الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

نساء مدينة داريا ودورهن في الحراك السلمي

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:22:27:23

بعد ما بدأنا في الثورة والتحرك لم يكن هناك أي تنظيم وتعرفنا على بعضنا، منهم من أعرفهم ومنهم تعرفت عليهم في الشارع وبعد موضوع "الجمعة العظيمة" والقتل الذي حدث كان هناك ضرورةٌ لتنظيم كل الأمور، وأنا أتكلم على مستوى النساء أما على مستوى الشباب فهم كانوا يُنظمون أنفسهم من بداية ثورة تونس، وكانوا قد بدأوا في تنظيم أمورهم، ولكن نحن كتحرك نسائي لم يكن شيئًا قبل الثورة وأصبحنا بعد الثورة نجتمع كنساء في البيوت أحياناً عندي وأحياناً عند نساء أخريات ولكن أغلب الاجتماعات كانت تجري عندي لسبب واحد وهو أنَّ زوجي كان متفهمًا للموضوع جدًا وكان مع الثورة ولم يكن ضد أي اجتماع يحدث، وكانت البنات يأخذن راحتهن عندي ونجلس ونتكلم وكانت بعض النساء الأخريات رجالهم لم يكونوا مع (الثورة)، وكان هناك خوف ولا يسمحون لهن، بتلك الاجتماعات أن تحصل عندهم في المنزل وكنا نكتب اللافتات عندي وكل الأمور تحصل في هذا البيت. 

وكل شيء تنظيمياً كان يحدث وكنا نستقبل الشباب في بيتي، وذات مرةٍ يحيى (يحيى شربجي) كان ينام عندنا في البيت بسبب هروبه وهم من بداية الثورة كانوا يُريدون (قوى الأمن) أن يعتقلوا كل الشباب أصحاب أحداث 2003  لأنهم توقعوا أنهم الأساس، وكان لديهم معلومات أنَّهم عادوا ليُحركوا شيئًا في بداية الثورة فلم يستطع أن ينام الشباب أبدًا في بيوتهم وكانوا يتنقلون كل يوم لأنَّه تمت مداهمة بيوتهم من أجل اعتقالهم، وبعد "الجمعة العظيمة" حدثت حملة اعتقالات في المدينة. 

ونحن كان أول عمل لنا  بعد "الجمعة العظيمة " كان تنظيمنا لأول مظاهرة نسائية أمام المحكمة في داريا للمطالبة بالمعتقلين، وشعرنا بضرورة العمل على الشق الإنساني وأن لا ندخل بإسقاط النظام والشق السياسي كنساء وأقل الشيء أن نُطالب بالمعتقلين وبمشاركة أمهاتهم، وأول مرة كانت في تنظيم لمظاهرة تخرج من جامع أنس إلى المركز الثقافي في داريا وكان يحصل فعاليات كثيرة هناك وهناك كان عدة شخصيات حزبية هناك في المركز وكانوا يوصلون رسائل إلى الجوية (أحد الأفرع الأمنية) وهم يوصلون الوضع  من الأهل للطرف الآخر وكنا نعتصم كثيراً أمام المركز الثقافي، أُفرج عن معتز مراد وهو أحد الناشطين بعد اعتقاله وخرج بعد تلك التظاهرة والاعتصام، وأصبح هناك اعتصامات أخرى، وكل جمعة نُنظم شيئًا وذلك بسبب حركات الاعتقال المستمرة، وكنا نُنظم دائمًا من أجل المعتقلين وأول تظاهرة  التقينا وأخذنا ارقام هواتفنا وكنا أساساً نجتمع في المنزل وكنا ست أو ثمانية نساء وكل واحدةٍ تقوم بدعوة من حولها للتظاهرة وندعو أهالي وأمهات المعتقلين ندعوهم، وفي أول فترة كان هناك تجاوب من النساء وفي الفترة الأولى حصلت حركةٌ نسائية قوية في داريا، وفي المظاهرة كنا نجمع 200 امرأة في مظاهرة، و أول مظاهرةٍ  قمنا بها كانت عند المركز الثقافي فضوها بالرصاص وضربوا في الهواء، وثاني مظاهرة كانت أمام المحكمة وركضوا وراء النساء وتم أخذ اثنتان، وأخذوهما إلى الجوية (المخابرات الجوية) لمدة ساعتين وأعادوهما وكان احتجازًا لمدة ساعتين، وإحدى النساء التي تم اعتقالها في التظاهرة أمام المحكمة هي أخت غياث مطر إيناس وكان ذلك الجانب لمعاناة النساء في أثناء مشاركتها في "الثورة" وإيناس كان هناك خلاف بينها وبين زوجها بعد اعتقالها أو احتجازها لساعتين، وكثير من المشاكل التي حدثت وبقيت جالسةً في بيت أهلها لفترة وزوجها لم يستقبلها بعد فترة احتجازها، وكان هناك مشكلة غير أننا كان لدينا جهد لإقناع النساء للمشاركة في الثورة كان لدينا جهد مضاعف هو كيف نُقنعهم أن نُخرجهم إلى الشارع،  ولنفرض أنهن مقتنعات بالثورة كيف سيستطعن إقناع المجتمع من حولهن أن يشاركوا، كانت مهمة صعبةً، وكنا نواجه صعوبات في هذا الموضوع أكثر من الرجال في هذا الموضوع، فالرجل بمجرد أن يقتنع سيخرج في المظاهرة ولكن نحن يجب إقناع المجتمع والإقناع بالثورة.

