الذاكرة السورية هي ملك لكل السوريين. يستند عملنا إلى المعايير العلمية، وينبغي أن تكون المعلومات دقيقة وموثوقة، وألّا تكتسي أيّ صبغة أيديولوجية. أرسلوا إلينا تعليقاتكم لإثراء المحتوى.
ملاحظة: الشهادات المنشورة تمثل القسم الذي اكتمل العمل عليه، سيتم استكمال نشر الأجزاء المتبقية من الشهادات خلال الفترة اللاحقة.

سيرة ذاتية

صيغة الشهادة:

فيديو
نصوص الشهادات

مدة المقطع: 00:08:03:22

مالك نضال الخبي من محافظة درعا مدينة نوى من مواليد 1993 طالب جامعي منقطع سنة ثانية معهد التقانة لهندسة الحواسيب مهجر حاليا إلى الشمال السوري أعيش في مدينة الباب شرقي حلب.

مدينة نوى هي في الريف الغربي لمحافظة درعا وتبعد عن العاصمة دمشق تقريبا 100 كلم وتبعد عن حدود الجولان السوري المحتل تقريبا 10 كلم وتعداد السكان في مدينة نوى ما يقارب 100,000 نسمة بحسب بعض الإحصائيات ما قبل الثورة وطبعا المدينة تشتهر في البداية تشتهر بالزراعة بسبب كثرة الأراضي الزراعية المحيطة فيها ونوعية وجودة الأتربة الموجودة وتوفر المياه في المنطقة تحديدا وغالبية أهالي مدينة نوى اعتقد العمل الأساسي لهم الزراعة وأي أحد في المدينة هو فلاح يمكننا أن نقول عنه بالإضافة إلى العمل الأساسي الذي هو يمكن أن يكون عمل كبير أو صغير ويعود في النهاية إلى الزراعة.

المدينة قائمة كنظام عشائري ولكنها اليوم هي أصبحت مدينة حتى أنها تجمع بين الريف والمدينة وبإمكاني التكلم عنها كقرية ريفية أو بلدة ريفية وبإمكاني بنفس الوقت التكلم عنها كمدينة.

المدينة هي مصنفة كأكبر تجمع ريفي في العالم بسبب المساحة التي تتوزع عليها الكتل السكنية والأبنية التي تقدر تقريبا بـ10 كيلو متر كطول و10 كيلو متر عرض والمدينة أيضا محاطة بمجموعة من التلال هي تل الجابية وتل الجموع وتل حوران وتل الهش وتلة حرفوش وطبعا المدينة في المنتصف ولهذا الأمر سميت بنوى وطبعا المدينة يوجد فيها العالم المشهور الإمام النووي مؤلف الأربعين النووية وصحيح البخاري (شرح صحيح البخاري إلى نهاية كتاب الإيمان) وله عدد كبير من المؤلفات ومقامه موجود داخل المدينة ولكنه نسب إلى المدينة يعني المدينة لم تنسب له كما يعتقد البعض بأنها سميت نوى نسبة إلى الأمام النووي لا بالعكس وهو سمي بالنووي نسبة إلى مدينة نوى التي هي تعني النواة.

