام، فكان الحراك من أجل توحيد الجهود الثورية وكان يوجد مشاورات بين العسكريين والمدنيين والناشطين ولجان إغاثية وطبية كان يوجد مشاورات جدًا كبيرة وتم التوافق على تشكيل لجنة حكماء وهي تقرر ماذا يجب أن يحدث في العمل الثوري في مدينة داريا، ولجنة الحكماء في ذلك الوقت قررت حل جميع الفصائل العسكرية في المدينة وتشكيل كتيبة جديدة اسمها كتيبة شهداء داريا بقيادة ضابط وليس بقيادة إنسان عادي، وقررت حل التنسيقيتين: تنسيقية اللجان وتنسيقية الشعب يريد إسقاط النظام، وتشكيل مكتب إعلامي في المجلس المحلي وتشكيل مجلس محلي يستوعب كل الأعمال الثورية المدنية والعسكرية والمجلس المحلي يكون به مكتب عسكري وهم كتيبة شهداء داريا بعد أن تنحلّ جميع التشكيلات العسكرية، وفي المجلس المحلي يكون لديه مكتب إعلامي وبه ناشطون موجودون من التنسيقيتين ويتشكل مكتب خدمات ومكتب حراك سلمي ومكتب لجان أحياء، كانوا تقريبًا 10 مكاتب، ومكتب طبي ومكتب قضائي، هذا جميعه من أجل تنظيم العمل الثوري وتوحيده، وكان تاريخ تأسيس المجلس المحلي 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2012 وأنا كنت عضو مكتب إعلامي، طبعًا جماعة التنسيقيات منهم [من] ذهب إلى الحراك السلمي لتنظيم المظاهرات ومنهم إلى المكتب الإعلامي للتواصلات الإعلامية.
وكان القرار أيضًا أنه ريثما يتم تفعيل المجلس المحلي بشكل كامل تنسيقية لجان التنسيق المحلية تبقى موجودة للنشر أو أظن لا ينشرون خلال 3 شهور ولكن يبقون كما هم ولا يتم إغلاقهم على "فيسبوك" ويتم النشر والعمل ضمن المكتب الإعلامي وبعد 3 شهور يتم إغلاق التنسيقيتين بشكل كامل.
تم تشكيل كتيبة شهداء داريا وكان قائدها النقيب أبو جمال سعيد النقرش وكان أحد الأركان بها أبو عمر الحمصي وأبو وائل حبيب (مؤيد حبيب - المحرر). [بالنسبة للكتائب] لم تتم الاستجابة بشكل كامل يعني يوجد بعض الشخصيات اعترضت لأنه كان يوجد انتخابات بالمكتب العسكري ومعظم العسكريين كانوا مشاركين بالانتخابات وهذا التشكيل يتبع للمجلس المحلي، هكذا كان القرار يعني مكتب عسكري تابع للمجلس المحلي والمكتب العسكري يتشكل به كتيبة تضم جميع المقاتلين [الموجودين بالمدينة] وكان أبو شاهين موجودًا بالكتيبة وبعد أن أصبح لواء أصبح هو قائد الأركان، وكان المفترض على الجميع أن ينضم وبعد المجزرة لم يعد أحد يتجرأ أن يقول لا أنضم أو لا أعترف.