ورغم ذلك استطعنا أن نُقنع شريحةً كبيرةً من النساء لتُشارك، وكانت أعدادنا كبيرةً من النساء فكانت هناك شريحة كلما خرجنا بمظاهرة، كانت هناك فعاليات من الأمور السلمية مثل تعليقنا لحبال وصور الشهداء والمعتقلين في كل شوارع داريا الرئيسية وتطييِر بالونات كتب عليها حرية ووضعنا ورود عليها صورة المعتقلين على الأشجار عند البلدية عند المخفر، وتلك الأمور كنا نقوم بها أكثر من الشباب وكنا نقوم بها بالتنسيق معهم. 

وبعدما نظمنا أنفسنا كمجموعة وكنا نُنسق كل تحركاتنا مع الشباب مثل تنسيقية داريا التابعين للجان التنسيق المحلية، وكان في داريا تنسيقيتين الأولى تنسيقية لأجل إسقاط النظام، وهذه التنسيقية لجماعة المتشددين الذين لا يُريدون مشاركة النساء، وكانوا مع الثورة المسلحة، وكانت التنسيقية الأخرى تنسيقية مدينة داريا التابعة للجان التنسيق المحلية، وكان مبدأهم سلميًا ومع مشاركة النساء وكان التواصل معهم وعلى تنسيق مباشرٍ ما بين يحيى (شربجي) والذي كان رئيس التنسيقية ومع رزان زيتونة بكل ما يخص الحراك في مدينة داريا، وكان هناك خلاف بين التنسيقيتين وهناك توجهان في الثورة في داريا لهذا الموضوع.

أحد المشاكل الأساسية والتي كانت سبب الخلاف ما بين التنسيقيتين كنا نحن، موضوع مشاركة النساء في العمل الثوري وكل تنسيقية ترى أنَّ عمل المرأة ومشاركتها مهم وتنسيقية أخرى كانت ترى أنَّ النساء تجلس في المنزل فكانوا تيارين مختلفين. 

