الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

مجزرة الحولة والتواصل مع لجنة المراقبين الدوليين لزيارتها

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:03:15:21

طبعًا بعدها بشهر أو ربما بعشرين يومًا حدثت مجزرة الحولة، أيضًا تم ذبح أطفال وذبح نساء، وأخبرْنا المراقبين الدوليين، وأنا بنفسي اتصلت، وقلت لهم: إنه يوجد مجزرة حدثت في الحولة، ويوجد ناس تموت، ويوجد جزء تم ذبحه، وجزء أخذوه، فذهبوا إلى الحولة بنفس اليوم، أو في اليوم الثاني للمجزرة؛ لأن يوم المجزرة كان يوم جمعة، وجاء المراقبون يوم السبت، وهم يقولون: إنه لا يمكنهم أن يمشوا إلا برخصة من النظام، ويريدون أن يأخذوا الإجراءات، ويكون النظام قد أخفى الجريمة، وتكون الناس قد ذهبت، ولكن في النهاية ذهبوا إلى الحولة في اليوم الثاني، وأجروا لقاءات، وأنا لم أذهب؛ لأنني لم أستطع أن أصل إلى الحولة؛ لأنني لم أكن معهم، ولكن تواصلنا مع الشباب الذين نعرفهم، وأعطيناهم أرقامهم، وجلسوا مع الضحايا -يعني أهل الضحايا-، أو الضحايا الذين تعرضوا لتعذيب مثل قص اليد، أو تعرضوا لإطلاق الرصاص، يعني من نجوا من المجزرة، وشاهدوا بأعينهم الناس الذين تم ذبحهم، وأظن في وقتها سجلوا كل شيء، وهنا بعدها لم يحصل شيء، ولم يحصل أي تأثير، ونحن انزعجنا جدًا من المراقبين الدوليين، وبدأت نظرتنا تتغير، يعني أنت على الأقل أصدر تصريحًا، والدم الذي تراه أمام عينك! والأطفال الذين ماتوا والنساء! على الأقل أصدر تصريحًا يكون قويًا أنه يوجد مجزرة حصلت حقيقة، وبعدها بعدة أشهر التقارير التي خرجت من الأمم المتحدة بناءً على شهاداتهم كانت فنية جدًا وجامدةً، ولايوجد فيها أي مشاعر، ولا تحمل طرفًا محسوبًا على النظام بشكل مباشر، أو على النظام بنفسه مسؤولية المجزرة، وبدأت تهتز الصورة قليلًا بالمراقبين، وطبعًا هم لم يبقوا كثيرًا، وجاءت فكرة أن يضعوا مراقبَين اثنَين في كل محافظة، وقلت لهم: أنتم 7، ثم زادوهم إلى 9، فقلت لهم: أنتم 7 أشخاص، كيف ستنتشرون شخصَين في كل محافظة؟، هل سنقص يد شخص ونضعها في محافظة! وفي وقتها صورنا فيديو بسيطًا عن الموضوع، حيث قمنا بتقطيع تمرة، وصرنا نحسب كيف يمكن لشخصين أن يجلسوا في محافظة، يعني لايمكن ذلك على الصيغة الحمصية!

فقلت له: لا يمكن أن تقطعوا أنفسكم وتنتشروا، فقال: لا، وإنّ عددنا سيزيد. وفيما بعد لم تتم هذه القصة، وخرج المراقبون الدوليون من حمص، وانتقلنا إلى فترة الحصار، وأطبق النظام بالكامل علينا.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2019/08/08

الموضوع الرئیس

المجازر الطائفية في حمص

كود الشهادة

SMI/OH/95-34/

أجرى المقابلة

سهير الأتاسي

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

مدني

المجال الزمني

أيار 2012

updatedAt

2024/04/14

المنطقة الجغرافية

محافظة حمص-الحولة

شخصيات وردت في الشهادة

لايوجد معلومات حالية

كيانات وردت في الشهادة

بعثة المراقبين الدوليين إلى سورية

بعثة المراقبين الدوليين إلى سورية

معلومات الشاهد

الموضوعات المرتبطة

الكلمات المفتاحية

الشهادات المرتبطة