الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

أجواء ما قبل زيارة السفيرين الأمريكي والفرنسي إلى مدينة حماة في تموز 2011

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:03:58:05

في تلك الفترة صارت إحدى الجمع، نسيت اسمها (جمعة لا للحوار 8 تموز/ يوليو 2011 - المحرر) والتي جاء فيها سفير الولايات المتحدة الأمريكية والسفير الفرنسي، و[ حصل] اجتماع مسجد السرجاوي يوم الأربعاء (13 تموز/ يوليو 2011) بعد زيارة السفير الفرنسي [والأمريكي] ، ويبدو أن زيارة السفير الفرنسي والسفير الأمريكي جعلتا النظام يحاول أن يتواصل. ويوم الخميس وصلنا خبر أنَّه سيأتي السفير الأمريكي والفرنسي، ونحن لم نتفاعل مع الخبر كمجموعة، فهو شيء جيد، وأهميته أن يرى أي أحد أو أي سفير ما يحصل؛ ليكذبوا ادعاءات النظام، والنظام الذي كان يقول: هناك جرائم تحصل في حماة وهناك قتل وإلى آخره وأعمال شغب. ولم يكن هناك شيء من هذا، وكان عبارة عن أن الناس كلهم أقاموا حواجزًا أمام بيوتهم وأحيائهم، ومنعوا [قوات]الأمن من الدخول كي لا تحصل اعتقالات، وقاموا بإغلاق كامل، وهي مظهر من مظاهر الحركات السلمية في العالم، وهي فعاليات سلمية لا تنتمي إلى العسكرة والأعمال العسكرية أو العنيفة، ولم نكن معنيين، وهناك جهات كانت تنسق حتى يكونوا موجودين وينظموا تلك الزيارة. 

جاء السفيران الفرنسي والأمريكي، يوم الجمعة صباحًا إلى عدة أحياء في حماة قبل المظاهرة، ووقفوا وتكلموا مع الناس، ولا أعرف إذا كان هناك مترجم أم أنهم يتكلمون اللغة العربية، لا أذكر التفاصيل؛ لأننا لم نكن موجودين، وأعتقد أن الشيخ عطاف تركاوي كان موجودًا أثناء الجولة وهناك أشخاص آخرون، ربما أشخاص لهم علاقة بلجان التنسيق المحلية أو شيء آخر؛ لأنَّه كانت هناك بعض المجموعات تنسق معهم، فكانوا موجودين، ولكن من هي الجهة الأساسية التي كانت تنسق.. لا أعرف!. وتجولوا في عدة أحياء، وحين حصلت المظاهرة صار هناك انقسام في المظاهرة (مظاهرة ساحة العاصي) قبل ذلك بيوم، هناك أشخاص قالوا: نحن سنلغي تلك المظاهرة لأنَّه لا يمكننا ترك الحواجز وأحيائنا، فربما يستغل النظام وجودنا في ساحة العاصي، ويأتي ليقتحم المدينة. وأشخاص آخرين قالوا: - ونحن كنا من هؤلاء الناس- من الضروري أن ننزل إلى ساحة العاصي ونتظاهر لأنَّ لها رمزية، وهي مكان لإيصال صوتنا، فيجب أن ننزل إلى ساحة العاصي، ولكن لا ندعو كل الناس أن يتركوا أحياءهم والحواجز، فمن يحب أن ينزل فلينزل، والذي يحب أن يبقى واقفًا على مداخل حارته وعلى حواجزها فليبقَ.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2021/03/03

الموضوع الرئیس

الحراك السلمي

كود الشهادة

SMI/OH/35-29/

أجرى المقابلة

يوسف الموسى

مكان المقابلة

أنطاكيا

التصنيف

مدني

المجال الزمني

تموز 2011

updatedAt

2024/07/02

المنطقة الجغرافية

محافظة حماة-مدينة حماة

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

لايوجد معلومات حالية

معلومات الشاهد

الموضوعات المرتبطة

الكلمات المفتاحية

الشهادات المرتبطة