بعد إعلان المجلس المحلي في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2012 [ 17 تشرين الأول/ أكتوبر 2012-المحرر] وبعد الإعلان بحدود شهر كان يوجد أخبار يتم تناقلها من بعض الناس الواصلين أن النظام يجهز لحملة جديدة على داريا وأن المسلحين موجودون والسلاح موجود في المناطق الشرقية والغربية في مدينة داريا، وبعد شهر تقريبًا بعد تأسيس المجلس المحلي كان يوجد مجموعة من درعا من عدة عناصر وهم الوحيدون الذين كانوا من خارج داريا كانوا يسمّون أنفسهم "الفرقان" ومعظمهم من المنشقين قاموا بضرب القصر الجمهوري بقذائف الهاون وهم قالوا إن القذائف سقطت في القصر الجمهوري ولكنها سقطت في كفرسوسة يعني من داريا للقصر الجمهوري يوجد تنظيم كفرسوسة، يعني لم تصل [القذائف] وسقطت على تنظيم [كفرسوسة] لأنه يوجد مسافة 7 كم [بين القصر الجمهوري وداريا] أنا أتكلم عن قصر الشعب الذي في الأعلى، [فالترتيب الجغرافي هو] المزة ثم تنظيم كفرسوسة ثم قصر الشعب في الأعلى، وقصر الشعب مُطل على الجميع، يعني كانت الغرابة بالموضوع يكونون يضربون القصر فتأتي القذائف على مكان يوجد به مدنيون وفي وقتها تم إطفاء الكهرباء على القصر لأنه كان يوجد توجيه نحوه، انطفأت الكهرباء نصف ساعة أو 4 ساعات فتم حصار المدينة لمدة 4 سنوات بعد ذلك، وكانت ردة فعل الناس على هذا التصرف أنه (هذا التصرف) حماقة وكان يوجد رفض لهذا الشيء. وفي شهر تشرين الثاني/ نوفمبر، وبعد قصف القصر أصبح هناك حملة عسكرية باتجاه مدينة داريا كانت الأخبار في وقتها تقول يعني الناس ينقلون أخبار من المخابرات الجوية ومن النظام نفسه أن الحملة تستهدف المنطقة الشرقية البساتين ومنطقة الخليج وهي المنطقة الملاصقة لمطار المزة العسكري وسيقومون بالتفتيش هناك مع نصب حواجز ولن يدخلوا إلى المدينة. بالنسبة للناس قسم منهم بدأ يطمئنّ وقسم يهرب كان يوجد نزوح خفيف، لأن الناس ينتظرون ما سيحدث لأن الحملة ستأتي فقط من جهة المنطقة الشرقية ودخل النظام في ذلك الوقت خلال 3 أيام تقريبًا قتل 25 شخصًا في المنطقة الشرقية جميعهم مدنيون، والجيش الحر لم يقاوم يعني كان الجيش الحر منسحبًا وموجودًا في المزارع ولا يوجد مظاهر مسلحة أبدًا يعني يوجد مظاهر تنظيم سري داخل الغرف ولكن مظاهر على الأرض مسلحة لا يوجد، ودخل الجيش إلى المنطقة الشرقية وقتل 25 إنسانًا وبعد أن تم قتل الناس وتفتيش الأماكن تم نصب حواجز على دوارين على مدخل مدينة داريا: دوار طريق دمشق ودوار الفرن الآلي في المنطقة الشرقية من المدينة، وقام بنصب الحواجز على الداخل وبدأ التمترس بالتراب، فكانت فكرة أبو تيسير زيادة في وقتها طبعًا هو كان قرار المحكمة عزل أبو تيسير زيادة عن العمل العسكري وهو تجاوز هذا القرار وقرر ضرب الحواجز وكانت الحجة أنه إذا لم يتم ضرب الحواجز فسيدخل النظام إلى مدينة داريا ويرتكب مجزرة أخرى فيجب منعه من دخول داريا و[يجب] ضرب الحواجز، وإذا لم يرتكب مجزرة فسيقطع الأوصال ويعتقل الناس وتزيد المعاناة، ويوجد بعض أعضاء المجلس المحلي ذهبوا إلى أبو تيسير زيادة وأخبروه أن يؤجل الضرب، فقال لهم: لا يؤجّل، فقالوا له: أخبر الناس حتى يخرجوا ثم اضرب الحواجز لأنه غير منطقي أن تصبح معركة ضمن المدنيين وأكثر الضحايا سيكونون مدنيين.
