فترة ما قبل الثورة في نوى
صيغة الشهادة:
مدة المقطع: 00:04:17:09
سياسيًّا كان عندنا (في نوى) قبل الثورة بكثير، في بداية الانقلابات [العسكرية] صار عندنا رئيس من عائلة سويداني(أحمد سويداني)، تسلم الرئاسة في سورية لمدة يوم واحد، وتم الانقلاب عليه -لا أذكر السبب، ولكن أذكر أنهم يقولون: صار عندكم رئيس من مدينة نوى ليوم واحد-.
سياسيًّا: هناك الكثير من السياسيين المنفيين من نوى، وأبرزهم: أبو علاء الجنادي من نوى، وهو منفي من الثمانينيات بتهمة الإخوان، ويعيش في أمريكا [الآن]، ودعم الثورة بكل ما يملك، وأخو أبي علاء الجنادي -لا أذكر اسمه- المهم عائلة الجنادي جميعهم منفيون.
أعضاء مجلس شعب [من نوى] حتى 2011 لا يوجد، وفي نوى كانت تحصل بعض الشروخ (الانقسامات) أثناء الانتخابات فقط بين الفلاحين و[عائلة] المصاروة، الفلاحون ينتخبون أبا رومية السعدي شيخ حوران، وهو معروف، والمصاروة ينتخبون جاسم إدريس، وفاروق الحمادي من انخل وجاسم، ولم يكن يوجد أحد يمثل نوى.
مصلح السيارات كانت عندما تحصل الانتخابات -أخفوا اسمه لأنه لايزال في مناطق النظام- هو من نوى، وزوجته من المصاروة، وهو فلاح، وعندما تحصل الانتخابات يرسل زوجته إلى المصاروة إلى بيت أهلها، ويقول لها: عندما تنتهي الانتخابات تعودين، ولا يوجد شيء بينهما أبدًا، ولكن العقلية عندهم أنه أنت مصرية، ونحن فلاحون، ونحن ننتخب بالانتخابات ونريد أن يفوز مرشحنا في مجلس الشعب، وهو: أبو رومية السعدي، ويتوقف عن إصلاح أي سيارة حتى لو كانت متوقفةً عنده قبل يوم أو قبل فترة، ويقول: لا يوجد تصليح عندي، ويقول: لن أصلح لأي أحد مصري طول فترة الانتخابات، وهو كان يقول: نحن من المستحيل أن نخرج ثورةً؛ لأن رئيسنا جيد، والكهرباء موجودة، والمياه موجودة، وكل الخدمات موجودة، والمدارس مجانًا، والمشافي مجانًا، لماذا حتى نخرج ثورةً، ما الذي يوجد عندنا حنى نخرج ثورةً! والموظفون رواتبهم جيدة 15-20 ألف ليرة سورية! ويقول: انظروا إلى جارنا هو وزوجته موظفان، وقاما ببناء منزل لهما من راتبهما، أصبح لهما 05 سنوات موظفين، وقاما ببناء منزل، والحقيقة أنهما أخذا قرضًا كبيرًا يسددونه من راتبهما كل شهر.
هنا كانت بداية الثورة، وكان يوجد كتابات خارج مدينة درعا في بلدة: عدوان التابعة لنوى، والقريبة من نوى في الجنوب الغربي، وكان يوجد فيها كتابات قبل درعا البلد، ولكنها لم تأخذ أهميةً، وهي كتابات بعيدة عن المدارس في مناطق في طرف القرية، ولم تكن قريبةً، ولم يتم اعتقال الأطفال مثل درعا، أو اعتقال الأشخاص الذين كتبوا هذه الكتابات، ولم يكن لها أهمية، ونحن سمعنا أنه يوجد كتابات، ولكن الفرقة الحزبية (فرقة حزب البعث) التي كانت هي عين النظام حتى داخل البيوت في سورية، ففرق حزب البعث هي التي مسحت الكتابات، وأنهت الموضوع في مكانه، ولم يحصل أي شيء، وهذا هو الوضع قبل الثورة، ولم نكن نتوقع أن نخرج في ثورة.
معلومات الشهادة
الموضوع الرئیس
مرحلة ما قبل الثورةكود الشهادة
SMI/OH/81-02/
أجرى المقابلة
بدر طالب
مكان المقابلة
اعزاز
التصنيف
مدني
المجال الزمني
ماقبل الثورة
updatedAt
2024/08/09
المنطقة الجغرافية
محافظة درعا-عدوانمحافظة درعا-نوىشخصيات وردت في الشهادة
كيانات وردت في الشهادة
جماعة الإخوان المسلمين (سورية)