الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

فك العصيان المدني بمدينة حماة بشكل جزئي في تموز 2011

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:04:56:09

فعلاً، بعد 12 يوم تقريبًا أخرج النظام بعض المعتقلين، كانت أعدادًا قليلة لا ترقى للأعداد التي كانت معتقلة عنده في الأفرع الأمنية أو المحولة إلى الأفرع الأخرى في دمشق أو البالونة (سجن الشرطة العسكرية) في حمص أو غيرها من المعتقلات، ولكنه أخرجهم كبادرة حسن نية من أجل فك العصيان. وكان قرارنا: لا، يخرج المعتقلون أو على الأقل بنسبة 70% فربما نفكّ العصيان، وننتظر 30%، وننتظر نظامًا كاذبًا ليفي بوعده ولو مرة، ولكن ليس بنسبة 5 أو 6% فقط من المعتقلين، فهي نسبة قليلة، هنا أطلق العرعور (عدنان العرعور) كلمته في الساعة التاسعة: فكوا الحواجز. ونحن كنا في الشوارع، وصرنا نتجوّل على أكثر من حاجز، وكانت هناك نقاشات حادة على كل حاجز، وهناك حواجز التزم المسؤولون عنها التزامًا كاملًا بهذا الأمر، وقرروا أن يسمعوا “كلمة العرعور”، وهذا المنطق كنا كشباب ننبه كثيرًا إليه، وهذا المنطق في العمل الثوري والسياسي غير صالح، ونخوض نقاشات حادة في هذا الأمر للحفاظ على استقلالية القرار الثوري في الشارع، في حاجز الجراجمة ومن اتجاه باب النهر، أزالوا الحواجز، والتزموا، ربما لأنَّهم من نفس حي العرعور أو يعتبرون أنفسهم بشكل أو بآخر [محسوبون عليه]، وهناك حاجز في المحطة وحاجز في جنوب الثكنة، هناك حواجز كثيرة، ولكن هناك حواجز أكبر من غيرها في بعض المناطق، وكان هناك انقسام حتى من المسؤولين عن نفس الحاجز من الشباب الواقفين عليه، وهناك أحياء أخرى رفضت بشكل كامل، وفي حي الحميدية، كان هناك انقسام، وفي منطقة الفراية -حسب ما أذكر- رفضوا، ولكن هذا الرفض والموافقة خلخلا موقف الشارع، صارت هناك خلخلة، وهذا الشيء الذي أدى في اليوم التالي أن تنفك بعض الحواجز ؛ وبالتالي حين انفكت، وبدأت الحركة في المدينة، باقي الحواجز لم تستطع أن تبقى مغلقة من جهتها ففتحت. فهذا الأمر أثّر، ليس القرار بحد ذاته أو أنه تم رفع بالكامل، ولكن انقسام الشارع حول هذا القرار بين مؤيد ومعارض خلخل جبهتنا الداخلية إذا كان يجوز لنا أن نسميها، وبدأت الحركة جزئيًا، وتوصلوا لاتفاق ضمني وبشكل شفهي بين الناس بدون أن يكون معلنًا أو مثبتًا ببيان أو ضمن اجتماع؛ أنَّه ريثما يتم إطلاق سراح بقية المعتقلين سنقوم بفك جزئي للعصيان، بمعنى نفتح من الساعة 6:00 صباحًا الحواجز إلى الساعة 4 عصرًا، ويكون الموظفون قد انتهوا، وذهبوا إلى حماة والدوائر الحكومية انتهت من دوامها وحتى الأسواق وحركة الناس، ينتهون ويخرجون، ونرجع لنغلق المدينة في وجه [قوات]الأمن، سابقًا خلال 12 يوم كانت في وجه [قوات] الأمن والمدنيين والجميع، كان هناك عصيان كامل، إنما فيما بعد أصبحت حراسة الأحياء ضرورة في وجه الأمن، فهذا القرار الذي أُخذ.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2021/03/04

الموضوع الرئیس

الحراك السلمي

كود الشهادة

SMI/OH/35-32/

أجرى المقابلة

يوسف الموسى

مكان المقابلة

أنطاكيا

التصنيف

مدني

المجال الزمني

تموز 2011

updatedAt

2024/03/21

المنطقة الجغرافية

محافظة حماة-مدينة حماة

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

لايوجد معلومات حالية

معلومات الشاهد

الموضوعات المرتبطة

الكلمات المفتاحية

الشهادات المرتبطة