الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

حادثة اعتداء مدرس في جامعة حلب على طالبة خلال التظاهرة

صيغة الشهادة:

فيديو
صوتية
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:04:03:00

كنت أحاول أن أضبط نفسي كثيرًا، ولكنني لا أستطيع، وفي إحدى المرات، حصلت تظاهرة في كلية العلوم، وأنا أراقب التظاهرات، وأنتظر، كنت أعرف أن مظاهرة ستخرج من خلال التنسيقيات التي كانت تنتشر عبر "سكايب" وغرف التنسيقيات وأصدقائنا في الجامعة، وخرجت باتجاه كلية العلوم، وأنا كليتي هي كلية الاقتصاد -لا أعرف إذا فاتكم في التعريف أنني أدرس الاقتصاد- وذهبت باتجاه كلية العلوم، و وجدت أن هناك تظاهرة، وتوجد بنت (طالبة جامعية) تصدرت التظاهرة، ويبدو أن هناك رغبة عند جميع الشباب المحيطين بالانضمام لها، وحصل انضمام، وكبرت المظاهرة بشكل كبير، حتى جاء مدرس كنيته حمندوش في حلب، ولاحقًا قُتل ، جاء المدرس مع شبيحته من جماعة الطلاب، وجاؤوا حتى يوقفوا المظاهرة، كيف أوقفها ؟ أمسك البنت، وصفعها على وجهها، وأنا لم أعد [أحتمل]...، وأحسست أنا الدنيا تدور بي بشكل كامل، وركضت، لم أكن أستوعب أنهم يمشون حتى اتجهوا باتجاه باب كلية العلوم الخلفي، وهناك درج يذهب باتجاه المدينة الجامعية، فأنا ركضت، وكان حفظ النظام موجودًا، باتجاه المدرس، وأمسكت به من رقبته، وكنت على الدرج، وصرخت به صوتًا، وصفعته بيدي على وجهه مثل الصفعة [التي وجهها للطالبة]، ورميته على الدرج. وفي يومها، انتشرت الحادثة على وسائل الإعلام، ووقفت في وسط ساحة الدرج، وصرخت بهم، وقلت لهم: "من يقترب صدقًا سآخذه إلى آخر نفق أسود لا يمكن أن يتخيله من الأساتذة للطلاب للأمن". وأنا أهذي، وأتفوه بكلام غريب، وأنا لم أذكر أي شيء عن الثورة، ولكن عن ضرب البنت فقط، فيبدو أن الأمن استغرب، وقالوا: من هذا؟ والأستاذ دُهش، لا يعرف ماذا حصل، والطلاب لا يعرفون، وهؤلاء شكّوا: لا يعرفون هل أنا معهم أم عليهم؟ حتى جاء شباب جزاهم الله خيرًا يعرفون أنني من تنسيقيات المظاهرات، وأمسكوني، وهرّبوني إلى خارج الجامعة مباشرة، ومررت من جانب الأمن، والأمن لا يعرف، ولم يفهم ما حدث، ولم يمسكني، ولم يستدعني، وهربت من الجامعة، ومنذ ذلك اليوم أصبحت أتردد في الذهاب إلى الجامعة، أذهب مرة كل شهر وليس أكثر، ولاحقًا، سمعت من أصدقائي أنهم ضربوه (للأستاذ) مرة أخرى [أشخاص]ملثمون، ولاحقًا، تم قتله، وهو كان شبيحًا طبعًا، وهذه حوادث حصلت في الجامعة وغيرها من الحوادث الكثير، وكانت مشاركتي قليلة في مواضع معينة في التظاهرات.

معلومات الشهادة

الموضوع الرئیس

الحراك السلمي في حلبالحراك الطلابي

كود الشهادة

SMI/OH/20-04/

أجرى المقابلة

سامر الأحمد

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

مدني

المجال الزمني

2011

updatedAt

2024/08/12

المنطقة الجغرافية

محافظة حلب-مدينة حلب

شخصيات وردت في الشهادة

لايوجد معلومات حالية

كيانات وردت في الشهادة

جامعة حلب (نظام)

جامعة حلب (نظام)

الشهادات المرتبطة