ورغم ذلك كنا نشارك نحن النساء وبالتنسيق مع شباب تنسيقية داريا، وبعد ذلك قررنا نحن نساء داريا بسبب وجود عمل كبير لدينا على مستوى المظاهرات والعمل المدني والعمل السلمي ومستوى الدورات أو الفعاليات ودعم نفسي للأطفال والأيتام الذين فقدوا أهلهم في هذه الفترة والدورات للنساء عن العدالة الانتقالية وعن العمل السلمي والعمل اللاعنفي قدمنا دورات كثيرة وشعرنا أننا كنساء يجب أن نُنظم أنفسنا بغض النظر عن تنسيقية داريا وأن نكون ككتلة أو مجسم نتواصل مع الجسم الثاني، وقمنا بتنظيم أنفسنا بمكتب إعلامي، وأنشأنا صفحة باسمنا وأخذنا ننشر عليها كل أعمالنا كتجمع حرائر داريا أسميناه "تجمع حرائر داريا"، وهذا الاسم خرج حين خرجنا في مظاهرات كنا نُوقع تحت اللافتات باسم حرائر داريا، فكان هذا أول جسمٍ نسائي ظهر في داريا وكان النظام يسأل المعتقلين عن أفراد هذا التجمع فكان له اسم معروف، وهذا الجسم كان تابعًا للجان التنسيق المحلية.

كان هناك تواصلٌ عبر ثلاثة نساء وأغلب النساء اللواتي كن في التجمع كن يتواصلن مع الشباب وبعد ذلك قسمنا المهام بين النساء، فكن يتواصلن حسب المهام الموكلة لهن مع الشباب.

كنت أتواصل مع نبيل شربجي بشكلٍ كبير ومع يحيى، وكنت على تواصلٍ مباشر مع رزان زيتونة من خلال عملنا كتجمع تابعٍ للجان التنسيق المحلية. 

نظمنا أنفسنا وعملنا وأصبح هناك الكثير من الأعمال وكل ذلك الوقت لم يكن هناك دعم خارجي كان كل دعمنا دعمًا ذاتيًا بكل هذه المرحلة هناك مرة فقط كان نشاطًا لعيد الأم ولأمهات الشهداء، وذلك في 2012 وتم دعمه من رزان بمبلغ بسيط لنجلب هدايا للأمهات، ولكن لم يكن هناك تواصل مع منظمات وكان يأتي صحفيين بين الفترة والأخرى وكانوا يتواصلون معنا ويروا عمل التجمع الذي نقوم به ونأخذهم إلى أهالي الشهداء  وأهالي المعتقلين إذا أرادوا عمل تقارير عنهم.

 ظهرت في تلك الفترة جريدة "عنب بلدي" وكنت أنا واثنتان من النساء في التجمع أحد المؤسسين لعنب بلدي مع الشباب، عنب بلدي أسسها نساء من تجمع حرائر داريا وشباب من تنسيقية مدينة داريا، وهم الذين أسسوا عنب بلدي، موضوع الصحافة كان جديدًا كثيرًا، ولم أعمل في هذا الموضوع وهو مجال جديدٌ لكل شخصٍ في سورية لعدم وجود هذا الموضوع عندنا، وحين قمنا بهذا كانت جريدة عنب بلدي كل حياتنا ونفرح كثيرًا حين يُطبع العدد في نهاية الأسبوع، ونحن النساء نوزع العدد كنا نغطي وجوهنا وحين نخرج مظاهرات نحن لا نكشف وجهنا لكي لا يتم الإخبار عنا للنظام وكنا نحن ننزل ونغطي وجوهنا ونوزع الجريدة على الناس في الشوارع والمحلات، كان ذلك من الأمور التي قامت بها النساء لأنَّ الشباب لم يكونوا يجرؤون على ذلك، ونحن نفعل تلك الأمور ويوجد صور وفيديوهات كثيرة لموضوع توزيع الجريدة على أهالي داريا، وموضوع الجريدة أصبح كإعلام بديل عن النظام وكان هذا الموضوع موضوعًا جديدًا على أهالي داريا أن يكون هناك جريدة غير البعث والثورة وتشرين وهذه الأمور من الأعمال التي كنا نقوم بها. 

