الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

الخلافات بين مجموعات تنسيق المظاهرات في القريتين

صيغة الشهادة:

فيديو
صوتية
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:16:51:10

طبعًا بعد المظاهرة الأولى، أنا ذكرت بأنه أصبح يوجد برود (عدم تجاوب) لدى الناس، واستدعى الأمن العسكري خيرة شباب القريتين، ومثقفي القريتين، يعني أصبح يوجد حالات هلع مثل أية منطقة، وعدنا لنبدأ من جديد، -والحمد لله- كان يوجد تجاوب؛ يعني لست فقط أنا، وإنما يوجد مجموعة كبيرة من الشباب يشحنون (يقوون العزائم) حتى نستمر في المظاهرات، واستمرينا بالمظاهرات، ولم نكن ملتزمين فقط بيوم الجمعة، وفي الكثير من الأحيان تخرج في يوم الأربعاء أو الاثنين أو بعد صلاة العشاء، يعني حتى خرجت مظاهرات دراجات نارية، يعني نحاول بكل الطرق أن نثبت وبشكل يومي أننا نحن موجودون وحاضرون، ونحن أبناء سورية وأبناء الثورة، ومتضامنون مع كل أهلنا في كل المناطق التي تُظلم، يعني وصلنا إلى مرحلة إذا أرادوا الدخول علينا فليدخلوا، وليحصل ما يحصل، ونحن لسنا أفضل من درعا ولا حمص، ولا أحد أفضل من أحد، وهنا بدأت المظاهرات تقوى، والأمور بخير، وحصلت بعض الخلافات الشخصية، وأنا كنت أنسق الأمور، وأصبح يوجد أشخاص ينسقون من جهة أخرى، يعني لا تقبل بأبي علي (الشاهد) لأنهم محافظون، يعتبرون أنفسهم محافظين، وأنني لست محافظًا، ولا يجب أن أقود [المظاهرات]، يعني أصبحوا يخلقون فتنًة لشق الصف -وهم من أقربائي-، وأصبحوا يحاولون أن يأخذوا المظاهرات باتجاههم وبقيادتهم، وأنا حاولت التفاهم معهم عدة مرات، ولكن لم ينجح الأمر، لأنهم يريدون أن يكونوا حاضرين، قلنا لهم: حسنًا.

وصلنا إلى أن نكون فريقين، واجتمعنا مع أحد الشباب في منزل أحد الأصدقاء، وقلنا لهم: نريد أن نتفق فقط على مظاهرة، ونحدد المظاهرة بيوم، ونكون سوية، لا أن تخرجوا أنتم لوحدكم، ونحن نخرج لوحدنا، فهكذا سوف نشتت المظاهرات والناس، واتفقنا، وفي اليوم الثاني أنا كنت في المنزل، -ونحن اتفقنا أن نخرج بعد غد، وهم خرجوا في اليوم الثاني-، وجاء شاب، وقال لي: إنه يوجد مظاهرة في الشارع، فقلت له: اطردوهم، وهؤلاء أولاد، ولا يوجد مظاهرة، ونحن البارحة اتفقنا مع فلان من الناس، ونسقنا كل شيء، وأنا تفاجأت بأنهم فعلًا قد خرجوا واصطدموا مع الشباب؛ يعني حصلت مشكلات، ولكن أنتم عندما اتفقتم معي البارحة ومع الشباب -مع فريقنا-، لماذا غيرتم؟ ولماذا خلقتم هذه المشكلة؟ وهنا كانت الأمور تتأزم.

