الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

موقف رئيس فرع الأمن العسكري وشيوخ العشائر العربية من المظاهرات في القامشلي

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:09:04:09

نحن المستقلون أصبحنا نقوم بتنشيط الشباب، يعني أصبحنا ندعو الشباب للعمل وتشكيل تنسيقيات مثل جميع سورية، وقلنا لهم: اعتبرونا مستشارين لكم، وأنتم تكونون في الواجهة؛ لأنه في الأصل الأمل والاعتماد كله على الشباب وعلى جيل الشباب وليس على جيلنا نحن الكبار.

كان موجودًا وائل العلي، وأيمن نوري، ومروان عمر، وحمودة، ومجموعة من الشباب، قالوا: سنعقد اجتماعًا، ويجب أن تقدموا لنا تمويلًا، وسوف نعقد اجتماعًا لتشكيل تنسيقية القامشلي. فقلنا لهم: نحن سنكون موجودين معكم. واجتمع 75 شابًا وأعلنوا عن "تنسيقية القامشلي"، وأثناء وجودنا في الاجتماع وفي إعلان التنسيقية، جاء أبو عادل [جميل عمر]، وقال: إن رئيس فرع الأمن العسكري علي يطلبنا نحن الثلاثة أنا والشيخ عبد الصمد[عمر] وجميل العمر، فقال الشيخ: سنذهب ونرى ماذا يريد. فذهبنا إلى فرع الأمن العسكري بقيادة العميد علي، وهو من درعا، ودخلنا إليه، واستقبلنا، وقدم القهوة والشاي والسجائر، واهتم بنا كثيرًا، وطبعًا وصلته المعلومات بأننا نحن من يحرك، وبدأ يمتدح، ويقول: يجب على الشباب أن ينشطوا، ويجب أن يكون هناك مظاهر ديمقراطية ومظاهرات، وافعلوا ما تريدون، ولكن عندي شرط وطلب واحد. فقلنا له: تفضل. فقال: أحضروا علم كردستان وارفعوه، وافعلوا ما تريدون، وارفعوا شعاراتكم القومية، ولكن شعارات ضد الرئيس [بشار الأسد] لا أقبل بها، يعني شعارات وطنية سورية لا أريد، وأنتم يمكنكم رفع علم كردستان، وافعلوا ما تريدون. وقال: هذه ليست نصيحة، وإنما هذا أمر. فقلت له: بما أنك تعطينا أمرًا فلماذا أحضرتنا إلى هنا؟ وكان يمكنك أن ترسل عنصرًا من عناصرك، ويقول لنا: يأمركم العميد برفع علم كردستان وليس لكم علاقة بعلم سورية والشام (دمشق) وحلب. وقلت له: لماذا أحضرتنا إلى هنا؟ ونحن لا نؤتمر من أحد، ونحن نؤتمر من عقلنا ومن أنفسنا ومن تضامننا مع كل إخواننا. فقال: سأوذيكم. قالها علنًا، فقلنا له: افعل ما تريد. وإذا أردت اعتقالنا يمكنك ذلك، ونحن موجودون عندك. فقال: المقابلة انتهت. وخرجنا من عنده وأثناء خروجنا رأينا فؤاد عليكو وجماعة هيئة التنسيق [لجنة التنسيق الكردي] قادمين إلى الفرع، وكان قد طلبهم أيضًا، وهم أيضًا قرروا الاشتراك معنا.

الشخص الرمادي الذين لا يريد أن يحسم خياراته قام بإفراغ محلاته، وأغلق المحل، وأخذ يبتعد عن المظاهرات، ويذهب إلى القرية. ونحن في هذه الفترة لم نجلس، ولم نقل: إن هذا الموضوع خاص بالكرد فقط. وإنما بدأنا بالتواصل، وذهبنا إلى منزل محمد الفارس (شيخ قبيلة طي)، وفي البداية، زرنا محمد الفارس في منزله في القامشلي، وقال: أنا شيخ عشيرة وأنا نائب في البرلمان. وقال: أهلًا وسهلًا بقدومكم، واعتبروني لم أسمع ولم أر، وافعلوا ما تريدونه. ونحن حتى لا تتكرر الأحداث استبقنا الحدث، وطلبنا منه، وقلنا له: ليس لكم علاقة، وهذا الأمر بيننا وبين النظام، وأنتم أهلنا وعزوتنا، ونتمنى ألا تتدخلوا، ولا أحد يستثمركم ضد الناس وضد الشباب المتظاهرين. لأننا حسبنا حسابًا بأن النظام قد يأخذهم مثل الشبيحة ويضربون الناس. فقال: أنا لم أسمع، ولم أر، ولا أقبل لأي شخص من [قبيلة] طي أن يهاجم المظاهرة في مسجد قاسمو.

