الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

النقاشات في أوساط جامعة حلب حول الثورة وتباين وجهات النظر

صيغة الشهادة:

فيديو
صوتية
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:04:16:00

كانت النقاشات السياسية بيني وبين أصدقائي معدومة على هذا الأساس سابقًا، وعندما جاءت الثورات في "الربيع العربي" بدأت أسأل نفسي: كيف سأفتح معهم الموضوع؟ وما هي الطريقة التي ممكن أن أفتح بها الموضوع؟ لا أعرف، حتى وجدت عن طريق الصدفة بعض الأصدقاء الذين من الممكن أن أتناقش وأتبادل معهم هذه المواضيع في الشأن العام، وتكلمنا عن كيفية دخول الثورة إلى سورية، وهذا أمر صعب، كيف ستحصل؟ لا نعرف. طبعًا، كان يبدو واضحًا أن حديث الشباب هذا كان يتم على أرضية مشتركة، وكل الشعب السوري يبدو أو ليس جميعه، ولكن يوجد شرائح واسعة من الشعب السوري لديها هذه السردية أنه يجب التخلص من هذا النظام، ولكن لا أحد يعرف كيف وأين ومتى. ولكن الثورات حرضت، وبعد فترة، أصبحنا نتجرأ في الجامعة على الكلام: أنه يجب أن نقوم (نتحرك). وهذا الكلام قبل الثورة وفي أيام ثورات الربيع العربي، يجب أن نقوم، ويجب أن نقوم بمظاهرات، وننادي بالإصلاح، يجب أن يحصل إصلاح. حتى إن أول من طرقت بابهم هم أصدقائي الذين تربيت معهم في المدرسة، ورغم الثقة المتزعزعة سابقًا والتردد بالحديث معهم، ولكنني وصلت لمرحلة أنه يجب أن أتكلم أنا وأحد الأصدقاء الذين كنت أثق به لدرجة عالية جدًا، وعندما كنت أتكلم معهم يبدأ الدفاع الأعمى عن بشار الأسد، وهذا الدفاع الأعمى بصراحة يبدو أن النظام كون لهم سردية خاصة عن طريق إعلامه وعن طريق كل شيء بالإضافة للخوف، يعني لديك سردية واحتكار لهذه السردية ولديك الخوف، والدفاع بصراحة كان ينطلق من شيء غريب أن هذا الشخص (بشار الأسد) مختلف عن والده، ونحن أمام حقبة جديدة مختلفة عن حقبة الثمانينيات، وهي ليست امتدادًا لها. وأنا أستغرب، فوالدي كان في السجن، وأنا أعرف ما يحصل، قال لي كل شيء، وهنا في هذه المرحلة كان والدي لايزال في السجن، وقال لي والدي عندما ذهب إلى عدرا (انتقل إلى سجن عدرا) في كانون الثاني عام 2011، فأنا أستغرب من كلامهم، وأحاول أن أقنعهم، ولكن بلا جدوى. وعندما بدأت المظاهرات في دمشق تمامًا، وعندما بدأت صُدمت حقيقة، فهل هذا معقول؟ وقبلها كان هناك حديث عن [اعتقال]طل الملوحي، أصلًا كان يبدأ على "الجزيرة"، وكان والدي هنا في السجن، وأنا أقول: هناك إعلام يتكلم عن اعتقال النظام للناس، وأنه اعتقلها من أجل كلام وتدوين، وهذا شيء غريب. وأنا أذكر أمام أصدقائي: انظروا لقد اعتقلوا طل الملوحي، واعتقلوا والدي. ووالدي أخبرني ما يحدث في السجون، ولكنهم لا يقتنعون حتى بدأت مظاهرات دمشق في سوق الحريقة في شباط والتي أعتبرها فعلًا أساس انطلاق الثورة السورية . وهنا لا يوجد حراك، كان مجرد النقاشات التي تدور، وأنا أجزم أنها لم تكن نقاشات فقط محصورة بيننا، وإنما كانت نقاشات عديدة، وإلا لما حصلت مظاهرات في الجامعة مختلفة عن مظاهرات بقية أحياء حلب.

معلومات الشهادة

الموضوع الرئیس

صدى الربيع العربي في سورية

كود الشهادة

SMI/OH/20-02/

أجرى المقابلة

سامر الأحمد

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

مدني

المجال الزمني

النصف الأول 2011

updatedAt

2024/08/12

المنطقة الجغرافية

محافظة حلب-مدينة حلب

شخصيات وردت في الشهادة

لايوجد معلومات حالية

كيانات وردت في الشهادة

جامعة حلب (نظام)

جامعة حلب (نظام)

الشهادات المرتبطة