اللقاءات مع العشائر الكردية والعربية في القامشلي بهدف التحشيد للمظاهرات
صيغة الشهادة:
مدة المقطع: 00:06:26:03
في اليوم الثاني (السبت 9 نيسان/ أبريل 2011)، ذهبنا إلى العشائر الكردية، وذهبنا إلى العشائر الكردية بطريقة أخرى، وأول انطلاقتنا ذهبنا إلى المختار رفعت صبري، مختار المحلمية في القامشلي، وهو صديق قديم وصديق والدي، فذهبنا إليه، وكنا 5 أشخاص، ورحّب بنا في مضافته ومكتبه في حي قدور بيك، ورحب بنا كثيرًا، وأراد تقديم الغداء فاعتذرنا، وقال: اؤمروني وأنا جاهز. فقلت له: نحن جئنا نبحث عن تبرعات. يعني نحن لم نتحدث مع شيوخ العشائر العربية بهذا الكلام، ولكن نحن نتحدث مع الأكراد بشيء مختلف، فقلنا له: نحن نريد أن نخرج بمظاهرات، وجئنا نبحث عن تبرعات يا أبا قيس. فقال: أبشر. وابنه قيس كان مصابًا، ولكن ابنه ياسر الذي استشهد لاحقًا في رأس العين، وقيس وقع من أعلى البناء، وكان مصابًا، ولكن ياسر كان موجودًا، فقال: لابنه ياسر: اذهب، وافتح القاصة (الخزنة)، وأحضر ماذا يوجد فيها من أموال. فذهب ياسر، وعاد وأحضر معه مبلغ 300 ألف [ليرة سورية].
أعطانا المختار 300 ألف ليرة سورية تبرعات، وخرجنا من عند المختار، وذهبنا إلى نقيب الصاغة عبد الباقي الصالح، والقصد هو ليس موضوع التبرعات وإنما موضوع الإجماع والحشد، والمحلّمية ترسل لنا عدة أشخاص، والأومرية يرسلون عدة أشخاص (العشائر)، وذهبنا إلى عبد الباقي الصالح وأيضًا الرجل أعطانا تبرعات، وذهبنا إلى الشيخ فيصل الغيدة، وهو أيضًا من شيوخ المحلمية، وأيضًا منزله في القامشلي، وذهبنا إلى منزله، وقال: حافظوا لنا على عقالنا وعباءتنا ولا أحد يهيننا ونحن معكم. ولكن نحن لا نقبل أن يهين أحد مقامنا وكرامتنا.
ضمن مدينة القامشلي وصلت التبرعات إلى حدود مليون ليرة سورية، وكان الشيخ عبد الصمد [عمر] هو المسؤول المالي، وهو الذي يصرف على التنسيقيات من أجل المظاهرات وتجهيز المظاهرات.
ذهبنا في اليوم الثاني باتجاه المالكية، وذهبنا إلى قرية التنورية، وكان ابن المختار محققًا في فرع أمن الدولة، واسمه عبد الرزاق أبو رودي، وكان محققًا في فرع أمن الدولة وأبوه هو مختار التنورية، ونحن ذهبنا بشكل مقصود إليهم، والرجل أصبح قوميًا كردستانيًا أكثر منا، وعلاقته مع الأمن قوية ولديه اثنان من أبنائه متطوعان في أمن الدولة، فقلنا له: يجب أن تبلغ ابنك عبد الرزاق أبو رودي أننا نحن جماعة متضامنون مع سورية، ونحن نشارك في الثورة ضد بشار الأسد مع سورية، اعملوا ما تريدون ثم خرجنا. وذهبنا إلى المالكية إلى منزل مصطفى باشا من عشائر الكوجر، وكان الأستاذ المحامي زردشت مصطفى وسعيد الباشا، وجلسنا معهم، وقلنا لهم: الوضع كذا وكذا ويجب عليكم التحرك أيضًا، والمالكية بعيدة، ولا نريد أن ترسلوا أشخاصًا إلى القامشلي، ولكن أنتم تحركوا في المالكية، واخرجوا في مظاهرات. فقالوا: نحن من الغد[سنخرج] وقالوا: بالنسبة لنا في المالكية الحركة السياسية لاتستطيع مخالفتنا؛ لأننا نحن من يأمرها، وصحيح بأننا عشائر وغير منسبين، ولكن نحن حظوتنا عند [مسعود] البرزاني، وعندنا قيمتنا ومكانتنا، والكلمة التي نقولها سوف تسمعها الحركة السياسية رغمًا عنهم. فقلنا: بارك الله فيكم. [وهم قد خرجوا] باسم ديريك، وكل منطقة بمنطقتها.
رجعنا من هناك، في طريق عودتنا من المالكية رجعنا إلى منطقة تل حميس إلى منزل حسين الحجي أبو نضال(قبيلة بني سبعة)، وقلنا له: ليس أنتم المقصودون، وهذه الثورة هي ثورة ضد النظام، وعلاقتنا مع النظام. ومعنا عرب [أيضاً]، وقلنا له: يوجد معنا شباب من بني سبعة في المظاهرات، ونحن لا نريد أحدًا من جماعتكم أن يهجم عليهم. فقال: بالنسبة لي أنا لا أستطيع الموانة (التأثير) على كل بني سبعة، ولكن أصدقائي وأقاربي وأهلي أستطيع الموانة عليهم، لكن بني سبعة جميعهم بعثيون وأعضاء عاملون ومديرو دوائر وأنا لا أستطيع الموانة (التأثير بهم) عليهم، وأنا أستطيع الموانة على جماعتي بعدم التدخل. فشكرناه على ذلك.
معلومات الشهادة
تاريخ المقابلة
2021/04/26
الموضوع الرئیس
الحراك السلمي الكرديكود الشهادة
SMI/OH/2-09/
أجرى المقابلة
سامر الأحمد
مكان المقابلة
اسطنبول
التصنيف
سياسي
المجال الزمني
نيسان 2011
updatedAt
2024/08/13
المنطقة الجغرافية
محافظة الحسكة-تل حميسمحافظة الحسكة-منطقة المالكية (ديريك)محافظة الحسكة-التنوريةمحافظة الحسكة-مدينة المالكيةمحافظة الحسكة-مدينة القامشليشخصيات وردت في الشهادة
كيانات وردت في الشهادة
حزب البعث العربي الاشتراكي
فرع أمن الدولة في الحسكة