الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

بدء حملات الاعتقال في بانياس وريفها خلال شهر نيسان 2011

صيغة الشهادة:

فيديو
صوتية
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:03:59:01

صارت هناك حملة مداهمات واعتقالات واسعة في تلك الفترة، في شهر نيسان، اعتقل فيها عدد كبير من الشباب، وقاموا بتجميعهم في الملعب، حتى إن أحد الشباب أذكر أنه كان من جماعة: نحن زودناها (قد بالغنا) والنظام جيد وإلى آخره.

تعرّض بيت أهلي لعشر مداهمات تقريباً، تعرّض للكثير من المداهمات، وفي كل مرة، تحصل سرقات، ويحصل بشكل مفاجئ، لا يطرقون الباب، يدخلون فوراً، حتى لو كانت النساء في غرفة النوم فإنهم يدخلون، وتحصل مصادرة لكل أنواع الأجهزة، وكانوا يصفون بيت أهلي بغرفة العمليات؛ لأنَّه كان هناك 5 طلاب جامعيين، وهناك بحوث، وهناك دراسات، وكانت أختي تحضّر للماجستير، لديها 11 رسالة على الجهاز، قاموا بحذفها كلها، وصادروا أجهزة (الكومبيوتر والهاتف)، وهناك أجهزة لم يعيدوها أبداً. أغلب الأحيان حين تكون هناك مداهمة شاملة كان يحدث قطع للاتصالات وقطع للكهرباء، وهنا نعرف أن هناك خطراً، والناس في البداية كانت تحسن الظن أنهم سيأتون إلى الأسماء المطلوبة، والذي يعرف أن لديه دور فعال يخاف، أو يهرب، أو يختبئ، وفيما بعد، لاحظنا أنهم يأخذون دون أي نوع من التنظيم، أي أحد أمامهم يأخذونه، ويدخلون إلى البيوت بشكل عام يأخذون [أشخاصاً]، وهناك عشوائية، وهناك سرقات كثيرة، هناك اعتقال تعسفي وعشوائي. اعتقلوا أكبر عدد من الشباب في بانياس، أخذوهم إلى الملعب البلدي، وبقوا يومين أو 3، بل أكثر من ذلك، بقوا عدة أيام، خرج منهم جزء، وبقي جزء أخذوهم إلى المعتقلات.

وصار أيضاً في نفس الفترة اقتحام لقرية "البيضا"، وفي وقتها، كان يشبه شيئاً من المجزرة؛ لأنَّه كان هناك اعتقال، حيث جمعوا كثيراً من الرجال في الساحة، وصاروا يدعسون عليهم، "و عفس عفس" هذه الجملة المشهورة، حتى إن هناك الكثير من الأشخاص الذين ظهروا في الفيديوهات نعرفهم بشكل شخصي، ومنهم كبار في السن، هناك قريبي عمره 60 سنة، وكان يدعس عليه العنصر، وهناك شباب، وكلهم على فكرة (مع العلم) من حزب البعث، وهذا دليل على أنَّه ليس هناك أي شيء منظم، لا يوجد أشخاص محددون، وبعد تلك الاعتقالات كلها، خرجت مظاهرة في "المرقب"، في 7 أيار، على ما أذكر، واستشهدت أول شهيدة في بانياس أحلام حويسكة، وهي صديقتي في المدرسة، تعرفت على أحد الأشخاص الذين كانوا قد هجموا، وهو كان مسلحاً، و هي تعرفه، وكان ينظم لنا الباصات حين نذهب إلى الجامعة، وحين أشارت إليه، وقالت: انظروا من هذا! وهو عرفها، فأطلق النار، وماتت هي وامرأة كبيرة في العمر.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2020/12/31

الموضوع الرئیس

الحراك السلمي في بانياس

كود الشهادة

SMI/OH/57-05/

أجرى المقابلة

يوسف الموسى

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

مدني

المجال الزمني

نيسان - أيار 2011

updatedAt

2024/03/20

المنطقة الجغرافية

محافظة طرطوس-مدينة بانياس

شخصيات وردت في الشهادة

لايوجد معلومات حالية

كيانات وردت في الشهادة

لايوجد معلومات حالية

معلومات الشاهد

الموضوعات المرتبطة

الكلمات المفتاحية

الشهادات المرتبطة