المشكلة أنه قال: سأستجيب لأمر مدينة داريا وأقبل التنحي بالعمل العسكري، ولكن مفاصل القوة لا زالت في يده، يعني أنا أذكر عندما كنت أذهب مع خالي إلى التحقيق معه كان يقول أنا ليس لديّ سلاح وسأسلّمكم السلاح ويسلّم مثلًا كمية صغيرة، ويقول هذا السلاح الذي لديّ ونكتشف أن الكمية التي لديه بقيت موجودة أو غير معلن عنها، وعمليًا من بيده السلاح هو القوي ويتجاوز لجنة الحكماء، وفي ذلك الوقت لو أن النظام لم يدخل مدينة داريا كان يستطيع أن يقوم بأي عمل يكون يتناقض مع لجنة الحكماء لأن المدينة كانت خارجة من مجزرة عن جديد، وسمعته بين الناس أصبحت سيئة ولكن دخول قوات النظام إلى المنطقة الشرقية أعطاه حجة للقيام بعمل عسكري ويعود هو إلى العمل العسكري.
تم ضرب الحواجز في 13 تشرين الثاني/ نوفمبر 2012، يوجد جزء كبير من الشباب العسكريين كانوا مع أبو تيسير في هذا القرار بسبب رؤيتهم أن المجزرة ستتكرر مرة ثانية ووجدوا أنه يجب أن نصمد ولا ننسحب كما المرة الماضية ويجب ضرب الحواجز ويندحر النظام ويخرج من المزارع، هكذا كانت الفكرة، فذهب شباب من المجلس للاستفسار عن الخطة ولكن لم يوجد خطة أو أنه عمل عسكري لا يجب على أحد الاطلاع عليه.
فقلنا: يجب التأجيل وإخبار الناس للخروج من منازلهم وإعطاؤهم الأمان وبعدها يتم ضرب الحواجز، فكان يوجد رفض.
في "اجتماع أبو عبدو" يأتي الشباب مثلًا الذين اطّلعوا على الاجتماع ويقولون ومثلًا معتز مراد أحد الأشخاص الذين ذهبوا إليه و[أيضًا] محمد شحادة ويقولون ما حدث، وفي هذا الوقت أبو تيسير رفض رفضًا قاطعًا، وجزء كبير من العسكريين متعاطفون مع هذا الشيء باستثناء أبو جمال (سعيد نقرش - المحرر) وأبو وائل (مؤيد حبيب - المحرر) الذين من المفترض أن يكونوا قادة للمجلس العسكري أو المكتب العسكري وتم ضرب الحواجز واستغرقت العملية ليلة كاملة، وطبعًا الناس كانوا يعرفون يعني المقاتلين جميعهم من ضمن السكان، وفي هذه الليلة كان جميع الناس في الأقبية ولا يوجد إضاءة تعمل، جميع الناس أطفؤوا الأنوار من أجل ألا يتم قصف أي مكان وانتهت العملية عند شروق الشمس، وطبعًا الذين كانوا رافضين للعملية شاركوا بها لأنه يوجد أمر واقع وتم فرضه وتم تحرير الحواجز ويوجد عناصر من هذه الحواجز هربوا، يعني مثلًا حاجز الفرن الآلي لم يكن به عساكر أثناء الهجوم عليه وتم الاستيلاء على الحاجز، وحاجز مدخل مدينة داريا باتجاه المطار أبدى مقاومة طوال الليل وفي النهاية تم مسح الحاجز (القضاء عليه بشكل كامل) وتم الاستيلاء على عربة BMB التي كانت موجودة، وتم الاستيلاء على السلاح الموجود من بنادق وقواذف "آر بي جي"، وهذه هي الأسلحة التي تم اغتنامها من القطع العسكرية وبعد يوم جاء خبر أن العساكر ما زالوا موجودين في داريا الذين كانوا على حاجز الفرن الآلي يعني هم هربوا ولم يعرفوا إلى أين سيذهبون واختبؤوا في مكان في داخل داريا ولم يخرجوا منها وتم رصدهم. يوجد عناصر من الجيش الحر حاصروهم وجاءت السيارات وكان يوجد مقاومة وماتوا جميعهم، أنا رأيت الجثث أمامي لأنه تمت محاصرتهم في مكان قريب من منزلي وفي ذلك الوقت لم يتدخل الطيران [الحربي] فقط تدخّل الطيران المروحي ويوجد مجموعة من جيش النظام تقاوم فكان الطيران يحلق ويقصف بالرشاشات على الجيش الحر، طبعًا لم يستطيع الطيران الإكمال وتم قتل جميع الجنود.