خرجنا من عند محمد الفارس، وذهبنا إلى تل علو إلى الشيخ حميدي دهام الهادي الجربا(شيخ مشايخ قبيلة شمر في سورية)، والرجل قدم لنا العشاء، وكان الشيخ حميدي على عكس محمد الفارس، وبدأ يقول: أنا أبو الثورة. وقال: ما تريدونه أنا جاهز. وقال: الثورة هي ثورتي. وقال: يجب على بشار الأسد ابن...(شتيمة) أن يغادر. هو يختلف عن محمد الفارس، ومحمد الفارس مع النظام، وهو عضو برلمان، ولكن الشيخ حميدي كان مهمشًا، ولا أحد يهتم به. وقال: أي شيء تريدونه أنا جاهز، إذا أردتم رجالًا لحمايتكم فسوف أرسل "العبيد"(مقاتلي العشيرة) حتى يحموا المظاهرة.

ذهبنا أيضا إلى صالح البْشَار- رحمه الله- زعيم قبيلة الشرابيين؛ لأنه في الأساس في 2005 أغلبهم (الذين هاجموا الأحياء الكردية) كانوا من الشرابيين، فذهبنا إليه، وكان الوقت متأخرًا في الساعة 10:00 ليلًا تقريبًا، ودخلنا إلى مضافته، وطبعًا، لم نذهب نحن الثلاثة فقط، وكان موجودًا معنا حسن سعدون وشاب آخر من حزب الاتحاد الاشتراكي من جماعة حسن عبد العظيم، وكان من القامشلي وهو مهندس، ونحن كنا 7 أشخاص وليس 3 فقط، وكان معنا محمد شبيب (أحد مشايخ قبيلة طي)، و محمد شبيب كان معنا، لم يذهب معنا إلى منزل محمد الفارس، وإنما ذهب معنا إلى منزل صالح بْشَار والشيخ حميدي.

قمنا بهذه الجولات إلى شيوخ العشائر حتى لا نقع في مغالطة الكرد والعرب أو الأكراد بين بعضهم، ونضرب بعضنا، ونترك الساحة، وكان هدفنا هو النظام.

قلنا لصالح البْشَار: نحن نريدك أن تضغط على الشرابيين، وألا يتدخل أحد منهم، ونحن علاقتنا مع النظام. وقلنا له: نحن أهل وأقارب. فقال صالح البْشَار: كل شخص شرابي ليس بعثي وتحت سلطتي أبشروا، وسوف أمنعه، ولكن الشرابي البعثي تحت سلطة أمين فرع الحزب وليس تحت سلطتي. فكان جوابه منطقيًا. هذا كان نشاطنا في أول يوم وذهابنا إلى شيوخ العشائر العربية.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2021/04/26

الموضوع الرئیس

الحراك السلمي الكردي

كود الشهادة

SMI/OH/2-08/

أجرى المقابلة

سامر الأحمد

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

سياسي

المجال الزمني

نيسان 2011

updatedAt

2024/08/13

المنطقة الجغرافية

محافظة الحسكة-تل علومحافظة الحسكة-مدينة القامشلي

شخصيات وردت في الشهادة

كيانات وردت في الشهادة

حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي في سورية

حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي في سورية

حزب البعث العربي الاشتراكي

حزب البعث العربي الاشتراكي

مجلس الشعب - نظام

مجلس الشعب - نظام

فرع الأمن العسكري في الحسكة

فرع الأمن العسكري في الحسكة

عشيرة طي

عشيرة طي

تنسيقية القامشلي

تنسيقية القامشلي

لجنة التنسيق الكردي

لجنة التنسيق الكردي

عشيرة الشرابيين

عشيرة الشرابيين

الشهادات المرتبطة