الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

موقف إقليم كردستان العراق من الأحزاب الكردية السورية وعلاقته معها

صيغة الشهادة:

فيديو
صوتية
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:05:51:20

بشكل رسمي لم يكن هناك تواصل [مع إقليم كردستان] إلا بعد إعلان المجلس الوطني الكردي، أما حزب "البارتي" فكان متواصلاً مع "البارتي" العراقي بشكل دائم، وتُعتبر حالة تحالف دائم، وكان موقفهم من الثورة مثل موقف جميع الأحزاب الكردية بشكل عام.

في الإقليم، كانوا مع ممارسة الأكراد خصوصيتهم الكردية، ولكن في الإطار الوطني، ولم تكن لهم وجهة نظر مختلفة عن الأحزاب الكردية، والأحزاب الكردية كانت لديها نفس وجهة النظر وهي المشاركة في الثورة. ولا يخفى على أحد أنه كانت هناك دعوة من بشار الأسد للرئيس مسعود البرزاني والمسؤولين، وكانت الدعوة لزيارة دمشق، ورُفضت هذه الدعوة حتى هذه اللحظة، منذ أول شهر في الثورة السورية بحسب معلوماتي، ورُفضت هذه الزيارة، وانحاز الإقليم، وتحديداً الحزب الديمقراطي الكردستاني والرئيس البرزاني إلى جانب الثورة السورية بشكل واضح جداً إلا أن المشاورات كانت دائماً مستمرة، والأحزاب الكردية كانت تطلب التشاور أكثر، و كان الرئيس مسعود البرزاني كريماً دائماً والحزب الديمقراطي بحكم خبرتهم، وهم لديهم خبرة في المنطقة الكردية في سورية بشكل خاص؛ لأن الكرد في سورية كرماء جداً مع بقية الأجزاء، وخاصةً مع إقليم كردستان العراق، عندما أتوا لاجئين استضيفوا بشكل جيد، وفي أحداث "حلبجة" قُدّم العون ضمن إمكانات الكرد السوريين.

**موقف الاتحاد الديمقراطي ومام جلال** (جلال طالباني)، وكما تعرف الاتحاد الوطني أُسّس في دمشق، وعلاقات الاتحاد مع الحكومة السورية هي علاقات متميزة، والمرحوم "مام جلال" كان يقول دائماً عندما يُطالَب بالموقف من النظام السوري: أنا على الإعلام لا أتناول علاقة الاتحاد الوطني مع سورية؛ لأن علاقتنا قوية، وأنا أعبّر عنها بشكل مباشر مع الحكومة السورية.

موقف الاتحاد الوطني من الثورة السورية، لأن الاتحاد الوطني وقف مع الاتحاد الديمقراطي أكثر فأكثر؛ وبالتالي اعتبر موقف الاتحاد الوطني غير إيجابي من الثورة السورية؛ لأن الاتحاد الديمقراطي "بي واي دي" وقف عملياً...، وفيما بعد، تبين أنه يخوّن المعارضة التي كانت تقود الثورة، وحتى أنه خوّن الجيش الحرّ فيما بعد.

 الخلافات أو الاستقطابات والتجاذبات في كردستان العراق مستمرة، وطبعاً، كانت تمرّ في مراحل متفاوتة ومتدرجة، أحياناً فاقعة وأحياناً كأنها تحصل حالة اتحاد بينهم إلا أن الحزب الديمقراطي الكردستاني والرئيس البرزاني وقف مع الحركة الكردية بشكل عام ممثّلة بالمجلس الوطني الكردي، والمجلس الوطني الكردي كان يُعتبر اتجاهاً موالياً للبرزاني أو بدقة أكبر حليفاً للبرزاني، ورغم وجود الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي الذي هو حليف للاتحاد الوطني، ولكن الحزب الديمقراطي التقدمي لم يستطع أن يترك بصمته؛ وبالتالي بصمة الاتحاد الوطني على المجلس الوطني الكردي، وبالتالي بقي المجلس الوطني الكردي برزاني الهوى.

بدأت المشاورات في مراحل مبكرة، ولكنها لم تُثمر إلا فيما بعد، وأستطيع القول: إنها بدأت في الشهور الأولى من الثورة، وفي البداية، بدأت على شكل بيانات باسم مجموع الأحزاب الكردية، وهذه البيانات التي كانت تصدر في عام 2004 في أعقاب الانتفاضة الكردية، بدأت تصدر ثانية باسم مجموع الأحزاب الكردية بُعيد انطلاقة الثورة السورية، بالمشاركة مع "بي واي دي" في البداية، وظل "بي واي دي" مشاركاً حتى قبيل إعلان المجلس الوطني الكردي، لكنه افترق، وذهب بأجنداته وتفاهماته الخاصة به.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2019/11/26

الموضوع الرئیس

الحراك السلمي الكردي

كود الشهادة

SMI/OH/19-08/

أجرى المقابلة

سامر الأحمد

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

سياسي

المجال الزمني

2011

updatedAt

2024/03/27

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

المجلس الوطني الكردي

المجلس الوطني الكردي

الجيش السوري الحر

الجيش السوري الحر

الحزب الديمقراطي الكردستاني - سوريا

الحزب الديمقراطي الكردستاني - سوريا

حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD)

حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD)

الحزب الديمقراطي الكردي في سورية البارتي - عبد الحكيم بشار

الحزب الديمقراطي الكردي في سورية البارتي - عبد الحكيم بشار

الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا

الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا

حزب الاتحاد الوطني الكردستاني

حزب الاتحاد الوطني الكردستاني

الشهادات المرتبطة