الطيران الحربي تدخل مع بداية اقتحام المدينة.
بعد اقتحام الحواجز كانت خطة أبو تيسير أن يتوجّه إلى الشام (دمشق) ويمسح الحواجز ويذهب إلى الشام، وقال إنه ليس لديه سلاح وذخيرة كافية حتى يذهب إلى الشام يعني انتقلت البلد من ورطة صغيرة إلى أكبر، يعني كان النظام ممكن أن يكتفي بتقطيع أوصال المدينة والآن يريد أن يدخل ويقتحم [بالجيش والدبابات]، وهنا خاف الناس لعدة أيام وبما أنه لم يكن هناك اقتحام للمدينة شعر الناس بالأمان يعني كان يوجد أخبار أنه يوجد معارك في الشمال ومعارك في الجنوب وفي الشرق والغرب وجزء كبير من الأراضي محررة، وكانت الأخبار أن النظام ليس لديه قدرة أن يقتحم المدينة وهكذا كانت تحليلات الناس، ولذلك لن يحدث اقتحام كبير، وفي ذلك الوقت بدأ الناس بالنزوح بشكل قليل وبعد يومين كان يوجد محاولة اقتحام من عدة محاور، وهنا بدأ الناس بالنزوح بشكل كبير ويوجد ناس خرجوا بثيابهم فقط باتجاه المعضمية وصحنايا والشام (دمشق)، وأي طريق لا يوجد به جيش يخرج منه الناس، أما الطريق الذي به جيش فمن المستحيل أن يدخل به أحد.
في البداية كنا نقدّرها تقديرًا وليس إحصاء أن الذين بقوا في داريا تقريبًا 50 ألف شخص وبعد شهر 20 ألف شخص خوفًا من تكرار المجزرة التي شاهدوها أمامهم وبقيت فترة النزوح فترة طويلة حتى شهر شباط/ فبراير 2013 أو شهر كانون الثاني/ يناير، وهذه الفترة كان يوجد بها نزوح بشكل جدًا كبير وفيما بعد كان هناك إطباق بالحصار وتوقفت عملية النزوح وبدأت مرحلة أخرى.
معلومات الشهادة
تاريخ المقابلة
2019/08/22
الموضوع الرئیس
الحراك في دارياالمواجهات العسكريةكود الشهادة
SMI/OH/15-09/
أجرى المقابلة
إبراهيم الفوال
مكان المقابلة
اسطنبول
التصنيف
مدني
المجال الزمني
تشرين الأول/ اكتوبر - تشرين الثاني/ نوفمبر 2012
updatedAt
2024/11/14
المنطقة الجغرافية
محافظة دمشق-كفرسوسةمحافظة ريف دمشق-مدينة دارياشخصيات وردت في الشهادة
كيانات وردت في الشهادة
الجيش السوري الحر
الجيش العربي السوري - نظام
إدارة المخابرات الجوية
كتيبة شهداء داريا
القصر الجمهوري- قصر الشعب
تنسيقية مدينة داريا - الشعب يريد إسقاط النظام
تنسيقية داريا - لجان التنسيق المحلية
منظمة التحرير الفلسطينية