الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

الانتقال من بيت الأعظمية إلى حي المارتيني بسبب اعتقال أحد الشبان

صيغة الشهادة:

فيديو
صوتية
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:04:10:13

وأنا هنا انتقلت من الأعظمية إلى المارتيني في هذه الفترة، صديقي حسام جواش -تقبله الله- كان قد أتى في آخر شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2011 إلى حلب، وبمرور الباص الذي كان به من طيبة الإمام إلى حلب رأى رتلًا للنظام على الأوتوستراد بين صوران تقريبًا وخان شيخون، وعند حاجز خان شيخون كان هنا ثوار خان شيخون قد نصبوا حاجزًا على الأوتوستراد وطردوا النظام من المنطقة، واعتقلوا شبيحة وعساكر من الباصات؛ لأن العساكر كانوا يذهبون إجازات في ذلك الوقت، فنزل حسام من الباص وقال لهم: أنه رأى منذ قليل قوة جيدة (رتل النظام) إذا وصلت إليكم مشكلة، فأنتم لا تستطيعون أن تتعاملوا معها، وحذرهم، ويوجد شاب مُخبر كان موجودًا، غالبًا نفسه هذا الشاب الذي قلت عنه من بيت خليل أساسًا كان في اتحاد الطلبة والهيئات إدارية وحزب البعث وأبوه أيضًا كان في الفرقة الحزبية في طيبة الإمام، فعندما وصلوا حاجز دوار الموت (في مدخل مدينة حلب) فورًا عرف الحاجز الباص ونمرته وأوقفوه وصاحوا اسم حسام جواش وأنزلوه، وقالوا للباص أن يمشي، واعتُقل حسام وفهمنا نحن كل القصة من الشباب الذين كانوا معه باقي أصدقائنا وبعد اعتقاله بـ 10 أيام أعتقد كنت جالسًا في البيت في الأعظمية، وكان ننتظر أي خبر أساسًا عن حسام، ويأتيني اتصال؛ مرحبًا، أنا حسام اضطررت أن أعترف على بيت الأعظمية وعليكم إخلاءه وأغلق الهاتف، وفعلًا كان صوت حسام، وبعد أن خرج وهو خرج بعد شهر تقريبًا أو شهرين قال لي: إنه بشق الأنفس استطاع أن يؤمن هاتفًا داخل السجن، وهنا كان قد خرج من الأفرع بعد جلسات تحقيق وتعذيب، خرج إلى السجن، وفي السجن قال لي: كنا نصنع جدارًا بشريًّا يأتي 4 شباب أجسامهم قوية وفوقهم 3 ثم اثنين حتى يصعد الشخص للأعلى في آخر القبو ويستطيع أن يؤمن تغطية ويتكلم المكالمة، فقال لي: لأجل هذا تكلمت معك بهذه السرعة، وأساسًا لا يوجد، وهذا المنظر ملفت وإذا مر السجان سينتبه، وفي ليلتها حسام اتصل بي تقريبًا عند المغرب، والشباب الذين [يسكنون] معي أيضًا خرجوا مظاهرات ولم يتركوا مظاهرة في حلب [إلا وشاركوا بها]، فقررنا أن نلغي البيت وقلت لهم: أنا سأستعجل وأخرج فورًا، وقالوا لي: نحن على مهلنا سنسلم المنزل ونغيره، يعني إذا حسام اعترف فهو أكيد قد اعترف منذ أسبوع أو أسبوعين لو أن هناك شيء كانوا قد داهمونا، فقلت لهم: أنا لا أضع نفسي في هذا الخطر، وذهبت إلى منزل ابن عمي يوسف موسى، أيضًا من الشباب الذين بقوا معنا لآخر يوم في حلب، ويوسف كان خريج هندسة عمارة ويدرس ماجستير، وكان يسكن في المارتيني وذهبت إليه ليلًا وشرحت له القصة، ونقلت أغراضي وحقائبي وجلست في المارتيني، وفيما بعد بحثنا على بيت أوسع، جاء ابن عمنا الثاني وجاء أصدقاؤنا فكنا 5 شباب، والبيت الذي كان لدى يوسف صغير وبنفس الشارع تمامًا أخذنا منزلًا، وأنا هنا سكنت في المارتيني إلى فترة دخول الجيش الحر بتموز/يونيو 2012 ، وجلسنا أنا وورد وفعلًا كانت سهرة كبيرة والشباب موجودون وحاضرون، وتكونت رابطة صداقة متينة جدًا، أصبحت يعني علاقة أخوة بكل معنى الكلمة وأعز من ذلك، وأصبحت هذه الشلة -شلة الشباب في البيت في المارتيني مع شبين آخرين- هي الشلة المقربة لنا التي نتحرك بها.

معلومات الشهادة

الموضوع الرئیس

الحراك الطلابيانتهاكات النظام في حلب

كود الشهادة

SMI/OH/14-23/

أجرى المقابلة

سامر الأحمد

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

مدني

المجال الزمني

تشرين الثاني 2011

updatedAt

2024/03/27

المنطقة الجغرافية

محافظة حلب-مدينة حلبمحافظة حلب-الأعظميةمحافظة حلب-المارتيني

شخصيات وردت في الشهادة

لايوجد معلومات حالية

كيانات وردت في الشهادة

لايوجد معلومات حالية

الشهادات المرتبطة