وأصروا على أن أبا علي (الشاهد) تصله معلومات دقيقة، ومن أين تصلك هذه المعلومات؟ وأنا كنت أرفض الحديث، وأقول لهم: لا تعنيكم هذه الأمور، وفي النهاية قلت لهم عندما كنا مجتمعين في منزل أشخاص من أقاربي، وقالوا: نحن نريد أن نعرف من أين هذه المعلومات؟ فقلت لهم: حسنًا، ولكن لا يجب الحديث بها على الملأ؛ يعني أصبحت إما أن تكشف مصدر معلوماتك، أو أنك تصبح خائنًا، فقلت لهم: بأن فلانًا من الناس من إخوتنا المسيحيين -رحمه الله-، وإن شاء الله (ندعو الله) الله يغفر له على ما قدمه، وحاول أن يحمينا جميعًا، كان يعطيني كل المعلومات بدقة، وهو شاب في الأمن العسكري من القريتين، ونحن وصلنا إلى مرحلة كشفنا الشاب، وقلنا لهم: هذا هو مصدر المعلومات، وبعد عدة أيام تم استدعاء أشخاص منهم إلى الأمن العسكري، وتفاجأت بأنهم ذهبوا؛ يعني استدعاهم رئيس المفرزة وذهبوا! ثم عادوا، وأنا أخرجت مظاهرةً، وأردت أخذها باتجاه المفرزة إلى الأمن العسكري إذا لم يخرجوا، وبعد أن خرجوا عصرًا أرسلت خلفه (استدعيته) -خلف هذا الشخص الذي كان أداة الفتنة كلها-، وتكلم معي الشاب الذي في الأمن العسكري، وقال: يا أبا علي إن مدير المفرزة مصر أن يجتمع معك، فقلت له: أنا لن أجتمع معه، فقال: اجتمع معه، والأمر عندي، وأعطاني كل الضمانات، وقال: إذا أخذوك أنا سوف أخرجك، وحاول الوصول إلى حل في البلد، ولا نريد البلاء، فقلت له: لا يوجد مشكلة، وقال: لك أقرباء في الداخل، وعلى كفالتي، فجاء وأخذني بسيارته، ودخلنا إلى المفرزة، وأذكر لحظة دخولي إلى الأمن العسكري، كيف جاءوا إلي مباشرةً، وقالوا: يا أبا علي أنت عندنا! وأنا بدأت أضحك، فقال لهم هذا الشاب: ممنوع على أحد منكم أن يوجه له كلمةً، وهو جاء إلى رئيس المفرزة، ونحن تكفلنا وتعهدنا، وأنا الذي أحضرته، ورئيس المفرزة هو الذي يتكفل، وسمعت منهم كلامًا أنني سوف أقع؛ يعني تهديد ووعيد! وأنا أضحك، وأنا عندهم في الأمن العسكري. 

ودخلت وإذ هذا الشخص جالس، فجلست، وهو جالس على يميني، وجاء رئيس المفرزة، وجلس أمامي، وبدأ يتحدث عن البلد والبلد، فقلت له: نحن مستمرون بكل الأحوال، وأنتم لم تقدموا شيئًا، وهنا أنا عندما أكون مسؤولًا عن المظاهرات والتنسيقيات، فضعفي يضعف الآخرين، وقوتي تقوي الآخرين، وأنا عندما دخلت على مسؤولية هذا الشخص، وهذا الشخص -رحمه الله- أثق به ثقةً كبيرة جدًا، ورئيس المفرزة كان يحاول بكل الطرق أن يصل معي إلى حل، حتى يثبت أمام رؤسائه بأنه قام بتهدئة القريتين؛ يعني يريد أن يظهر بشكل حسن، وحتى أنه بدأ يلف سجائر التبغ العربية، وضيفنا منها، فقال يا أبا علي، انظر إلى صيغة التعهد، فقلت له لا داعي أن اقرأ التعهد، ولا أحتاجه، فقال قريبي الذي بجانبه: أنا سأبصم على التعهد، فنظرت إليه، وانصدمت، يعني أنت جئت بالأساس حتى تبصم على التعهد! فإذًا أنت لماذا خرجت هناك؟ يعني نحن اليوم عندما نصبح في مكان ما نبصم، وعندما نكون أحرارًا نصبح أبا زيد الهلالي (كناية عن القوة)، ولكن هذا الأمر غير مقبول، فقلت له: أنا لن أبصم، وأنتم في شأنكم، ونحن في شأننا، ونحن لن نقترب منكم ولن نؤذيكم، ولكن عليكم ألا تؤذوني، ونحن نعبر عن رأينا، ونحن لا يوجد عندنا سلاح، ونحن نعبر عن رأي، ونحن لن نقترب منكم، وأنتم لا تقتربوا منا، وأنا أحسست بأن قريبي الذي يجلس بجانبي خائف، وقال: أنا أريد أن أخرج حتى أبصم على التعهد، فخرج قريبي، فقام رئيس المفرزة، وجلس بجانبي، وقال لي: هل تظن يا أبا علي بأننا لا نعلم ماذا تفعل وتجهز؟ وحتى عناصري لم أخبرهم حتى لا أؤذيك، وأنا ضحكت، فقلت له: كيف سوف تؤذيني؟ وفي هذه اللحظة فتح قريبي الباب وعاد، وهذا يهددني بطريقة مبطنة، وقريبي فتح الباب ثم أغلقه، وقال: تم الأمر، ثم ذهب، وقريبي بسبب ضعفه الذي برز أمامي، وهو يدعي بأنه قائد في الخارج، وأنه هو الخال، كيف سوف يعبر عن ضعفه؟ فقال: بأن أبا علي على علاقة قوية مع رئيس المفرزة، وبأنهما يضحكان ويتحدثان، وقال: بأن الكلام الذي يقوله، وأنا أنظر إلى صورة حافظ وباسل وبشار، وأنا في الأمن العسكري، ولكن أبا علي يتحدث بكل قوة وأريحية، وما الذي يجعله يتكلم بهذه الأريحية؟ فهذا يعني بأنه مسنود (مدعوم من الأمن)، وطبعًا أنا أستند، وأنا أستند على الشخص الذي أحضرني، وأستند على معلوماتك أنت والذين معك، وكلكم لا تعرفون ماذا يقول لي هذا الشخص، وإلى أين هو يفاوض رؤساءه حتى يبرز، ويأخذ نجاح رئيس المفرزة، ورئيس المفرزة لم يكن له استعداد أن يطلق طلقةً في القريتين حتى يثبت بطولته، وأنا أعرف أمورًا ليس من الضروري أن أقولها لك، وليس من الضروري أن تعرفها، لأنك بالأساس أحضرت واحد من الأشخاص على أساس أن يكون ثقةً، ذهب وأبلغ أن هذا الشخص يتعامل معي، وهذا الشخص انتقل بعد فترة من القريتين، تم نقله إلى فرع فلسطين، وهو تكلم معي يوم الأربعاء، يعني بعد أن انتقل بيومين أو 3 أيام، وكان منزعجًا كثيرًا، ويشتم الذي فعل ذلك، والذي كان السبب، وقال لي: هناك أشياء كثيرةً، سأقولها لك عندما آتي، وقال: أنا لم أكن أتوقع أبدًا أن أخرج، أو أنتقل خارج القريتين، ولكنهم نقلوني، لأنه انكشف أمري، فقلت له: أنا آسف، ولا أعرف ماذا أقول لك، ولكنني تكلمت، وتعرضت لموقف، فقال: يا أبا علي أنا وثقت بك، وما كان يجب عليك أن تتكلم، فقلت له: لأنه أصبح يوجد تخوين، وتفاجأنا بعد يومين أنه جاء ميتًا من الشام (دمشق)، وقالوا: بأنه قد مرت عصابة مسلحة، وأطلقوا عليه النار (الرصاص)، وهو كان على باب فرع فلسطين، ولكن الصحيح بأنهم نقلوه من القريتين إلى الشام (دمشق)، وصفوه (قتلوه)، وأعادوه، وخرجت له جنازة، خرج فيها كل أهل القريتين، إذًا من الذي قتله؟ الذي قتله هم هؤلاء الأشخاص الذين يدعون بأن أبا علي (الشاهد) خائن، ولكنهم لم يهدؤوا، ولكن إلى أين تريدون الوصول مع أبي علي؟

