الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

رفض الحركة الكردية مساومات النظام في شهري نيسان وأيار 2011

صيغة الشهادة:

فيديو
صوتية
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:05:41:15

 طلب النظام من الأحزاب الكردية عبر الوسطاء [معتبراً] أن الكرد ليس لهم أجندة المتظاهرين. وطبعاً، اعتبر النظام أن المظاهرات يوجد خلفها أياد خارجية، وهي عبارة عن مؤامرة؛ لأن المظاهرة بدأت في درعا، ولأن درعا على الحدود، وإلى أن يتم إدخال السلاح، النظام يعتمد دائماً نظرية المؤامرة إلا أن الكرد والأحزاب الكردية فيما بينهم يعرفون أنه على مدى 40 سنة هذا النظام يمارس اضطهاد الكرد لأسباب...، وعند النظام، لا يوجد شيء اسمه كردي عدو أو صديق أو عربي صديق أو عدو، عند النظام، الكرسي هو المهم واحتكار السلطة والثروة؛ وبالتالي كان الكرد على ثقة تامة أن النظام لن يتنازل ولن يعطي أي شيء للأكراد، و [يحاول] استيعابهم فقط، و سوف ينحني (النظام) قليلاً للرياح؛ لأنه كان يعتبرها عبارة عن مرحلة مؤقتة، وسوف تزول.

طبعاً، جاء العرض عن طريق محافظ الحسكة (معذى سلوم)، وقال: إن رئيس النظام جاهز للقاء، وسوف يقدّم حقوقاً للكرد. ولكن الكرد كانوا يعرفون أن النظام من الصعب أن يكتب بشكل وثائقي في الدستور السوري أو على التلفزيون أو في الجرائد. ولكن محافظ الحسكة باسم النظام قال: ليكن اللقاء بدون قيد أو شرط. وهناك بعض الأحزاب التي ناقشت، والبعض قالوا: ليس من الخطأ أن نذهب، ونشترط على النظام، حتى لو اجتمعنا مع رأس النظام حالياً فيجب أن يكون علنياً وعلى التلفزيون، وسوف نشترط عليه أننا لن ندخل في التوقيع على أي شيء إلا عندما تحضر جميع المعارضة السورية من العرب والكرد وغيرهم من القوى الوطنية. ولكن حتى هذه الفكرة رُفضت في البداية من قبل قواعد الأحزاب الكردية، وأنا كعضو في حزب "يكيتي" كنت مطلعاً على قواعد الأحزاب الكردية وقواعد لجنة التنسيق، ورُفضت هذه الفكرة بحدة؛ فمجرد الذهاب إلى دمشق يعني تزكية النظام، وهذا دعم للنظام؛ وبالتالي هذه خيانة للمتظاهرين وحقوق المتظاهرين والانتفاضة السورية. وفي وقتها، لم يكن جميع الناس متفقين على تسميتها، سمّيت: بالانتفاضة السورية، والبعض كان يسميها: الثورة السورية. [وبناء على ذلك] فقد رضخت الأحزاب الكردية. وطبعاً، أصدرت لجنة التنسيق بشكل رسمي بياناً رفض اللقاء مع الرئيس؛ بسبب رفض اللقاء بشكل فردي، وقالوا: نحن مع اللقاء بحضور المعارضة السورية ككل، فاللقاءات بشكل فردي لن تفيد.

أنا لا أتذكر محتوى البيان بشكل دقيق، وما أتذكره أنه رُفض ولكن قبل ذلك، حتى المجلس السياسي الكردي أصدر بياناً، وأبدى تضامنه مع حقوق المتظاهرين، وطلب من النظام التعامل بشكل حضاري مع المتظاهرين وتلبية مطالبهم، بالإضافة إلى إنهاء قانون الطوارئ وإصدار قانون عصري للأحزاب وحتى البدء بانتخابات برلمانية وبسرعة، وطالما أن المجلس السياسي قائم، فإنه بالتأكيد [حصل ذلك]في الشهرين الأولين، إذا كانت لديكم مطالب معينة فهذه المطالب... مثلاً: الجنسية سوف تعود للأكراد، بالإضافة إلى القانون رقم 49 الذي صدر في العام 2008، وبموجبه تمّ التحديد والتضييق على بناء المساكن الجديدة ونقل وبيع العقارات أو تسجيل العقارات بالأسماء، ورُبطت بالفروع الثلاثة، وخاصة في المناطق الحدودية التي تقع فيها معظم المنطقة الكردية؛ وبالتالي أرسل النظام القانون 49 سوف يُلغى، بالإضافة إلى إعادة الجنسية إلى الكرد؛ وبالتالي لا داعي لمشاركتكم في هذه الثورة، ولكن الأحزاب الكردية بالإضافة إلى الجماهير الكردية رفضت [معتبرةً] أن هذه حقوق لا يُساوم عليها، وهذه كانت عبارة عن شواذ في سياسة النظام ويجب أن تتمّ إزالة الشواذ، فهذا ليس له علاقة بالثورة والانتفاضة السورية، ونحن سوف نستمر بها شأننا شأن كل السوريين.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2019/11/26

الموضوع الرئیس

الحراك السلمي الكردي

كود الشهادة

SMI/OH/19-03/

أجرى المقابلة

سامر الأحمد

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

سياسي

المجال الزمني

نيسان - أيار 2011

updatedAt

2024/03/27

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

حزب يكيتي الكردستاني في سوريا

حزب يكيتي الكردستاني في سوريا

لجنة التنسيق الكردي

لجنة التنسيق الكردي

المجلس السياسي الكردي في سوريا

المجلس السياسي الكردي في سوريا

الشهادات المرتبطة