ثاني يوم اقتحام تم منع الشباب أن يخرجوا حظر تجوال نساء وأطفال فقط يخرجون يجلبوا الخبز منع المحلات تفتح والمساجد أغلقها بشكل كامل وإلى الساعة السادسة ممنوع أي حركة في البلد وأول بأول بدأ يسمح وحين وصلت كان مسموح للشباب أن تتجول والنساء مسموح لها ولكن ليلاً في حظر تجوال سحب الجيش جزء من حواجزه وأبقى 26 نقطة عسكرية إحداها كانت باب بيت جدي.

نقطة أخرى تبعد عنها على دوار الفرن نحن نسميه إلى الغرب تقريباً 400 متر ونقطة إلى الشرق تقريباً 400 متر وكل 400 متر حاجز للجيش فيه دبابات وسلاح ثقيل جداً وانتشار للعساكر طبعاً الكهرباء والاتصالات والمياه عادت وبدأت الحياة تدريجية تعود أول بأول حملات المداهمات والاعتقالات بشكل يومي ويومياً الجيش يأتيه معلومات عن أشخاص جديدة عبر أشخاص بدأوا بالتعامل معه ويومياً كان يعتقل.

المساجد في المدينة الجيش ركز على بعض المساجد أن لا تفتح تلك المساجد هي المساجد الكبيرة التي كانت في الشهر الثالث والرابع المظاهرات تنطلق منها هذه المساجد أغلقت للشهر السابع الجيش منع أي إقامة صلاة فيها.

شيء مؤكد ليس لدي ولكن الذي حصل فيما بعد أنَّ بعض الأشخاص الذين استطاعوا أن يغادروا المدينة أو عملاء النظام في المدينة أوصلوا صورة أنَّ هناك عدد كبير جداً من المسلحين في المدينة وصار في مجموعات شباب في الأحياء والشباب في الحارة لا يمكلون سلاح لا سلاح صيد ولا شيء شباب يجلسون ليلاً يشغلوا الدواليب ويحموا الحارة لا يحصل أي حركة فيها سرقات فقط وهؤلاء استغلوا وأوصلوا رسالة للجيش وقوات الأمن كل شخص حتى لو كان يجلس أمام بيته ليلاً ليحمي بيته هو مسلح أوصلوا رسالة للجيش أن أعداد المسلحين كبيرة جداً المدينة كان فيها بعض الأشخاص كان لديهم أسلحة صيد وهذه لا تستطيع فعل فيها شيء أساساً وسبع قطع سلاح روسي التي هي الكلاشنكوف والتي تم اغتنامها من فرع الأمن العسكري وكلاشنكوف ثامن كان وحيد موجود في  اقتحام الأمن العسكري لا يوجد سلاح هؤلاء أوصلوا رسالة أنَّ لدينا أكثر من 3000 مسلح في المدينة وفيها سلاح متطور وفي ألغام زرعوها ووزعوها وفي بعض المناطق تم رفع سواتر ترابية.

نقاط الجيش العسكرية استمرت إلى تحرير مدينة نوى في الـ 2013 الجيش سحب بعض نقاطه ولكن أبقى 26 نقطة رئيسية في قلب المدينة قطع أوصال المدينة وكل 400 متر وأقل ونقطة من باب بيت جدي في نقطة لغربها 400 متر تقريباً ونقطة بشرقها أيضاً 400 ونقطة شمالها أقل من 200 متر والجيش اتخذ من الأبنية العالية والمجمعات التجارية اتخذ منها مقرات سيطر عليها بحكم ارتفاعها تكشف مناطق واسعة جداً بعد 15 أو 20 يوم بدأت الناس تتأقلم في حواجز يجب أن لا نخرج نهائياً حين تغيب الشمس الكل يلتزم بيته وحين نخرج إلى الحواجز يجب أن نكون حذرين جوالاتنا يجب أن لا يكون عليها أي شيء أي شخص يبدأ اسمه بمحمد هذا شخص كان جداً حذر لماذا لأنَّ محمد الجهماني وصل تقرير لقوات النظام محمد الجهماني شارك في مظاهرة أو أي شيء فاسم محمد منتشر بشكل كبير وبدأت قوات النظام أي شخص اسمه محمد جهماني تعتقله وأي شخص اسمه محمد خبي تعتقله ولم يكن هناك أسماء واضحة بالنسبة لقوات النظام فهذه الأسماء كانت تتجنب أن تخرج إلى الحواجز بعد دخولي المدينة تقريباً جلست ثلاث أو أربع أيام كانت تتوزع البطاقات الامتحانية ويجب أن أخرج إلى مركز مدينة درعا استلم البطاقات الامتحانية وهي تسلم من مركز مدينة درعا وفي البداية دخلت المدينة من طريق النوى الشيخ مسكين وسأنتقل سأطلع طريق نوى درعا هو طريق مختلف وأول حاجز كان في أطراف مدينة نوى بين نوى والشيخ سعد كان بيت منزل خاص قوات النظام أخرجت الساكنين به وسكنت به وبعد 1 كم على مدخل الشيخ سعد أيضاً كان في حاجز وهذا الحاجز من أسوء الحواجز في المنطقة بعد الشيخ سعد كان في حاجز على مدخل الشيخ سعد من جهة مساكن جلين دوار مساكن جلين كان في حاجز مدخل المزيريب كان في حاجز كل مدخل مدينة كان في حاجز ومدخل محافظة درعا كان في حاجز في الضاحية الجديدة وهذه الحواجز كلها مهمتها التدقيق بالهويات والتدقيق في الأشخاص وبعض هذه الحواجز كان يطلب الجوالات للتفتيش وخرجت أنا باتجاه درعا ومررت بكل تلك الحواجز فاستلمت بطاقتي الامتحانية والتقيت ببعض أصدقائي هناك وعدت باتجاه مدينة نوى وفي الذهاب والرجعة كان التفتيش والتدقيق وكان في تركيز كبير على المطلوبين للخدمة كان يطلب دفتر الجيش من ليس مؤجَّل يأخذه.