نحن في فترة الأمن العسكري والجوية والمخابرات والنظام بدأوا يستخدمون أمرًا أنه إذا أنت لمعت (أصبحت مشهورًا)، ولك شعبية، ولك جمهورك، فيحاولون عن طريق المخبرين والعملاء تشويه سمعتك وصورتك، بهدف أن ينهار الهرم الهرم الذي لديهم، وبانهيار الهرم ينهار كل شيء، ويحاول إضعافك بتشويه صورة الصادقين والشرفاء، وأنا لن آتي على المبدأ الذي خونوني به، لأنه يوجد الله بيني وبينهم (الله شاهد علينا)، ولكن سوف أقول إن لم يكونوا عملاء، كانوا أشد خدمة للنظام بأعمالهم، وبتشويه سمعة الناس الصادقين، وليس معي فقط (لم يفعلوا هذا معي فقط)، إنما فعلوا هذا الشيء مع عدة أشخاص آخرين، [ويقولون:] نحن المسلمون ونحن كذا، يعني أنا أصبحت أشعر بأنني من كفار قريش، يعني الفكر الذي كانوا يملكونه، يدعون أنهم متشددون، ولكن أعمالهم منافية حتى للإسلام، و "إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا" كما أمرنا الله، وحتى في هذه لم يكونوا مسلمين، ولم يتبينوا بشيء، وهنا أصبح يوجد مشاكل، ومدير ناحية القريتين -أبو هاشم- بدأ يحاول التودد لي أيضًا، حتى يثبت نجاحه، وأنا ذهبت إلى المخفر، ودخلت المخفر.

وطبعًا الأمن العسكري دخلته هذه المرة، وعاد وأصر رئيس المفرزة وحاول، وطلب مني لقاء خارج المنازل عند المزارع، وكان يتم العمل على تصفيتي خارجًا، وحاول حتى أن نجلس داخل القريتين في بيوت بعض الأشخاص، ولكنني رفضت بشكل قطعي، ولا يمكن أن أجتمع معك.

