الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

بداية الحراك في جامعة حلب واعتقال الطلاب والاعتداء عليهم

صيغة الشهادة:

فيديو
صوتية
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:04:19:12

طبعًا، جاءت الثورة، وانفجرت في 15 آذار/مارس، وعندما انفجرت المظاهرات، وبعدها تلاها [ما حدث] في 18 آذار/مارس في درعا،ونحن كشباب ليس لدينا تنظيم أو أي شيء، وهنا بدأت أبحث عن هؤلاء الشباب المنظمين، وبدأت بشكل أو بآخر أعرف أين هم، وأين مجموعاتهم، وكيف يعملون. وطرقت الأبواب، واتجهت باتجاه كل من أعرفهم من الشباب الذين أعرف أنه يوجد لديهم هذا النَفَس [الثوري] الذي ممكن أن يخرج، ويتمرد.

شاركت مشاركات بسيطة؛ لأن بصراحة كان هدفي هو أن أعرف إلى أين ستذهب المظاهرات، وكيف يتم تسيير عملية التظاهر، و كان لدي هذا الهاجس، ولكن المشاعر بداخلك دائمًا لا تستطيع أن تضبطها، كنت أحاول قدر الإمكان ضبط نفسي، وفي لحظات عديدة، كنت أنفجر، وأذكر في إحدى اللحظات، انفجرنا على ضابط أمن تابع لقسم الشهباء أنا وصديقي، ورفعنا صديقي على الأكتاف، وهدد الضابط ؛لأن الضابط كان يريد أن يمنع التظاهرات، ويعتدي على البنات، وهو لم يعتد، ولكنه كان يريد أن يعتدي، وهدده صديقي، وقال له: صدقًا لن نقوم من هنا وسنحشد كل الجامعة. تهديدات نابعة عن حالة من التمرد، وليس بالضرورة أن تكون واقعية، لا أذكر رتبة الضابط ، من المؤكد أنها رتبة متدنية، واستجاب، وابتعد، وكان إطلاق القنابل المسيلة للدموع حدث بلا حرج، ولكن بعد أن استجاب وبعد خروجنا من الجامعة كان الأمن قد طوق الجامعة، وهنا انطلقت المظاهرات، وبحثنا من كل الأبواب حتى نخرج، حتى قررنا الخروج من الباب الذي يتجه باتجاه حي "الموغامبو" الذي هو الباب الخلفي، ولكنهم كانوا ينتظروننا (الأمن)، كانوا حوالي 4 سيارات منها 3 سيارات جيب عسكرية، وسيارة لونها أحمر تابعة للشرطة، وباصين لحفظ النظام، وكان الضابط يقف في نهاية الباب، وقال: أحضروهم لي. كنت أنا وصديقي وصديق آخر ثالث اسمه عبد الكريم خلوف، ولكن الشخص الذي كان ينادي أتحفظ على ذكر اسمه، ربما لديه إشكالية، وجاءت كتيبة حفظ النظام وكتيبة بقيت في الباص، ونزلوا من السيارات جميعهم، وجاؤوا بالبنادق، وأخذوا أصدقائي، وتركوني، ولم يضربوني، ولم يشعروا أنني موجود، وأنا أحسست بشيء غريب، يعني لم يمسكوني، ولم يفعلوا أي شيء، وأخذوا أصدقائي، وبدؤوا بضربونهم بأخمص البنادق، وأخذوهم، واعتقلوهم، ولكن أخرجوهم بعد حوالي أسبوع أو 10 أيام، لا أذكر بالضبط، طبعًا، الشباب لم يتوبوا.

أنا لم أعرف [لماذا تركوني]، قد ترى أن هناك حلقة مفرغة لماذا تركوني أنا صدقًا لم أعرف.

معلومات الشهادة

الموضوع الرئیس

الحراك الطلابي

كود الشهادة

SMI/OH/20-03/

أجرى المقابلة

سامر الأحمد

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

مدني

المجال الزمني

2011

updatedAt

2024/08/12

المنطقة الجغرافية

محافظة حلب-مدينة حلب

شخصيات وردت في الشهادة

لايوجد معلومات حالية

كيانات وردت في الشهادة

جامعة حلب (نظام)

جامعة حلب (نظام)

كتيبة حفظ النظام - حلب

كتيبة حفظ النظام - حلب

معلومات الشاهد

الموضوعات المرتبطة

الكلمات المفتاحية

الشهادات المرتبطة