الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

بعض أشكال الاحتجاج السلمي في دمشق

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:08:19:13

في دمشق يوجد الكثير من التكتيكات السلمية، منها هيكل أو صورة بشار الأسد (مجسم بشار الأسد) مشنوقاً على جسر تشرين، على الجسر الذي يمتد من حديقة تشرين باتجاه المزة، على جسر جامعة دمشق الذي يسمونه جسر الرئيس، ومنها أعلام الثورة، وكان يوجد فكرة ولم تنجح معنا بالتنفيذ، وطبعًا موضوع شنق مجسم بشار الأسد نُفذ وكان المجسم ناجحًا والقادم من بعيد كان يظن أنه بشار الأسد في الحقيقة، وموجود (الفيديو) على اليوتيوب.

كما وضعت عبارة "ارحل"، وكانت الحادثة في نهاية فصل الصيف كان العشب على جبل قاسيون يابسًا، وكانت الفكرة هي إحضار مواد وتجهيز مواد أكياس خيش مبللة بالنفط كمية كبيرة على شكل "ارحل"، بحيث تشتعل أكياس النفط ويساعدها العشب اليابس على الاشتعال وممتدة على سفح قاسيون، بحيث إنه في وقت معين يتم إشعالها من قبل شخص ويهرب، وحتى يأتي عناصر إلى هذا المكان الصعب الممتد بين الشارع العلوي الذي يوجد فيه استراحات والبيوت، من الصعب أن تأتي سيارة الإطفاء حتى تخمد النار، ونحن وضعنا الأكياس، ولكن عندما جئنا حتى نشعلها كان يوجد تواجد للحرس الجمهوري، ولم يكن يوجد فرصة جيدة للشباب حتى يهربوا ولم تنجح، ولكنها كانت من الأفكار الجميلة.

كان يوجد فكرة اشتغل عليها شباب آخرون، وهي فكرة الليزر الذي تم تسليطه على جدار قصر الشعب من منطقة المزة، وكتب على الجدار بالليزر "ارحل، الشعب يريد إسقاط النظام"، ويوجد الكثير من التكتيكات السلمية التي كانت تحصل، وكانت تحصل في الكثير من المناطق التي لم تتوجه باتجاه التظاهر أكثر أو لم يحصل فيها عمل عسكري.

يهمني أن أقول: إنه في كل الطروحات التي كانت تطرح على المقاومة السلمية كان التظاهر هو الخطوة الأخيرة في الحراك؛ أنه أنت تقوم بالكثير من التكتيكات قبل أن تتظاهر ، ولكن في الحراك السوري وصلت الشجاعة بالشباب بالثورة السورية أنه نحن غالب الحراك قفز قفزة نوعية باتجاه التظاهر، ولم يمر بهذه المراحل كلها يعني من بين الأمور التي كان يجب أن تحصل هي تطبيقات عدم التعاون؛ يعني: أنه أنت لا تسمع كلام رؤسائك في العمل في مؤسسات الدولة، وتحاول القيام بتخريب معين، وأنا لا اقصد تخريب مدمر، مثل قَطْع الكهرباء عن دمشق، مثلًا إذا كنت في مؤسسة الكهرباء، ولكن افعل شيئًا معينًا يعيق عمل الدولة، يعني لا تذهب إلى الدوام، وهذه الأمور كلها الكثير منها لم يحصل، وقفزنا باتجاه التظاهر لذلك كان يوجد طرح أن يكون لدينا تنوُّع يكون تظاهر وأغانٍ، وبنفس الوقت في المناطق التي فيها يوجد ضبط أمني شديد أن تكون مظاهرة خفيفة أو طيارة وأنشطة ثانوية ومناشير.

وأنا أتذكر بنفس اليوم الذي أطلقنا فيه المناطيد الكبيرة الشهيرة بنفس نهار ذلك اليوم نزل بشار الأسد إلى ساحة الأمويين وعندما خرجت المناطيد كان الأمن السوري في حالة استنفار من أجل تأمين المكان؛ لأنه سوف ينزل بشار الأسد، وبنفس هذا اليوم نزل بشار الأسد إلى الساحة، وصوروه على التلفزيون، ولم يكن يوجد أحد معه، وأنا كان سؤالي عن هذا الأمر أنه أنتم أخرجتم المنطاد- يعني في التحقيق- وبنفس هذا اليوم أيضًا نحن نشرنا في عدة أحياء في دمشق بوسترًا كبيرً يوجد فيها صورة بشار الأسد، صورة كاريكاتيرية لبشار الأسد مع رقبة طويلة، وينزل من فمه الدم، ومكتوب عليها: "لنا الحرية ولك حبل المشنقة يا قاتل الأطفال"، وأذكر أنه وصلت الجرأة بنا أننا عندما نقوم بلصق هذه الصور مثلًا في هذا الشارع، وبعد أن نبتعد عن المكان بحوالي 100 متر أو 500 متر تأتي الدورية وتزيل الصور، ونقوم بلصق صور أخرى، وأيضًا يأتي الأمن خلفنا ويزيلها، ونحن كان لدينا قرار أو اتفاق أنه لا يتم رمي شيء في الحاويات، وهذه مخلفات الصور والتي عليها الصورة أيضًا التي تبقت معنا يجب رميها في الشارع حتى تراها الناس.

مثلًا قمنا بطباعة الكثير من المنشورات، وكان عندنا قطاعة، وكان يوجد مجموعة تقوم بالتقطيع بطريقة خاطئة، فتكون صغيره كثيرًا أو ليست صحيحة، ولكن نحن لا نقوم بإتلافها، بل نعطيها لشخص معه سيارة حتى يرميها وهو يسير في الطريق، ونحن لا نرمي شيئًا أبدًا، وكل شيء يتم رميه في الطريق.

أتذكر في إحدى المرات قمنا بنشر منشورات، وأردنا اطلاق مناطيد صغيرة، وخلال توزيع المنشورات اعتقل شابين من النشطاء، وأنا كنت موجودًا في سيارتي، وشعر الأمن أنني أراقب، وجاءت دراجة الأمن، وتحدث عبر اللاسلكي، وطلب مؤازرة حتى يعتقلوني وسيارتي وصديق آخر لم يكن قريبًا مني، وأنا هربت وسرت في منطقة المالكي، ورميت كل القصاصات الموجودة معي ولم أترك معي شيئًا. أفرغت حمولتي مثل الطائرة الحربية.. يوجد أيضا قضايا البخ وهو شيء مفروغ منه.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2019/08/19

الموضوع الرئیس

الحراك السلمي في دمشق

كود الشهادة

SMI/OH/131-28/

أجرى المقابلة

سهير الأتاسي

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

مدني

المجال الزمني

2011

updatedAt

2024/05/06

المنطقة الجغرافية

محافظة دمشق-مدينة دمشق

شخصيات وردت في الشهادة

لايوجد معلومات حالية

كيانات وردت في الشهادة

لايوجد معلومات حالية

الشهادات المرتبطة