الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

اعتقال الناشطين وتراجع المظاهرات خلال شهري تموز وآب

صيغة الشهادة:

فيديو
صوتية
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:04:09:22

في اليوم الخامس من الشهر السابع (تموز/ يوليو) تعرضت للاعتقال الثاني، في هذا الشهر كانت الأجهزة الأمنية قد استطاعت الوصول إلى شبكة و عدة تقارير ومعلومات، استطاعت أن تعتقل العدد الأكبر من المساهمين في الحراك والنشاط الثوري في المدينة؛ أدى هذا إلى فتور في الحراك، فشهد الشهر الثامن (أغسطس/ آب) فتورًا، وبدأ الشهر الثامن (أغسطس/ آب) من عام 2011 في رمضان، وتزامنت بدايته مع الصيام، وكان هناك فتور وضعف في النشاط والحراك، ووصلنا إلى مرحلة كان لدينا فيها بشكل شبه يومي مظاهرة في بقعة ما من مدينة حلب. تعطل الحراك أو ضعف حتى غاية الشهر التاسع (أيلول/ سبتمبر)2011. وطبعًا، تلك الحقبة لم أعشها كاملة، والذي عشته كان منذ بداية الشهر السابع (تموز/ يوليو) حتى بداية الشهر الثامن ( آب/ أغسطس) كاد الحراك أن يكون شبه معدوم فيه تقريبًا، اعتقل فيه عدد هائل من الناشطين والمنسقين في المدينة. في شهر (أغسطس/ آب) 2011، في 26 (أغسطس/ آب) 2011 تحديدًا، اعتقلت للمرة الثالثة من قبل جهاز فرع أمن الدولة في مدينة حلب، وعندما تم ّ اعتقالي كنا قد جهزنا لفعالية وتظاهرة، كان من المفروض أن المدرسة الخسرفية أو الكلتاوية ستشارك في منطقة باب الحديد، في دوار باب الحديد، وكان من المفروض أن تشارك الخسرفية الحراك الثوري بنشاطه.  

وطبعًا، نحن في حالة متقدمة كناشطين، وكنا معاصرين بداية الثورة في الشهر الثالث (آذار/ مارس) كانت لدينا خبرة، وكنا نعمل جولات مراقبة وتقييم للحالة والوضع الأمني، وكنا نقيّم كيف سنتعرض للقمع من قبل الجهات الأمنية، وكنت أتنقل، وكنا قد حددنا نقطتين في حينها: نقطة في حي الصاخور، ونقطة في دوار باب الحديد، هذا على صعيد المنطقة الشرقية. وطبعًا، مع الأسف كان الضغط الأمني هائلًا في المنطقتين، ولم تخرج المظاهرة، وهذا الأمر تعرضنا له عدة مرات، نكون مخترقين أمنيًا بشكل لا تحمد عقباه، وهذا سيعرض الكثير من شبابنا للاعتقال، وقد يعرضهم للقتل؛ فكنا في كثير من الأوقات نلغي النشاط.

اعتقلت في 26 (أغسطس/ آب) 2011، وقضيت ما تبقى من أيام رمضان في فرع أمن الدولة، في مدينة حلب، عفوًا فيما يسمى (الفرع) "مائتين وثلاثة وعشرين". قضيت فيه فترة استمرت حتى العيد الصغير أو عيد الفطر، بعد عشرة أيام أو خمسة عشر يومًا من عيد الفطر رحلت مع مجموعة من الشباب الحلبيين إلى كفرسوسة، إلى إدارة المخابرات العامة.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2022/12/27

الموضوع الرئیس

الحراك السلمي في مدينة حلب

كود الشهادة

SMI/OH/146-07/

أجرى المقابلة

خليل الدالاتي

مكان المقابلة

اعزاز

التصنيف

عسكري

المجال الزمني

صيف 2011

updatedAt

2024/08/09

المنطقة الجغرافية

محافظة حلب-الصاخورمحافظة حلب-باب الحديدمحافظة حلب-مدينة حلب

شخصيات وردت في الشهادة

لايوجد معلومات حالية

كيانات وردت في الشهادة

إدارة المخابرات العامة / أمن الدولة

إدارة المخابرات العامة / أمن الدولة

فرع أمن الدولة في حلب 322

فرع أمن الدولة في حلب 322

الشهادات المرتبطة