المدينة قديمة جدا ويوجد فيها أبنية من عصور قديمة جدا وهنا أتكلم عن ثلاثة عصور موجودة فيها وفيها منطقة التي هي منطقة المنتصف ونحن أهل المدينة نطلق عليها طلعة عايد دبو وهي هضبة مرتفعة وفيها ثلاثة عصور العصر اليهودي والعصر الروماني والعصر الحالي ويمكن أن نجد داخل كل منزل نجد أبنيه قديمة جدا وأثرية داخل أو تحت كل منزل بالإضافة إلى السراديب التي تصل المنازل ببعضها وطبعا هي منطقة لها خصوصيتها نوعا ما في البناء والحفر وممنوع الحفر العشوائي فيها لأنها تحتوي مدينتين أسفل المدينة ولها خصوصيتها قديما وجديدا هذه الخصوصية وقدر المستطاع الأهالي يحاولون الحفاظ على هذا التراث ونحن نتكلم عن أقنية يمكنها أن تربط ما يقارب ألفا أو ألفين منزل مع بعضهم وطبعا هذه الأقنية كانت قديما تستخدم ولم يتم اكتشافها بشكل أكبر والأهالي دائما متخوفين من الدخول فيها بشكل عميق وفي إحدى مشاهداتي أنا دخلت إلى بداية نفق ولكن لم يكن يوجد الشجاعة الكافية لأننا لا نعرف بصراحة أين ينتهي وأين سيوصلنا فخرجنا منه وطبعا فيها مسجد الحجر أو كما يسمى العمري الذي بناه سيدنا عمر بن الخطاب وطبعا أجري عليه بعض التحديثات وسابقا كان يوجد عين رامشتا وهذا العين كان هو منبع المياه الوحيد في المدينة وأذكر أن أجدادنا كانوا يتكلمون عنه كثيرا وكيف كانوا يعانون بالذهاب إلى هذه العين حتى يملؤون مياه الغسيل ومياه الشرب ومياه لسقي الدواب وطبعا كانت كل المدينة تجتمع عند رامشتا لأنه المنبع الوحيد.

في الفترة الأخيرة أنا ما وعيت على العين ولكنني أعرف موقعها تحديدا وأغلقت العين بشكل كامل ولكن محيطها محيط المسجد العمري الذي نحن نسميه جامع الحجر في البلد في محيطه وطبعا حتى في محيطه يوجد هذه الأبنية الأثرية وفي محيطه تقريبا كل الأبنية الأثرية مغمورة بالمياه.

تشتهر نوى بسوق الجمعة وهو سوق شعبي أو بازار ويحصل كل يوم جمعة وطبعا يبدأ الساعة 6:00 صباحا وينتهي مع صلاة الجمعة وهذا السوق المميز الوحيد فيه أنه يجمع تقريبا من كل المحافظات السورية وامتداده تقريبا 3 إلى 4 كلم ويحتوي على كل شيء من الخضار والألبان والأجبان والألبسة والحيوانات والطيور وسوق للخردة وسوق للبالة وسوق للأثاث وأي شيء يمكن أن تطلبه بأسعار رخيصة وعروض يمكنك التوجه إلى سوق الجمعة وكان مثلا أهل السويداء والسويداء مشهورة بالتفاح والزبيب وكانوا كل يوم جمعة يذهبون باتجاه مدينة نوى حتى يعرضون بضاعتهم في سوق الجمعة وأهل القنيطرة وطبعا كانوا مشهورين بالألبان والأجبان وكذلك كل يوم جمعة يتواجدون في هذا السوق حتى يعرضون ألبانهم وأجبانهم وحتى بيض الدجاج.

أهل العاصمة دمشق أيضا كان يتوجهون إلى هذا السوق بسبب رخصة وطبعا الميزة الأكبر أن أهل الأردن يعني أهل الأردن القرى أو المدن الحدودية الرمثا وإربد بشكل دائم كل يوم جمعة يجب أن يتواجدوا في سوق الجمعة ويتبضعون لأنه كانت الأسعار جدا رخيصة سواء الخضروات والألبان والأجبان وحتى اللحوم كانت جدًا رخيصة فكان يأتي أهل الأردن صباح يوم الجمعة ويتسوقون لأسبوع كامل ثم يعودون باتجاه الأردن.

معلومات الشهادة

تاريخ المقابلة

2022/05/07

الموضوع الرئیس

سيرة ذاتية

كود الشهادة

SMI/OH/87-01/

أجرى المقابلة

بدر طالب

مكان المقابلة

اعزاز

التصنيف

مدني

المجال الزمني

قبل الثورة

updatedAt

2024/09/04

المنطقة الجغرافية

محافظة درعا-نوى

شخصيات وردت في الشهادة

لايوجد معلومات حالية

كيانات وردت في الشهادة

لايوجد معلومات حالية

معلومات الشاهد

الموضوعات المرتبطة

الكلمات المفتاحية

الشهادات المرتبطة