يوم 14 الشهر الخامس 2011 أتاني اتصال من أحد الأشخاص في البلد أتاني على الجوار ورديت مباشرة وفي البداية اعتقدت هو غادر أو خرج خارج المدينة وقلت له أين أنت قال لي أنا في نوى وأتت الاتصالات ومباشرة أريد أن أطمئن ما حصل فقال لي صار في مفاوضات تدخلت بعض الوجهاء لمفاوضات مع قوات النظام وقوات النظام في البداية قرروا تسليم السلاح الذي أخذوه الشباب من الأمن العسكري وعدد الروسيات كانت سبعة وتسلم تلك الروسيات السبعة ولدينا قائمة من الأسماء يذهبوا إلى مركز مدينة درعا يعملوا مصالحة مصطلح مصالحة أو تسوية وضع هو مصطلح تم إطلاقه في الشهر الخامس 2011 بالفعل خرج أشخاص طلعوا عملوا التسوية وعادوا كان معهم وجهاء سُلِّم السلاح السبع روسيات تم تسليمها لقوات النظام وهذه الأخبار التي وصلتني خلال ساعتين انقطعت الاتصالات في البلد مرة ثانية

يوم 16 الشهر الخامس قوات النظام ما بعد 24 مارس إلى 16 الشهر الخامس كانت تشن عمليات اقتحام باتجاه المدن والقرى اقتحمت أحياء درعا البلد جاسم والشيخ مسكين وكل المناطق نفذت عمليات اعتقال كبيرة واقتحمت إنخل وكل هذا نتابعه على التلفزيون ويوم 16 الشهر الخامس وصل الخبر على قناة وصال قوات النظام بدأت باقتحام مدينة نوى وهنا ليس لدينا أي تواصل لا نعرف ما يحصل وحين أتت الاتصالات ونعود إلى الوراء قبل أيام حين أتت الاتصالات تواصلت مع أحد أقاربي الكاميرات لم أستطيع أن أخرجها خارج البلد بحكم الحواجز وأهلي لم يستطيعوا أن يخرجوها وتواصلت مع أحد أقاربي قلت له في كاميرتين موجودات في المكان الفلاني وبإمكانك الذهاب وتخفيهم بأي شكل وبالفعل ذهب وأخذ الكاميرتين وخبَّأهم حين اقتحمت قوات النظام اقتحمت المدينة وكانت آخر مدينة تقتحم وحشدت قوات النظام كامل قوتها العسكرية باتجاه مدينة نوى حتى وزير الدفاع نزل إلى مدينة نوى ووصل إلى ساحة جامع الحجر وكان الحشد بكل السلاح دبابات عربات بي إم بي اقتحمت المدينة يوم 16 ليس لدينا تفاصيل عن معتقلين ما الذي حصل وبعد يومين أو ثلاث أيام رجعت الاتصالات إلى المدينة وبدأنا نطمئن على أقاربنا وناسنا وبعد خمس أو ست أيام والدي ووالدتي نزلوا باتجاه المدينة ليطمئنوا على البيت وقالوا أنتم كشباب لا تنزلوا حالياً وكنت طالب بكلوريا في تلك الفترة وفي فترة تواجدي في دمشق لم أكن أعتقد أن يحصل هناك امتحانات لم أدرس ولم يكن لدي كتبي ودفاتري كلها في البلد ويجب بأي شكل أن أنزل إلى البلد والامتحانات خلال أيام ستبدأ ووصلني خبر بدؤوا بتوزيع البطاقات الامتحانية وبالفعل بعد أسبوع نزلت باتجاه البلد طبعاً نزلنا كان في حواجز على الطريق لم يكن التدقيق كبير كان خفيف بعد تجاوزنا الشيخ مسكين باتجاه مدينة نوى وهي تبعد 10 كم عن مدينة نوى وبعد الشيخ مسكين بثلاث أو أربع كيلوهات هناك نقطة عسكرية وعلى مفرق تل حمد بدأنا نرى الدبابات أذكر على يسار الطريق يوجد ما يقارب أكثر من 200 دبابة مصفوفة وتقدمنا صادفنا حاجز والحاجز مباشرة طلب الهويات كان الضابط كان جالس على الكرسي و الطاولة أمامه دفتر وبدأ هوية هوية يقرؤوا الاسم ويقلب في الدفتر ويبحث عن مطلوبين ولو في أحد مطلوب في السيرفيس وأكثر من نصف ساعة لم يكن هناك حركة سير كبيرة غالبية الناس مازالت في المدينة على مدخل مدينة نوى كان في حاجز بنايات مجيب بطحة وهي تعيد ملكيتها لشخص اسمه مجيب بطحة والجيش أخذها مقر له وأوجد فيها نقطة عسكرية وحاجز وهي بنايات لم تكن مأهولة بالسكان وهذا الحاجز نفس العملية تدقيق فيش لكل الشباب في السيرفيس ودخلنا هنا المدينة ووصلت إلى بيت جدي وبيتنا خلف بيت جدي ووجدت فيه نقطة عسكرية في دبابة والجيش متخذها وعمي لديه بناية على أربع مفارق طرق والجيش في الطابق الثاني متخذ منها نقطة عسكرية له وعمي انتقل إلى الطابق الثالث والجيش في الطابق الثاني وفي المحل وتحت في دبابة ودخلت هنا اطمأننت على والدي والدتي وأقاربي الكل بخير وهنا بدأت جلسنا ما الذي حصل في الاقتحام صباح يوم 16 في البداية بدأت الدبابات وعربات البي إم بي بإطلاق النار بشكل عشوائي فوق المدينة وبعدها بدأ الاقتحام وكان من كل المحاور وجهات المدينة بدأ الاقتحام وكل المحاور بنفس الآلية إطلاق النار لا يقف في العربات وكل حركات الجيش في العربات والدبابات لم يكن هناك باصات أمن وسيارات كان الاقتحام في الدبابات وعربات البي إم بي اقتحموا المدينة ودخل وراءهم الأمن وبدء حملته وقوات الأمن كان معهم ملثمين من هؤلاء غير معروفين وبدأت حملة اعتقالات سواء مطلوبين أو بشكل عشوائي أي شخص عليه شبهة يتم اعتقاله والملثمين يدلوهم هذا بيت فلان وهذا شارك وبعض الأشخاص الذين عملوا تسوية تم اعتقاله وبعض الأشخاص حاولت وضع صور لبشار الأسد في النضافة أو في مدخل البيت هذا الشيء سيعفينا ولن يقتربوا منا وقسم فعلاً كانت موجودة هذه الصور جماعة النظام والحزب وقسم وضعها ليخفف عنه وهنا الجيش كان هذه الأشخاص مضاعف التعذيب والانتهاك بحقها وأحد الحوادث في أحد المنازل أخرجوا كل الشباب إلى الخارج على برندة المنزل وبدؤوا تفعيش عليهم لماذا واضعين صور الرئيس أنتم تضحكون علينا وكان في نقاط اعتقال وإحدى النقاط كانت باب بيت جدي تحدثوا كيف كانوا يجلبوا الناس ويعتقلوا ويرموهم على الزفت الطريق ويدعسوا عليهم كبار سن كل الأعمار كان موجود ويطلبوا مياه لم يكن يشربوهم وبعدها تأتي باصات الامن تعتقلهم وتمشي ويومها تم توثيق 325 شخص تم اعتقاله والجيش انتشر في 40 نقطة عسكرية وفي البدايات كان لديه أكثر من 100 نقطة عسكرية مع وصولي كانت النقاط خفت نوعاً ما