دخلت إلى مدير الناحية، واجتمعت معه، وحصلت معي عدة مشاكل في القريتين، وفي إحدى المرات اتصل مدير الناحية على قائد شرطة حمص، وقال له: كبير المتظاهرين عندنا، ونحن سنحلها، وإن شاء الله (أعدك) الجماعة يعني سوف يخرجون مظاهرات، ولكن لن يشتموا السيد الرئيس، يعني بدأ يفهمه أننا سنخفف من وطء [المظاهرات]، وأنا أحسست عندما قال له: كبير المتظاهرين، يعني هذا اسم متعارف عليه عندهم عني، فأحسست بأنه شتمني، وأنا كررت الشتيمة بطريقة لبقة، وقلت: أبو (أسب وألعن أباه) الذي يشتم العالم، وأنا لا أملك الجرأة أن أشتمه بشكل مباشر، ولكن قلت كذا وكذا من والد الذي يشتم الناس، ومباشرةً أغلق مدير الناحية الهاتف، وقال: لماذا تحدثت هكذا يا أبا علي؟ فقلت له: أنا أقول أن أي شخص يشتم الناس، أنا أشتم والده، لأنه من يشتم الناس فإنه سيجلب الشتيمة لنفسه.

أصبحوا يحاولون بأية طريقة، ويقولون يا أبا علي انظر ماذا يتكلمون عنك، يعني حتى رئيس المفرزة، وأنا 3 مرات دخلت إلى المخفر، وكان يأتي رئيس المفرزة، وكان يوجد شخص من المقربين مني تبين أنه على علاقة مع مدير الناحية، وأخوه طيار، ومعه رئيس المفرزة، وكانت علاقته جيدةً، وكان ينقل لهم الصورة كاملةً، يعني مدير الناحية يقول لي: أنت فعلت كذا وكذا؛ يعني بتفاصيل مرعبة، يعني تفاصيل كانت دقيقةً جدًا! وفي إحدى المرات أسمعني خطبة الجمعة في الجامع الشرقي عندنا على الهاتف، وهو بالمكالمة (أثناء إجراء المكالمة)، يعني أصبح الاختراق بشكل كبير، ومن هؤلاء الأشخاص الذين يخترقوننا، وبسبب هؤلاء الأشخاص، ولا أريد أن أقول خونة، ولكن الذين كانوا يعملون على التخوين والتشتيت، كانوا هم مساعدين، ولهم يد العون الأكبر في ضياع الحقيقة، لأننا لو أننا متلاحمين، وبقينا على ما نحن عليه، ولم يطمعوا هم بالقيادة، لوصلنا إلى أكثر من ذلك، ونحن بدأنا نحدد من هو السيء، ومن هو على حق..فتشتتوا.

المهم أن مدير الناحية قال لي: ما هو الحل؟ فقلت له: أنا سوف أذهب إلى الشام (دمشق)، فقال رئيس المفرزة: يجب أن تبصم عندي على تعهد، فقلت له: أنا لن أبصم في الأمن العسكري، ولكن في مخفر الشرطة يمكنني أن أبصم، وكان رئيس المفرزة أبا رامي، وهو مساعد أول، فقال: هل رأيت ما جاءك من أقاربك، وما يتحدثون عنك! وبأنك عميل وخائن، والمفاجئ أن ما يقولونه يقوله أيضًا أبو رامي نفسه يعيده، وهذا يعني أن هذا الكلام لُقن لشخص ما حتى يقوله، وأنا هنا رأيت بأننا ذاهبون إلى فشل ودمار، وأصبح التنازع على أمور تافهة، وحتى هذا الشخص -نفسه قريبي- قلت له: أنا غدًا سأذهب إلى الشام (دمشق)، ولكن أحب قبل أن أذهب هذه مفاتيح الشركة والمعامل والسيارات والأفرع، وهذه مفاتيح الخزنات، وكل ما أملكه في الثورة، خذه سلمته لك، ولا أحتاجه، فقال لي: لماذا تتكلم هكذا؟ فقلت له: لأنني أحسست أنني أستلم كل هذه الأمور، وأنتم تنافسونني، وتريدونها.

أنا في ذلك الوقت لم أكن متزوجًا، فقال: أنت أصلًا لأنك عازب لا يمكن أن تكون قائد التنسيقية وقائد الثورة، وأنا هنا أيقنت بأنه يتم العمل ضدي بطريقة بشعة جدًا من النظام، ومن أقرب المقربين الذين يدّعون [مناصرة] الثورة.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2023/04/05

الموضوع الرئیس

الحراك السلمي في القريتين

كود الشهادة

SMI/OH/157-06/

أجرى المقابلة

منهل باريش

مكان المقابلة

اسطنبول

التصنيف

مدني

المجال الزمني

2011

updatedAt

2024/06/14

المنطقة الجغرافية

محافظة حمص-القريتين

شخصيات وردت في الشهادة

لايوجد معلومات حالية

كيانات وردت في الشهادة

مديرية الناحية في القريتين

مديرية الناحية في القريتين

مفرزة الأمن العسكري في القريتين

مفرزة الأمن العسكري في القريتين

الشهادات المرتبطة