عملنا بشكل ليس منظمًا كثيراً وكان يُطلب منا أشياء من الشباب كنا نجلب أكياس دم وأنا ذهبت مرة إلى أبو رمانة وجلبت أكياس دروع لأمهات الشهداء، كانت الدروع في كيسين كبيرين جلبتهم، وكنا نتصرف كثيرًا بلا وعي وبلا حذر وكنا مندفعين في الثورة واليوم افكر بتصرفاتنا تلك التي كانت من غير وعي ولم نكن نأخذ حذرنا لشدة اندفاعنا لهذه الثورة حيث أننا مستعدون لتقديم كل شيء، فلم نكن نُفكر بعواقب الأمور، وأنا شخصياً لم أكن حذرةً وشخصيتي فيها بعض التهور، وكنت أحمل كيسين كبيرين وادخل بسيرفيس (وسيلة نقل) عادي وأركب، وكان هناك تفتيش على الهويات ومرت على خير تلك القصة، وعملنا كثيرًا من الأمور، وباقي النساء فعلن كثيرًا من الأشياء التي خدمن بها الشباب، وحركة النساء كانت أسهل من الشباب في ذلك الوقت فكان الكثير من الأمور نحن من يقوم بها. 

بقي الوضع بهذا الشكل حتى حدثت مجزرة داريا، وكان يوجد حراكٌ قوي على المستوى الشبابي والنسائي، وحين بدأ "الجيش الحر" بالظهور في المدينة، وداريا تأخرت حتى تسلحت الثورة في داريا بسبب وجود تيارٍ فكري لديه مبدأ سلمي، وهذا السبب الذي جعلنا نتأخر أكثر من غيرنا وكنا نُحاول أن نتأخر أكثر من ذلك ولكننا كنا نعلم أن النظام الوحشي بهذا الشكل، كنا نعلم أنَّه سيُجبر الناس الى مرحلة حمل السلاح، وكان دورنا يتمحور أنَّ "الجيش الحر" لحماية المظاهرات السلمية نركز على أن هذا دوره والناس كشعوبٍ شرقية جميعنا نُحب الذي يحمل السلاح، والناس في أول فترة عشقت "الجيش الحر" وصوروهم كأنبياء وأنَّهم يحملون أرواحهم على أكفهم، وكنا نُحذر من هذا الشيء وكنا نشعر أنَّهم حين يرى "الجيش الحر" هذه الشعبية فهم سيغترون وسيقومون بأشياء خاطئة أكثر، وكنا نُحاول أن نوعي الناس بأنَّ المجتمع المدني و"الجيش الحر" لا يجب أن يكون جيشًا عشوائيًا وأنَّ المؤسسة العسكرية يجب أن تكون لها قاعدة هرمية وأن يكون لها رأس وكل شيء ينطوي تحتها، وهذا الشيء غير موجود في "الجيش الحر" بسبب غياب القيادة ووجود شراذم ومئة حزب وقائد، وكنا نوعي الناس لهذا الموضوع وأن لا يتم التبرع للجيش الحر بشكل عشوائي إلا عن طريق قادته  لكي لا يكون هناك انتشار للسلاح بطريقة غير منظمة.

مثلاً رأيت بعد ما أصبح "الجيش الحر" موجودًا في داريا شخصًا مقتولًا في الطريق عندما ذهبت أوصل ولدي إلى المدرسة وكانوا يقولون: أنَّه أحد المخبرين للنظام وكان مقتولًا وتم ربطه إلى عامود، وهذه المناظر هي أخف من غيرها من المناطق لكننا أصبحنا نراها في داريا، وهنا أصبحنا على اعتبار أنَّ داريا شعبٌ محافظ نُريد أن نُواجه الناس كنا نقول: بما أنهم محافظين أنَّ المنافقين الرسول عاش معهم لفترة طويلة وكان يعرفهم والله لم يُصرح عليهم، وهذا استخدام القتل لقتل المخبرين كان سيأخذ المدينة لمنحى آخر، وكنا نحذر من هذا الموضوع وحتى حين تُريد أن تقتل شخصًا ليس بتلك الطريقة في الشارع والتي ستجعل الأمور فوضى.

