الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

اقتحام طيبة الإمام الأول في 8 رمضان 2011

صيغة الشهادة:

فيديو
صوتية
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:03:43:18

كان أول اقتحام للطيبة في 8 آب/أغسطس 2011 (8 رمضان)، بعدها حدثت هذه الاقتحامات الثانية التي هي حملة اعتقال أكثر من أنها اقتحام، وفي 8 آب/ أغسطس، وصلنا خبر أن اليوم فجراً سيكون هناك اقتحام، والشباب الذين يعرفون أنهم مطلوبون قطعاً بهدوء في الليل- نحن وصلنا خبر عصراً الساعة 7:00 أنهم اليوم دخلوا صوران وغداً طيبة الإمام- خرج المطلوبون باتجاه جبل الزاوية، واللطامنة قريبة قليلاً وكفرزيتا حتى حلفايا، وبقي الشباب في حالة ترقب، وأنا لم أخرج؛ لأن أخي فهد محام ومعروف في الطيبة جداً، ولديه الكثير من المشاكل مع الأمن عندما فرضوا توزيع صور نصر الله في 2006 رفض أخي، وحصل استدعاء له، ويبدو نقاشاته في السهرات كانت واضحة جداً، فيوجد له ملف سلبي جداً لدى الأمن، وفي النهاية، طيبة الإمام جميعها خرجت في المظاهرات، والساعة 5 صباحاً، أطلقت عربات "الشيلكا" تحديداً، كانت أصوات مرعبة جداً، وصوتها مثل صوت الرعد تماماً بالنسبة للذي يسمعه أول مرة لمدة ربع ساعة، وتقدمت مجنزرات من الطرف الجنوبي، وكان قد تم اتخاذ قرار قبل يوم ألا تكون مقاومة؛ لأنه لا يوجد أي قدرة، والذي رأيناه في صوران كان هناك على الأقل 100 دبابة دخلت صوران، ودخلوا حتى وصلوا إلى الأطراف، وضربوا المنازل بالرشاشات الثقيلة أيضاً، وتوجد عائلة كانت تهرب أيضاً، وتم ضربها، وتوجد عائلة ثانية ابنتهم الصغيرة أصابتها رصاصة من بعيد، وانفجر رأسها، ووصل الجيش إلى أطراف سكن طيبة الإمام، وهدأ الضرب قليلاً، وأصبح إطلاق النار بواسطة البنادق، ونحن لانعرف ما يحدث، والجميع ملتزم في منزله، كان حظر تجوّل بالمطلق، ولا يوجد أي إنسان في الشارع كله، وأنا أصعد إلى البلكون (الشرفة)، وأتفرج، وأصور، وفي هذه الفترة، كان لدينا كاميرات الزر، فكنت قد شحنت الجميع (4 كاميرات)، ووزعت 4 أخريات إلى شباب في غير حارات، حتى إذا حدث شيء نستطيع أن نصور، وثبتّ كاميرا صغيرة على البلكون (الشرفة)، وهذه الكاميرا لقطت الكثير من الفيديوهات عندما مرّ الرتل من شارعنا الرئيسي، ودخلوا إلى الساحة الرئيسية، ومن الساحة بدؤوا يخرجون على دفعات، مثلاً: المطلوبون في الحارة الفلانية 100 شخص، اذهبوا فوراً إلى بيوتهم، وفيما بعد فتشوا البيوت الثانية. فذهبوا إلى بيوت المطلوبين، وكان يبدو في ذلك الوقت أنه ليس لدي اسم، دخلوا إلى المنزل، وفي هذه الفترة، ليس جميع العساكر كما قلت لك... على العكس يوجد عساكر أنقذوا الكثير من الناس، ويوجد الكثير من الناس لم يتوقعوا أبداً أنهم مطلوبون، يعني خرجوا في مظاهرة واحدة، ووجدوا أنهم مطلوبون، وهو حسب التقرير الأمني في النهاية. فالعساكر دخلوا إلينا، وكانوا لطفاء جداً، كان هناك شاب حمصي وشاب ديري أنا أتذكر أشكالهم، والديري كان طويلاً جداً، وأنا أذكره، وأمي قالت له فوراً: يا ابني، لا تضرونا. وقال لها: يا خالتي، لا تأكلي هم (لا تقلقي) لن نفعل شيئاً، إذا كان هناك شيء فلن نفعل شيئاً. يعني إذا وجدنا شيئاً فلن نفعل شيئاً، وكان هناك عدد كبير من العساكر الذين اجتاحوا الريف الشمالي بهذه الطبيعة.

معلومات الشهادة

الموضوع الرئیس

اقتحام المدناقتحام طيبة الإمام

كود الشهادة

SMI/OH/14-16/

أجرى المقابلة

سامر الأحمد

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

مدني

المجال الزمني

آب 2011

updatedAt

2023/11/03

المنطقة الجغرافية

محافظة حماة-محافظة حماةمحافظة حماة-طيبة الإمام

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

لايوجد معلومات حالية

الشهادات المرتبطة