لولا وجود المخبرين في داريا لم يكن ليستطيع النظام فعل شيء، كان عندنا عددٌ كبير من المخبرين ليس فقط في داريا بل في سورية كلها، كانت المشكلة هي العدد الكبير من المخبرين الموجودين فيها ويمكن أن يكون جارك قد وشى عليك، ومع ذلك كنا نُحذر من موضوع قتل المخبرين، وحتى المخبر الذي قُتل كان هناك نبذ لعائلاتهم وكان الأمر سيئًا جدًا، وأصبح ابن العوايني (المخبر) حين يدخل ليشتري من أي مكان يتم إخراجه من قبل صاحب المحل حتى بهذا الموضوع لعبنا دوراً أنَّ هؤلاء الأطفال هم أيتام لا يجب أن يتم أخذهم بجريرة أهلهم، وقمنا بأنشطة للأطفال وأي دعم نفسي كان يحصل في مدرستنا، ودوام بعد الظهر كان مخصصاً لأبناء الشهداء وحتى في الدوام الصباحي كنت أقوم بتسجيل أولاد الشهداء بشكل مجاني في الدوام المدرسي، وزوجي مرة قال لي: أنَّ مدرستنا أصبح اسمها مدرسة أبناء الشهداء، وقال لي زوجي: أنَّ إحداهنَّ اتصلت به، وقالت: هنا مدرسة أولاد الشهداء أريد أن أسجل ابني فيها، وقال لي زوجي: أنَّ هذه القصة من الممكن أن تجعلنا نُعتقل، وأصبحت المدرسة لجميع الأنشطة، وكنا  نوزع في عيد الأضحى هدايا، لتكون جميع هذه الفعاليات في مدرستنا، وكنا نجلب أولاد المخبرين الذين تم قتلهم ونعتبرهم مثلهم، وبالنهاية إذا عاملت ابن المخبر وكأنه مخبر سيكون مخبرًا حتمًا، وكنا نُحاول أن ندمجهم، والكثير من الأشياء حاولنا أن نعمل عليها للتوعية، وحاولنا أن نوعي النساء ومن الممكن إذا وعيت المرأة من الممكن أن تُوعي زوجها وابنها وخصوصاً فيما يخص موضوع السلاح وأن لا يكون بشكل فردي مع الناس. 

والمجتمع لم يكن يستجيب بسبب انبهارهم بـ "الجيش الحر"  في الفترة الأولى حتى حصلت مجزرة داريا، وهنا النظام توحَّش بشكلٍ كبير و"الجيش الحر" ضرب الحواجز وضرب صاروخًا على القصر الجمهوري فجاء النظام في اليوم التالي على المدينة ولم يكن "الجيش الحر "قادرًا على حماية المدينة.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2019/10/09

الموضوع الرئیس

الحراك في داريا

كود الشهادة

SMI/OH/118-04/

أجرى المقابلة

إبراهيم الفوال

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

مدني

المجال الزمني

2011-2012

updatedAt

2024/04/17

المنطقة الجغرافية

محافظة ريف دمشق-مدينة داريا

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

المخابرات الجوية في مطار المزة العسكري

المخابرات الجوية في مطار المزة العسكري

الجيش السوري الحر

الجيش السوري الحر

لجان التنسيق المحلية في سوريا

لجان التنسيق المحلية في سوريا

عنب بلدي

عنب بلدي

القصر الجمهوري- قصر الشعب

القصر الجمهوري- قصر الشعب

تنسيقية مدينة داريا - الشعب يريد إسقاط النظام

تنسيقية مدينة داريا - الشعب يريد إسقاط النظام

تنسيقية داريا - لجان التنسيق المحلية

تنسيقية داريا - لجان التنسيق المحلية

تجمع حرائر داريا

تجمع حرائر داريا

تنسيقية مدينة داريا

تنسيقية مدينة داريا

الشهادات المرتبطة